1 / 7

مقدمة

مقدمة. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا

ronnie
Download Presentation

مقدمة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. مقدمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشرالأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.. و اما بعد تتمتع اليوم كل بلدان العالم بتكنلوجيا العالم الغربي و هذا وا ضح في شتى مجالات الحياة فلا انكر فوائدها من جهة والاضرار و الكوارت الوخيمة المادية منها و المعنوية التي تقدمها للعالم العربي من جهة ثانية فليس المشكل فقط هنا هو احتكار العالم الغربي و غيره للصدارة في جل القطاعات و ترك العالم العربي في الحضيض لكن الكارثة الاساس تتواجد في عالم القيم اذ لم يصدر الغرب الى العالم العربي من افكاره سوى البديئة منها و الساقطة و بالمقابل لم يستورد العالم العربي اسباب التقدم العلمي والتقني من الغرب ولكنه استورد بتفنن اسباب الانحطاط الاخلاقي و الثقافي الرئيسية

  2. الوطن هو المأمن الذي يلجا إليه المواطن ليجده بجانبه في السراء و في الضراء و يعتبره مكانا مناسبا ينتمي إليه حيث يؤمن له قوت يومه,يحترمه ,يقدره ,يحترم ديانته و يحتوي على الظروف التي تعزز من مكتسباته العلمية و الثقافية و الدينية. سيعرف الانسان الحضاري ان الديانة هنا تعني الاسلام لقوله تعالى ان الدين عند الله الإسلام و هذا ما يؤكد على أن كل الأفراد و الجماعات و الدول عليها ان تعلم انالاسلام هو الديانة الوحيدة الصالحة في العصر الحالي. و لهذا يتوجب على كل دولة ان تكون اسلامية تخضع للتشريع الاسلامي و لا يحكمها سوى القانون الالاهي دون ان تنضر في القوانين الاخرى الرجعية التي تناقض التشريع الاسلامي كما يتوجب على الدولة الاسلامية كذلك ان تلتزم العمل بالقيم الاسلامية و من ثمة تعليمها لمواطنيها صغارا و كبارا بما فيها من تعاون و تضامن و عدل وانصاف ... كما انالخطأ الذي يتكرر عند جل العالم هو الخلط بين العدل و المساواة فالعدل هو إعطاء الحقوق المناسبة إلى أصحابها أما المساواة فهي المساواة بين طرفين أو أكثر على اختلاف جنسيهما و دون اعتبار متطلبات كل منهما.وبعد القيام بهذه الخطوات بقي اننتاكد من تكون امة اسلامية أي اننتاكد من تكون جماعة من البشر تنبثق حياتهم وتصوراتهم وأوضاعهم وأنظمتهم وقيمهموموازينهم كلها من المنهج الإسلامي , و بصيغة أخرى ان يستجيب جل افرادها للأوامر الالاهية و يبتعد عن النواهي و المحرمات الواردة في القران و السنة والحال انه لا توجد اليوم دولة تشتمل على هذه الصفات !!!! فقد تغير العالم كثيرا من الناحية الدينية مقارنة مع عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و ذلك و الله اعلم لناتج عن اعطاء المكانة العالية للمال و الغرائز فلم تبق امم كثيرة على عهودها واختلط الحق بالباطل وهذا ما تؤكده لنا مصادر الاعلام فضلا عن السلع الرخيصة التي تباع في الشوارع و الفواحش التي اصبحت شائعة بين المسلمين فكيف تدعي بعض الدول انهااسلامية رغم ذلك ؟؟؟؟ واخيرا و ليس اخرا هناك حقيقة اريداناوضحها و التي هي ان وطن شخص ما ليس هو مكان ازدياده الااذا اشتمل على كل الظروف المذكورة اعلاه و الا فانه يعالجه اويبحث عن مكان اخر ينتسب اليه الرئيسية

  3. لا شك ان الكل يعرف معنى المعروف و المنكر فالمنكر هو ما عضم قبحه اما المعروف فهو محمود عقلا وشرعاوهو كذلك ما اطمانتاليه النفس كما يعتبر اقتراف الفواحش منكرا واجتناب النواهي والاقدام على الطاعات امرا محمودا و معروفا ثابتا في حق صاحبه هناك من الناس من يدعي انالأمربالمعروف و النهي عن المنكر فرض كفاية ان فعله البعض سقط على العامة اماادلتهم واهية يضعون الايات و الاحاديث في غير مواضعها او يفسرونها تفسيرا سيئا. و مما لاجدال فيه ان الله ترك في الانسان النفس اللوامة التي تلومه على اقتراف المعاصي و تدفعه لفعل الطاعات وهناك نفس امارة بالسوء وهي خبيثة وقوية قد تتعاون مع الغريزة التي جبل عليها الانسان و بمساعدة ابليس اللعين قد يقع ضعيف الايمان بسهولة في المعاصي وهاذا دون اننذكرالمثيرات الخارجية و عليه يتوجب على الانسانان يحصن نفسه بالذكر و الدعاء واتباعالاوامر و اجتناب النواهي الواردة في الكتاب و السنة و التقرب من الله عز وجل والخوف منه سبحانه وبالتالي هو يامر نفسه بالمعروف و ينهاها عن المنكر و هذا واجب لا شك فيه طبقا لقول الله تعالى في سورة النازعات :و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى انالايات على وجوب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر في جميع انواعه كثيرة كثيرة منها{ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } [النحل: 125]اتاالامر في الاية بصفة المفرد و لم يات بصفة الجمع ذلك ان الله سبحانه و تعالى جعل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض عين واجب على كل مسلم و مسلمة تم يقول عز من قائل في الايةالماة و الاربعين من سورة النساء : {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ، إنكم إذاً مثلهم }و قد امر لقمان الحكيم ابنه بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال له يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ .جاء في سورة لقمان الاية 17 . ثم اختم بان الحانالامر بالمعروف و النهي عن المنكر فرض عين واجب على كل مسلم و مسلمة خاصة في هذا الزمان زمان الفتنة الرئيسية

  4. المجتمع لغة هو اسم مفعول لكلمة جماعة وهو ما يعني ان المجتمع متكون من عدة جماعات مترابطة متعاونة مما يوجب عليها اقتسام العمل و اختيار قرارات و قوانين منبثقة من القرءان و السنة اغلب الامم تدعي انالنضامالكفؤ لقيادة المجتمع هي الديمقراطية و نضام شورى بل ان الديمقراطية من مدلولها الحقيقي في الأصل مأخوذ من كلمة "ديموقراطيك" وهي فيما أعلم كلمة يونانية معناها حكم الشعب،وفي البيئات التي نشأ فيها هذا المصطلح لم يكن للشريعة مقام ولا وجود أصلاً -لم يكن للنص الإلهي والحكم الإلهي "بمعنى التشريع"، لم يكن له وجود- فكانت هذه الكلمة تنطلق على حكم الشعب في المجالات التشريعية، بمعنى أن الشعب هو الذي له سن الأنظمة والأحكام والقوانين، فالشعب -مثلاً- هو: الذي يحكم بأن هذا الشيء أحلال هو أم حرام، حق أم باطل، خطأ أم صواب، وهو الذي يضع الأنظمة التفصيلية أيضاً في كل شئون الحياة، وكذلك الشعب له حق السلطة التنفيذية والقضائية، بمعنى أن الشعب هو الذي يمارس تنفيذ القوانين، فيكون الشعب هو مصدر التشريع وهو مصدر السلطات، وبناءً عليه لا يكون للشرع حكم أو مرجعية، هذا أصل وجود الديموقراطية. وهو كذلك بالنسبة للديموقراطية اللبرالية الغربية، فهي تقوم على أساس علماني لاديني، على أساس عدم دخول الدين في السلطة؛ ولذلك فإن البرلمانات الغربية والمجالس أياً كان اسمها، هي التي تسن القوانين وتشرع، فمن الممكن أن تخرج -مثلاً- في هذا العام قانوناً فحواه: أن الشذوذ الجنسي مثلاً مباح، فيكون مباحاً ... وهكذا كل الأشياء الأخرى، فهذه الديمقراطية العلمانية اللبرالية تقوم على أساس إقصاء الحكم الإلهي والتشريع الرباني، وإحلال الفرد كما لو كان إلهاً يحكم ويشرع ويأمر وينهى، كما قال الله تعالى:{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ }[التوبة:31] وهذا لا شك أنه شرك في الألوهية والربوبية وإعطاء حق التشريع لغير الله تعالى، والله تعالى يقول: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]. تتمة

  5. لا تجد البشرية الحلول لمشاكلها سوى بالرجوع الى القران الكريم حيث يلخص الله تعالى كل حلول مشاكل الامم في بضع ايات من القران الكريم منها: • { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } 59 • [النساء: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }[آل عمران:159] • وقال تعالى:{ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ }[الشورى:38].ومن هذه الاياة الثلاثة يتضح لنا ان الفرق بين النظام الاسلامي والنظام الديمقراطي هو انالاول منبثق من شرع الله اما الثاني فمنبعه هوى الشعوب و شعاره فصل الدين عن الدولة] في الحقيقة ان الديمقراطية تطورت فاصبحت قابلة للعجن لكنني ارىان توضع الكلمات في مواضيعها و تنطق وو تكتب بالمعاني المرادةبها كي لا تقع فتن, ويعتبر في نضري ضعيفا ذاك الذي يخاف ان يعاقب او يقتل ان قال كلمة حق فانا اقول كلمة الحق ولن اخاف من سفيه ان يصيبني بضرر وذلك لانني اعلم بل متاكدانني حين اذ لا اقول غير الحق وانا اعلم ان كلمة الحق هي العليا و اعلم ان كل اذا تعرضت له يبقى في سبيل الله و بذلك اخد الحسنات وان قتلت فكل نفس ذائقة الموت ثم اموت في تلك الحالة شهيدا و اعرف كذلك ان للشهيد الاجر الكثير فلما اخفي كلمة الحق فلا اصرحانالنضام الفعال هو النضامالاسلامي وان الديمقراطيةليست سوى فسق و فجور صدرها الغرب الى جل بقاع العالم فلن انهي هذا الموضع الا و انا واثق انني رسخت موقفي في الاذهان فهو الصواب بشهادة كلام الله تعالى واما ما تدعو اليه الشهوات فهو الباطل . الرئيسية

More Related