120 likes | 265 Views
سوق السيارات فى الاردن ليس كمثل اى سوق سيارات اخر فهم ملىء بالسيارات المستعمله وحدث هذا بعد قرار الحكومة الاردنية بالسماح بإدخال كافة أنواع السيارات المستعملة دون أن يكون هناك أى قيود خاصة بسنة الإنتاج وأمتلىء سوق السيارات فى الاردن بالسيارات المستعملة وأنتشرت معارض بيع السيارات بكثرة بعدما كان من السهل حصرها أصبحت لا تعد وهذا بالرغم أن المستهلكين للسيارات فى الاردن حوالى 1مليون ونصف مستهلك أى لا تتناسب كل هذه الاعداد من http://dubaiposter.com
E N D
سوق السيارات فى الاردن ليس كمثل اى سوق سيارات اخر فهم ملىء بالسيارات المستعمله وحدث هذا بعد قرار الحكومة الاردنية بالسماح بإدخال كافة أنواع السيارات المستعملة دون أن يكون هناك أى قيود خاصة بسنة الإنتاج وأمتلىء سوق السيارات فى الاردن بالسيارات المستعملة وأنتشرت معارض بيع السيارات بكثرة بعدما كان من السهل حصرها أصبحت لا تعد وهذا بالرغم أن المستهلكين للسيارات فى الاردن حوالى 1مليون ونصف مستهلك أى لا تتناسب كل هذه الاعداد من السيارات المستعملة التى تدخل إلى الأردن ناهيك عن أن جزء كبير من المليون ونصف مستهلك بحسب المصادر الاردنية هم موظفين بما يعنى أن الامكانيات محدودة وهو ما دفع الحكومة الاردنية إلى إتخاذ هذا القرار ويقول اصحاب المعارض ان هذا القرار له سلبيات وايضا له ايجابيات واكثر السلبيات التى تسبب نوع كبير من الضيق عند عدد كبير من المواطنين أنه اصبحت هناك ازمة كبيرة فى المرور بعد الزيادة الكبيرة فى اعداد السيارات الموجودة فى الشوارع وهو ما سبب ازمة مرورية كبيرة وبحسب السجلات الخاصة بإدارة السير أن عدد السيارات التى تم تسجيلها حوالى 497.788 سيارة ويضاف اليها السيارات التى تأتى من الدول العربية المختلفة والتى تقدر بحوالى 130.000 سيارة مع العلم أن تعداد سكان الاردن لا يتعدى 4 مليون نسمة.
ما فعله القرار فى سوق السيارات فى الاردن ويرى وكلاء الشركات العالمية للسيارات أن سوق المستعمل اضر كثيرا بهم واثر على نسبة المبيعات بالرغم من انهم حاولوا تخفيض الاسعار ولكن تبقى السيارات المستعملة هى الهدف الاول لكل مستهلك يريد شراء سيارة بغض النظر عن الحالة الفنية للسيارة ولكن سعرها يقوم بجذب المستهلك ويبتعد عن شراء السيارات الجديدة التى تكون كل مكوناتها اصلية على عكس السيارات المستعملة التى تكون بها العديد من قطع الغيار المقلدة والمزيفة ولكنها رخيصة ولكن بعد ذلك يجد المشترى نفسه فى اعباء ماليه نتيجة إصلاح السيارة الدائم وهذا نتيجة طبيعية .
ويرى البعض ان زيادة استيراد السيارات المستعملة جعلت البنوك تقوم بتمويل شراء السيارات المستعمله مما جعل الكثير من العملات الاجنبية والنقد الاجنبى يقل كنتيجة طبيعية لزيادة الاستيراد ولكن البعض يقول ان السوق الاردنى بحاجه إلى سيارات عائلية لا تستهلك الكثير من الوقود وهى المشكلة التى تفاقمت بعد القرار الخاص بزيادة أسعار الوقود ولكن للاسف السيارات المستعملة تجىء دون مراعاة لاحتياجات السوق الاردنى الفعلية وهو ما سبب ارباك فى السوق واكثر المتضررين من هذا القرار هم اصحاب المعارض القديمة بعد دخول العديد من السماسرة إلى سوق السيارات فى الاردن وهم ليس لديهم الكثير من الخبرة ممالا زاد من الارتباك الموجود اصلا فى السوق وتضرر الكثير من القرار
الجانب الاخر على الجانب الاخر فقد تملك عدد كبير من المواطنين السيارات التى كان لا يمكن أن يمتلكوها لولا هذا القرار وجزء كبير منهم كما ذكرنا من قبل هم فى الاصل موظفين وامكانياتهم المادية كانت لا تتيح لهم فرص شراء سيارة جديدة وبفضل هذا القرار الذى اطلقت عليه الحكومة الاردنية سيارة لكل مواطن جعلهم يمتلكون سيارات حتى وإن لم تكن فى مثل حالة السيارة الجديدة ولكنهم فى النهاية أصبح لديهم سيارة كان من الصعب أن يمتلكونها لولا هذا القرار.
وفى النهاية يجب أن نعرف ان اى قرار حكومى له سلبيات وايجابيات ولا بد من وجود مستفيد ومتضرر من اى قرار ولكن المعيار هل الاستفادة اكثر ام الضرر
Email: info@dubaiposter.com Website: www.Dubaiposter.com