280 likes | 905 Views
حماية المرأة ضد العنف إعداد : غانيا كاشي رئيسة شعبة تمكين المرأة والطفولة في مكتب الإحصاء السوري.
E N D
حماية المرأة ضد العنف إعداد : غانيا كاشي رئيسة شعبة تمكين المرأة والطفولة في مكتب الإحصاء السوري
العنف بصورة عامة هو الاستخدام الفعلي للقوة بالتهديد باستخدامها لإلحاق الأذى والضرر بالآخرين . فالعنف آلية من آليات خلق علاقات غير متكافئة بين البشر , وعلى هذا الأساس فإن استخدام الرجل لهذه الآلية ضد نصفه الآخر أسهم تاريخياً في نشوء وانتشار ظاهرة العنف ضد المرأة , أي كل فعل عنفي – جندري يؤدي , أو يرجح أن يؤدي , إلى أذى أو معاناة المرأة جسدياً أو نفسياً , وضمناً التهديد بمثل هذه الأفعال , والإجبار والحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة . • وكغيرها من البلدان العربية , تعاني سورية من انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة , رغم أن معظم تشريعاتها وقوانينها تتيح فرصاً متساوية بين الرجال والنساء في مختلف مجالات الحياة , الأمر الذي يصعب تفسيره إلا بطبيعة الموروث الثقافي و المخيال الاجتماعي والواقع المعاش الذي نعتقد بأنه لعب ولا يزال يلعب دوراً معوقاً في الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها . • فمنذ سبعينات القرن الماضي , ومع تنامي الحركة النسوية في سورية واتساع الاحصاءات الدالة على انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة , تزايد الاهتمام بهذه الظاهرة من قبل المؤسسات والهيئات الرسمية المحلية والدولية ذات العلاقة بالمرأة . • ونظراً لهذه لأهمية هذه الظاهرة فقد قام المكتب المركزي للإحصاء والهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بتنفيذ مسح مخصص للعنف ضد المرأة في سورية / 2010/ وسأعرض لكم نظرة عامة عن المسح ونتائجه الأولية .
أهداف هذا المسح : • الحصول على قاعدة بيانات وافية حول حجم ظاهرة العنف ضد المرأة , ومدى انتشارها في المجتمع السوري . • التعرف على أشكال العنف الموجه ضد المرأة , وأساليبه وأسبابه ومظاهره . • التعرف على الآثار المختلفة للعنف على المرأة . • التعرف إلى طبيعة تعامل البيئة الاجتماعية ة مع السلوك العنفي ضد المرأة . • التعرف إلى ردود أفعال المعنّفات . • رصد المواقف الاجتماعية المختلفة التي يبرز فيها العنف ضد المرأة على أساس جندري • منهجية المسح : • تعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات الوصفية التحليلية التي تقوم على استنطاق الواقع عبرالاستبانة , كأداة أساسية لجمع البيانات حول ظاهرة العنف في سورية , وتحليل المعطياتالمستفادة من هذا الواقع تحليلاً إحصائياً وصفياً تارة ومعمقاً تارة أخرى , حيث اقتضت الحاجة ذلك . • يتشكل المجتمع الأصلي للبحث الأصلي للبحث من النساء في محافظات القطر العربي السوري الأربعة عشرة بريفها وحضرها . أما وحدة التحليل , فهي المرأة داخل الأسرة السورية , ووحدة العينة هي الأنثى بعمر / 18 / سنة فأكثر .
وشكل الإطار العام للعينة العنقودية ( على مستوى سورية ) والمعتمد في المكتب المركزي للإحصاء , أساساً للسحب العشوائي المنتظم لعينة الدراسة الذي بلغ حجمها / 5000 / مفردة , مثلت جميع المحافظات السورية وعددها / 14 / محافظة بحسب حجم النساء النسبي في كل محافظة . • حجم الظاهرة : • بلغت نسبة النساء اللاتي تعرضن لشكل أو لآخر من أشكال العنف / 22 / % من مجموع • النساء المبحوثات , حيث شكل العنف الرمزي بكل صوره ومظاهره / 52 / % من أشكال • العنف , والعنف النفسي / 26 / % والعنف الجسدي / 18 / % ثم العنف الجنسي / 4 / % • الشكل رقم / 1 / التوزيع النسبي لأشكال العنف ضد المرأة • ( حيث نسبة المعنفات هي / 22 / % من مجموع المبحوثات )
نلاحظ من الشكل رقم / 1 / بأن نسبة العنف الرمزي هي الأكبر حيث بلغت 52 % حيث يعبر هذا النوع من العنف عن أساليب التعامل المختلفة المبررة والمقبولة اجتماعياً , والقائمة على النظرة الدونية والتمييزية للمرأة وأسبقية الذكور على الإناث في مختلف مناحي الحياة ( أي الحرمان والإهمال والتقصير بحق الأنثى كونها أنثى أي جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي في الحقوق والواجبات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والملكية والموارد والتعليم والصحة والمشاركة لصالح الذكور ) . • دراسة المبحوثات حسب بعض أشكال الحرمان من تلبية حاجات ضرورية : • أكثر من ثلث النساء المعنفات اقتصادياً واجتماعياً أشرن إلى أنهن تعرضن للحرمان من المصروف بشكل متكرر . • حرمت حوالي نصف النساء من العمل خارج المنزل • صودر على نحو كبير حق حوالي الثلث من الميراث حرمت نسبة مماثلة منهن من متابعة تعليمهن . • كما بينت أربع من بين كل عشر من المبحوثات بأن قرار تخصصهن العلمي ونوع العمل لا يعود لهن وحدهن , وهذه النسبة ارتفعت إلى مقدار النصف بالنسبة للجهة التي تتخذ القرار بشأن خطبتهن أو زواجهن , أي بمعنى أن أكثر من نصف المشمولات بالدراسة اللواتي لم يسبق لهن الزواج بين بأن هكذا قرار لا يعود لهن وحدهن . • من خلال الدراسة تبين أيضاً بأن الحجم النسبي الأكبر للمبحوثات المعنفات اقتصاديا واجتماعيا والتي تتركز في فئة الأسرة التي يزيد عدد أفرادها عن العشرة ( بشكل متكرر 10 مرات فأكثر ) بالحرمان أو التهديد بالحرمان من العمل خارج المنزل ومتابعة التعليم . • النسبة الأكبر من المبحوثات المتزوجات من شخص يزيد دخله عن ( 20000 ) ل . س قد تعرضن للحرمان من المصروف والعمل خارج المنزل ومتابعة التعليم ( بشكل متكرر 10 مرات فأكثر ) .
نسبة كبيرة من المبحوثات اللاتي صرحن بأنهن تعرضن لهكذا أشكال من الحرمان ( بشكل متكرر 10 مرات فأكثر ) أكدن على معاناتهن من الحزن , والبكاء خارج السيطرة , ونوبات الخوف والقلق . • حوالي نصف المعنفات تعرضن ( بشكل متكرر 10 مرات فأكثر ) للتهديد بالطلاق وثلثهن أسيء لهن المبحوثات من قبل أزواجهن بالزواج بأخرى , وثلثهن بالطرد من المنزل / منزل الزوجية / . • أكدت حوالي نصف المبحوثات ( 48.8 % ) أنه لا يمكنهن مغادرة المنزل دون أن يرافقهن أحد أفراد • الأسرة . • وعند سؤال المبحوثات اللاتي لم يسبق لهن الزواج حول الجهة المسئولة عن القيام بالأعمال اليومية • داخل المنزل , اتضح وكما هو متوقع بأن كل الأعمال ذات الصلة المتعلقة بالتنظيف • والطبخ والعناية بالأطفال تقع على عاتق الإناث حصراً . • حوالي / 40 % / من المبحوثات أكدن على ضرورة أن يتمتع الزوج بصفة تفضيلية على الأنثى • في المستوى التعليمي . • حوالي / 15 % / من المبحوثات لا تجد ضرراً في زواج الرجل من زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة • كما تعتقد حوالي / 31 % / بضرورة تكرار الحمل حتى يأتي الذكر . • حوالي / 46.3 % / ممن سبق لهن الزواج لم يكن قرار الزواج باختيارهن • صور العنف النفسي ومظاهره : • إذا كان العنف الجسدي هو أكثر أشكال العنف ملاحظة للعيان إلا أن العنف النفسي هو الأكثر تكراراً وحدوثاً , إذ يندر وجود شكل من أشكال العنف ( الجسدي أو الجنسي أو الرمزي .. ) دون أن يصاحبه عنف نفسي أو معنوي . • يتجلى العنف النفسي بأساليب متنوعة منها : الصراخ والتوبيخ والانتقاد والسخرية والتجريح والشتم • والبصق والتقزيم والتحقير ووصف المرأة بأنها ( ناقصة عقل ودين ) أو أن تفكيرها محدود وقدراتها • وإمكانياتها أقل من أقرانها ... الخ
الشكل رقم / 2 / توزع المبحوثات حسب تعرضهن لأسلوب أو أكثر من أساليب العنف النفسي
ويتبين لنا من الشكل / 2 / ما يلي : • تتعرض الأنثى للعنف النفسي في سن مبكرة , إذ أن أكثر من نصف المعنفات خبرن هذا الشكل من العنف أول مرة وهن في عمر تراوح بين ( 10 – 20 ) سنة . • الأب والأخ والزوج هم أكثر ممارسة للعنف ضد المرأة والأم مشاركة أيضاً • بتعنيف أبنتها الأنثى ولكن بدرجات أقل . • معظم المعنفات استكنّ للوضع القائم في أول وآخر مرة تعرضن فيها لشكل أو • أكثر من العنف النفسي , ولم يتخذ أي إجراء بحق المعتدي . • حوالي / 40 % /من المبحوثات عانين قبل خلال الشهرين اللذين سبقا تنفيذ الدراسة الميدانية من إحساس شديد بالنقص والدونية ومن بكاء خارج السيطرة و صعوبة اللقاء مع الآخرين ..الخ • نتيجة العنف الواقع عليهن , فقد وصلت نسبة اللواتي شعرن مرة أو أكثر بضيق الصدر صباحاً بحدود / 34 % / ونسبة من ينتابهن نوبات من الغضب بحدود / 56 % / ونسبة / 10 % / يتعرضن لكوابيس بشكل متواتر . • صور العنف الجسدي ومظاهره : • تتعرض أغلب النساء لصور مختلفة من العنف الجسدي وبدرجات متفاوتة , بدءاً بالتهديد باللكم أو الضرب أو التهديد باستخدام وسائل وأدوات تسبب الأذى , مروراً بقذف الأشياء أو الدفع أو الإمساك بها بقوة , وصولاً إلى الصفع والضرب واللكم والركل الفعلي باليد أو بالرجل أو بواسطة أدوات مؤذية ( بندقية , سكين , عصى , حزام , حجر .. ) هذا فضلاً عن أساليب العنف الجسدي التي قد تؤدي للموت بشكل مباشر كالحرق , ومحاولات الخنق , والتسميم وما شابه ذلك , إلا أن أكثر أساليب العنف الجسدي انتشاراً , وهي كما مبينة في الشكل / 3 / :
الشكل رقم / 3 / توزع المبحوثات حسب تعرضهن لشكل أو أكثر من أشكال العنف النفسي
نلاحظ من الشكل / 3 / ما يلي : • يوجد على الأقل امرأة واحدة من كل عشر نساء تتعرض للعنف الجسدي بشكل متواتر يزيد عن الـ / 10 / • مرات . • الصفع والضرب واللكم هي أكثر أساليب العنف الجسدي ممارسة ضد المرأة , حيث تمارس هذه الأساليب • من العنف الجسدي , على الأقل , ضد واحدة من كل ثلاث نساء بشكل متكرر . • تعرضت أكثر من 30 % من المعنفات لاعتداء جسدي أول مرة , وهن في عمر يتراوح ما بين • ( 10 – 15 ) سنة . • أول مرة تعرضت فيها معظم المعنفات إلى اعتداء جسدي كانت بنسبة / 49.4 % / موزعة كما يلي : • بالنسبة لآخر تجربة عايشتها المرأة مع العنف الجسدي , كانت في معظم الأحيان على يد الزوج بنسبة • / 68 % / . • كما هو متوقع , لم تتقدم المبحوثات المعنفات بشكاوي رسمية ضد المعتدين , بل كانت المصالحة هي • طريقهن لحل الأزمة التي عانين منها . • تتعرض المرأة الريفية للعنف الجسدي أكثر من نظريتها في المدينة , كما أن تواتر تعنيف المرأة الريفية • وتكراره هو أعلى في الريف مقارنة مع المدينة . • نسبة المعنفات اللواتي تعرضن للضرب المبرح الذين ينتمون إلى آسر مستوى الزوج التعليمي فيها لا يتجاوز الابتدائية بلغت حوالي / 30 % / بينما تبلغ نسبة المعنفات اللواتي تعرضن للضرب المبرح للذين ينتمون إلى آسر مستوى الزوج التعليمي جامعة فما فوق حوالي / 20 % / .
صور العنف الجنسي ومظاهره : • الشكل رقم / 4 / توزع المبحوثات حسب تعرضهن لأسلوب أو أكثر من أساليب العنف الجنسي • نلاحظ من الشكل رقم / 4 / ما يلي : • تتعرض النساء لأشكال متعددة من أساليب التحرش وبدرجات متفاوتة , من تحرش عبر كتابة الرسائل أو عن طريق الهاتف بنسبة / 4.3 % / , إلى التحرش بالنظر والملاحقة بنسبة / 7.6 % / , و التلطيش بالكلام / 5.8 % / والملامسة بنسبة / 4.7 % / , ومحاولة الضم والتقبيل بنسبة / 4.1 % / ومحاولة نزع الثياب بنسبة / 2.8 % / , والإكراه على ممارسة الجنس بنسبة / 4.9 % / , وطلب إجبار على سلوك جنسي شاذ بنسبة / 2.2 % / , ومحاولة اغتصاب بنسبة / 3.0 % / , واغتصاب بنسبة / 2.5 % / .
النتائج المترتبة على من تعرضن للعنف الجنسي : • نلاحظ من الشكل رقم / 5 / ما يلي : • تتعرض النساء المساء لهن جنسياً إلى سوء معاملة الجسدية والنفسية أو المعنوية من قبل الأهل بنسبة / 6.7 % / • أثر تعرضهن إلى الاعتداء الجنسي . • كما يتبين لنا أيضاً أن النساء المعتدى عليهن , قد ساءت علاقتهن مع الأصدقاء بنسبة / 5.8 % / أثر تعرضهن • للاعتداء الجنسي . • و بأن الاعتداء الجنسي كان السبب في طلب الطلاق من قبل المعنفات بنسبة / 14.4 % / • تسبب الاعتداء الجنسي بمرض نفسي لحوالي / 12.8 % / من مجموع النساء المعنفات أثر الاعتداء الجنسي عليهن • ومن أكثر النتائج أهمية في هذا الجانب ما كشفت حوالي / 20.3 % / من المعتدى عليهن جنسياً بشعورهن بالذنب • بسبب نظرة المجتمع القاسية لهم . • وأن نسبة / 40 % / من المعتدى عليهم انتابتهن نوبات خوف وولع وقلق .
السبل والمقترحات الكفيلة من الحد من العنف ضد المرأة : • القيام بمراجعة شاملة للتشريعات والقوانين المتعلقة بحقوق المرأة , وإجراء التعديلات اللازمة على بعض المواد التي تتضمن تمييزاً واضحاً ضدها في قوانين العقوبات والجنسية والأحوال الشخصية , لا سيما المواد المتعلقة بالولاية والوصاية والقوامة والإرث والحضانة وسن الزواج وتعدد الزوجات . • إدراج مادة حقوق الإنسان في الكتب المدرسية وتدريس مادة حقوق النساء في كليات الحقوق في الجامعات • توفير التسهيلات القضائية المجانية للزوجات اللاتي يتعرضن للعنف ويتلمسن المساعدة من الضاء , خاصة في • المحاكم الشرعية . • تعزيز قدرات الهياكل المؤسسية الوطنية القائمة الحكومية والأهلية المعنية بالمساواة بين الجنسين , وتطوير أساليب • عملها وتوسيع نشاطاتها بحيث تشمل الجهود الوقائية التي بإمكانها الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة . • العمل على توحيد جهود الباحثين والخبراء المتخصصين في مسائل العنف الجند ري , ولا سيما العنف ضد المرأة • في إطار عمل بحثي مؤسساتي ( كمركز للبحوث مثلاً ) يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات دقيقة وإجراء الدراسات • والبحوث المتخصصة والموثقة حول العنف ضد المرأة وأسبابه ونتائجه , لتزويد أصحاب القرار بالمعلومة التي يمكن • الركون إليها عند وضع الاستراتيجيات والسياسات الاجتماعية ذات العلاقة , وأيضاً لتوفير المعلومة للهيئات والمنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية التي يتم التعاون معها في مجال تبادل الخبرات وتمويل البرامج المتصلة بمكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة . • لا بد من قيام المؤسسات والهيئات المعنية من القيام بفعاليات توعية مختلفة ( محاضرات – ندوات – ورشات • عمل .. ) تهدف إلى تعريف النساء , لا سيما الريفيات منهن , بحقوقهن بما يسهم في محو أميتهن في هذا المجال • ويمكن تخصيص مكافأة مادية ومعنوية سنوية تقدم للأسرة النموذجية التي لا تستخدم أي شكل من أشكال العنف ضد • المرأة فيها . • ومن المفيد أيضاً توجيه القائمين على الأعمال الفنية عموماً والدرامية خصوصاً , بمن فيهم الكتاب والمنتجين والمخرجين والممثلين , لكي يسلطوا الضوء على الموضوعات ذات العلاقة بالعنف ضد المرأة ومعالجتها من منظور حقوق الإنسان وليس من منظور الشفقة .
الخاتمة : • رغم قناعتنا بأن الوقاية من العنف ضد المرأة صعبة • إلى حد ما ومشوارها طويل جداً , إلا أنها تبقى أقل تكلفة من العلاج , وأكثر ضماناً للحد من هذه الظاهرة على المدى البعيد في حال الاستمرار بها . • بناءاً عليه لا بد من البدء بالعمل على تغيير الموروث • الثقافي المنتج لظاهرة العنف ضد المرأة , وذلك لأن هذه الظاهرة المنتشرة في بلادنا تتعلق بمخيال اجتماعي عمره من عمر مجتمعنا الذي أنتجه .