400 likes | 602 Views
الإيدز و عالم العمال. منظمة العمل الدولية منال القزي. الاتجاهات العالمية والإقليمية. نشأت جائحة HIV/AIDS في مختلف بقاع العالم بطرق مختلفة وبسرعات مختلفة. في العديد من الأقاليم لا تزال الجائحة في مراحلها الأولى
E N D
الإيدز و عالم العمال منظمة العمل الدولية منال القزي
الاتجاهات العالمية والإقليمية • نشأت جائحة HIV/AIDS في مختلف بقاع العالم بطرق مختلفة وبسرعات مختلفة. • في العديد من الأقاليم لا تزال الجائحة في مراحلها الأولى • وفي نهاية العام 2001، يقدر مجموع عدد الأشخاص الذين سيعيشون مع فيروس HIV/AIDS بـ (40) مليون شخص: أقل من نصفهم هم من النساء وحوالي (8%) هم من الأطفال.
الاتجاهات العالمية والإقليمية • لقد سبب فيروس الإيدز HIV/AIDS موت ثلاثة ملايين شخص خلال عام 2001 • على الرغم من تدابير الوقاية المنتشرة بشكل واسع، تتم الإفادة عن خمسة ملايين حالة جديدة.
أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي • تحتل منطقة الكاريبي ثاني أعلى مرتبة في عدد إصابات الإيدز في العالم؛(2%) • وفي بعض البلدان كهاييتي والباهاماس، (4)%. • (50) % نساء في الكاريبي، وهذه النسبة هي (30) %في أمريكا اللاتينية. • إن برنامج الوقاية والرعاية الشامل في البرازيل بما في ذلك إمكانية الحصول على الأدوية المضادة للفيروس قد أدى إلى هبوط معدلات الوفيات والإصابات الجديدة بهذا المرض.
أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى • تعاني هذه المنطقة من أسرع معدل للإصابات الجديدة بالإيدز، وخصوصاً في روسيا وأوكرانيا. • ومع المستويات العالية للإصابات الناجمة عن الاتصال الجنسي واستعمال العقاقير حقناً عن طريق الوريد← يستمر انتشار الإيدز في التزايد. • (20)% هم من النساء.
أفريقيا شبه الصحراوية • لهذا الإقليم أعلى نسبة انتشار في العالم، (8,4) % من عدد السكان. • أن بلداناً عديدة في أفريقيا الجنوبية تتجاوز فيها معدلات انتشار المرض (30)%. • هناك مؤشرات من الأمل عن استمرار انخفاض معدلات انتشار HIV في أوغندة، وتبقى هذه المعدلات منخفضة نسبياً في أرجاء مختلفة من أفريقيا الغربية.
شمال أفريقيا والشرق الأوسط • تظهر دراسات استقصائية على نطاق ضيق أن هناك انتشار بطيء ولكنه ملحوظ لفيروس الإيدز HIV/AIDS في هذا الإقليم.
آسيا والباسيفيك • عدد المصابين يقارب سبعة ملايين مصاب. • قدرّت وزارة الصحة الصينية عدد الأشخاص الذين يعيشون مع HIV/AIDS في عام 2000 بـ (600,000) شخص • في الهند مثلا ويتركز وباء الإيدز إلى الآن في عدد قليل من الولايات و لكن بأرقام مرتفعة
آسيا والباسيفيك • لقد خفضت تايلندية بنجاح عدد الإصابات السنوية الجديدة بالإيدز من حوالي (100,000) إصابة في أوائل التسعينات إلى حوالي (30,000) إصابة في عام 2001. • ومع ذلك يعيش اليوم ما يقدر بـ (700,000) تايلندي مع HIV/AIDS
أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندة • تعاني البلدان ذات المداخل العالية انبعاث الإصابة بالإيدز من جديد والتي وصلت إلى (75,000) شخص أصيبوا حديثاً بهذا المرض في عام 2001. ومن بين هؤلاء الذين يعيشون مع المرض تبلغ نسبة النساء ما بين 10 و 25%
الإيدز والفقر والتنمية • الفقر هو عامل في انتقال HIV، ويقوي من تأثيره. • يمكن لتأثير HIV/AIDS على الأفراد والأسر والمجتمعات أن يؤدي إلى زيادة حدة الفقر وحتى إلى دفع بعض غير الفقراء إلى الفقر • يعاني الأشخاص الفقراء من الأميّة وعدم الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية. وهذا ما يجعل احتمال تلقيهم معلومات عن مرض الإيدز و (HIV) وكيفية تجنب الإصابة به، احتمالاً قليلاً جداً.
الإيدز والفقر والتنمية • إن الراتب الغذائي السيئ والسكن السيئ يجعل المصابين أكثر عرضة للإصابة بالإنتانات الانتهازية. • يصبح أولئك الذين معهم فيروس الإيدز (HIV) مرضى بالإيدز ويموتون من المرض بصورة أسرع من غير الفقراء
الإيدز والفقر والتنمية • وفي الوقت نفسه، يمكن لتأثير HIV/AIDS على الأسر أن يكون مأساوياً. • ففي غياب انتشار شبكات السلامة الاجتماعية، بما في ذلك الضمان الصحي والتأمينات الاجتماعية، فإن مرض أحد أفراد العائلة يعني زيادة في النفقات الطبية وتدني في دخل العائلة معاً مما يغرق العائلة في الفقر.
الإيدز والفقر والتنمية • يضع وباء الإيدز عبئاً ضخماً على العديد من البلدان • تتوقع كينيا أن تنفق (60) % من ميزانيتها للصحة على معالجة HIV/AIDS بحلول عام 2005. • في زامبيا في عام 1998 بلغ عدد وفيات المعلمين ثلثي عدد الخريجين من كليات تدريب المعلمين
الإيدز والفقر والتنمية • نتج عن الأسر الريفية من الطبقة الثالثة المصابة HIV/AIDS في تايلندية هبوطاً مقداره (50) % في المردود الزراعي. • يتوقع للناتج المحلي الإجمالي (GDP) في جنوب أفريقيا أن يكون في عام 2010 أقل بـ (17) % مما كان سيكون عليه بدون الإيدز مكلفاً الاقتصاد حوالي (22) مليار دولار امريكي. 2001
الاستخدام ومقتضيات سوق العمل • يؤثر مرض الإيدز بشكل مباشر على النمو السكاني في البلدان التي يكون فيها انتشار جائحة الإيدز على أشده. • بحلول عام 2010 سيهبط العمر المتوسط المتوقع من (60) عام إلى حوالي (30) عام . • ويتوقع لعدد السكان في زمبابوي أن يكون في عام 2020 أقل بـ (20) % مما كان سيكون عليه بدون مرض الإيدز
الاستخدام ومقتضيات سوق العمل • ستعاني العديد من البلدان ما يعرف بـ "المدخنة السكانية“ حيث ستتم إعالة الفتيان والأطفال والطاعنين في السن من قبل دعامة ضعيفة من الكبار في ربيع عملهم. • وستتأثر قوة العمل على نحو خاص بتأثير وباء الإيدز على البنية السكانية. • فغالبية أولئك الذين يموتون بسبب الإيدز هم عمالاً في عمر الأكثر إنتاجية. ففي عام 1999بلغ عمر الأشخاص المصابين حديثاً بالإيدز في راو ندة وتنزانيا واوغندة وزامبيا ما بين 20 و 49 عام.
الاستخدام ومقتضيات سوق العمل • وتشير الدراسات التي أجراها مكتب العمل الدولي لثمان بلدان أفريقية ذات معدلات الانتشار الأعلى أن قوة العمل ستنخفض بحلول عام 2020 بنسبة 10 إلى 32 % مما كانت ستكون عليه بدون الإيدز. • والعديد من أولئك المصابين بفيروس الإيدز هم من العمال ذوي الخبرة والمهارة
الإيدز وعمل الأطفال • الإيدز عامل رئيسي مؤثر على رعاية الأطفال ونمط عمل الأطفال في كافة أرجاء العالم. • يؤدي الإيدز بالأطفال لأن يصبحوا أيتاماً. وأيضاً ومن خلال قابليتهم للاستغلال الجنسي ← عرضة للإصابة بالإيدز. • ويقدّر أن حوالي (14) مليون طفل تحت سن الخامسة عشرة قد فقدوا أمهاتهم أو كلا والديهم بنتيجة الإيدز – 95 % منهم في أفريقيا. • وبحلول عام 2010 يمكن أن يكون عددهم (35) مليون طفل
الإيدز وعمل الأطفال • وباء الإيدز يجبر الأطفال على ترك المدارس و بدء العمل، غالباً بأعمال استغلالية وأشكال شديدة الخطورة. • الأيتام الإناث صغار السن هم أكثر قابلية على وجه الخصوص للاستغلال الجنسي. • عندما يصبح شخصاً كبيراً في عائلة مصاباً بالإيدز يكون من الأرجح على الأطفال، وخصوصاً البنات أن يتولوا مهام منزلية أكثر أو يفتشوا عن عمل يعطيهم دخلاً للتعويض عن الدخل المفقود والمساعدة في دفع النفقات الطبية. وسيكون من المرجح عليهم ترك المدرسة.
الإيدز وعمل الأطفال • إن معدلات ترك المدارس الثانوية تجعل مستوى مؤهلات ومهارات قوة العمل تنخفض في المستقبل إلى درجة أكثر. • وهذا له تِأثير سلبي على الإنتاجية على المدى القصير وعلى الموارد البشرية التي تشكل أساس عملية التنمية الوطنية. • تساق الفتيات إلى الاستغلال الجنسي التجاري في عمر صغير جداً، غالباً بنتيجة الأساطير الخرافية / في أن تكون إصابة الشخص الصغير أقل احتمالا
الجندرة والعمل والإيدز • إن عدم المساواة بين الجنسين – المرتبطة بعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية – تجعل النساء أكثر قابلية للإصابة بالإنتان. • تزداد الحالة سوءاً بالاختلافات الحيوية بين الرجال والنساء. • تتحمل مسؤوليات إضافية في تقديم الرعاية والمساعدة لأفراد العائلة والمجتمع الذين يقعون في المرض
الجندرة والعمل والإيدز • لا تزال النساء تجابه طرقاً محدودة لتأمين موارد الرزق وفرص اجتماعية اقتصادية. وهذا ما زاد من اعتمادهن على شركائهن الرجال ومن قابليتهن للإصابة. • في العديد من المجتمعات يُغفر للرجال تعدد الشريكات وعدم الإخلاص الجنسي. وتميل بعض المهن إلى تشجيع سلوك المغامرة، خصوصاً تلك المهن المنطوية على تمضية الرجال فترات طويلة بعيداً عن عائلاتهم.
تأثير الإيدز على نقابات العمال • لقد فقدت نقابات العمال في بلدان عديدة في السابق موظفين ونشطاء رئيسين على المستويين الوطني والفرعي. • تملك أكثر النقابات العمال في البلدان النامية موارد محدودة؛ • توظف هذه النقابات ما باستطاعتها في تدريب وتنمية الموظفين الرئيسين ومندوبي مكان العمل. إن خسارة هؤلاء الأشخاص تؤثر على الكيفية التي تكون فيها النقابات قادرة على تنظيم ودعم مجموع أعضائها بفعالية
تأثير الإيدز على نقابات العمال • ففي زمبابوي في التسعينات فقدت نقابة عمال المناجم AMWZ حوالي 90 % من هيئتها التنظيمية ومسؤول التثقيف الوطني لديها. • يفيد إتحاد النقابات العالميIUF الذي يمثل عمال الأغذية والفنادق والزراعة، عن زيادة في خسارة القادة النقابيين بين نقاباتها الفرعية.
حملة عالمية • لقد كانت الأمم المتحدة نشطة في الكفاح ضد الإيدز منذ الأيام الأولى لهذا الوباء. • ففي عام 1987 تولت منظمة الصحة العالمية مسؤولية رئيسة ووضعت برنامجاً خاصاً عن الإيدز، ومن ثم البرنامج العالمي عن الإيدز.
حملة عالمية • وفي عام 1996 أعادت الأمم المتحدة هيكلة استجابتها لهذا الوباء ووضعت برنامجاً مشتركاً: برنامج الأمم المتحدة المشترك عن مرض الإيدز HIV/AIDS (UNAIDS)، قامت بتنسيقه أمانة سر البرنامج (UNAIDS) في جنيف. وفي عام 2001 أصبح مكتب العمل الدولي الراعي المشارك الثامن في برنامج الأمم المتحدة للإيدز UNAIDS . • إن دور برنامج الأمم المتحدة عن الإيدز هو المشاركة في جهد قطاعات وشركاء عديدين وتزويد البلدان بالدعم والمعلومات الفنية والقانونية الضرورية والمطلوبة للاستجابة بفعالية لهذا الوباء.
الاستجابة في مكان العمل • هناك ثلاثة أسباب تستدعيها ضرورة التعامل مع مرض الإيدز HIV/AIDS في مكان العمل: • أولاً، بسبب أن لمرض الإيدز HIV/AIDS تأثيراً هائلاً على عالم العمل – يخفض الوارد من العمالة والمهارات المتوفرة ويزيد من تكاليف العمل وينقص الإنتاجية ويهدد أرزاق العمال وأصحاب العمل ويضعف الحقوق.
الاستجابة في مكان العمل • ثانياً، بسبب أن مكان العمل هو مكان مناسب للتحدث بصراحة عن مرض الإيدز HIV/AIDS . • توضع فيه معايير لشروط العمل وعلاقات العمل. إن أمكنة العمل هي مجتمعات حيث يجتمع الناس مع بعضهم ويتناقشوا ويتناظروا ويتعلموا من بعضهم البعض. يتيح ذلك فرصة لزيادة الوعي وبرامج التثقيف وحماية الحقوق
الاستجابة في مكان العمل • ثالثاً، بسبب أن أصحاب العمل ونقابات العمال هم قادة في مجتمعاتهم وبلدانهم. إن القيادة أمر حاسم لمحاربة مرض الإيدز HIV/AIDS.
دور منظمة العمل الدولية • الدورة الخاصة للجمعية العامة في الأمم المتحدة في حزيران 2001 • يهدد مرض الإيدزHIV/AIDS دستور منظمة العمل الدولية ويعرّض هدف المنظمة للشبهات في تحقيق العمل اللائق. • بالمقابل تقدم منظمة العمل الدولية مقدرات جديرة بالذكر لمكافحة مرض الإيدز HIV/AIDS:
دور منظمة العمل الدولية • فهيكليتها الثلاثية، تجعل من الممكن تعبئة أصحاب العمل والعمال ضدّ مرض الإيدز بالإضافة إلى الحكومات • وجود مركّز في مكان العمل، وهو المكان الملائم جداً للتثقيف من أجل الوقاية • حوالي قرن من الخبرة في توجيه القوانين ووضع المعايير لحماية حقوق العمال وتحسين شروط عملهم • مكاتب إقليمية ووطنية في كافة أنحاء العالم
دور منظمة العمل الدولية • خبرة تخصصية في عديد من القطاعات ذات الصلة، ابتداء من السلامة والصحة المهنية حتى الضمان الاجتماعي • سجل مرسخ بشكل جيد عن الأبحاث والمعلومات المنشورة والتعاون الفني مع تركيز خاص على التعليم والتدريب
العمل اللائق • وقد تمّ تلخيص هدف منظمة العمل الدولية بأنه "تعزيز الفرص للرجال والنساء في الحصول على عمل لائق ومنتج، في شروط من الحرية والمساواة والأمن والكرامة الإنسانية".
العمل اللائق • ولتحقيق العمل اللائق، تم وضع أربعة أهداف إستراتيجية – ومرض الإيدز يهددها جميعاً: • مبادئ وحقوق أساسية في العمل • إن الحقوق الأساسية للإنسان، بما فيها المعاملة العادلة في التعيين وضمان العمل يتم تعريفها للخطر بالتمييز ضد الأشخاص الذين يعيشون مع مرض الإيدز HIV/AIDS. وهذا سبب تأكيد مدونة الممارسات
العمل اللائق • فرص عمل ودخل للنساء والرجال • تم بحث التأثيرات السلبية لمرض الإيدز على التنمية والاستخدام. وسيقدم مكتب العمل الدولي مساعدة توجيهية وعملية لدعم الاستخدام. • الحماية الاجتماعية • يفتقد غالبية عمال البلدان النامية إلى إمكانية الحصول على الضمان الاجتماعي والخدمات الاجتماعية. • وهناك قلق من أن مرض الإيدز يضعف حتى من الضمان الاجتماعي المحدود القائم في هذه البلدان.
العمل اللائق • الحوار الاجتماعي والثلاثية • ساعدت على انتشار مرض الإيدز HIV/AIDS ثقافة الصمت التي فرضها وضم الأشخاص الذين يعيشون مع HIV/AIDS بالعار، والممانعة في بحث مواضيع كاستعمال المخدرات والسلوك الجنسي. • يمكن لهيكلية منظمة العمل الدولية الثلاثية أن تتيح فرصة المناقشة الصريحة للقضايا الصعبة، مؤدية إلى حلول ناجمة عن التعاون
دور منظمة العمل الدولية • أعد مكتب العمل الدولي مدونة ممارسات لتقديم التوجيه العملي للحكومات، وأصحاب العمل والعمال، إضافة إلى آخرين، لتطوير سياسات وبرامج على المستوى الوطني ومستوى مكان العمل لمحاربة انتشار فيروس الإيدز (HIV) والتخفيف من تأثيره • اعتمدها مجلس إدارة مكتب العمل الدولي في حزيران 2001
دور منظمة العمل الدولية • رحبتّ الحكومات وشركائها في مكان العمل في كافة الأقاليم بهذه المدونة وخطيت بدعم سياسي واسع الانتشار • وقد تمت ترجمتها لتاريخه إلى (15) لغة بناء على طلب الدول المكونة للمنظمة
دور منظمة العمل الدولية • إن منظمة العمل الدولية هي بحد ذاتها صاحب عمل. وهي تطبق مدونة الممارسات هذه على سياساتها الخاصة بالعاملين لديها: ففي تموز 2001، أصدر المدير العام تعميماً يبين سياسة المنظمة بشأن العاملين حول مرض الإيدزHIV/AIDS التي تتبع مبادئ هذه المدونة.