1 / 23

التوحد

التوحد. أعداد دمشيرة محمد شعراوي أستاذ مشارك بقسم الخدمة الاجتماعية. كيف تم التعرف على التوحد؟.

Download Presentation

التوحد

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التوحد أعداد دمشيرة محمد شعراوي أستاذ مشارك بقسم الخدمة الاجتماعية

  2. كيف تم التعرف على التوحد؟ في عام 1943م وصف الطبيب النفسي ليوكانر في مقاتلة أعراض مرضية ظهرت على إحدى عشر مريضا تابع حالتهم على مدى سنوات في عيادته تختلف عن الإعراض النفسية التي تعود على متابعتها و استعمل مصطلح التوحد لأول مرة للتعبير عنها وتتابعت البحوث والدراسات في التعرف على أسبابه.

  3. التوحد اضطراب معقد للتطور يظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل نتيجة خلل وظيفي في المخ والأعصاب. ولم يصل العلم إلى تحديد أسبابة. • سمات التوحد: يتصف التوحد بوجود تأخر في اكتساب اللغة لدى الطفل وضعف في العلاقات الاجتماعية مع من حوله أيضا يكون للطفلحركات متكررة أو اهتمامات محددة.......وتظهر الأعراض عادة إما  واضحة في ضعف التواصل الاجتماعي واللغوي منذ السنة الأولى ..إما في حالات أخرى فيكون الطفل قد مر بمرحلة تطور طبيعية ...ولكن حصل له تراجع  ففقد المهارات اللغوية أو الاجتماعية بعد بلوغه السنة والنصف أو السنتين 

  4. نسبة انتشاره: نسبة التوحد 75 حالة في كل 10000  وهى في الذكور أكثر من الإناث  بنسبة 4 إلى 1 إن نسبة التوحد أصبحت حاليا حوالي 1 في كل 150  • أيضا ارتفاع نسبة التوحد وصل إلى 110 % في السنة مقارنة بالاضطرابات الأخرى مثل التخلف العقلي حيث ارتفع بنسبة 17.5 % , الصرع ارتفع بنسبة 12.6 % والشلل الرعاش بنسبة 12.4 % • إذا الأعداد في ازدياد مستمر  سواء كان في الخارج أو في بلادنا العربية  ولكن للأسف لا يوجد إحصائيات رسمية لدينا إلى الآن...

  5. أسباب التوحد ترجع أسباب التوحد إلى وجود عاملين أساسيين  لدى الطفل. الأول: عوامل جينية وراثية  حيث يكون لدى الطفل من خلال جيناته قابلية للإصابة بالتوحد ..ومازالت الأبحاث قائمة في مجال الجينات بشكل مكثف  ....  الثاني:  عوامل خارجية  مثل تلوث البيئة  بالمعادن السامة كالزئبق والرصاص  واستعمالات المضادات الحيوية بشكل مكثف أو التعرض للالتهابات أو الفيروسات...وغيرها من الأسباب.

  6. أنواع طيف التوحد: التوحد التقليدي  Clasical Autism 2 – اضطراب اسبرقز Asperger's   Disorder 3 –    اضطراب ريتزRett’s Disorder 4 – الاضطراب التفككي Disintegrative Disorder 5 – PDD NOS   وجود بعض سمات من التوحد . أعراض التوحد التقليدي: ويتميز بثلاثة أعراض رئيسية 1 – ضعف العلاقات الاجتماعية. 2 – ضعف الناحية اللغوية . 3 – الاهتمامات و النشاطات المتكررة.

  7. ضعف التواصل الاجتماعي ضعف في العلاقات الاجتماعية مع أمه ..أبيه  مع أفراد العائلة والغرباء . بمعنى أن الطفل لا يهتم بوجود الآخرين .. لا يفرح عندما يرى أمه أو أبوه .. لا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه ... لا يستمتع بوجود الآخرين و لا يشاركهم اهتماماتهم ...و لا يحب أن يشاركوه العابة .....يحب أن يلعب لوحده ... و لا يحب أن يختلط بالأطفال الآخرين. أيضا لا يستطيع أن يعرف مشاعر الآخرين أو يتعامل معها بصورة صحيحة (مثل أن يرى أمه تبكي أو حزينة فهو لا يتفاعل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الأطفال )

  8. ضعف في التواصل اللغوي: ضعف في التعبير اللغوي أو تأخر في الكلام .. أحيانا استعمال كلمات غريبة من تأليف الطفل و تكرارها دائما أو إعادة آخر كلمة من الجملة التي سمعها.. .. أيضا قد يكون هناك صعوبة في استعمال الضمائر فمثلا لا يقول " انأ أريد أن اشرب " بل يستعمل اسمه فيقول " حسن يريد أن يشرب "

  9. نشاطه و اهتماماته وألعابه متكررة و محدودة فلا يوجد فيها تجديد مثل أن يلعب بالسيارات فقط أو المكعبات أو طريقة لعبه لا تتماشى مع اللعبة التي يلعب بها مثل أن يرص السيارات الصغيرة بطريقة معينة بدل من أن يتخيل أنها تسير في الطريق . أيضا يحب الروتين و لا يحب التغيير في ملابسه أو أنواع أكله أو طريقة تنظيم غرفته .. التعلق بالأشياء مثل مخدة معينة أو بطانية و يحملها معه دوما و قد يكون عنده أيضا حركات متكررة لليد و الأصابع

  10. تشخيص التوحد

  11. تشخيص التوحد في الخارج يتم مبكرا من عمر 18 شهر في مراكز متخصصة ....وذلك باستعمال اختبارات عالمية معتمدة في تشخيص التوحد مثل اختبار   ADI   , ADOS • ويتم الكشف على الطفل من قبل فريق متعدد التخصصات يشمل الطبيب النفسي ( الذي له صلاحية طلب التحاليل الطبية والعلاج الطبي ) والأخصائي النفسي ( المتخصص في علم النفس ويقوم بعمل اختبارات الذكاء ) وأخصائي التخاطب ( الذي يقيم الطفل من الناحية اللغوية ويعرف هل مستواه اللغوي يتماشى مع عمره)  وأخصائي العلاج الوظيفي أو المختص التعليمي ( الذي يقيم الطفل من الناحية التعليمية ويضع له البرنامج التعليمي المناسب له.   • وفي الوطن العربي يتم التشخيص من قبل طبيب متخصص في إحدى الاختصاصات التالية ( طبيب نفسي \ طبيب نفسي أطفال \ طبيب أطفال متخصص في النمو والتطور \ طبيب أطفال أعصاب )  • ومن الأفضل أن يكون لديه خبرة بالتشخيص ويستعمل اختبارات معتمدة مثل: المقابلة التشخيصية للتوحد  ADI - وهى عبارة عن أسئلة توجه للوالدين  تتكون من حوالي 97 سؤال  تستغرق حوالي الساعة  وتغطي عدة جواب اجتماعية \ تواصل \ سلوكية. •  أيضا  المراقبة الإكلينيكية لسلوكيات الطفل هامة في التشخيص، وهناك الاختبار المشهور المسمي ADOS-G

  12. أيضا يحتاج الطبيب إلى بعض الفحوصات والتحاليل لاستبعاد أمراض أخرى  مثل فحوصات السمع وتخطيط المخ وتحاليل الغدة الدرقية  وغيرها من الفحوصات الهامة ... • هناك أهمية كبرى في التشخيص المبكر  فقد اثبت الأبحاث أن تلقى هذه البرامج  التعليمية  مبكرا  يعطي نتائج ايجابية مستقبلا   • الطرق العلاجية: • التعليم والتدخل المبكر : • أو ما يسمي  Early Intervention حيث أن التدخل المبكر مهم جدا في السن المبكرة ويتم ذلك بوضع خطة فردية للطفل على حسب قدرته التعليمية  . وذلك بعمل اختبار ( سايكواديوكيشنل بروفايل )    ( psych educational profile أو ما يسمى اختصارا بيب تست     PEP TEST

  13. وهناك عدة برامج منها التحليل السلوكي  أو ما يسمي بـ ABA applied behavior analysis وأحيانا يسمي  LOVAAS أيضا هناك برنامج تيتش    TEACCH  من نورث كارولينا والذي يعتمد على تنظيم البيئة بشكل نظري واستعمال الجداول. • وتقدر عدد الساعات التعليمية التي يحتاجها الطفل إلى حوالي 40 ساعة أسبوعيا  ......ولكن قد يتردد بعض الأطباء في إعطاء تشخيص التوحد ...عندما يكون لدى الطفل بعض أعراض من التوحد فقط  ....ولكن ما انصح به في هذه الحالة  عدم الانتظار ...والقيام باختبار تقيم قدرات الطفل ووضع برنامج تعليمي خاص به معتمدا على نقاط الضعف لديه أو القوة ....فمثلا لو كان ضعيف في الناحية اللغوية ...من المهم البدء بجلسات التخاطب ..ولو كان هناك نقص في القدرات الإدراكية مهم التركيز عليها ووضع تمارين تقوي هذا الجانب ...أو وضع تمارين تقوي مهارة تاذر العين مع اليد .....الخ

  14. دور الأخصائية الاجتماعية مع الفرد المعاق: • تخفيف المشاعر السلبية والضغوط والصراعات النفسية التي يعاني منها المعاق وتعديل أفكاره واتجاهاته نحو الإعاقة وذلك بمساعدته على تعميق قيمة الذات وإدراك الواقع الذي يعيش فيه والتكيف معه بطريق مرضيه ومقبولة كذلك مساعدة المعاق المنتمي لجماعه للتعبير عن مشاعره وفي نفس الوقت مساعدة الجماعة ككل للتعبير عن مشاعرهم بصراحة لان إخفاء مشاعر الكراهية قد ينقص من إنتاجية الجماعة..

  15. دور الأخصائية الاجتماعية مع الفرد المعاق: • معرفة قدرة المعاق وكذا قدرات أعضاء الجماعة التي يتعامل معها وكذا الوقوف على استعداداتهم الجسمية والنفسية والصحية والتعرف أيضا على السمات والخصائص التي يتصفون بها وكذا السمات والخصائص الخاصة لكل معاق على حدة وبعبارة أخرى يجب على الأخصائية الاجتماعية الاهتمام بدراسة جماعات المعاقين التي تعمل معها دراسة عميقة وكذا التعرف على ظروف المجتمع وقيمه الثقافية والدينية حتى يمكنه مساعدة الجماعة وأعضائها على النمو والتغيير بكفاءة والقيام بدوره بشكل مثمر.. • مساعدة الشخص المعاق على التعاون مع أعضاء جماعته على وضع واختيار البرامج التي تساعده وتساعد جماعته على إشباع حاجاتها وتأكيد أفرادها لذواتهم في حدود قدراتهم وذلك أثناء ممارسة الأنشطة الجماعية بمؤسسات رعاية المعاقين ..

  16. دور الأخصائية الاجتماعية مع الفرد المعاق: • مساعدة الشخص المعاق على التعاون مع أعضاء جماعته على وضع واختيار البرامج التي تساعده وتساعد جماعته على إشباع حاجاتها وتأكيد أفرادها لذواتهم في حدود قدراتهم وذلك أثناء ممارسة الأنشطة الجماعية بمؤسسات رعاية المعاقين ..

  17. دور الأخصائية الاجتماعية مع الفرد المعاق: • دراسة الحالة الفردية للمعاق دراسة مستفيضة من حيث نوع العاهة وتاريخ الإصابة ونوع العمل ودرجة الإصابة والظروف الاجتماعية والاقتصادية وتكوين الأسرة ومصادر الدخل والإنفاق .. • مساعدة المعاق على تقبل إعاقته وأجراء الجراحات اللازمة لإتمام تأهيله وتذليل الصعوبات التي تعترضه للحد من مقاومته لإجراء الجراحات سواء كانت صعوبات نفسيه أو اجتماعيه أو اقتصاديه ومساعدته في تقبل استخدام الأجهزة التعويضية وفي الحصول عليها ..

  18. دور الأخصائية الاجتماعية مع الفرد المعاق: • استخدام فنيات وطرق التدخل والمهني للخدمة الاجتماعية في تهيئة المعاق للقيام بأدواره الاجتماعية وتقبل عجزة والخروج من دائرة الحصار والضغط النفسي بتدعيم ذاته واستعادته ثقته بنفس وبالآخرين ومعونته على التخلص من المشاعر السلبية والكبت والصراع التي يعاني منها . • مساعدة المعاق على تنمية بعض القيم والاتجاهات الايجابية نحو ذاته ونحو الآخرين والمجتمع من خلال الخبرات الجماعية التي يكتسبها أثناء تفاعله وعلاقته بالآخرين من أعضاء الجماعة وتبصيره بحقوقه ووجباته والاستفادة من التشريعات والقوانين التي تتضمن مزايا للمعاقين

  19. دور الأخصائية الاجتماعية مع أسرة المعاق: تعتبر الأسرة شريك أساسي في إنجاح عمليات رعاية وتأهيل المعاقين لذا يمتد دور الأخصائية للعمل مع أسرة المعاق ويتحدد دورها في : بناء وتنمية علاقات مهنيه فعاله مع المعاق وأسرته قائمه على الثقة والاحترام المتبادل وإظهار مشاعر الاهتمام والتقبل والمساندة والتشجيع واستخدام أساليب الشرح والتفسير والإقناع لارتباط المعاق بأسرته وتهيئته للعودة بعد تقديم خدمات التأهيل اللازمة له.

  20. دور الأخصائية الاجتماعية مع أسرة المعاق: • المشاركة في عملية الإرشاد الأسري لمساعدة أسرة المعاق على التخفيف من المشاعر السلبية تجاه الإعاقة وتصحيح مفاهيمها عن حالة المعاق وتبصيرها بدورها في تقبله والتعايش مع حالته وكيفية معاملته وتهيئة مناخ اسري آمن خالي من الضغوط البيئية قدر الإمكان .. • توثيق الصلة وتقوية الروابط بين أسرة المعاق والمؤسسة التي تقوم على رعايته لتنظيم زيارات ولقاءات دوريه يتاح فيها تبادل الآراء والمعلومات وطرح المشكلات مع التأكيد على دور الأسرة في مواجهتها وفي متابعة الخطط التأهيلية وتقييمها ..

  21. دور الأخصائية الاجتماعية مع أسرة المعاق تشجيع الأسرة ومساعدتها في التعرف على الأساليب الملائمة لشغل أوقات فراغ المعاق وقفا لنمط إعاقة وطبيعتها مع تشجيع أخوته علي تقبله والتخطيط لإشراكهم في مساعد ته على التوافق مع نفسه والتكيف مع أسرته وبيئته. العمل على استقرار الحياة الأسرية للمعاق مع مراعاة تكامل أسس هذا الاستقرار عن طريق تقبل الأسرة للمعاق ومراعاة ظروفه وحالته المرضية الجديدة حتى يمكن للمعاق أن ينخرط في للحياة دون أن يشعر بان العجز أو النقص الناشئ عن الإعاقة يقف حائلا دون تحقيق آماله.

  22. دور الأخصائية الاجتماعية مع المجتمع -المساهمة في التنسيق والاتصال مع العاملين في المؤسسات وبين أقسامها المختلفة لتوفير رعاية متكاملة للمعاق ومحاولة ربط مؤسسات رعاية تأهيل المعاقين بمؤسسات المجتمع الأخرى, وخاصة المؤسسات التي يمكن أن تفيد المعاق في الوصول به أقصى درجات الاستفادة من الخدمات المجتمعية لإعادة توالها مع المجتمع سواء كانت تلك المؤسسات طبية أو تشغيلية أو ترويجية.. الخ إلى جانب تقوية العلاقة بين العاملين وأقارب المعاق. -القيام بتصميم وتنفيذ الدراسات والبحوث العلمية حول حجم المعاقين في المجتمع المحلي وتصنيفهم بهدف تحديد وسائل رعايتهم اجتماعيا ومهنيا.

  23. دور الأخصائية الاجتماعية مع المجتمع -تنوير الرأي العام عبر كافة الوسائل الإعلامية بمشكلات المعاقين وتعديل الاتجاهات الخاطئة التي تعتبرهم عاجزين يستحقون الشفقة والرثاء. -الاتصال بجهات عمل المعاقين أو أماكن تعليمهم لتذليل الصعوبات التي تواجههم خلال فترة تأهيلهم وتهيئة تلك الأماكن لتقبل المعاق عند خروجه وعودته إليها . مطالبة الهيئات والمؤسسات بضرورة تنفيذ أحكام القانون في تشغيل المعاقين وإتاحةفرص العمل لهم في حدود النسبة المقررة لهم 5%من مجموع العاملين في المنشاة وتشجيع رجال الإعمال لهم و القطاع الخاص علي المساهمة في تحقيق تلك النسبة ضمانا لوجود مكان عمل لكل من يتم تأهيله.

More Related