270 likes | 709 Views
درسنا اليوم بعنوان. صلح الحديبية. رأى النبي صلى اللة علية و سلم في المنام أنة دخل هو و أصحابة –رضي اللة عنهم- الحرام آمنين محلقين رؤسهم و مقصرين , و طافوا بالبيت الحرام و اعتمروا فأخبرهم بذلك , ففرحوا و استبشروا
E N D
درسنا اليوم بعنوان صلح الحديبية
رأى النبي صلى اللة علية و سلم في المنام أنة دخل هو و أصحابة –رضي اللة عنهم- الحرام آمنين محلقين رؤسهم و مقصرين , و طافوا بالبيت الحرام و اعتمروا فأخبرهم بذلك , ففرحوا و استبشروا و في يوم الإثنين من ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة خرج الرسول صلى اللة علية و سلم يريد زيارة البيت العتيق و معة ألف و أربعمئة من أصحابة –رضي اللة عنهم- , و ليس معهم إلا سلاح السفر و ساقوا الهدي ليعلم الناس أنهم لم يخرجوا للحرب , و احرموا بالعمرة من ذي الحليفة , فلما اقتربوا من مكة بلغهم أن قريشاً جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم عن البيت . و خرج خال بن الوليد بجيش المشركين إلر (كراع الغميم) , و بلغ ذلك النبي صلى اللة علية و سلم فاستشار أصحابة –رضي اللو عنهم – كعادتة , فقال أبو بكر
الصديق – رضي اللة عنة -: يا رسول اللة خرجت عامداً لهذا البيت لا تريد قتل أحد و لا حرب أحد , فتوجة له , فمن صدنا عنة قاتلناه . فمضى صلى اللة علية و سلم مع أصحابة –رضي اللة عنهم- من طريق آخر تفادياً للصدام مع جيش خالدٍ حتى وصلوا إلى الحديبية , فلما رأى خالدٌ ما فعلة المسلمون أسرع إلى قريش يخبرهم الخبر .
و الآن لنطير إلى مفاوضات الرسل و النحلة الطنانة ........ وعند الحيبية بركت ناقة النبي صلى اللة علية و سلم وجاء بعض رجال من خزاعة يسألون عن سبب قدومة , فأخبرهم أنة لم يأت إلا ليزور البيت ويعتمر , فرجعوا و اخبروا قريشاً . ثم بعث الرسول صلى اللة علية وسلم عثماناً بن عفان –رضي اللة عنة- إلى أهل مكة ليؤكد لهم الغرض من مجيئ الرسول صلى اللة علية و سلم و صحابتة رضي اللة عنهم , فحبستة قريش , و عندما تأخر عثمان في العودة أشيع بين المسلمين انة قتل . فقال الرسول صلى اللة علية و سلم عندها :لا نبرح حتى نقاتلهم , ودعا المسلمين إلى البيعة إلى الجهاد , و الشهادة
في سبيل اللة , فبايعوة تحت شجرة على عدم الفرار , و أنة إما الصلح وإما الشهادة , فأثنى النبي صلى اللة علية و سلم عليهم قائلاً : ” أنتم خير أهل الأرض ” . وقد عرفت هذة البيعة ببيعة الرضوان , وعد من أهل عثمان بن عفان –رضي اللة عنة – إذا بايع عنة النبي صلى اللة علية و سلم بيدة الأخرى وقال : هذة لعثمان , وفي هؤلاء نزل قولة تعالى: ولما علمت قريش بأمر البيعة , خافوا , وأختاروا الصلح , على أن يرجع هذا العام , و يعود في العام المقبل , و أرسلت قريش سهيل بن عمرو ليتم هذة الصلح , و أخيراً تم الصلح .
و الآن مع بنود صلح الحديبية 1- أن تضع الحرب أوزارها بين الفريقين لمدة 10 سنوات . 2- أن يرد الرسول من يأتية من قريش مسلماً من دون أذن ولية . 3- لا تلتزم قريش برد من يأتي إليها من عند محمد . 4- ان يرجع الرسول هذا العام من غير عمرة , على أن يأتي في العام التالي فيدخل مكة مع أصحابة-رضي اللة عنهم- بعد أن تخرج منها قريش , و يقيم فيها 3 أيام و ليس معهم من السلاح إلا السيوف . 5- من أحب الدخول في حلف قريش و عهدها من قبائل العرب فلة ذلك , و من أراد ان يدخل في عهد محمد من غير قريش دخل فيه .
تمت كتابة المعاهدة و دخلت قبيلة خزاعة في عهد رسول اللة محمد , و دخلت بنو بكر في عهد قريش . و كان أكثر المسلمين يومئذٍ يرون أن في الصلح إجحافاً بهم , حتى أن النبي لما أمرهم أن يحلقوا رؤوسهم و ينحروا هديهم للتحليل من الحرام , تباطؤوا رجاء أن يغير اللة تعالى من شأن هذة المعاهدة , فخرج أمامهم و نحر و حلق , فلما رأوة فعل ذلك , أسرعوا للامتثال لأمرة .
هيا أقرؤوا آخر الأخبار نتائج صلح الحديبية و الطالبة ........
و الآن لتبدأن بحل السؤال التالي كاملاً و لنرى أي مجموعة ستنتهي أولاً لو كنت مكانكم لبدأت بالحل لأغتني بالعلم
و الآ إلى السؤال التالي ............ أ- كان خروج النبي صلى اللة علية وسلمو أصحابة لأول مرة بعد الهجرة نحو مكة للعمرة محرمين يسوقون بين أيديهم الهدى و السيوف في أكنانها ,يحملون مبادرة الإسلام و الهدنة ,بينما كانت الوقائع الثلاث الكبرى بين المسلمين و قريش بدر و أحد و الأحزاب قد تحركت فيها قريش نحو المدينة المنورة . يجب على المسلم أن يكون مبادراً للسلام و الصلح و تجنب الصدام ما أمكنة ذلك سبيلا .
ب- لقد أعلن النبي صلى اللة علية وسلم منذ البداية نية في الصلح و العهد , و اتخذ الأسباب لذلك , لكنة لما بلغة إشاعة مقتل عثمان بن عفان تحولت خطة السلام إلى بيعة إلى القتال حتى الموت أو القتال الذي لا فرار ولو كانت المواجة على لاأرض قريش . أحسنتم عملاً
همسة في أذنك لقد ظهرت فيما بعد فوائد شروط صلح الحديبية التي صعب على المسلمين رؤيتها و رضى بها الرسول صلى اللة علية و سلم و ذلك لبعد نظره و رجحان رأية صلى اللة علية وسلم و لذلك يجب على المسلم طاعة أوامرة صلى اللة علية و سلم و الانتهاء عما نهى عنة , و إن خالف ذلك مقتضى القياس أو كرهتة النفوس , و يجب الاعتقاد أن الخير كل الخير فيما أمر بة .
عمل الطالبات نورة خميس شيخة بدر خلود يوسف