351 likes | 976 Views
المحاضرة الثانية أشكال المحسنات البديعية. - أولا: المحسنات اللفظية. - ثانيا: المحسنات المعنوية. - ماالمقصود بالمحسنات اللفظية والمحسنات المعنوية؟. المحسنات اللفظية. وهو ما رجعت وجوه تحسين الكلام فيها إلى اللفظ دون المعنى فلا يبقى الشكل إذا تغير اللفظ ويدخل ضمن ذلك الفنون الآتية: السجع.
E N D
المحاضرة الثانية أشكال المحسنات البديعية
- أولا: المحسنات اللفظية. • - ثانيا: المحسنات المعنوية. • - ماالمقصود بالمحسنات اللفظية والمحسنات المعنوية؟
المحسنات اللفظية • وهو ما رجعت وجوه تحسين الكلام فيها إلى اللفظ دون المعنى فلا يبقى الشكل إذا تغير اللفظ ويدخل ضمن ذلك الفنون الآتية: • السجع. • الجناس. • التكرار.
المحسنات المعنوية وهو ما رجعت وجوه تحسين الكلام فيه إلى المعنى دون اللفظ فيبقى مع تغيير الألفاظ ويتضمن مجموعة من الفنون منها: *- التورية. *- الطباق. *- المقابلة. *- الإقتباس.
وفي ضوء ما تقدم من آراء نستخلص بأن الفنون البديعية في النصوص الفنية على حقلين *- الأول يدخل في تحسين اللفظ، لذا أطلق عليه بـ(المُحسِن اللفظي) *- والحقل الثاني يتجه في تحسين المعنى فيسمى بـ(المُحسِن المعنوي)
ما هو رأيك في التقسيمات السابقة • بالرغم من عبقرية صاحب هذا التوزيع ( السكاكي 626ه) إلا أن رؤيته لا تلقى قبولا واسعا بداعي: *- الفصل الواضح بين اللفظ والمعنى وهذا ما لا يلائم بنية النص الأدبي ويخرجه من وحدتهِ العضوية وتماسكهِ . ولكننا سنفصل بين هذين الحقلين لأغراض الدراسة وتميز ما هو لفظي وما هو معنوي.
المحسنات اللفظية *- الجناس. *- السجع. *- التكرار.
الجناس • إيراد المتكلم لفظين متشابهين في التلفظ ومختلفين في المعنى كقوله تعالى: • ((وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَسَاعَةٍكَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ)) • (( الساعة ) والمراد بالساعة الأولى ( يوم القيامة) والساعة الثانية الفترة الزمنية • وللجناس أقسام كثيرة أهمها:
الجناس التام • وهو ما يتفق فيه اللفظان المتجانسان في أنواع الحروف وأعدادها وهيأتها وترتيبها وهذا ما ورد لدينا في قوله تعالى : • (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ* يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ) • ومن ذلك قول لأبي تمام: • ما مات من كرم الزمان فانه .... يحيا لدى يحيى بن عبد الله
الجناس الناقص • وهو الجناس الحاصل بين لفظين اختلفا في الهيئة من دون الصورة أي أتفاق اللفظين في هيأة الحروف وترتيبها، واختلافها في عدد الحروف زيادةً أو نقصاناً لذلك أُطلق عليه:(التجنيس الزائد أو الناقص) من ذلك قوله تعالى: (( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ)) ومن ذلك قول الإمام علي ( عليه السلام) : (المنية ولا الدنية)
جمال وبلاغة الجناس أولا: يحرك الأذن ويطربها من خلال إيجاد نغمة موسيقية متمثلة في تشابه الألفاظ وموقعها في السياق. ثانيا: إثارة الإنتباه وتحريك الذهن من خلال الإختلاف في المعنى