270 likes | 772 Views
تقدير الذات المعنى والدلالة. تقدير الذات دعامة أساسية للشخصية ورصيدها المعرفي وكيانها الوجداني ونشاطها السلوكي، بل أكثر من ذلك قد يؤثر التقدير الإيجابي أو السلبي للذات، على حاضرها ومستقبلها، وعلى اختياراتها وقراراتها. وعلى نجاحها وفشلها.
E N D
تقدير الذات المعنى والدلالة تقدير الذات دعامة أساسية للشخصية ورصيدها المعرفي وكيانها الوجداني ونشاطها السلوكي، بل أكثر من ذلك قد يؤثر التقدير الإيجابي أو السلبي للذات، على حاضرها ومستقبلها، وعلى اختياراتها وقراراتها. وعلى نجاحها وفشلها
هناك علاقة بين تقدير الذات ومفاهيم متداولة بكثرة من قبيل: حب الذات النظرة إلى الذات الوعي بالذات الثقة بالذات توازن الذات...
تقدير الذات هو النتيجة المباشرة للعلاقة بين إنجازاتنا وانتظاراتنا، أو بتعبير أوضح، هو التعبير عن العلاقة بين من نكون (الذات الفعلية أو الواقعية)، وما نريد أن نكون (الذات المثالية). وكلما كانت الهوة كبيرة بين الذات الواقعية والذات المثالية، تكون نسبة تقدير الذات ضعيفة.
أسئلة لابد من طرحها من أنا؟ ما هي نقط ضعفي ونقط قوتي؟ ماذا أستطيع فعله وما يتعذر علي إنجازه؟ ما هي نجاحاتي وما هي إخفاقاتي؟ ما هي الصورة التي أحملها عن ذاتي والصورة التي يحملها الغير عني؟ هل أنا جدير بهذا الاهتمام من قبل الغير؟...
تستمد هذه الأسئلة مشروعيتها من كونها تكشف عن احتياج الإنسان الدائم إلى حب الآخرين، من جهة، ورغبته المتواصلة في التعبير عن قدراته وكفاءاته. وهذا الاحتياج وهذه الرغبة لها صلة قوية بالفكرة التي نكونها عن ذواتنا وسلوكنا وتصرفاتنا ورغباتنا وردود أفعالنا. ومن أجل تحقيق الأهداف الشخصية يسعى كل فرد إلى البحث عن ما يمنحه القوة ويعزز لديه تقديره لذاته، وهذه الرغبة تبدأ في الاشتغال مند مرحلة الطفولة، وتزيد من حدتها في فترة المراهقة(انبناء الشخصية)، تستمر في سن الرشد.
أهمية تقدير الذات ودوره في حياتنا اليومية إن تقدير الذات هو تعبير عن القيمة أو الثقة أو الحب...وهذه كلها عناصر أساسية لتحقيق التوازن النفسي والشعوربالرضا والإحساس بقيمة ما داخل هذا الوجود. إنه حكم تصدره الذات على نفسها، وهو الذي يحدد مدى التوازن النفسي الذي تحققه.
إذا كان إيجابيا، يتيح للفرد إمكانية القيام بردود أفعال مناسبة والشعور بالتوافق والسعادة، وهذا ما يمنح للذات القدرة على مواجهة صعوبات الحياة والمشاكل و الأحداُث غير المتوقعة. لكن إذا كانت سلبيا، فسيفضي ذلك إلى الإحساس بالتشاؤم وفقدان الثقة والشعور بالمعاناة، مما يعيق تكيفنا مع الأشخاص والوقائع والأحداث، ويؤثر سلبا على نفسيتنا
أسئلة التأمل في الذات من أنا؟ ما هي مؤهلاتي؟ماالذيأستطيع فعله؟ماحدودإمكانياتي؟ ما القيمة التي أتوفر عليها اتجاه نفسي والآخرين؟ هل أنا شخص يستحق العطف والحب واحترام الآخرين؟ هل أنا في الاتجاه الصحيح أم يجب أن أسلك طريقا آخر؟ هل تنسجم انفعالاتي مع رغباتي؟ متى أحس بالفشل ومتى أشعر بلذة الانتصار؟ متى أغضب ومتى أشعر بالحزن؟ متى أكون فخورا بنفسي ومتى أحس بالدونية؟....
فيما يتجسد تقدير الذات العلاقة مع الجسد:ويشمل جميع المراحل( طفل، مراهق، راشد، مسن) كما ينطبق على الذكر والأنثى. ومن ثم فتصحيح صورة الجسد هو السبيل إلى تحقيق التوازن النفسي. العلاقة مع الآخرين:التغلب على الخوف والقلق وتعزيز الشعور بالانتماء إلى الجماعة. إذن، يجب البحث عن طرق وآليات التواصل والحوار وربط علاقات الصداقة.
العلاقة مع الفعل والانجاز:الثقة بالذات إزاء الأفعال والأنشطة التي تنجزها الذات، والبحث عن دور ووظيفة للتعبير عن القيمة والإرادة والاستقلالية والكفاءة. وهذا يتم من خلال أخذ المبادرة والرغبة في النجاح واتخاذ القرارات المناسبة.
مجالات التعبير عن التقدير الذات المظهر الخارجي (الجسدي):هل مظهري جميل أم مقبول؟ هل أحظى بإعجاب الآخرين؟ مستوي الكفاءات:هل أنا جيد في هذا النوع من الرياضة؟ هل أستطيع إنجاز هذه المهمة؟ مستوى السلوك اللائق:هل أنا أحترم الأخلاق العامة أم أخترق القواعد والأعراف؟ مستوى العلاقات الاجتماعية:هل أتوفر على أصدقاء؟ هل أنا شخصية معروفة واسمي متداول بين الناس؟ مستوى النجاح والتقدير:هل أنا في نظر الآخرين شخص ناجح؟ هل يقدر الآخرين ما أقوم به من مجهودات وما أنجزه من أعمال؟.
خطواتللتفوق المدرسي دون غش - كن متفائلا :اذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته فكن متفائلا في حياتك .* فكر بالنجاح ولا تفكر بالرسوب * فكر بالسهولة ولا تفكر بالصعوبة * فكر بالامتياز ولا تفكر بالمقبول فإذا تخيلت نفسك انك إنسان ناجح فالنجاح حليفك والعكس صحيح إذا تخيلت نفسك انك إنسان فاشل فالفشل حليفك بلا شك.
فكر بايجابية :التفكير الايجابي هو بداية طريقك للنجاح ولا تفكر مطلقا بالرسوب بل فكر بالنجاح .. إننا حينما نفكر بايجابية فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر ايجابيا دائما وأبدا والتفكير الايجابي يؤدي إلى الأعمال الايجابية في معظم شئون حياتنا
- الملخصات :بكتابة ملخصات صغيرة ستساعدك على: . تركيز المادة. . فهم المادة بصورة شاملة. . استحضار أهم الأفكار قبل الاختبار. • الكتابة على الهامش : وأنت تقرأمن أي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب هذه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة أو تساؤلات أو غير ذلك وتحقق هذه العادة الدراسية تركيز أكبر للمادة المقروءة . تحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلا أو النقاط التي رأيت أساتذالمادة ركز عليها.
توقع الأسئلة: وأنت تقرأكتاب المقرر تعود على افتراض أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة أو على هامش الكتاب ويستحسن أن تتبادل مع احد أصدقائكمثل هذه الأسئلة. إن وضع الأسئلة المتوقعة سيعينك بلا شك على التركيز ثم فهم المادة بشكل جيد. -لا ترهق نفسك : لا تترك مراجعة الدروس حتى اقتراب الامتحان, فإن عملية تخزين المعلومات في الذاكرة تخضع لضوابط.