قسم الدراسات الإسلامية بالدمام بالتنسيق مع عمادة شئون الطلاب يقدم

2. قسم الدراسات الإسلامية بالدمامبالتنسيق مع عمادة شئون الطلابيقدم

3. مهارات تـــدبر القــرآن الكــريم

4. إدارة الندوةد. أحمد بن عبد العزيز القصيرالمشاركون د .على عثمان منصورد.عادل رشاد غنيم د. أحمد محمد الشرنوبي

5. أهداف الندوة • 1- توضيح مفهوم تدبر القرآن الكريم . • 2-بيان أهمية التدبر وثمراته . • 3-الكشف عن أقفال التدبر ومفاتيحه . • 4- وصف مهارات التدبر . أهداف الندوة

6. مفهوم التدبر وأهميته د. أحمد محمد الشرنوبي

7. {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (29) سورة ص مفهوم التدبر

8. 1. مفهوم التدبر • معنى التدبر في اللغة : • هو النظر في عاقبة الأمور والتفكر فيها. • وتدبُّر الكلام: النظر في أوله وآخره ، ثم إعادة النظر مرة بعد مرة ، ولهذا جاء على وزن التفعُّل كالتجرع والتفهم والتبين ، ولذلك قيل إنه مشتق من النظر في أدبار الأمور وهي أواخرها وعواقبها ، ومنه تدبّر القول ، كما في قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ} (68) سورة المؤمنون.

9. معنى التدبر في الاصطلاح • هو تفهم معاني ألفاظ القرآن الكريم ، والتفكر فيما تدل عليه آياته ، وانتفاع القلب بذلك ، بخشوعه عند مواعظه وخضوعه لأوامره ، وأخذ العبرة منه .

10. معنى التدبر في الاصطلاح أواخر المعاني ومراميها أوائل المعاني وظواهرها تدبر • قال الميداني : "التدبر هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة "

11. معنى التدبر في الاصطلاح • وقال الطبرى في قوله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (29) سورة ص قال: ليتدبروا حجج الله التي فيه ، وما شرع الله فيه من الشرائع ، فيتعظوا ويعملوا به .

12. خلاصة القول في مفهوم التدبر • معرفة معاني الألفاظ ، وما يراد بها . • تأمل ما تدل عليه الآيات ، مما يفهم من السياق أو تركيب الجمل • اعتبار العقل بحججه ، وتحرك القلب ببشائره وزواجره . • الخضوع لأوامره ، واليقين بأخباره . خلاصة

13. 2. أهمية التدبر • أولاً: بركة القرآن • ثانياً: حاجة القلب إلى تدبر القرآن. • ثالثاً: الثناء على من تدبر القرآن وتأثر به. • رابعاً: ذم من ترك تدبر القرآن

14. أولاً: بركة القرآن • وقال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (29) سورة ص • ومن بركات القرآن أنواع هدايته ، قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} (9) سورة الإسراء

15. ثانياً: حاجة القلب إلى تدبر القرآن: • القلب في حاجة إلى أن يتدبر القرآن ، ويعي آياته ، ويستهدي بنوره ، ويسترشد بتعاليمه: • قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } (57) سورة يونس • وقال تعالى: {وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} (120) سورة هود

16. ثانياً: حاجة القلب إلى تدبر القرآن: • وقال تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (16) سورة الحديد • يقول ابن مسعود رضي الله عنه (إن أقواماً يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع)

17. ثالثاً: الثناء على من تدبر القرآن وتأثر به: • قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (2) سورة الأنفال • وقال تعالى: {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا} (107) سورة الإسراء

18. رابعاً: ذم من ترك تدبر القرآن: • قال تعالى: {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} (25) سورة الأنعام • قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (24) سورة محمد

19. 3. من ثمرات التدبر • زيادة الإيمان و حصول اليقين في القلب . • التخلق بأخلاق القرآن , • تحقيق الرضا والسعادة في الدنيا والآخرة ,

20. 1-زيادة الإيمان و اليقين • قال تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (2) سورة الأنفال

21. 2-التخلق بأخلاق القرآن , • قال تعالى :{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} (9) سورة الإسراء • ‌عن عائشة رضي الله عنها قالت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان خلقه القرآن) رواه مسلم

22. 3-تحقيق الرضا والسعادة • قال تعالى : {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} (123) سورة طـه • وقال صلى الله عليه وسلم (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده  ). ‌

23. السؤال الأول للمسابقة • ما معنى التدبر؟

24. السؤال الثاني للمسابقة • ما الفائدة التي ذكرت في المحاضرة عن قوله تعالى : • (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) ؟

25. التدبر أقفاله ومفاتيحه د .على عثمان

26. {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (24) سورة محمد

27. أقفال ومفاتيح التدبر الأول : أمراض القلوب • الثاني :الانشغال عن القرآن • الثالث : قصر الخشوع على أحوال أو آيات معينة • الرابع : ترك التدبر تورعاً • الخامس : قصر الهمة على كثرة القراءة فقط • السادس :قصر معاني الآيات على الماضين • السابع : الانشغال بالمبهمات

28. الأول : أمراض القلوب • قال تعالى : " سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق " الأعراف 146 . • قال الإمام الزركشي : اعلم أنه لا يحصل للناظر فهم معاني الوحي ، ولا يظهر له أسراره وفي قلبه بدعة أو كبر أو هوى أو حب الدنيا ، أو مصر على ذنب أو غير متحقق الإيمان“

29. العلاج • قال ابن القيم رحمه الله: ((جماع أمراض القلوب هي أمراض الشبهات والشهوات والقرآن شفاء للنوعين ) • قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ يونس : 57 .

30. الثاني :الانشغال عن القرآن • من أكثر الشواغل أن يكون هم القارئ إتمام السورة دون أن يكون همه الفهم والاتعاظ والعبرة التي تحويها الآيات . • قال تعالى : " ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم • قال الحسن البصري : " يابن آدم كيف يرق قلبك وإنما همتك في آخر السورة ؟ !! "

31. العلاج • تحريك القلب وشغله بالتفكر في معنى مايتلوه . " إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد " سورة: ق / 37 • أخرج مسلم عن حذيفة قال : صليت مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ذات ليلة فافتتح البقرة ثم النساء ، فقرأها ، ثم آل عمران فقرأها يقرأ مترسلاً ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ " .

32. الثالث : قصر الخشوع على أحوال معينة • فمن الناس من يقصر الخشوع في رمضان أو في القنوت ، أو عند خشوع الإمام أو عند آيات العذاب وذكر النار وأهوال القيامة ، ولا شك أن كل آية من آيات القرآن الكريم لو تدبر العبد فيها لحمله ذلك على الخشوع ، مهما كان موضوع الآيات التي يتلوها .

33. العلاج : • استحضار حقيقة أن القرآن كلام الله ، وأن كل حرف وكلمة وآية تنزيل من الله تعالى ؛ فإذا استحضرت هذا المعنى أعانك على التدبر عند سماعه قال تعالى : " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون " سورة الحشر : 21

34. الرابع : ترك التدبر تورعاً • ترك التدبر تورعاً عن القول في كلام الله بغير علم : • من مكايد الشيطان : تنفيره عباد الله من تدبر القرآن ؛ لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر ، فيقول : هذه مخاطرة ، حتى يقول الإنسان : أنا لا أتكلم في القرآن تورعاً " • ولذلك قال ابن القيم : " من قال إن له تأولاً لا نفهمه ولا نعلمه ، وإنما نتلوه متعبدين بألفاظه ؛ ففي قلبه منه حرج "

35. العلاج : • إن أوجه الاتعاظ والتفكر كثيرة ، وكلها أبواب لتدبر القرآن الكريم ، قال تعالى : " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " سورة القمر : 17 . • قال الإمام الصنعاني : " إن الله سبحانه كمل عقول العباد ، ورزقه.. فلا يحتاج ذلك إلى علم النحو وعلم الأصول ؛ بل في الأفهام والطباع ما يجعلها تسارع إلى معرفة المراد .

36. العلاج : • إن من يقرع سمعه قوله تعالى : ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله ) سورة البقرة : 110 • يفهم معناه من دون أن يعرف أن " ما " كلمة شرط ، و " تقدموا " مجزوم بها لأنه شرطها ، و " تجدوه " مجزوم بها لأنه جزاؤها ، ومثلها كثير .

37. الخامس : قصر الهمة على كثرة القراءة فقط وذلك عملاً بآيات وأحاديث صحت في فضلها ، ولكنه غفل عن آيات وأحاديث صريحة في الحث على التدبر والخشوع ، والتأثر بالمعاني والعظات .

38. العلاج • المشروع للمؤمن أن يعتني بالقرآن ويجتهد في إحسان قراءته ، وتدبر القرآن والعناية بالمعاني ، ولا يعجل.

39. السادس :قصر معاني الآيات على الماضين • وكأن القرآن كان خاصاً بزمان معين ، أو مكان معين ؛ كما قال ابن القيم : " ولعمر الله إن كان أولئك قد خلوا ، فقد ورثهم من هو مثلهم ، أو شر منهم أو دونهم ، وتناول القرآن لهم كتناوله لأولئك "

40. العلاج • ينبغي لمن أراد الانتفاع بالقرآن ، أن يجعل خطابه موجهاً إليه هو ، وأن يقدر أنه المقصود بكل خطاب ؛ فإن سمع أمراً أو نهياً قدر أنه المنهي والمأمور ، وإن سمع وعداً ووعيداً فكذلك ، وإن سمع قصص الأولين والأنبياء علم أن السمر غير مقصود قال تعالى : " وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ " سورة الأنعام

41. العلاج • قال محمد بن كعب القرظي : " من بلغه القرآن فكأنما كلمه الله " وإذا قدر ذلك لم يتخذ قراءة القرآن عمله ، بل يقرؤه كما يقرأ العبد كتاب مولاه الذي كتبه إليه ليتأمله ويعمل بمقتضاه " . • العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

42. السابع : الانشغال بالمبهمات • وذلك كالاهتمام بتفاصيل الحوادث التي لم تذكر ، ولو كانت هي المطلوبة لذكرها الله تعالى ؛ لاسيما وأنها تصرف عن التدبر وعن مقاصد الآيات العظيمة ؛ وذلك مثل : • 1 - قوله تعالى : " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون " البقرة / 189 • .

43. 2 – قوله تعالى : " قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهراً ولا تستفت فيهم منهم أحداً " سورة الكهف : 22 • عصا موسى من أي شجرة كانت

44. السؤال الثالث للمسابقة • كيف نفتح قفل قلب مريض بالشهوات ليتدبر القرآن ؟

45. السؤال الرابع للمسابقة • ماذا تعني هذه القاعدة التفسيرية: • العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

46. مهارات التدبر د. عادل رشاد غنيم

47. ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة و الذي يقرؤه و يتعتع فيه و هو عليه شاق له أجران  )). صحيح  انظر حديث رقم :  6670 في صحيح الجامع 

48. المهارة الأولى الترتيل والترديد • الترتيل : القراءة المتأنية قال ابن مفلح : أقل الترتيل ترك العجلة في القرآن عن الإبانة وأكمله أن يرتل القراءة ويتوقف فيها . • قال تعالى : {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} (4) سورة المزمل • وقال تعالى (( وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث )) قال ابن الجوزي : على تؤدة و ترسل ليتدبروا معناه • زاد المسير 5/97

49. وعن أم سلمة _ رضي الله عنها _ قالت : كان الرسول صلى الله عليه وسلم (( يقطع قراءته آية آية )) (الحمد لله رب العالمين )) ثم يقف (( الرحمن الرحيم )) ثم يقف . • رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ((5000)

50. سئل زيد بن ثابت _ : كيف ترى في قراءة القرآن في سبع ؟ قال : حسن ، ولأن أقرأه في نصف شهر أو عشر أحب إلي . وسلني : لم ذلك ؟ قال : فإني أسألك . قال : لكي أتدبره وأقف عليه " اهـ الموطأ 1-201