260 likes | 640 Views
بسم الله الرحمن الرحيم. الموضوع/ نشأة صعوبات التعلم إعداد / عبدالله عامر الشهري إشراف الدكتور / احمد الشباطات. المحتويات. مقدمة نشأة صعوبات التعلم. التطورات المبكرة. التطورات المباشرة. ظهور مصطلح صعوبات التعلم. المحتويات. مواجهة التحديات. تعريف صعوبات التعلم. مقدمة نشأة صعوبات التعلم.
E N D
بسم الله الرحمن الرحيم الموضوع/ نشأة صعوبات التعلم إعداد / عبدالله عامر الشهري إشراف الدكتور/ احمد الشباطات
المحتويات مقدمة نشأة صعوبات التعلم التطورات المبكرة التطورات المباشرة ظهور مصطلح صعوبات التعلم
المحتويات مواجهة التحديات تعريف صعوبات التعلم
بداية العمل الذي يتصل بصعوبات التعلم يمكن رده إلى ماكان يظهر • في حقل الطب من اهتمامات علمية بوظائف الدماغ واضطراباته وبخاصة ما يتعلق منها بمفهوم الحبسة اللغوية ( aphasia )والتي تعني عدم القدرة على التعبير بالكلام أو الكتابة أو الإيحاء نتيجة لتلف في الدماغ . • تعزى بداية الدراسات التي تناولت اضطراب القراءة الى الطبيب الألماني شميث( Schmidt )عام 1676م . • الطبيب الألماني جال( Gall ) في بداية القرن التاسع عشر ذكر عددا من الحالات حدث فيها فقدان لوظائف عقلية محددة لدى راشدين نتيجة لتلف أصاب مناطق محددة في أدمغتهم , بمعنى أن اضطراب الكلام مثلاً ينتج عن تلف يصيب منطقة معينة في الدماغ , ومثل ذلك بالنسبة للقراءة والكتابة .
توالت الدراسات التي تعنى بهذه الظاهرة ومن أشهر الدراسات في القرن التاسع عشر دراسات الفرنسي بروكا( Broca )في عام 1860م والألماني فيرنكه( Wernicke ) في عام 1870م . • انتهت أبحاث بروكا الى تحديد منطقة في الدماغ مسؤولة عن انتاج الكلام سميت بمنطقة بروكا . من
* انتهت أبحاث فيرنكه الى تحديد منطقة في الدماغ مسؤولة عن فهم الكلام واستيعابه سميت منطقة فيرنكه .
في عام 1877م استخدم الطبيب الألماني كوسمول(Kaussmaul)مصطلح ( عمى الكلمة wordblindness ) ومصطلح ( صمم الكلمةworddeafness ) • في عام 1884م ادخل طبيب العيون الألماني برلين(Berlin) مصطلح الديسلكسيا(dyslexia)رأى أنه افضل من مصطلح عمى الكلمة . • بدأت بعد ذلك تشتهر ابحاث الإنجليز ومنهم الطبيب كير(Kerr)الذي اطلق مصطلح عمى الكلمة على الاطفال . • في عام 1896م قدم الطبيب الإنجليزي مورجان(Morgan)تقريرا عن عمى الكلمة الخلقي لدى أحد الأطفال الذي كان يتصف بالذكاء وسرعة الآداء. • في عام 1917م طبيب العيون الإنجليزي هنشلود(Hinshelwood) قدم أول دراسة عيادية منهجية موثقة لصعوبة القراءة المحددة . • أوضحت دراسات هنشلود أن مشكلات القراءة الحادة يمكن أن توجد لدى أطفال متوسطي أو متفوقي القدرة العقلية .
انتقلت أبحاث الإنجليز الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث بدأ الإطباء يعدون تقارير تتعلق بعمى الكلمة ومن هؤلاء : • كليبورن(Claiborne) جاء بمصطلح كمش الكلمة . • طبيب العيون جاكسون(Jackson) فسر عمى الكلمة بتخلف في التطور. • جولدستاين(Goldstein) أجرى ابحاثه على جنود اصيبوا في الحرب العالمية الأولى ولاحظ أن التلف الدماغي يؤثر على السلوك الفردي , وأن عدداً من الميزات السلوكية المعينة توجد بإستمرار لدى كثير من مرضاه . • باتشمان(Bachman) اقترح فكرة الخٌلفة النضجية كسبب لصعوبة القراءة . ورد سبب هذه الخُلفة الى تأخر نضج بعض عناصر الجهاز العصبي.
الدراسات السابقة كانت حلقة في التاريخ العام للأفكار التي تتصل اتصالاً غير وثيق بصعوبات التعلم المحددة لدى الأطفال .والخيوط التي تربطها بتطور حركة صعوبات التعلم خيوط واهية لكونها كانت تتم على حالات مرضية لراشدين وتعمم على الأطفال ، ولم تكن متسقه فيما بينها في وصفها للمشكلة وتحديد اسبابها والتوصيات بشأن معالجتها . • هذه الملاحظات مهدت لتوجه البحث وجهة أخرى في أمريكا حيث بدأ البحث العلمي ينتقل من حقل الراشدين إلى تطبيق الدراسات على الأطفال . وبدأ الابتعاد عن التعابير الطبية والاهتمام بعوامل أخرى كالعوامل البيئية , والتربوية ، والإقلال من الحالات التي تعزى الى الإصابات الدماغية .
برز في هذه المرحلة عالم أعصاب الطفل أورتون(Orton) الذي قدم ورقة عن عمى الكلمة رجع فيها الى اعمال (كوسمول ومورجان وهنشلود ) ولكنه توصل لنتائج مختلفة عن النتائج التي توصلوا اليها . فبدلاً من اقتراح وجود تلف فعلي لمنطقة معينة في أدمغة الأطفال كسبب لمعاناة صعوبة القراءة المحددة كما رأى سابقوه , رد أورتون هذه الصعوبة إلى تأخر أو فشل في تسيد موضعة اللغة في النصف الأيسر من الدماغ . وقد استعمل مصطلح الرموز الملتوية ليؤكد واقع مواجهة الكثير من الأطفال ذوي الصعوبات القرائية لصعوبة خاصة تتمثل في قراءتهم للكلمات أو الحروف معكوسة .
النشاط البحثي الذي أدى بشكل مباشر إلى الظهور الرسمي لحقل صعوبات التعلم فيما بعد كان على يد عالم الأعصاب الألماني ويرنر(Werner) وعالم النفس التطوري ستراوس(Strauss) . فقد اتجهت اعمالهما اتجاهاً يختلف اختلافاً جوهرياً عن أعمال سابقيهم في كونها سعت إلى وصف الضعف في عمليات التعلم العامة وليس وصف وتفسير الضعف في اكتساب مهارة محددة كالقراءة أو الكلام . • توصل ستراوس الى سبع مشكلات محددة لدى الأطفال ذوي التلف الدماغي يمكن النظر اليها على انها محكات تميز هم . • 1- الإضطرابات الإدراكية -2- التلبث -3- الإضطرابات الفكرية • 4-الإضطرابات السلوكية -5-اشارات عصبية طفيفة • 6- تاريخ من الإختلال العصبي -7- لا تاريخ من التخلف العقلي في الأسرة
لقيت اعمال ستراوسومساعديه ترحيباً واسعاً لأنهم اعطوا تشخيصاً محدداً لمجموعة من الأطفال كان يطلق عليهم عناوين كثيرة كمجموعة ذوي السلوك السىء أو المضطربين انفعالياً أو الكسالى أو المهملين أو الحمقى . فوضعوا بذلك أساس حقل صعوبات التعلم .
حتى بداية الستينات من القرن العشرين لم يكن هناك حقل معروف ومعترف به رسمياً لصعوبات التعلم . بالرغم من أن الباحثين والعاملين في العيادات والمدارس كانوا يتعاملون مع هذه الفئة ولكن تحت مسميات مختلفة كما وضحنا سابقاً . • أول من طرح مصطلح صعوبات التعلم هو كيرك (Kirk) عام 1962م وقد توصل الى هذه التسمية بفعل عمله لسنوات مع الأطفال المعاقين عقلياً . حيث كان يجد أطفالاً مصنفين كمعاقين عقلياً ولكنهم في الحقيقة يعانون أنواعاً اخرى من مشكلات تعلمية لا علاقة لها بقدراتهم العقلية على التعلم ورأى أن هؤلاء الأطفال يجب ألا يصنفوا على أساس عصبي لأن مشكلتهم الأساسية تكمن في التعلم مما يدعو الى تصنيفهم على أساس مصطلح تربوي .
التحديات التي واجهت حركة صعوبات التعلم • 1- اعتماد صعوبات التعلم كحقل مستقل من حقول التربية الخاصة . • 2- الحصول على الدعم لتخصيص أموال للبرامج التربوية التي ستقدم لطلبة صعوبات التعلم . • 3- تأهيل مهنيين قادرين على تقديم الخدمات في مجال صعوبات التعلم . • استطاعت حركة صعوبات التعلم من التصدي لكل هذه التحديات , وقد تجلى ذلك في صدور قانون الأطفال ذوي صعوبات التعلم عام 1969م .
تعريف دائرة التربية الإمريكية المعدل عام 1975م: صعوبة التعلم تعني اضطراباً في واحدة أو اكثر من العمليات النفسية الأساسية الخاصة ( التذكر، الادراك، الانتباه، والفهم) أو استخدام اللغة المحكية أو المكتوبة , التي قد تتجسد في قدرة غير مكتملة على الإصغاء أو التفكير أو التحدث أو القراءة أو الكتابة أو إنجاز حسابات رياضية .
تعريف اللجنة الوطنية المشتركة المعدل عام 1994م: صعوبات التعلم مصطلح عام يقصد به مجموعة متغايرة من الاضطرابات تتجلى على شكل صعوبات ذات دلالة في اكتساب واستعمال مهارات الاستماع أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التفكير أو الذاكرة أو القدرات الرياضية . وتتصف هذه الإضطرابات بكونها اضطرابات داخلية في الفرد يُفترض أنها عائدة إلى قصور وظيفي في الجهاز العصبي المركزي , ويمكن أن تحدث عبر فترة الحياة , كما يمكن أن يواكبها مشكلات في سلوك التنظيم الذاتي , والإدراك الإجتماعي والتفاعل الإجتماعي دون أن تشكل هذه الأمور بحد ذاتها صعوبة تعليمية .ومع أن صعوبات التعلم قد تحدث مصاحبة لأحوال أخرى من الإعاقة ( كالتلف الحسي أو التخلف العقلي أو الإضطرابالإنفعالي الحاد ) أو مصاحبة لمؤثرات خارجية (كالفروق الثقافية أو التعليم غير الكافي أوغير الملائم ) إلا أنها ليست ناتجة عن هذه الأحوال أو المؤثرات .
الموقف الحالي من التعريف : • هناك العديد من التعاريف التي خرجت بها المنظمات واللجان والوكالات الحكومية والأهلية ولم يحظ أي منها بالإجماع . • ولكن هذه التعاريف بينها من التشابه أكثر مما بينها من الفوارق . يقول هاميل(Hammill) بعد مراجعته لأحد عشر بحثاً Meta Analysis) )حول التعريف أن أكثر التعريفات قبولاً تتفق على خمسة عناصر أساسية : • الفشل الدراسي • التباين بين التحصيل والقدرة العقلية • العوامل السببية • عنصر الإستبعاد • القصور في واحدة أو اكثر من العمليات النفسية
المفاهيم المدرسية لصعوبات التعلم: • اسهمت عدة علوم في توليد حقل صعوبات التعلم ونتيجة لذلك ظهرت مفاهيم مختلفة لصعوبات التعلم وعلى المعلمين أن يكونوا على وعي بالمفاهيم الرئيسية لأن الإستراتيجيات التي يمارسونها في التعليم تتأثر بهذه المفاهيم وأهمها :
المفهوم العصبي النفسي • المفهوم التطوري • المفهوم المعرفي • المفهوم السلوكي • المفهوم اللغوي • مثال : صعوبة القراءة مثلاً من وجهة نظر عصبية نفسية هي ديسلكسيا يعكس فيها الطفل أخطاء الرؤية لديه الناتجة عن تلف دماغي طفيف , ومن وجهة نظر تطورية أعقد مما يتحمله مستوى نضج ابن السادسة , ومن وجهة نظر معرفية عدم قدرة الذاكرة على تكوين نسق معرفي يربط فيه الطفل بين معارفه السابقة والحالية , وهي من وجهة نظر سلوكية فشل أساليب ضبط بيئة التعلم وتقديم التعزيز المناسب , وهي من وجهة نظر لغوية عدم قدره على استيعاب المقروء .
القدرات ما وراء المعرفية (مراقبة التفكير)Metacognition التخطيط التنظيم المراقبة
تم بحمد الله • واشكر لكم حُسن متابعتكم