السجع

1. السجع • الأمثلة : • 1ـ قال رسول الله : (( إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات ، ومنعًا وهات ، ووأد البنات. وكره لكم : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال )) رواه البخاري . • 2ـ قال أحد الكتَّاب في وصف الكتابة : • (( الكتابة ـ ألهمك الله معرفة فضلها ، ولا حرمك نفع صداقة أهلها ـ من أشرف الوظائف والمناصب ، ومن أرفع المنازل والمراتب ، أفلح صناعة وأربح بضاعة ، رسول صادق ، ولسان بالحق ناطق )) . • 3ـ قال أحمد شوقي في وصف الصوم : • (( الصوم حِرمانُ مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع . يستثير الشفقة ويحض على الصدقة ، ويكسرُ الكِبْر ، ويُعَلِّم الصبر )) . • ماذا تلاحظ في النصوص السابقة ؟ • أن بعض عباراتها تتشابه في الحروف التي تنتهي بها .

2. السجع • ففي حديث الرسول J نجد التشابه بين قوله : ((عقوق الأمهات ، ومنعًا وهات ، ووأد البنات )) في الانتهاء بحرف التاء . • وفي قوله J: ((قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال )) تشابه في الانتهاء بحرف اللام . • وهذا النوع من التشابه والاتفاق في الحرف الأخير من الجمل والعبارات يُضفي على الكلام إيقاعًا صوتيًا عذبًا يَلَذُّ في السمع ، ويُسمى سجعًا . • ما معنى السجع لغةً ؟ • السجع : هو صوت الحمام . • وكل كلام اتفقت أواخره يُسمى سجعًا ، تشبيهًا له بما يصدر من أصوات الحمام ؛ لأن العرب تُسمي ما يصدر من الحمام من أصوات تتماثل أواخرها سجعًا .

3. 1ـ قال رسول الله : (( إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات ، ومنعًا وهات ، ووأد البنات. وكره لكم : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال )) رواه البخاري . • 2ـ قال أحد الكتَّاب في وصف الكتابة : • (( الكتابة ـ ألهمك الله معرفة فضلها ، ولا حرمك نفع صداقة أهلها ـ من أشرف الوظائف والمناصب ، ومن أرفع المنازل والمراتب ، أفلح صناعة وأربح بضاعة ، رسول صادق ، ولسان بالحق ناطق )) . • 3ـ قال أحمد شوقي في وصف الصوم : • (( الصوم حِرمانُ مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع . يستثير الشفقة ويحض على الصدقة ، ويكسرُ الكِبْر ، ويُعَلِّم الصبر )) . • وقد يكون الاتفاق في الحرف الأخير وحرف قبله أو أكثر ، فالعبارات المنتهية بالكلمات التالية ( الأمهات ، وهات ، البنات ) تتفق فيما بينها جميعًا بحرف التاء والألف قبلها ،والهاء قبلهما في كلمتي ( الأمهات ، وهات ) وكل ذلك يُسمى سجعًا . • السجع :هو اتفاق أواخر الجمل في الحروف .

4. السجع • ومع أن السجع يُضيف إلى الكلام إيقاعًا صوتيًا ، يُسهم في تحسين الكلام وتجميله ، • إلا أن الإكثار منه ، والإفراط في استعماله يحدث أثرًا سلبيًا ، حيث يدعو إلى التكلف والصنعة ، فتكون الألفاظ هي الغاية ، بدلاً من أن تكون وسيلة للمعنى . • ولذلك فأحسن السجع ما جاء عفو الخاطر غير متكلف ، وما كانت ألفاظه تابعة لمعانيه . • فائدة السجع : أنه يُحدث إيقاعًا صوتيًا جميلاً ، يساعد على الإصغاء إلى الكلام ، وسهولة حفظه .

5. السجع • بقي أن تعلم أن من العلماء من كره إطلاق مصطلح { السجع } على ما جاء من آيات القرآن الكريم متفقة الأواخر مثل : • قوله تعالى : )يأيها المدثر # قُم فأنذر # وربك فكبر # وثيابك فطهر( • محتجين بقوله J: ( إياكم وسجع الكهان ) . • ولهذا أطلقوا على ما جاء في كتاب الله مما يشبه السجع { الفواصل } اعتمادًا على قوله سبحانه : )كتابٌ فُصِّلت آياته ( • ولكن بعض العلماء يرى أن النهي في الحديث الشريف يتجه إلى نوع خاص من السجع ، وهو سجع الكهان ؛ لما يحمله من الإخبار بأمور غيبية كاذبة .