60 likes | 381 Views
E N D
حوار بين الوردة و اللؤلؤةذات يوم التقت وردة جميلة رائعه الجمال شذية الرائحة جذابة الالوان بلؤلؤةلا يبدو عليها شيئا من هذه الصفات فهى تعيش فى قاع البحر........تعرفا على بعضهما.فقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومنا الازهار ومن الصنفين انواع كثيرة لا استطيع ان احصيها يتميزون باشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة مسحة حزن!! فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا الى الحزن فلماذا انت كذلك؟!فقالت الوردة:ولكن بنى البشر يعاملوننا بإستهتار فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا فمنظرا جميلا ورائحة شذيه ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق او فى سلة المهملات بعد ان يأخذوا منا اعز ما نملك النظارة والعطر.....نتهدت اللؤلؤة: رغم انى ليس مثل حظك فى الالوان الجميله والروائح العبقه الا انى غالية فى نظر البشرفهم يفعلون المستحيل للحصول علىّيشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون فى الاعماق ليبحثوا عنى قد تندهشين عندما اخبرك اننى كلما ابتعدت عن اعين البشر ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لى..... اعيش فى صدفه سميكه واقبع فى ظلمات البحار الا اننى سعيدة لاننى بعيدة عن الايدى العابثة وثمنى غالى لدى البشر.....اتعلمون من هىالوردة ومن هى اللؤلؤة؟؟
الوردة هى الفتاة المتبرجهاللؤلؤة هى الفتاة المتحجبة ][`~*¤!||!¤*~`][عزتي في حجابي ][`~*¤!||!¤*~`][هذه الرسالة كتبتها خصيصا لك ....... نعم لك أنت ... أنت أيتها المحجبة معذرة أنت يا من تظنين أنك محجبة ..... هذا الزي الذي تلبسينه لا يمت للحجاب بصلة بل هو زي نساء أهل النار والعياذ باللهكلامي لا يعجبك تقولين في بالك : لست أنت الذي تحدد ما إذا كنت ألبس لباس أهل النار أم لامعكي حقليس لأحد من البشر أن يحكم على أحد من المسلمين بأنه من أهل النار إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا ..... وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا تعريف حجاب المرأة شرعًا الحجاب: مصدر يدور معناه لغة على: السَّتر والحيلولة والمنع . نستمع آيات من القرآن الكريم {يا بني ءادم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يومنون} [الأعراف: 27].