321 likes | 845 Views
الحماية من الأذى. الإرشاد الطلابي أ. مريم الغواص ث/25/د. مقدمة.
E N D
الحماية من الأذى الإرشاد الطلابي أ. مريم الغواص ث/25/د
مقدمة • إيذاء الأطفال وسوء معاملتهم من المشكلات التي تعاني منها شريحة من أبناء المجتمع ومنهم الطلاب الذين تقع أعمارهم في الفئات العمرية التي تشتمل على فترات الطفولة ( المبكرة ـ الوسطى ـ المتأخرة ) ، وترى وثيقة اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من هيئة الأمم المتحدة (1989م) التي صادقت عليها المملكة العربية السعودية بأن الطفل كل إنسان لم يتجاوز سن الثامنة عشرة ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون وما يجده هؤلاء الأطفال من الوالدين أو الإخوة الذين يكبرونهم من داخل الأسر التي يعيشون فيها أو من اقرأنهم أو زملائهم في المدرسة أو المؤسسة التي يتعلمون فيها أو من بعض المعلمين أو ممن يكبرونهم سناً يتسبب إيذائهم بدنياً أو نفسياً أو من خلال التحرشات الجنسية وإساءة معاملتهم بما قد يفضي إلى مضاعفات صحية أو بدنية ونفسية واجتماعية .لذا وانطلاقاً من الأمانة العظيمة التي تحملها المدرسة والقائمون عليها تجاه النشء من الضروري الاهتمام البالغ بهذا الموضوع ودراسة الأسباب والظروف التي نشأت فيها هذه الظاهرة وتحديد الأساليب والطرق الملائمة للوقاية منها أو العلاج منها والتي يمكن للمرشد الطلابي والمعلم في المدرسة استخدامها بما يسهم في التوافق الملائم للطفل السليم في بيئته الاجتماعية والأسرية والمدرسية ..
تابع/مقدمة • ـ ومن هنا كانت الحاجة إلى وجود برنامج إرشادي بالمدارس تم إعداده من قبل الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد وتم تنفيذه بالمدارس بإشراف ومتابعة إدارات التوجيه والإرشاد ويهدف إلى : 1- التأكيد على ما تتضمنه تعاليم الشريعة الإسلامية الغراء الداعية إلى تحسين معاملة الأطفال وتربيتهم وفق المنهج الإسلامي السليم بما يكفل لهم النمو السوي صحياً ونفسياً واجتماعياً .2- العمل على تهيئة البيئة التربوية والأسرية المناسبة للطفل سواء في منزله من خلال أسرته أو في مدرسته بما يحقق له حياة مطمئنة كريمة .3- تبصير أولياء أمور الطلاب والمعلمين بالأساليب التربوية الملائمة للتعامل مع متطلبات مراحل نمو الأطفال الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية ومتطلباتها المختلفة للحد من سوء التعامل مع الأطفال وسوء معاملتهم خلال مراحل نموهم .4- العمل على تلبية حاجات الأطفال وإشباعها على مستوى الأسرة والمدرسة والمجتمع وإيجاد الخدمات التربوية المناسبة .5- تجنب جميع الأشكال التي تؤذي الأطفال بدنياً أو جسمياً أو نفسياً أو تحرشات جنسية أو ما يجرح مشاعرهم من ألفاظ نابية ونحوها لا تليق بالمؤسسة التعليمية ومنسوبيها .
* ـ انواع إيذاء الأطفال . 1 ـ إهمال الأطفال :* ـ هو الدائم أو المنقطع للطفل أو القصور في حمايته من أي خطر قد يتعرض له ومن أنواع الإهمال الحرمان من الضروريات والإهمال الطبي والتعليمي والعاطفي ويشتمل على إهمال والدي الطفل له وعدم إشرافها عليه مما يؤدي إلى تضرره .2 ـ الإيذاء البدني :* ـ وهو إهمال بدني متعمد كإمساك الدواء أو الغذاء عنه أو توجيه أذى مادي له كالضرب أو اللكم أو الرفس أو الخنق أو الربط أو التحرشات الجنسية أو القطع أو الحرق أو الكبت أو الحرمان المادي .3 ـ الإيذاء النفسي :* ـ وهو استخدام أساليب الألم النفسي للطفل كالسخرية منه أو النبذ أو الإهمال أو التهديد أو التخويف أو توجيه العبارات الجارحة أو التفرقة بينه وبين إخوانه أو بينه وبين زملائه وحرمانه من المحبة والعطف والحنان أو إجباره على القيام بأشياء غير واقعية .4 ـ الإيذاء الجنسي :* ـ وهو الاستغلال الجنسي الفعلي أو المحتمل للطفل ويعني أي اتصال قسري أو تلاعب من شخص كبير لطفل صغير أو في أي صورة من صور التحرش الجنسي .
* ـ مظاهر إيذاء الأطفال : • * ـ تبدو على بعض الأطفال الإصابة بالجوع أو سوء المظهر أو فقدان الوزن أو الإصابة بالجفاف أو الشعور بالتعب المستمر وفقدان الحيوية أو النشاط أو وجود أي آثار ضرب أو لكمات أو رفس أو آثار سلك كهربائي أو حزام أو عقال أو حروق من أعقاب السجائر أو أدوات كهربائية أو ربط بالحبل على اليدين والرجلين أو الرقبة أو على الجزء العلوي من جسم الطفل أو كسور في عظام ألراس أو الأنف أو قطع أو تشوه متعمد في الأذان أو عظام الوجه أو في أي جزء من أجزاء الجسم أو أي جروح أو فقدان شعر الرأس بسبب الشد وكذلك من خلال أي صعوبات تبرز أثناء مشي الطفل أو جلوسه أو تلوث ملابسه الداخلية بالدماء أو لتمزقها أو لوجود أي حكة في المناطق التناسلية له أو تورمها أو لكثرة دخوله غير المتوقع لدورة المياه أو من خلال بعض الأعراض النفسية مثل مص الأصابع أو عضها أو بعض الاضطرابات النفسية مثل رغبته في تحطيم ما يقع في يده من أشياء أو عزلته عن زملائه وإخوانه أو إصابته باضطرابات في النوم أو الخوف من اللعب أو إصابته بالهستيريا أو المخاوف المرضية والقلق والوساوس بجميع أنواعها .
* ـ مصادر إيذاء الأطفال : • * ـ قد يقع إيذاء الأطفال من الوالدين أو الإخوة الكبار أو العمالة المنزلية أو المعلمين أو من الزملاء والأصدقاء الأكبر سناً أو من المعالجين الشعبيين وغيرهم وقد يكون سبب إيذاء الوالدين أو أولياء الأمور لأطفالهم بهدف إيقاع العقاب عليهم مما يتسببون في إيذائهم .
● ـ إيذاء الأطفال ( البرنامج الإرشادي للحد منه ) . • * ـ أهمية إدراك إبعاد هذا الموضوع من قبل العاملين في المدارس وأولياء أمور الطلاب والمجتمع المحلي وتضافر جهودهم وتعاونهم وإبراز دور وسائل الإعلام المحلية والمدرسية في القيام بدور التوعية وإلقاء الضوء على ظاهرة إيذاء الأطفال للوقاية منها والحد من انتشارها وللتوجيه والإرشاد الوقائي في المدرسة دور في تعريف الطلاب وأولياء أمورهم ومعلميهم بأساليب رعاية الأطفال وكيفية التعامل معهم وتنشئتهم التنشئة الخلقية السليمة المبنية على المحبة والتراحم والعطف المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف عملاً بقول الله سبحانه وتعالى : (وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ .. ) الآية .. وأن نغرس في الأطفال الثقة بأنفسهم وتعزيز التقدير لذواتهم بما يقوي من شخصياتهم تجاه المواقف التي تواجههم ومساعدتهم على اختيار الرفقة الطيبة وكما ينبغي تشجيع الأطفال على إبلاغ إدارة المدرسة أو المرشد الطلابي عن أي مقدمات للإيذاء وبأي صورة من الصور وتبصيرهم بالأساليب التي تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم عند مداهمتهم لبعض الأخطار كمحاولة التحرش الجنسي أو الاغتصاب أو الاعتداء عليهم بالضرب والتخلص من الوقوع تحت مظلة التهديد بجميع أشكاله .
* ـ إيذاء الأطفال : سبل الوقاية من حالة إيذاء الأطفال .. الجانب الوقائي . • 1- تحسين دور الإشراف اليومي بالمدرسة أثناء الفسح والفترات الانتقالية بين الحصص وملاحظة حركة الطلاب في فناء المدرسة وفي دورات المياه وبخاصة أثناء الوضوء وفي أثناء مزاولة النشاط الطلابي بأنواعه المختلفة .2- حظر استخدام العقاب البدني قطعياً من قبل جميع العاملين بالمدرسة في التعامل مع الطلاب وتعزيز مفهوم القدوة الحسنة والكلمة الطيبة عملاً بقول الحق تبارك وتعالى : (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... ) الاية .. وقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) .3- تبصير أولياء الأمور بأساليب رعاية الأبناء والأساليب التربوية المناسبة للحد من وقوعهم في المشكلات السلوكية وتعريفهم بالمخاطر المترتبة على الإيذاء والإهمال للأبناء وذلك من خلال المجالس المدرسية والإرشادية المختلفة واللقاءات المدرسية المتنوعة والنشرات والمطويات والرسائل الإرشادية ... الخ .
تابع/.... • 4- تعريف المجتمع المدرسي بشكل عام بحاجة الطلاب إلى التربية المبنية على التفاهم والحوار والتوجيه بين المعلم والطالب بما يعزز العلاقة بينهما حيث أن ذلك من أهم الأساسيات التربوية التي ينبغي على العاملين بالمدرسة الاهتمام بها .5- توعية الأسر والمعلمين بطبيعة حماية الطلاب من الوقوع في بعض الكوارث كالحروق والابتعاد عن الأدوات التي لها قابلية الاشتعال (كمواقد الغاز والكهرباء) والانزلاقات والوقوع من الأماكن المرتفعة والابتعاد عن أساليب التخويف والتهديد والاستهزاء بجميع أشكالها .6- الاستفادة من النشاط الطلابي بجميع جوانبه وتشجيع جميع الطلاب على ممارسته وإقامة بعض المشاهد التمثلية داخل المسرح المدرسي توضح خطورة الإيذاء وما يترتب عليه من مشكلات .7- حث أولياء الأمور على إبلاغ المرشد الطلابي الفوري والسريع عند ظهور أعراض الإيذاء لدى الابن للتعرف على مصدره ومعالجته .8- نشر ثقافة الحوار بين الطلاب وتدريبهم على حل مشكلاتهم مع الآخرين عن طريق الحوار وتفهم وجهة النظر دون اللجوء إلى العنف وغرس الثقة بأنفسهم وتعزيز التقدير لذواتهم تجاه المواقف التي تواجههم .9- العمل على عقد ورش عمل تدريبية لأولياء أمور الطلاب على مهارات التعامل مع الأبناء وتقبلهم كماهم وكيفية ضبط انفعالاتهم وذلك بالتعاون مع مراكز الأحياء .10- التوعية بأهمية حماية الأبناء من الإيذاء من قبل خطباء المساجد .11- زيادة تبصير الطلاب والعاملين بالمدرسة بمسؤولياتهم التربوية الواردة في قواعد تنظيم السلوك والمواظبة .12- الاستفادة من ما ورد في قائمة المشكلات في الكشف عن حالات الإيذاء .13- استغلال الإذاعة المدرسية في توجيه الكلمات عن ظاهرة الإيذاء خطورتها وطرق الوقاية منها .14- استغلال حصص التربية الفنية في توجيه الأبناء إلى التعبير عن مظاهر الإيذاء من وجهة نظرهم ومحاورتهم حولها من قبل المرشد الطلابي للتعرف على خبرات الإساءة لديهم .15- تفعيل الجانب الوقائي الوارد في قواعد تنظيم السلوك والمواظبة من خلال قيام المدرسة بمسؤولياتها للوقاية من الوقوع في المخالفات السلوكية وكذلك إطلاع الطلاب وحثهم على القيام بمسؤولياتهم المجتمع المدرسي والنظام المدرسي بشكل عام .
* ـ إيذاء الأطفال : سبل الوقاية من حالة إيذاء الأطفال .. الجانب العلاجي . • 1- استكشاف وحصر حالات الإيذاء وسوء المعاملة التي يكتشفها منسوبي المدرسة أو الوحدات الإرشادية أو أولياء الأمور أو الطلاب أنفسهم والتعامل مع كل حالة على حده من قبل المرشد الطلابي بالمدرسة .2- دراسة الحالات المتعلقة بإيذاء الطلاب المحولة للمرشد الطلابي للتعامل معها بالأساليب التربوية بعد التعرف على العوامل المسببة للإيذاء أو الإهمال وتحميل مسؤولية ما يقع على هؤلاء على المتسببين في ذلك سواء من المعلمين أو أولياء الأمور أو الزملاء أو الأقران داخل المدرسة أو خارجها .3- تحويل الحالات المتعلقة بإيذاء الطلاب التي تحتاج إلى مزيد من الرعاية والمتابعة إلى الجهات المعنية (عن طريق إدارة التوجيه والإرشاد بإدارات التربية والتعليم ) مثل المستشفيات والعيادات النفسية ولجان الحماية الاجتماعية وغيرها ومتابعة النتائج المترتبة على هذا التحويل لمتابعة هذه الحالات في المدرسة فيما بعد .4- تعزيز دور وحدات الخدمات الإرشادية في التعامل مع حالات إيذاء الطلاب وإهمالهم والإساءة إليهم المحولة إليهم وتفعيل دور الهاتف الإرشادي بالوحدة في تلقي الاتصالات من الطلاب وأولياء أمورهم ومن ذلك الإبلاغ عن حالات الإيذاء .5- الحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بحالات الإيذاء والإساءة الموجه للطلاب في ضوء تعليمات الميثاق الأخلاقي لمهنة التوجيه والإرشاد .6- مراعاة من تعرض للإيذاء من الطلاب والاهتمام بهم من المعلمين والمرشد الطلابي وتخفيف الآثار التي ترتبت على الإيذاء ببرامج تربوية تعيد للطالب ثقته بنفسه .7- تفعيل دور صندوق الاقتراحات بالمدرسة والاهتمام بما يرد فيه من ملاحظات أو شكاوي وخاصة ما يتعلق بموضوع الإيذاء .
* ـ إيذاء الأطفال : تقويم البرنامج الإرشادي المدرسي .