450 likes | 629 Views
تجربة مدارس المبرّات تنفي غربة ذوي الإحتياجات الخاصة. رنا إسماعيل 26/آيار/2009مـ. ” جمعية المبرّات الخيرية إنطلاقة في الخير وحركة في البر وإنفتاح على التقوى.....
E N D
تجربة مدارس المبرّات تنفي غربة ذوي الإحتياجات الخاصة رنا إسماعيل 26/آيار/2009مـ.
” جمعية المبرّات الخيرية إنطلاقة في الخير وحركة في البر وإنفتاح على التقوى..... لم تزل تحقق العطاء تلو العطاء وتبني المشروع وتنشئ الجيل المتعلم الذي ينطلق إلى الحياة من موقع التربية الصالحة والعلم النافع والشخصية القوية وتهيئ له سبل العيش الكريم والقائم بمسوؤلياته العامة والخاصة في الحياة..“ سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
تأسست جمعية المبرات الخيرية في العام 1977 . تنتشر مؤسساتها على مساحة الوطن لتضم: 7 مبرات للأيتام. 15 مدرسة أكاديمية 3 مدارس لذوي الإحتياجات الخاصة 6 معاهد مهنية وفنية 4 مراكز صحية وإستشفائية 40 مركزاً ثقافياً ودينياً دار للمعلمين والمعلمات مركز للتشخيص التربوي
من رسالة مدارس المبرّات :“ تهدف مدارس المبرّات ومعاهدها لتكون طاقات غنية لمجتمعها بما تكسبه لتلاميذها من خلال عملية التربية والتعليم من معارف ومهارات وقيم أخلاقية وروحانية وجمالية وخبرة واحتراف تساعدهم على ترتيب أولوياتهم في الحياة......وإن تحقيق هذه المكتسبات لتلامذتها يتم من خلال تنمية متوازنة جسدياً وفكرياً وروحياً وعاطفياً وتقدير للذات والآخر وتقبل الإختلاف ومراعاة للفروقات الفردية إبتداءً من ذوي الصعوبات.........“
فإنهم جزء لا يتجزأ من إنسان هذا الوطن.... يحملون اسمه ويتنفسون هواءه ويحترمون وجوده..... ويساهمون في حفظ تاريخه وبناء مستقبله.... بالعقل.... بالساعد... وبالوجدان... لكنهم وهم يخطون سبيل المستقبل على مقاعد الدراسة يحتاجوننا.... يحتاجون دعمنا،مسادتنا لأسباب تؤخر وصولهم للهدف بشكل طبيعي... همبعض تلاميذنا (إنهم تلاميذ الإحتياجات الخاصة)
في العام 2001/2002: حضرت ولية أمر التلميذة ف.غ. إلى الثانوية وإحساس بالإحباط الشديد يتملكها وعرضت أمام الإدارة وضع إبنتها التي تعاني من (العجز المكتسب) نتيجة الأسلوب الخاطئ الذي تعاطت به معها مدرستها السابقة وإحتضنت الثانوية التلميذة ضمن صفوفها وأجرت لها تشخيص نفس تربوي.
في العام 2002-2003:حاولت الثانوية أن تخوض التلميذة ف.غ الإمتحانات الرسمية (صف تاسع)؛ تم دراسة نقاط القوة ونقاط الضعف المذكورة في التشخيص التربوي حيث تم التركيز على أهداف ومحتوى المنهاج التي تستطيع تخطيهولكن عدم تعديل ظروف الإمتحان تسبب برسوب التلميذة لأن الجهة المختصة في الوزارة رفضت التقديم ضمن مركز مختص* لأنه حصراً على المؤسسات التي تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة تحديداً (إعاقات سمعية، بصرية وجسدية) ولا يسمح للمؤسسات التي تقدم خدمة الدمج التربوي القيام بذلك. المركز المختص: هو المركز التي تحدده/تخصصه الوزارة لإجراء الإمتحانات ضمن ظروف تراعي ذوي الإحتياجات الخاصة ويكون عادة ضمن مبنى لمؤسسة تعنى بالإعاقات السمعية والبصرية والإجتماعية
في العام 2003-2004:جهدت الثانوية لمساعدة التلميذة بكافة الطرق للنجاح في الإمتحانات الرسمية، ولأن القانون صارم في هذا المجال فيما (خص التقديم كمركز مختص) طلبت الثانوية من مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية (وهي إحدى مؤسساتنا) أن يدرج إسم التلميذة ضمن لوائح تلاميذها الذين سيخضعون للإمتحانات الرسميةوكانت النتيجة نجاح التلميذة وإستمرار لمسيرتها التعلمية وهي تتابع حالياً دارستها في التربية الحضانية.
في العام 2004-2005:اعتمدت ثانوية الكوثر الإجراءات نفسها وأدرجت أسماء تلاميذها (تلميذتين) ضمن جداول مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية.
في العام 2005/2006:اعتمدت ثانوية الكوثر الإجراءات نفسها وأدرجت أسماء تلاميذها (ثلاث تلميذات) ضمن جداول مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية. خلال هذا العام رعى وزير التربية أ.خالد قباني الحفل الختامي لأسبوع التعليم للجميع الذي أحيته مدارس المبرّات، وقد لفتت أنشطة التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة المعروضة خلال الحفل والفقرات التي شاركوا بها إهتمام الوزير الذي اهتم بسؤال التلاميذ والمعلمين مطولاً حول طرق التعليم، تعديل البرامج، إهتمامات التلاميذ وغير ذلك من التفاصيل التي لها علاقة بتلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة......الخ. وتم عرض مشكلة الإمتحانات الرسمية لهؤلاء التلاميذ مع معالي الوزير الذي أبدى تفهماً وتجاوباً لافتين.
وفي هذا العام 2005-2006:صدر عن وزارة التربية المرسوم 16417 الوارد في الجريدة الرسمية العدد 12 بتاريخ 2/3/2006 إعفاء لذوي الإحتياجات الخاصة من الإمتحانات الرسمية للصف التاسع أساسي.
في العام 2006/2007:قامت الثانوية رغم عدم إقتناع إدارتها بمرسوم الإعفاء كخيار لإستكمال ذوي الإحتياجات الخاصة تعليمهم بعمل كافة الإجراءات اللازمة للحصول على إعفاء لتلاميذنا وكانت السنة الأولى التي يتم التقديم لتلاميذنا عبر ثانويتنا، وكانت تجربة صعبة حيث لم يكن لدى أحد علم بالمطلوب وكيفية التقديم لذا تم التواصل مع وزارة التربية في بعبدا الذين طلبوا بدورهم مراجعة أمانة سر رئيس دائرة الإمتحانات الرسمية (أ.ندوة شقير) وزودتنا بلائحة تتضمن المستندات المطلوبة والمراكز المخصصة لها وكانت:
تعهد من ولي أمر الأمر(وفي حال كان التلميذ يتيماً الوصي عنه وليس الأم) بالموافقة على إعفاء التلميذ من الإمتحان الرسمي أو إجرائه في مركز خاص (يكون قد تحدد بحسب حاجة التلميذ). صورة عن هوية الأب مرفقة مع التعهد. صورة عن هوية التلميذ. إفادة مصدقة عن صف التاسع أو الثالث ثانوي. علاماته المدرسية عن صف التاسع أو الثالث ثانوي. تشخيص نفس تربوي – تشخيص نفس عيادي.
ومن ثم تم إعلام أولياء الأمور وإرشادهم لكيفية تأمين المستندات المطلوبة........ وقد أخذ هذا الأمر وقتاً من جهة أولياء الأمور خاصةً لجهة تأمين التشخيص الذي حصرته الوزارة بجهات معينة حتى لم يبق إلاّ يومين فقط وتنتهي مدة التقديم، وتسريعاً لتأمين المستندات المطلوبة قامت الثانوية بإرسال المسؤولة عن ملف الإمتحانات الرسمية إلى المركز المعين مساءً للحصول على التقارير الطبية المطلوبة للتلاميذ وإحضارهم صباحاً إلى الثانوية حيث أكتملت كافة المستندات وتم التقديم في أخر يوم للمهلة المحددة لتلميذتين.
وخلال هذا العام قامت الثانوية بدراسة سلبيبات وإيجابيات المرسوم وكانت النتيجة أن قرار الإعفاء يحمل في مضمونه سلبيات عديدة أهمها: عدم تمكن التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة البسيطة من المتابعة الأكاديمية سواءً في المدارس وبالتالي الجامعات. إدراج أسماء التلاميذ المعفيين من الإمتحانات ضمن لوائح شاملة بدلاً من إعطاء شهادة لكل تلميذ على حدى الأمر الذي يحبط التلاميذ وذويهم عند إستخدام هذه الشهادة في أي مجال.
إضطرار الثانوية إلى إخفاء موضوع الإعفاء عن التلاميذ حرصاً منها على إبقاء الحماس والرغبة عند التلاميذ في التعلم. تسبب الإعفاء في تدني مستوى التحدي والرغبة عند المعلمين في تثبيت وتركيز المفاهيم المطلوبة عند التلاميذ لضمان نجاحهم.
في العام 2007/2008:تم اتباع الإجراءات السابقة التي طبقت في العام الفائت حيث أصبح لدينا أساس نعتمد عليه (مستندات وخلافه) حول تقديم إعفاء لتلاميذنا وعندما جاءت الموافقة على الإعفاء بادرت الثانوية وللأسباب التي ذكرت أعلاه حول (سلبيات الإعفاء على بعض التلاميذ) بالتواصل مع أمانة سر دائرة الإمتحانات الرسمية (أ.ندوة شقير) لتأكيد أهمية أن يخضع التلاميذ إلى إمتحانات مثل زملائهم مع مراعاة حاجاتهم الخاصة فأفادت بضرورة رفع كتاب إلى مدير عام وزارة التربية أ.فادي يرق نشرح فيه أحقية طلبنا.
شكلت الثانوية لجنة لمتابعة الموضوع وتم رفع خطاب بذلك وإضطررنا في هذا العام 2007/2008 للذهاب عدة مرات إلى وزارة التربية (الأونيسكو) لإلغاء الإعفاء والحصول على موافقة للتقديم في مركز مختص.... وقد تكررت الزيارات إلى الوزارة لمعرفة الإجراءات اللازمة والمستندات المطلوبة للتقديم في مركز مختص (مرةً طلبوا إعداد كتاب رسمي بذلك، ومرة أخرى طلبوا تعديل في صياغة النص، تزويدهم بأرقام هواتف التلاميذ....) وأهم ما طلب كان توقيع الأهل على وثيقة تؤكد عدم إستفادة إبنهم من مرسوم الإعفاء في حال رسب في الإمتحان الرسمي. وأخيرا وافق وزير التربية أ.خالد قباني مشكوراً على طلبنا.
وقد واجهتنا مشكلة وهي أنه ومع بدء إجراء الإمتحانات الرسمية علمنا أنه يمكن لتلامذتنا أن تتم مرافقتهم من قبل معلماتهم خلال أيام الإمتحانات، وكان قد مرّ يومان على بدء الإمتحانات فراجعنا في الوزارة (أ.إيلي عواد) الذي أفادنا أنه يمكن الإسراع في إعداد كتاب ورفعه إلى مدير عام وزير التربية حول هذا الموضوع وتم تحديد أسماء المعلمات اللواتي سيرافقن التلاميذ للأيام المتبقية فيما خص صف الثالث ثانوي؛
أرسل الكتاب إلى مدير عام وزير التربية للتوقيع والموافقة عليه الذي أفادنا بدوره أنه يجب تحديد أسماء المعلمات عن كل يوم وبحسب المادة فتم تعديل الكتاب وإعادة إرساله وحصلنا على الموافقة ورافقت المعلمات التلاميذ في الثلاث أيام التي تبقت من الإمتحان الرسمي للصف الثالث ثانوي. أما الصف التاسع فقد رافقن المعلمات التلاميذ طيلة أيام الإمتحان.
تم التقديم لـ 6 من تلاميذنا في مركز مختص وأثناء قيام وزير التربية أ.خالد قباني بحولة على المراكز المختصة خلال الإمتحانات الرسمية إلتقى بأحد تلاميذنا (م.ح) وسأل عن سبب تقديمه في مركز مختص فأجاب التلميذ (لأنكن ما قبلتوا تعدلوا الإمتحانات عم نقدم هون فعدلولنا الإمتحانات منصير منقدم بمركز عادي).
ومن المفيد الذكر أنه وخلال هذا العام لم تسلم الإدارة بطاقات الترشيح للتلاميذ الذين حصلوا على إعفاء فقام أحد التلاميذ بالحصول على بطاقة من مركز الإمتحانات (بدل عن ضائع) وخلال الفترة الصيفية أتصلت بنا أمينة سر دائرة الإمتحانات الرسمية أ.ندوة شقير تستفسر عن رقم هاتف التلميذ لتخبره أن لا يستطيع تقديم إمتحان رسمي كونه حصل على إعفاء....
في العام 2008/2009:تم اتباع الإجراءات السابقة لجهة التقديم في مركز مختص (4 تلاميذ) رفع كتاب إلى مدير عام وزارة التربية (مرفق) وتأمين المستندات المطلوبة. وفيما يلي جدولاً يظهر عدد التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة الذين تقدموا للإمتحانات الرسمية في ثانوية الكوثر، تخصصهم العلمي وفي أي مؤسسة يتابعون:
جميع التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة الذين تقدموا للإمتحانات الرسمية في مركز مختص ضمن التصنيف التالي: • تأخر متوسط (وهو الفارق بين العمر الزمني ومستوى الأداء بمعدل سنتين ونصف وما فوق) • تأخر بسيط (وهو الفارق بين العمر الزمني ومستوى الأداء بمعدل سنة ونصف لغاية السنتين ونصف) • إضطرابات سلوكية • إضطرابات عصبية • عسر القراءة dyslexia
كيفية تحضير التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة للإمتحانات الرسمية
الخطوات العملانية لتحضير التلاميذ للإمتحانات الرسمية يتم التحضير بدءاً من صف السابع أساسي عبر استخدام الأساليب التالية: 1- تحضير بنك للأهداف الفردية ومواءمتها مع المهارات والمعارف الأساسية في المنهج، بالإضافة إلى مهارات التلخيص، وإعادة الصياغة، قراءة رسوم بيانية وخرائط معرفية التي تنمي التفكير المتعدد الجوانب ( divergent thinking) 2- إلغاء الأهداف المطلوبة في صف السابع والثامن وغير المطلوبة في صف التاسع. 3- إعادة صياغة الأسئلة التحليلية المركبة من خلال تجزئتها إلى أسئلة مباشرة تساعدهم على إيجاد الحل.
4- التدريب المتكرر على تمييز أنماط النصوص من خلال إعتماد خصائص كل نص (سردي، وصف...) وتمييزها من خلال وضع قائمة بها. 5- صياغة النصوص في إمتحان تحليل النص بشكل خال من المعلومات الإضافية أو الأفكار الثانوية غير المتعلقة بإيجاد الإجابات، ولتخفيف الشعور المتكرر بالفشل. 6- التدريب على الذاكرة والإنتباه من خلال المواد الأكاديمية عبر حفظ عبارات ومفردات تخدم التعبير الكتابي. 7-إستخدام وسائل تكنولوجيا وحسية مما يسهل إكتساب المفاهيم. 8- إعطاء التلاميذ إمتحانات على نمط الدليل الخاص بصف التاسع تحضيراً لهم لأخذ الإمتحان الرسمي بشكل جيد.
9- قيام التلاميذ بمقارنة أهداف ومفاهيم صفوف السابع والثامن مع أهداف صف التاسع وذلك لتعزيز الدافعية لديهم للوصول إلى هذه المرحلة. 10-تدريب التلاميذ على قراءة الأسئلة مباشرة بعد قراءة النصوص، ومن ثم قراءة النصوص مرة ثانية حيث يضع التلاميذ خطوط تحت المعلومات التي تتضمن إجابات على الأسئلة المطروحة. 11-التركيز على تعليم مهارات الدراسة وكيفية أخذ الإمتحانات، على سبيل المثال وضع جدول زمني للدرس قبل الإمتحانات، تنظيم الوقت، كتابة ملاحظات في الحاشية، تحضير بطاقات داعمة على نمط أسئلة الإمتحانات الرسمية. 12- تشجيع التلاميذ على التعلم وذلك من خلال ربط الأهداف بحياتهم اليومية.
بالإضافة إلى ما ورد، يتم إتباع الخطوات التالية مع تلاميذ صف التاسع أساسي. 1- استخدام إستراتيجية المحاكاة من خلال تحضير التلاميذ لوضعية الإمتحانات الرسمية (الغرفة، ورقة الإمتحانات، وضع بطاقة الترشيح والهوية الشخصية على الطاولات، ونمط المراقبة). 2- تمديد الوقت خلال الإمتحانات.
كيفية تعديل الإمتحانات • يتمالتعديل لصفوف السابع والثامن حيث يلحظ خلال التعديل الفروقات الفردية وحاجات كل تلميذ، لذلك قبل تعديل الإمتحان يتم دارسة تعديل شكل الإمتحان، محتوى الإمتحان (الأهداف) ومستوى الإمتحان (مستوى أول، ثاني ثالث..الخ) لأن نفس الإمتحان يتم تعديله أكثر من مرة بحسب مستوى كل تلميذ . • هذه المواءمة في تعديل الإمتحان غير قابلة للتطبيق بشكل كليفي صف التاسع حيث نعدل فقط السؤال المركب وذلك نظراً لمعرفتنا بعدم تعديل الإمتحانات الرسمية الأمر الذي يزيد من حدة الضغط النفسي على التلاميذ
على صعيد محتوى الإمتحان: 1- إعادة صياغة النصوص التي تتطلب الإجابة عن أسئلة حولها بحيث تتضمن الأفكار الرئيسية مما يؤدي إلى سهولة فهم النص علماً بأن القراءة من أهم الصعوبات التعلمية عندهم. 2- إلغاء الأسئلة المكررة والتي تقيس نفس الأهداف المطلوبة في الإمتحان.
على صعيد شكل الإمتحان: 1- تباعد المسافة بين الأسطر على الأقل 2 سم وحجم الخط 14. تجزئة الأسئلة المركبة إلى أكثر من سؤال. 2- طرح أسئلة مباشرة وغير مبهمة حسب مستوى الأداء الحالي لكل تلميذ. 3- إعطاء صور واضحة أي نوعية جيدة ومحددة المعالم لتمكين التلاميذ من تحديد المطلوب. 4- استخدام التلوين مثلا في الأشكال الهندسية المتداخلة من أجل الإنتباه الإنتقائي. 5- وضع خيارات متعددة، وضع بنك كلمات، إعطاء تلميحات، خرائط معرفية، وضع جداول، لتخفيف الكتابة على التلاميذ.
على صعيد مستوى الإمتحان: 1- تعديل الإمتحان بناءً على الأهداف الفردية لكل تلميذ، بحيث يصل في بعض الأحيان إلى أربع مستويات مثال: تلميذ في صف السابع يأخذ نصوص مستوى صف السادس في القراءة فقط، بينما في الرياضيات يتم المحافظة على نفس أهداف الصف، ولتلميذ آخر يتم التعديل في المادتين. 2- تزويد التلاميذ بالرسومات الهندسية الأولية في الرياضيات ويبقى على التلميذ استكمالها وحل الأسئلة المرتبطة بها.
وهنالك بعض الطرائق التي نستخدمها خلال الإمتحانات: • قراءة المطلوب • شرح المطلوب ملاحظة: تأمين كاتب لمن يعاني من صعوبة في الكتابة وذلك بهدف مساواة هذا التلميذ مع زملائه في تقديم الإمتحان.
كسر حاجز الخوف عند التلاميذ وتكريس مفهوم تكافؤ الفرص مع أقرانهم. تمكن التلاميذ من متابعة تحصيلهم العلمي (الثانوي والجامعي). إقناع الجهات الرسمية بأهمية تكافؤ الفرص وحق التلاميذ في تقديم الإمتحان. إيجابيات
تحضير المعلمين المختصين لكيفية متابعة التلاميذ وتحضيرهم للإمتحانات الرسمية إن لناحية مضمون الأسئلة أو على الصعيد النفسي. رفع مستوى التوقعات من التلاميذ وبالتالي تعزيز ثقتهم بأنفسهم عند تحقيق نفس مستوى النواتج التعلمية. تثبيت مفهوم الدمج وأحقية التعليم للجميع.
تعديل المرسوم رقم 16417 الذي يحدد إعفاء فئات الصعوبات التعلمية من التقدم للإمتحانات الرسمية. تشكيل لجان مختصة من ضمن اللجان المختصة في إعداد الإمتحانات الرسمية وذلك لتعديل الإمتحانات بما يراعي ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل مواز عند إعداد أسئلة الإمتحانات الرسمية لتعديلها للتلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة. تعديل المنهاج من حيث طريقة عرض الدروس مع المحافظة على الأهداف والنواتج التعلمية وإلغاء الأهداف الفرعية التي لا ترتبط بنواتج تعلمية أساسية توصيات
التفكير عند تعديل المنهاج بكيفية تخفيف الأهداف على التلاميذ مثال: جهاز المناعة مطلوب ضمن صف السابع فقط ويعاد إعطاؤه في الصف الثالث ثانوي وبالتالي يمكن تخفيف عبئ حفظ المصطلحات العلمية لهذه المحور بالذات على التلميذ. تخفيف المعلومات المطلوبة على نفس الصفحة وكتابتها كلائحة أو ضمن جدول وليس كفقرة.
كتابة آلية واضحة حول إجراءات القبول للتقديم ضمن مركز مختص.
لنتذكر أنًّ قدرة الأطفال الكامنة ليست من اختيارهم معاً لنعطيهم الفرصة...