340 likes | 782 Views
Arab Association for ePublishing (A.A.E). الاتحاد العربي للنشر الإلكتروني. السيدة سناء غنيمة. مؤسسة سنابل للنشر والتعليم الرقمي. تقديــــم. بسم الله الرحمن الرحيم
E N D
Arab Association for ePublishing (A.A.E) الاتحاد العربي للنشر الإلكتروني السيدة سناء غنيمة مؤسسة سنابل للنشر والتعليم الرقمي
تقديــــم بسم الله الرحمن الرحيم أول كلمة نزلت في القرآن الكريم: (اقرأ)، قال الله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم). فالقراءة تحتل مكان الصدارة في توعية الإنسان وزيادة معارفه وإدراكه للعالم الذي حوله ولدينه ودنياه.
غرس حب القراءة وعاداتها السليمة في أطفالنا من الضروريات • ورغم ذلك نجد أن الاهتمام بالقراءة ضعيف جدًا في بيوتنا العربية، والحقيقة مؤلمة فيما أشارت إليه الإحصائيات. إذ تقول إحصائية منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو): إن متوسط قراءة الطفل في العالم العربي لا يتجاوز 6 دقائق في السنة خارج المنهج الدراسي رغم ما للقراءة والمطالعة خارج المنهج من أثر كبير على المستوى التعليمي للطالب، ويقرأ كل 20 عربيًا كتابًا واحدًا بينما يقرا كل بريطاني 7 كتب أي ما يعادل ما يقرأه 140 عربيًا ويقرأ كل أمريكي 11 كتابًا أي ما يعادل ما يقرأه 220 عربيًا يا للأسف. وفي المقابل يعد معدل ما يقضيه الطفل العربي أمام التلفاز أعلى مما هو عنه الطفل الأمريكي والأوروبي
والأرقام العالمية تطل علينا بحقائق محبطة حين تخبرنا بأبعاد المشكلة بشكل مقارن ومحزن، تقول الأرقام: الطفل الأمريكي: نصيبه من الكتب في العام 13260 كتابًا. الطفل الإنجليزي: نصيبه من الكتب في العام 3838 كتابًا. الطفل الفرنسي: نصيبه من الكتب في العام 2118 كتابًا. الطفل الإيطالي: نصيبه من الكتب في العام 1340 كتابًا. الطفل الروسي: نصيبه من الكتب في العام 1485 كتابًا في العام.
أما الطفل العربي فلا نكاد نجد له رقمًا ولو هزيلا يمثل نصيبه في عالم الكتب • فالمكتبة العربية شبه خالية من كتب الأطفال حيث بلغ عدد كتب الأطفال الصادرة في أحد الأعوام 322 كتابًا فقط، بالرغم من أن لدينا أكثر من 54 مليون طفل يمثلون 42% من العدد الكلي للسكان في العالم العربي. • وإجمال ما تنتجه الدول العربية من الكتب يساوي 1.1% من الإنتاج العالمي لا أكثر رغم أن نسبة سكان الوطن العربي إلى سكان العالم تقريبُا 5% حسب إحصائيات 2006 أما ما يطبع من الكتب بالغة الإنجليزية يساوي 60% من مطبوعات الكتب إجمالاً. الأمر الذي يدل على أن مصطلح (القراءة) مصطلح غائب في حياة الطفل العربي !!!.
وعلى الرغم من حرصنا على أن نعلم أبنائنا القراءة وحرص المعلمين في المدارس على ذلك الأمر الذي يستغرق سنوات من الجهد والعناء إلا أنه بعد أن يتعلم الطفل القراءة ... تجده لا يقرأ !!! وتجد الآباء والأمهات يعدون تعليم المدرسة هو الأهم وأن المطالعة وكتب القراءة الجانبية من الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها !!!
مجتمع المعلومات يمر السوق العربي والعالمي في مجال تكنولوجيا المعلومات بتحولات سريعة وضخمة ويتجه الاقتصاد العالمي إلى ما يُسمّى باقتصاد المعرفة (Knowledge Economy)، وتتجه جميع الدول العربية إلى تبني تقنيات التعليم الإلكتروني في تطوير أنظمتها التعليمية، ومن المعلوم أن الآلة التكنولوجية أصبحت وسيلة مناسبة للوصول إلى المواطن العربي لأهداف التعليم والتثقيف والتجارة وغيرها. كما أنها تعدّ – من جانب آخر- طريقة مناسبة لمدّ جسور التواصل الثقافي والحضاري بين العالم العربي والإسلامي وبقية دور العالم، وأن تكون واجهة عصرية تمثلنا ثقافيًا وفكريًا أمام العالم الآخر في عصر اختصرت فيه التكنولوجيا المسافات وألغت الحدود والحواجز بين الدول.
توجهات عامة * تتجه جميع الدول العربية إلى تبني تقنيات التعليم الإلكتروني في تطوير أنظمتها التعليمية. • وتتجه دور النشر العربية إلى سد الفجوة الرقمية، واللحاق بالركب العالمي حيث يعمل الناشرون العرب حتى زمن قريب في نشر الكتب الورقية فقط، ومع التطور العلمي والتقني، وتطوير مهنة النشر بصفة خاصة، بدأ الناشر العربي يتحول إلى تنويع طرق النشر لتشمل النشر الورقي والإلكتروني، وبصفة عامة أصبح موردًا للمحتوى بكافة أنواعه، ومساهمًا قويًا في نشر المعرفة عن طريق المعلوماتية، مما يساهم في سد هذا الفراغ الضخم للمحتوى الإلكتروني العربي والإسلامي. • ويتفق هذا التوجه مع السعي الدائم والحرص الشديد -من قِبَل جهات عدة- على التواصل المعرفي والثقافي مع المواطن العربي بكافة الوسائل والطرق.
الوضعية الحالية وفي الوقت الذي دخلت فيه دور النشر العالمية بعد عشرين عامًا العالم الرقمي، ومعها دخلت كل هذه الثقافات والحضارات عالم الحاسوب والإنترنت في صورة رقمية، إلا أن حجم التواجد الرقمي للثقافة العربية والإسلامية ما زال يشكل نسبة ضئيلة، لا يمكن مقارنتها بنسبة تعداد سكان العالم الإسلامي (الذي تخطى عدده المليار نسمة)، وتشكل حوالي 25% من إجمالي سكان العالم. ولا يخفى على أحد حجم الاستثمارات على مستوى العالم في مجال المحتوى الإلكتروني؛ فعلى سبيل المثال، بلغ حجم تجارة التعليم الإلكتروني على مستوى العالم (2-3 تريليون) دولار، عام (2001م).
لذلك، فمساهمةً في تطوير صناعة النشر في العالم العربي، واستجابةً للتوصيات المنبثقة عن الندوة التي عُقدَت على هامش فعاليات (معرض الشارقة الدولي للكتاب لعام 2006م) في دورته الخامسة والعشرين، بعنوان (نحو اتحاد عربي للنشر الإلكتروني)، التي ناقش المشاركون فيها ضرورة إنشاء اتحاد عربي للنشر الإلكتروني، يوظف الثقافة والتقنية الجديدة لتحقيق تنمية معرفية عربية مهمة في ألفية العولمة، فقد اجتمع عدد من شركات صناعة النشر الإلكتروني من دور نشر وشركات برمجيات عربية وبعض الأكاديميين، وقد انبثقت عن اجتماعهم فكرة تأسيس: الاتحاد العربي للنشر الإلكتروني.
متى تأسس الاتحـاد تأسيس الإتحاد العربي للنشر الالكتروني بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة فى 15 مايو 2007 تحت رعاية والرئاسةالفخرية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة حفظه الله تعالى
تعريـــف بالاتـــحاد الإتحاد العربي للنشر الإلكتروني هو مؤسسة ليست للربح وغير حكومية ومن مؤسسات المجتمع المدني كما تنص اللائحة الأساسية للإتحادوقد تم تشكيل الجمعية العمومية للإتحاد مبدئيا من 20عضو يمثلون 10دولعربيه ويسعى الإتحاد إلى مشاركة جميع الدول العربية في الإتحاد وقد انتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة الإتحاد المكون من 13 عضو.
أهــــــداف الاتحــــاد • تشجيع الإبداع من أجل الارتقاء بصناعة النشر الالكتروني في الوطن العربي من خلال تنظيم مسابقات على مستوى العالم العربي في الإنتاج الإبداعي الذي يواكب التقنيات الحديثة وتوفير الرعاية لها من الحكومات والهيئات والجهات في العالم العربي. • التواصل والتنسيق مع كبريات الشركات العالمية في عالم التقنيات للاستفادة منها في خدمة الصناعة وكذلك التعاون مع كبرى دور النشر الالكتروني في العالم من أجل نقل التكنولوجيا وتبادل المصالح والخدمات لصالح الصناعة وأعضاء الاتحاد . • المشاركة في المعارض العربية والدولية في إطار تجمع يضم أعضاء الاتحاد والسعي للحصول على امتيازات خاصة لأعضاء الاتحاد. - دعم صناعة النشر الالكتروني وذلك من خلال عقد ندوات و ورشات عمل تعرف به و الاستفادة من الأعمال المنشورة سواء محليا أو دوليا. • المساهمة في نقل أعمال الأدباء للكتاب المشهورين و الفنانين المبدعين إلى المحتوى الالكتروني والمساعدة في نشرها. • تذليل الصعاب التي تواجه صناعة النشر الالكتروني وكذلك نشره وتسويقه من خلال العمل على إعفائه من قيود الرقابة والتصدير والرسوم الجمركية .
مفهوم ”مجتمع بلاورق !“ ومدي قابليته للتطبيق العملي Paperless Society • هناك توجه عالمي للإستغناء تدريجيا عن الورق وإحلاله بالتعاملات الإلكترونية • وقد تم قطع شوط كبير في هذا المجال في المعاملات اليومية من خلال أنظمة الحكومة الإلكترونية والتعاملات التجارية والمالية • فماذا عن القراءة والإطلاع ونشر الثقافة والعلوم؟ • إن الرأي العملي يقول أن الإتجاه الي تقليل أستخدام الورق وليس إلغائه • ومازال الإختيار موجود من دمج الكتاب الألكترني مع الورقى أو استخدام الطابعة
مزايا النشر الإلكتروني • 1- قدرة هائلة علي التخزين في مساحات صغيرة • 2- القدرة علي البحث وأقتناء المعلومة بسهولة بالغة وسرعة فائقة • 3- إمكانية إستخدام الوسائط المتعددة والتفاعلية في عرض المحتوي(صوت-صور-فيديو رسوم متحركة-مؤثرات صوتية) • 4- إستخدام الإنترنت كوسيلة سريعه ورخيصة في نقل المحتوي والنشر لجميع أنحاء الأرض • 5- تكلفة زهيده في الشحن والإرسال مقارنة بالكتب • 6- بعد تكلفة التطوير للعمل الإلكتروني فإن تكلفة الطباعة والتغليف زهيدة • جدا مقارنة بالكتب الورقية وخاصة للأحجام الكبيرة من المعلومات
أين دور الناشرين العرب في عصر التحول الألكتروني وأقتصاديات المعرفة؟ يمر مجال تكنولوجيا المعلومات بتحولاتسريعة وضخمة, ويتجه العالم إلى ما يسمي مجتمع المعرفة Knowledge Society وتتجه دور النشر العربية إلىسد الفجوة الرقميةواللحاق بالركب العالمي حيث ظل كثير من الناشرين العرب - وحتى زمن قريب - يصرون على أنهم ناشرون للكتب الورقية فقط بدلا من أن يتحولوا إلىموردين للمحتوى إلكتروني؛ ليشغلوا هذا الفراغ الضخمللمحتوى الإلكتروني العربي والإسلامي
النشر الألكتروني • هل يقوم به المؤلف ودار النشر بدلا من شركات البرمجيات؟ • أشتكي الكثير من المؤلفين والناشرين من الكلفة الإضافية للنشر الألكتروني فوق تكلفة النشر الورقي حتي يواكب العصر ويخرج إبداعاته الفنية والأدبية والعلمية في صورة • ورقية وإلكترونية • متوسط تكلفة تطوير الكتاب الإلكتروني من • 5-20.000$ • ماهو الحل لكي يقوم المؤلف أو دور النشر بهذا الموضوع؟
أنواع التعليم الإلكتروني كيف تسهم المنظومة في تطوير التعليم؟ يشهد العالم في الأوان الأخيرة تطورا واضحا في عالم التعليم الإلكتروني و يسير بخطوات واسعة نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة و لكن أين دور المدرس في هذا التطور ؟ و هل يلغي هذا التطور دور المدرس و يحل محله التكنولوجيا الحديثة ؟
أمكانيات البرمجيات في تنميه القدرات بإستخدام إمكانات الكمبيوتر الحديثه من وسائط متعدده وإمكانيات تفاعليه يستطيع المستخدم تنميه قدراته ذاتيا بإستخدام الكمبيوتر ويوضح الشكل بعض المهارات التي يمكن للبرمجيات المتخصصه ان تنميها في المستخدم.
الكتاب الورقي و الإلكترونيوسائط متوافقة للمعرفة تقنيات الاتصال قضية مركزية - وإذا كان المستقبل سيستمر في إبراز دور الاتصال في عملية التطور، وتأكيده على أهمية تحريكه للمعلومات والأفكار، فلابد للعالم النامي لكي يتطور أن يأخذ في الحسبان قضية تقنية الاتصال على أنها قضية مركزية ليس لأجل التطور وحسب بل من أجل البقاء على الحياة - وإذا كان الأساس المادية للكتاب هو أول ما يواجه القراء، فإن لهذا الجانب من حسن المظهر وجمال الشكل ما يجتذب القارئ ويجعله يأخذ طريقه إلى يده ثم إلى نفسه وعقله، وإلا فإن الكتاب سوف يبقى حبيسا في رفوف المكتبة ومخازن دور النشر، ولهذا فإن الأسس المادية للكتاب أصبحت في العالم المعاصر موضوع اهتمام الخبراء والفنيين في صناعة الكتاب في الدول المتقدمة، وقد استعان هؤلاء الخبراء بعلم النفس في بحوثهم ودراساتهم لكل مظاهر الجوانب المادية للكتاب.
- إن هذه التقنية والحلم مازالا في بدايتهما، وما زال هناك من يعارض هذه التقنية، إما عن جهل بما توفره من إمكانات، وإما لعدم قدرتهم على التعامل مع التقنية الحديثة مقابل عادات تأقلموا معها وألفوها - إن الكتاب والإنترنت لن يلتهم أحدهما الآخر ولكنهما يتوافقان إلى أبعد الحدود لأن المبدأ واحد هو المشاركة في الفكر والمعلومات - وها هي الإنترنت تحقق أقصى إمكانيات المشاركة على المعرفة، ففي البدء ظهرت الإنترنت كأداة للمشاركة في المعلومات بصورتها الأساسية رغم أنها لاحقا بدأت تقدم كل شيء كالترفيه والتجارة وغير ذلك، وتترسخ هذه الفكرة لدى سعي متصفحي الإنترنت للعثور على مادة ذات قيمة عالية مثل المحتوى الفني والأدبي والثقافي ودخلت الصورة والصوت والفيديو لتضيف كل هذه الحيوية لمحتوى الويب.
أسباب انتشار الكتاب الإلكتروني: وهي كما يلي: - التضخم الهائل في حجم المطبوعات الورقية. - ارتفاع التكلفة المادية للطباعة سواء من حيث العمالة أو الورقة أو الخبر أو غير ذلك في دور النشر التقليدية . - ظهور قواعد المعلومات والأقراص المضغوطة وانتشار استخدامها. • انتشار استخدام الحاسب الآلي في المكتبات ومراكز المعلومات والقطاع الخاص والقطاع الشخصي. انتشار استخدام الخط المباشرفي المكتبات، واسترجاع المعلومات من الحاسب الآلي المركزي عنطريق الموزع - - استخدام الحاسب الآلي في التضعيف الصوتي من قبل الناشرين. - ربط تكنولوجيا الحاسب الآلي وتقنيات الاتصالات المتعددة للوصول إلى المعلومات. - إنشاء وتطوير تظم المكتبات الإلكترونية.
مزايا الكتاب الإلكتروني: ولا شك في أن هناك مزايا للكتاب الإلكتروني كما أن له مشاكل وعيوبا نذكرها فيما يلي: مزايا الكتاب الإلكتروني: 1- القابلية للنقل يمكن حمل العديد من الكتب الإلكترونية في وقت واحد وفي مكان واحد، وهو يؤدي على توفير المساحة بالمكتبة. 2- إمكانية الوصول السريع للعناوين من الواضح أنه أسرع من الطرق التقليدية لتزويد المكتبات بالعناوين. 3- الإتاحة: من الممكن إتاحة الكتاب الإلكتروني الناطق بسهولة خاصة لفاقدي البصر. 4- القابلية للبحث: على الرغم من وجوده كشافات بعض الكتب إلا أن الأكثر فعالية هو البحث في النص بأكمله. 5- الحواشي من الممكن تجميع عدد كبير من الحواشي من الكتاب الإلكتروني واستخلاصهم لكتابة المقال النهائي
6-الروابط: يمكن إبراز كلمة معينة بالنص والذهاب إلى القاموس لمعرفة معناها. 7- التكلفة: حتى الآن يمكننا القول أن سعر الكتب الإلكترونية مرتفعة إلى حد ما بالمقارنة بالكتاب. 8- كسر الحواجز: من الممكن أن يكون موقف الاطفال من الكتب الإلكترونية مختلفا عن موقف الكبار. 9- الناحية البيئية: توفير التكاليف المالية والبيئية حيث لا يتم الطابعة على ورق. 10- النشر الذاتي: يمكن للناشر أن ينشر مقالته أو قصته – في بعض الأحيان مباشرة من خلاف
المكتبات الإلكترونية.. ولقد عمدت دول عديدة على إنشاء مكتبات إلكترونية مدعومة من قبل الحكومات حتى يتسنى لها أن تظهر ثقافتها بالشكل اللائق. وهناك عدة مشاريع على عدة أصعدة باتجاه المكتبات الإلكترونية.
تقنيات القراءة الحديثة - يخشى الناس باستمرار من فقد ما يلفونه، ونتأسف على ما نترك ونهجر، وتألفة الشيء تورث الفزع من تركه، والتوجس من الجديد. وتحولنا اليوم ن الورق إلى تقنيات الإنترنت يكاد يكون محكوما بشيء من هذا الفزع وذاك الاسى علىلا ما أخذنا نهجر من الوسائل بفعل التطور. وإن كنت – شخصيا – أشك في أن الكتب الورقي ستختفي بفعل ظهور تقنيات الإنترنت، بل أكاد أقول أنه سينتشر أكثر فأكثر بفعل الدعاية الواسعة التي يوفرها له. - وبالرغم من كل ما سلف، فغن ما ينبغي أن نخاف عليه حقيقة ليس شكل الكتاب وإنما طبيعة علاقتنا بالقراءة، وعلى القراءة نفسها. فالمهدد اليوم من قبل الصورة مقابل الكلمة ليس الكتاب الورقي وحسبن وإنما حتى الكتاب في الإنترنت، وما أراه أن الكتاب في حالتيه الورقية والإلكترونية هو جسد متصل لا تناقض أو تناكر بين الشكلين المتاحين له.
تقنيات القراءة الحديثة - المشكلة الحقيقة هي في ثقافة الصورة بالمعنى الاستهلاكي، والتي تقدمها الفضائيات والإعلانات والسينما والسبل الأخرى لانتشار الصورة. المهم في النهاية أن لا تهدد القراءة، فالشكل عبر التاريخ كان متحولا وهذا شيء بديع وليس مفزعا. التطور الحديث الذي وفر لنا تكنولوجيا المعلومات هو تطور لصالح المعرفة وليس ضدها. - فأنت لا تستطيع أن تحمل معك مكتبة من آلاف الكتب متنقلا بها حيثما ذهبت، ومستفيدا مما فيها أينما كنت، إلا بفعل هذا التطور ومعطياته التي باتت تتيح لك أيضا قراءة الكتاب بأي حرف تريد وتمكنك من أن تقرا الكتاب وقد دخل عليه الصوت والموسيقى، ناهيك عما تستطيع الحصول عليه من معلومات إضافية جمة على هامش قراءتك الكتاب الذي تقرأ إلكترونيا.
ما هي أهم تحديات العالم العربي؟ • - الابتعاد عن النقاشات حول تهديد النشر الرقمي للنشر الورقي • - ادراج التكنولوجيا الحديثة في مجالات التعليم والتثقيف مرورا بالألعاب الفكرية • - استغلال مخزوناتنا الثقافية لإبراز قيمة محتوياتنا ونشرها مرورا بترجمتها
الخاتمة - إن بناء مجتمع المعلومات ومن وراءه مجتمع المعرفة لا يمكن أن يتم إلا بإدماج جميع مكونات مجتمعاتنا بدون اقصاء أو تهميش. - إن إيجاد المعلومة وإيصالها بأنجع طريقة وأسرعها وبلغة المتلقي يمثل احدى التحديات الكبرى في عالمنا العربي - إن في تطوير المكتبات الالكترونية وانشاء محركات عربية للبحث نهوض بمحتوياتنا العلمية والثقافية والاجتماعية. - إن استخدام التكنولوجيات يشكل أنسب الحلول لتحيين المعلومات وتقاسمها حينيا من طرف كل المنتفعين.
شكرا لمتابعتكم مناقشات