شبكة رصد المعاشب البحرية للبوسيدونيا

1. الوكالة الحضرية المكلفة بترقية و تنمية الساحل و المناطق السياحية لولاية الجزائر شبكة رصد المعاشب البحرية للبوسيدونيا الأدوار مقـدمــــــــــة • هيدرودينامكي: • حماية طبيعية ضد تآكل الشواطئ • استقرار قاع البحر : التوهين من الهيدروديناميكا و محاصرة الرواسب. • بيئي: • الإنتاج الأولي العالي ومنه التنوع البيولوجي الهام. • اقتصادي: • أصناف ذات قيمة تجارية • دور كمؤشر حيوي • توزع على نطاق جغرافي واسع ; طول العمر ; ديمومة الأصناف المتواجدة بالمعشب بسواحل تمتدّ على ما يقارب 80 كيلومترا تقدّم ولاية الجزائر ظروفا جدّ ملائمة لنموّ وازدهار المعاشب البحريّة. توجد هذه المعاشب على كامل السّاحل الجزائريّ و تكوّن أحيانا معالم طبيعيّة مميّزة و نادرة كالحواجز السّطحيّة للبوسيدونيا المتواجدة مثلا بمنطقة العاصمة. تكمن أهمية إنشاء شبكة رصد للمعاشب البحرية في إمتلاك (على المدى الطويل) أداة رصد و معاينة للحالة البيئية بشكل عام و للأصناف الحيوانية و النباتية المقترنة بها بشكل خاص . فضلا عن هذا فان الشبكة تسمح التحقق من فعالية التقدم في تحسين نوعية المياه، و كذا الجهود المبذولة للسيطرة على صعيد التنمية الساحلية. التـــــــــــــــنوع البيولــــوجي الغــــــــــــــــني في المعـــاشب 2007:تنفيذ عملية وضع العلامات في جزيرة ”بونتاح“ 2006: معاينة توزيع معاشبالبوسيدونيا • بعد القيام بعدة غطسات للمعاينة و التنقيب، تم تحديد أربعة (04) مواقع على أن المعاشب موجودة بها و هي: (سيدي فرج , الجميلة (عين البنيان)، ميرامار، وجزيرة ”بونتاح“). • لوحظ أن المعاشب غائبة أو على مستوى عالي من التدهور (بالقرب من الموانئ، الأودية والشواطئ حيث الصرف موجود). • اختير موقع جزيرة بونتاح لتثبيت شبكة الرصد. • تعليم الحد الأدنى بواسطة 15 علامة , على طول 75 م و في عمق يتراوح ما بين 12 إلى 13 م. • رسم الحد الأدنى على طول العلامات. • قياس مؤشرات الحيوية للمعاشب (التغطية و الكثافة). • تقدير أولي للحيوانات والنباتات المقرونة و المرتبطة بالمعاشب. N تموقعمعاشبالبوزيدونيا في محافظة الجزائر 12 Km 2009-2012:متابعة شبكة الرصد في ”بونتاح“ 2008: تنمية القدرات و تكوين المهندسين في الغوص - تم إجراء عمليات غطس في هذه المدة,تم خلالها إجراء عمليات متابعة على النحو التالي: تفقد العوامات, قياس قدر التعرية في المعاشب, التقاط الصور و كذا أخذ عينات بهدف إجراء التحاليل . أظهرت النتائج أن الحد الأدنى للمعاشب في حالة استقرار نوعا ما , مع مؤشرات تغطية تتراوح ما بين:87٪ في عام 2010 , في حين كان 84٪ في عام 2007 , أما في ما يخص الكثافة فقد تراجعت نوعا ما بين السنتين 2007-2010 . قدر التعرية في المعاشب رغم ضعفه قارب 1.4 سم. العنصر الجديد هو ظهور، في نوفمبر 2009، أول مستعمرة من الأنواع المدخلة و الغازية من نوع Caulerparacemosa var. الذي عرف خلال السنوات 2010-2011-2012 انتشارا على طول الحد الأدنى. . 2013: مواصلة الأعمال بالتعاون مع مديرية الصيد البحري أطلقت الوكالة بالتعاون مع مديرية الصيد البحري، مشروع لتحديد مواقع وجود الأعشاب البحرية على طول الساحل العاصمي لرصد تطوره و الحفاظ عليه. الأولوية ستكون للمواقع التي تحقق بها وجود المعاشب , بعد ذلك، سيتم توجيه العمل على كل ساحل ولاية الجزائر العاصمة.