1 / 28

منهج القاضي عياض في كتابه إكمال المعلم بفوائد مسلم 476 هـ _ 544هـ

منهج القاضي عياض في كتابه إكمال المعلم بفوائد مسلم 476 هـ _ 544هـ. اعداد د/ فائزة أحمد سالم بافرج أستاذ مساعد بجامعة أم القرى كلية الدعوة وأصول الدين فرع الكتاب والسنة. اســمــه ونــســبــه : - هو الإمام الحافظ القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي .

rex
Download Presentation

منهج القاضي عياض في كتابه إكمال المعلم بفوائد مسلم 476 هـ _ 544هـ

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. منهج القاضي عياض في كتابه إكمال المعلم بفوائد مسلم476 هـ _ 544هـ اعداد د/ فائزة أحمد سالم بافرج أستاذ مساعد بجامعة أم القرى كلية الدعوة وأصول الدين فرع الكتاب والسنة

  2. اســمــه ونــســبــه :- • هو الإمام الحافظ القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي . ينتسب إلى (يَحْصُِب) وهي قبيلة من حميّر. • كان لأجداده بمدينة ( فاس ) في ( المغرب) مكانة علمية وأدبية ظاهرة ، مما جعل لهم نباهة في الذكر في تلك الأوساط .

  3. مولده:- • ولد سنة ست وسبعين وأربعمائة من الهجرة (476هـ) في منتصف شهر شعبان بـ (سبتة). وفاته:- أجمع المؤرخون لحياة القاضي عياض أنه توفي عام أربع وأربعين وخمسمائة من الهجرة , يوم الجمعة السابع من جمادي الآخيرة . بمدينة ( مراكش ) في المغرب ، ودفن بها بـ (باب آيلان) داخل مدينة مراكش - رحمة الله -

  4. نـشـــأتــــه :- • نشـأ في ( سبتة ) في بيت علم ودين ، وتربى في كنف أسرة ثرية مهتمة بالعلم . • بدأ بحفظ القرآن الكريم ، ثم طلب الحديث والفقه , وتتلمذ على أعلام ( سبتة ) وقتها . وكانت ( سبتة ) مغشى كثير من العلماء الذين يجتازون بها ، سواء الوارد من الأندلس للمغرب ، أو القادم من المشرق إلى المغرب . • لما استوفى القاضي عياض الثلاثين من عمره ، أصبح عالماً قد أخذ من كل فن بطرف .

  5. مذهبـه الفقهي: • القاضي عياض يتبع المذهب المالكي ، فهو إن ذكر أقوال علماء المذاهب، رجح رأي المالكية على جميع المذاهب .

  6. مكـانتـه العلمــيــة وثنـاء العــلــماء عليــه: • يعد من مشاهير علماء المشرق والمغرب على السواء، فقد برع أهل زمانه، وفاق أقرانه ، وحاز الإجازات من شيوخه، وجلس للتدريس في سن مبكرة. • تميز في علوم متنوعة، مما جعله مصدراً من مصادر العلم ، يستقي من ينبوعه كل من أتى بعده . • اعتبرت مصنفاته من أهم المصادر في فنونها ، فأثرت المكتبة الإسلامية ، ونفعت طلبة العلم قديماً وحديثاً . • كان محباً لطلبة العلم متواضعاً حليماً مبادراً لقضاء حوائجهم، أثنى عليه العلماء قديماً وحديثاً .

  7. ومن عباراتهم في ذلك: • قال ابن الأبار: [ لا يدرك شأوه ، ولا يبلغ مداه في العناية بصناعة الحديث، وتقييد الآثار وخدمة العلم ، وحسن التفنن والتصرف الكامل في فهم معانيه، إلى إضلاعه بالأدب ، وتحققه بالنظم والنثر ، ومهاراته بالفقه وبالجملة، وكان جمال العصر، ومفخر الأفق ، وينبوع المعرفة ، ومعدن الإفادة ، وإذا عددت رجالات المغرب فضلاً عن الأندلس حُسـِب فيهم صدراً ] .

  8. أهمـيـة الـكـتـاب :- • أولاً :- تنبثق أهمية الكتاب من أنه شرح لأحد أهم كتابين بعد كتاب الله - من مصادر السنة النبوية - وهما صحيح الإمام البخاري و صحيح الإمام مسلم ، الذين تلقتهما الأمة بالقبول ، وعنيت بشروحهما وتيسيرهما للاستفادة منهما ، وإن تفاوتت أراء العلماء في تقديم أحدهما على الآخر . وعلماء المغرب يقدمون صحيح مسلم على صحيح البخاري. وقد اهتم علماء المغرب بتدريسه ، وشرحه ، وتفصيله ، وصنفت عليه كتب متنوعة كالشرح والتعليق ونحوه ، وإكمال المعلم هو شرح لصحيح مسلم .

  9. ثـانـيــاً :- لم يوجد قبله ولا بعده شرحاً لصحيح مسلم وافياً مفصلاً استجمع ما فيه من قضايا ، وفوائد جمّة احتواها الكتاب . ثـالـثـاً :- أن المصنف لم يغمط المازري في كتاب (المعلم) بل أثبت فوائده وأضاف إليها ما وجده بحاجة لزيادة شرح أو توضيح أو زيادة فائدة . رابـــعــاً: احتواؤه على جملة من الفوائد والغرائب ومما لا يدركه إلا أهل العلم المتفنن.

  10. خــامــســا: كشف عن أمور وأزال الإبهام عنها . سادســا: أنه نقل عن مصادر هامة لم يبق منها غير ما احتفظ بذكره في كتابه . سابـعــاً: عنايته بالقضايا الفقهية في الحديث .

  11. ثـامـنــا: احاطته بالمذاهب الفقهية ، واستجماعه لعلم أصول الفقه ، مما ساعده لرد الخلافات الفقهية الواردة في الكتاب إلى أسبابها العلمية ودواعيها. تـاسـعــا: احتوى فوائد كثيرة في الأصول والرجال واللغة ونحوه. عـاشـرا: جمع فيه كثير من مسائله بيّن نظره وإجازة أهل التحقيق له .

  12. منزلة الكتاب من شروح مسلم :- حظي صحيح مسلم بشروح وتعليقات متعددة مختلفة المناهج والأساليب منها:- • المعلم لأبي عبدالله محمد بن علي المازري وهو أول كتاب شرح متسم بنوع من البسط والبيان من بين شروح مسلم ، إذ كان بعضها شرح لغريب، أو شرح جزء يسير من الكتاب، وبعضها مفقود ، فكان ( المعلم ) أقدم كتاب أفرد لشرح صحيح مسلم, واعتبر الأساس الذي بنى عليه كل من جاء بعده.

  13. إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض . ذكر القاضي عياض في مقدمته ، وصف لكتاب (المعلم) وذكر ما أضافه على الكتاب من زيادات ، جعلته بحق أول مصنف مكتمل ، جمع فيه الشوارد من المسائل ، والوارد من المستجدات والحوادث، وبهذا امتاز ( إكمال المعلم ) عن غيره من شروح مسلم ، وأصبح مصدراً أساسياً لكل من جاء بعده .

  14. منهج المصنف في الكتاب: منهجه على وجه العموم :- • الإخلاص في العمل،والأمانة العلمية التي تميز بها ،فقد صرح بمنهجه وأنه أبقى كلام شيخه المازري كما هو، وجعله أصلاً ، ثم يضيف ما يجده بحاجة لذلك ، إلا أنه أحياناً يفسر ما جاء في الحديث أولاً ، ثم ينقل كلام المازري ، ويترك أحاديث بدون تعليق ويكتفي بشرح المازري. • ذكره لبعض أسانيده للمراجع التي استفاد منها. • تناوله للحديث المختلف المقاصد في أكثر من موضع بحسب مقاصده.

  15. الاختصار في بعض المسائل ، ويكتفي بالإحالة على كتب أخرى للتفصيل . عزو الأقوال إلى أصحابها وذكر مصادرها ، وذلك مراعاة للأمانة العلمية والدقة في التوثيق . عرض أقوال المخالفين ، وتحليلها ودراستها مع الرد عليهم. الاستفادة من مشايخه في بعض المسائل الغامضة والاستنارة بآرائهم. التنبيه على السقط والتصحيف أو الخطأ. الترجيح بين الروايات المختلفة بمقتضى السياق اللغوي . الترجيح بين المسائل الخلافية .

  16. التزامه الأدب في مناقشة المخالفين . التزامه منهجاً موحداً لشرح الحديث ، وعدم اللجوء للاختصار المخل أو الإطناب المُمِل . يختار حديثاًً في الباب ، جامعاً شاملاً ، ويشرحه شرحاً وافياً ويذكر ألفاظ الحديث جملة جملة ، ويشرحه بما يناسبه . الاستفادة من طرقه لصحيح مسلم ، ومن نسخ الصحيح المغايرة لنسخته المعتمدة , لبيان سبب أو كشف عبارة ونحوها .

  17. منهجه في شرح الحديث :- • الشرح بالمأثور، وذلك منهج مطرد في كتابه . • العزو إلى كتب الشروح الأخرى ، والاستفادة ممن سبقه في ذلك .

  18. منهجه في مسايرته لموضوعية الحديث : كان يعمد إلى بيان مقاصد الأحاديث ، والتأكيد على القضايا الواردة فيه .

  19. منهجه في ذكر علوم الحديث : أولاً :- منهجه في رواية الأحاديث :- التصريح بأقوال مسلم . التنبيه على بداية أحاديث الباب . يكتفي أحياناً بذكر مضمون جملة الأحاديث المتعلقة بنوع من الأحكام ذكرها مسلم . اهتمامه بذكر الروايات والألفاظ المختلفة في الأحاديث التي تفيد معنى زائداً، مع عزو الروايات لأصحابها .

  20. ذكره لبعض الأحاديث المختصرة في صحيح مسلم . ذكر الزيادات الواردة في غير صحيح مسلم . تحريره لألفاظ الروايات المختلفة مع الترجيح . ذكر اختلاف رواة مسلم في الأسانيد ، مع الترجيح . ذكر الاختلاف في المتن مع الترجيح . ذكر الناسخ والمنسوخ من الأحاديث . ذكره للأحاديث التي سقطت من بعض نسخ مسلم . ذكره الاختلاف بين روايات مسلم ، واختلاف روايات المسانيد والمصنفات الأخرى .

  21. ثانياً :- منهجه في دراية الحديث : لا يخرج أحاديث مسلم إلا للضرورة . أنه يحكم على الأحاديث، وأحياناً يذكر حكم غيره مع التنبيه على الرفع والوقف,والضعف في الأحاديث، وفي الآثار نادراً. العناية بالضبط في الأسماء والأنساب ، والكنى والألقاب، وفي المتن وغيره، مع التنبيه على التصحيف والغلط والأوهام. اهتم بتقييد المهمل، وتمييز المشكل، وتبيين المبهم من الرواة، ومناقشة أقوال السابقين له في ذلك .

  22. منهجـه في فقه الحديث واسـتـنـبـاطـاتـه: اهتم بالاستنباط من فقه الحديث في المسائل العقدية ، والفقهية ، والأصولية ، والحديثية ونحوها .

  23. منهجـه في العزو إلى المصادر: العزو إلى المصادر الأصيلة , وذلك منهج مطرد في كتابه . عزو الأقوال إلى أصحابها إما بذكر اسمه ، أو بذكر كتابه ، وإن لم يجد استفاد من شيوخه في عصره .

  24. أثر إكمال المعلم في مصنفات من جاء بعده: عُد كتابه من المصادر الرئيسة لمن أراد شرح الحديث ، سواء كان شرحاً كاملاً أو موضوعياً. اعتمد عليه كل من جاء بعده ، وذلك لاحتوائه على مادة علمية غزيرة ، موثقة من مصادرها الأصيلة ، ولما عرف عن القاضي من أمانة علمية ، وباع طويل في علوم مختلفة . ترجيحهم للأقوال يقف عند ترجيح كلام القاضي عياض. فهو بمثابة الحَكم وقول الفصل في الاختلافات ، بقولهم :قال القاضي عياض .

  25. أهـم الـنـتائج:- 1) أن عصر المصنف يؤثر على المصنف لما للبيئة من أثر على الفرد والمجتمع ، والقاضي عياض عاصر دولة المرابطين ، والموحدين ، وكلتاهما دعوات إصلاحية للمجتمع ، وإن اختلفت في أسسها ومنهجها ، إلا أنها كانت تعتد بالعلماء ، وتجعل لهم مكانة عالية في المجتمع.

  26. 2) تميز القاضي عياض بقوة حافظة ، وقدرة فائقة على التأليف مما جعل له مصنفات عديدة في علوم متنوعة. 3) حظي بثقة الناس لما تميز به من علم وحكمة ، وحسن خلق، وذكاء وفطنة ، فأقبل عليه طلبة العلم من مختلف بقاع العلم. 4) أفاد القاضي عياض برواياته لصحيح مسلم فوائد كثيرة ، منها تصحيح الغلط ، والتصحيف والزيادات التي توضح ما أبهم ونحوها. 5) المنهج العلمي الدقيق الذي اتبعه المصنف في كتابه.

  27. 6) توثيق المعلومات بالرجوع إلى مصادرها الأصيلة . 7) أدب الخلاف ، والأسلوب العلمي للرد على المخالفين . 8) التعليق على أقوال العلماء ، وإبداء الحجة والدليل ، وإن كان من كلام شيخه المازري . 9) يُعدّ موسوعة في شرح صحيح مسلم ،لاحتوائه على مصادر كثيرة ، في علوم مختلفة ,منها ما لا يوجد له ذكر إلا ما ذكره عياض.

  28. شكر وتقدير لمملكة ماليزيا وللجامعة الإسلامية ولكلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية ولسعادة السادة القائمين والمنظمين للمؤتمر ولجميع العلماء الأجلاء والأساتذة المتفضلين بالاستماع . اعداد د/ فائزة أحمد سالم بافرج أستاذ مساعد بجامعة أم القرى كلية الدعوة وأصول الدين فرع الكتاب والسنة

More Related