200 likes | 427 Views
التصحر مرة أخرى ... بما مضى أم لأمر فيك تجديد..!!. بروفسير / مصطفى محمد سليمان أحمد الجمعية السودانية للحياة البرية (خبير البيئة و الموارد الطبيعية ). يونيو 2014. أبعاد و شمولية مشكلة التصحر. هى ظاهرة ممتدة زمانيا و مكانيا و شملت تقريبا كل البيئات المناخية فى العالم بنسب متفاوتة .
E N D
التصحر مرة أخرى ... • بما مضى أم لأمر فيك تجديد..!! بروفسير / مصطفى محمد سليمان أحمد الجمعية السودانية للحياة البرية (خبير البيئة و الموارد الطبيعية ) يونيو 2014
أبعاد و شمولية مشكلة التصحر • هى ظاهرة ممتدة زمانيا و مكانيا و شملت تقريبا كل البيئات المناخية فى العالم بنسب متفاوتة . • لها أثرها الخاص على القارة الإفريقية عامة ، وعلى أقاليم الساحل والسودان. • وحزام السافنا على وجه الخصوص . • 1968 -1974 وصلت حد الكارثة فى الجزء الغربى من دول الساحل والسودان • 1984- 1987 تمددت الكارثة فى الجزء الأوسط و الشرقى من نفس الإقليم . • هشاشة الأنظمة البيئية و قابليتها للتدهور و النكوص . (هذا سبب ) . • تصل مساحة البيئات النباتية المتصحرة إلى حوالى 650,000 كيلومتر مربع(لامبرى1975 ) • لاحقا قدرت المساحات المتصحرة بحوالى 2,253,000 كيلو مترا مربعا ( مصطفى سليمان 1983 لمعهد الدراسات البيئية و جامعة كلارك الأمريكية ..) • هذا يعنى أن 95 % من مساحة السودان تعتبر متصحرة بدرجات متفوتة ( نفس المصدر ) .
بعض مؤشرات ظاهرة التصحر فى السودان
ماذا تم حتى الآن ؟ • كان السودان و مازال رائدا فى شتى المجالات وذلك بفضل الله و بفضل علمائه وخبرائه ومثقفيه . فى مجالات التصحر نجد على سبيل المثال الآتى : • 1935 ستبنق و زحف الصحراء(غابات). • 1944توصيات و تقرير لجنة صيانة التربة. • 1945 مشاريع الموارد الطبيعية حول المدن(غابات). • 1963 قيام وحدة أبحاث المناطق القاحلة . • 1965 محمية أبوفاس الرعوية. • 1965 أبحاث الغزالة جاوزت الرعوية. • 1968 مشروع جريح السرحة الرعوى . • 1973 تجربة البشيرى لتثبيت الكثبان الرملية(مشترك) . • 1975 المسح الجوى لمشكلة التصحر . • 1976 تجربة و دراسات ديكارب .
مشروع ديكارب DECARP - شكلت أو أعادت تشكيل العمل المؤسسى فى مجال التصحر فى السودان وذلك ب... 1. التوثيق للمشكلة بالمسح و الدراسات العلمية و النشر. 2. إنشاء المؤسسات البحثية و التنفيذية و التنسيقية . 3. تنفيذ الكثير من المشاريع المقترحة فى ثيقة ديكارب . 4. إسهام العلماء و الخبراء السودانين فى كل الدراسات و المشاريع . 5.خلق قاعدة متماسكة من الخبراء السودانين فى مجالات التصحر .
و لكن لماذا تبدو هذه المناشط غير فاعلة الآن ؟؟ • تكمن الإجابة فى الآتى :- 1. رغم تزامن قيام مشروع ديكارب و الذى كان رائدا على مستوى العالم ، مع قيام برنامج الأمم المتحدة للبيئة نفسه ومؤتمر التصحر UNCOD وخطة عمل مكافحة التصحر1977 Plan of Action to Combat Desertification للأسف لم يستفد السودان مثقال ذرة . 2.لم يستفد السودان – وهو الرائد فى هذا المجال – أيضا مثقال ذرة من تقديرات أحمد و قصاص.
3- تقديرات أحمد و قصاص : Desertification : Financial Support for the Biosphere • - قدر أحمد و قصاص إحتياجات الدول المتأثرة بالتصحر ب4 بليون دولار على مدى 20 سنة . • - بمتوسط 500 مليون دولار فى السنة . • - الهدف من هذه الأموال هو : • - إعادة الأنتاجية للزراعة المروية بنسبة 100% . • - إعادة الإنتاجية للزراعة المطرية بنسبة 70 % . • - إعادة إنتاجية الأراضى الرعوية بنسبة 50 %. • - مضت 26 سنة ولم نسمع حتى الآن بهذه الأموال . • 4- الوعود و المماطلة من قبل الأمم المتحدة . • 5- إنشاء أزرع جديدة دون فائدة تذكر مثل مكتب السودان و الساحل ( غامض ثم أجهض )
6- قيام الأيقاد وتركت لأصدقاء اليقاد دون آلية مالية. 7- ظهور إتفاقية الأمم المتحدة للتصحر , أجيزت عرجاء دون آليات مالية . 8- الزج بالمنظمات غير الحكومية فى هذا المضمار وإعلاء شأن العلاقات الثنائيةفى القضايا ذات الطابع الدولى . 9- تنصل الدول المانحة و الداعمة لخطة مكافحة التصحر عما إلتزمت به.
ترتيب المعوقات و السلبيات التى تواجه مسيرة المؤسسات البحثية و العلمية ذات الصلة بالتصحر و الجفاف