530 likes | 1.35k Views
الخطر المحدق بأطفالنا. إعداد / ناصر العتيق شركة ارامكو السعودية إدارة خدمات العلاقات بالموظفين قسم تملك البيوت الرياض 1430-2009. آلاف الأطنان من الألعاب النارية والمفرقعات ستنطلق في أيام العيد، حيث اعتاد الناس للترفيه عن أبنائهم شراء هذه الألعاب الخطرة لهم!
E N D
الخطر المحدق بأطفالنا إعداد / ناصر العتيق شركة ارامكو السعودية إدارة خدمات العلاقات بالموظفين قسم تملك البيوت الرياض 1430-2009 إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
آلاف الأطنان من الألعاب النارية والمفرقعات ستنطلق في أيام العيد، حيث اعتاد الناس للترفيه عن أبنائهم شراء هذه الألعاب الخطرة لهم! وهي تسمى ألعابا مجازاً، وإلا فهي مواد خطرة كونها تؤدي إلى حوادث قد تصل أحياناً إلى الموت. فلا ينبغي والحال هذه أن نساير أطفالنا في كل ما يطلبونه، فالطفل يظل غير مدرك للعواقب الوخيمة لاستخدام هذه الألعاب، كونها في حقيقتها متفجرات خطرة، فالأولى بنا إذا طلب الطفل شراء هذه الألعاب، العمل على إقناعه بخطورتها. من خلال أساليب شتى سيأتي ذكرها في خاتمة هذا العرض. ويكفي أن نلقي نظرة واحدة على الجرائد اليومية الصادرة أيام الأعياد لنقتنع بخطورتها.. فكم من طفل تشوه، وكم من طفل أصيب بالعمى أوفقد إحدى عينية، وكم من طفل مات، من جراء ممارسة هذه الألعاب بل المتفجرات الخطرة، التي تبدأ بتسلية وتنتهي بمأساة. يقول الدكتور محمد سمير عبد العاطي أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس: (يعتبر الأطفال والمراهقون أكثر الفئات العمرية تعرضا لهذه الألعاب، وتسبب لهم الحرائق والتشوهات المختلفة التي قد تكون خطيرة في أغلب الأحيان، علاوة على أن الصوت الصادر عنها يؤثر وبشكل كبير على الأطفال المتواجدين بالقرب من منطقة اللعب، ويعد هذا نوعا من أنواع التلوث الضوضائي الذي يؤثر على طبلة الأذن وبالتالي يسبب خللا وظيفيا في عمل المخ قد يستمر لمدة شهر أو شهرين. إضافة لذلك فإن الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات تعد سببا رئيسيا للأضرار بالجسم، وخاصة منطقة العين الحساسة. كما أن الرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد والعين إذا ما تعرض له الطفل بشكل مباشر؛ حيث تصاب العين بحروق بالجفن والملتحمة وتمزق في الجفن، أو دخول أجسام غريبة في العين، أو انفصال في الشبكية، وقد يؤدي الأمر في إلى فقدان كلي للعين). يقول أحد الكتّاب: (كثيرة هي الحوادث التي تسببها تلك الألعاب المضيئة في لونها القاتمة في مخاطرها، فكيف تخاف على أطفالك من العبث بالكهرباء وموقد المطبخ ثم تتغاضى عن كون ما لا يقل خطورة بأيديهم ؟! هذه الازدواجية في التعاطي مع مفهوم الحذر من الأخطار تؤدي إلى مالا يحمد عقباه) فعلينا جميعاً مقاومة هذه الظاهرة السلبية المنتشرة في مجتمعنا، والآخذة في الانتشار سنة بعد سنة، والتي لا يتوقف خطرها على مستخدمها، بل يتعدى ذلك على المجاورين من السكان والمارة والمتجمهرين والسيارات.. الخ. مقــــــــدمة 13 رمضان 1430 هـ إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إنما أولادنا بيننا أكبـــــــــــــــــــــادنا تمشي على الأرض لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمض إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
الألعاب النارية قنابل في يد الصغار .. فالحذر الحذر حوادث الألعاب النارية من الصحف اليومية إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إصابة طفل في لعبة نارية إصابة طفل في لعبة نارية إبراهيم الحذيفي - المخواة تعرض طفل من العرضية الشمالية يبلغ من العمر 5 سنوات إلى حروق متفرقة بعد إصابته بنيران الألعاب الناري أثناء لعبه مع الصغار وعلى الفور قام والده بنقله إلى المستشفى وتبين إصابته بحروق غير خطرة لم تمنعه العودة إلى منزل أسرته. الأحد 11/11/1429هـ ) 09/ نوفمبر /2008 العدد : 2702 إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
الألعاب النارية تقطع أصابع أطفال الطائف • بترت أصابع طفلين بالطائف بسبب الألعاب النارية التي تشهد إقبالاً في الأعياد والمناسبات، وهي في متناول أيدي الأطفال دون متابعة من أولياء الأمور كألعاب للعيد ومظاهر للفرحة وذلك في حادثتين مختلفتين وقعتا أمس.. ففي الحادثة الأولى تقطعت ثلاثة أصابع للطفل (ع.ق) 11 سنة بسبب الألعاب النارية والتي تسمى (القنبلة) وذلك حينما كان يلعب بها، وعلى الفور تم نقله إلى لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف لعمل له فحوصات أولية وتم تحويله بعدها إلى مستشفى خاص بجده, وقد أدت تلك الحادثة إلى إصابة والده بانهيار عصبي عندما رأى حالة ابنه وتم استدعاء طبيب نفسي له من مستشفى الصحة النفسية بالطائف للكشف عليه ومتابعة حالته.. وفي حادثة أخرى مشابهة أدت انفجار الألعاب النارية من النوع الخطير أيضا في يد الطفل (أ.ع) 12 سنة إلى قطع أربعة أصابع له وإصابة في معصم اليد، وبعد إجراء الفحوصات الأولية له تم تحويله إلى مستشفى الأورام بجدة. • الأربعاء 03 شوال 1427 هـ 25 أكتوبر 2006 م العدد 12445 إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
الألعاب النارية تنقل 17طفلاً إلى المستشفى في محايل عسير • استقبل مستشفى محايل عسير العام منذ ليلة العيد حتى بعد عصر يوم أمس 17حالة إصابة من جراء الألعاب النارية (الطراطيع) التي تفاوتت فيها الإصابات بين خطيرة ومتوسطة وبسيطة حيث تم علاج بعضها وخروج المصابين في الحال فيما لا تزال ثلاث حالات خطيرة تتلقى العلاج حتى الآن. • فقد أصيب طفل في الثامنة من عمره بحروق في صدوره ورقبته نتيجة سوء استخدام الطراطيع التي كانت فرق السلامة بإدارة الدفاع المدني بالمحافظة قد نفذت جولات مكثفة لضبط هذه الألعاب النارية الخطرة من المحلات والأماكن التي تقوم ببيعها حيث تمكنت من مصادرة كمية كبيرة من هذه الألعاب وإتلافها. • 12/12/1430- الموافق 23/10/2007 إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
شظايا لعبة نارية تخترق عين فتى • كادت لعبة نارية تفقد فتى في الثالثة عشرة من عمره إحدى عينيه وذلك أثناء لهوه بها قرب منزل أسرته في عفيف. وأوضح مدير العلاقات والأعلام الصحي بمستشفى عفيف أن قسم الطوارئ استقبل مساء أمس الأول فتى مصاباً بشظايا ألعاب نارية في عينه اليسرى وحروق في وجهه وقد تم إدخاله لقسم العمليات لتنظيف العين وتضميد الجروح ولا زال يرقد في قسم العناية بالمستشفى. • مشيراً إلى انه لم يتضح بعد مدى إمكانية سلامة العين من التلف من عدمه حسب رأي الطبيب المعالج. • الخميس 15/01/1429هـ ) 24/ يناير /2008 العدد : 2412 إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض 13 رمضان 1430 هـ
بل وحتى المواد شديدة الانفجار والمحرمة دولياً صاروا يبيعونها للأطفال مادة T.N.T تباع على شكل مفرقعات في الأسواق • بعد قرار وزارة الداخلية منع بيع المفرقعات في محلات العاب الأطفال والمحلات التجارية الأخرى بدأت العمالة الوافدة وبعض الشباب السعودي بممارسة بيعها وترويجها بطرق غير مشروعة في الأسواق والميادين العامة في جدة ومكة المكرمة والطائف والغريب في الأمر أن هؤلاء يقومون ببيع مواد محظورة ومحرمة دولياً على شكل مفرقعات لأطفال صغار مثل مادة تيانتي (T.N.T) شديدة الانفجار والتي قد يستخدمها البعض لأغراض وأهداف أخرى فهل يعقل أن يترك هؤلاء يروجون للمحظورات دون حسيب مع العلم أن المتسوقين هذه الأيام يجدون صعوبة في الخلاص من بعض الشباب الذين يطاردونهم ويتكلمون بصوت خافت طراطيع، طراطيع وبعد الموافقة بالشراء يذهبون بالزبون إلى مواقع مخصصة لبيعها بعيداً عن الأنظار. إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
ووصل الأمر إلى الموت • تسببت الألعاب النارية في وفاة طفل وإصابة والده بحروق في أنحاء من جسمه واحتراق منزلهما. وتعود تفاصيل الحريق إلى أنه ليلة العيد قام والد الطفل بشراء ألعاب نارية ليسعد به طفله وبعد أن فرغ رب الأسرة من صلاة العيد باشر ذبح أضحيته ومعايدة أقاربه، وبعد خلوده للنوم فترة القيلولة وإذا بأطفاله يقومون بإيقاظه لأن البيت يحترق وعلى الفور قام بإخراج أطفاله إلا أحد الأطفال ذو الأربعة أعوام والمتسبب في الحريق لأنه كان يريد إشعال أحد الألعاب النارية وقام بإخراجه بصعوبة نظراً لانتشار الدخان واشتعال النار وتم إسعافهما لمستشفى الأرطاوية حيث تم تحويل الطفل لمستشفى الملك خالد بالمجمعة وبعد تدخل مدير الشؤون الصحية بالرياض تم نقله لمجمع الملك سعود بالرياض بعد أن تأخر كثيراً بالمجمعة نظراً لعدم وجود جهاز تنفس صناعي للأطفال بالمستشفى وتم تأمينه من مستشفى الأرطاوية وبعد وصوله في وقت متأخر للرياض انتقل إلى رحمة الله متأثراً بالحروق التي غطت جسده فيما يرقد والده بالمستشفى. باشر الحريق الدفاع المدني الذي اخمد الحريق قبل أن يلتهم المنزل كاملاً. • الخميس13 ذي الحجة 1429هـ - 11 ديسمبر2008م – العدد 24779 الألعاب النارية تقتل طفلاً في الأرطاوية إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
الطرطعان يفقد طفلا عينه • أصيب طفل يبلغ من العمر 6 سنوات إصابة بالغة في عينه بسبب صاروخ انطلق عليه من أحد زملائه، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري بالجوف والإصابة عبارة عن جرح عميق بالعين. التشخيص المبدئي أوضح عدم إمكانية الرؤية بها مرة أخرى الأمر الذي استوجب نقله إلى مستشفى الملك خالد للعيون بالرياض. • الأحد 1423-10-04هـ الموافق 2002-12-08م إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
الألعاب النارية تعمي وتحرق عيون أطفال بجازان • جازان - إبراهيم خميس: • تسببت الألعاب النارية في منطقة جازان في فقء عيون طفلين والتسبب في إصابات عيون بليغة لأربعة أطفال آخرين في حوادث متفرقة حدثت في محافظات صامطة وأبوعريش وبيش ومركز القفل الحدودي وقد وقعت هذه الحوادث التي نتج عنها فقء وحرق وتمزيق عيون ستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6و 9سنوات جميعها كانت بسبب إصابات مباشرة في العيون ومنطقة الوجه من ألعاب نارية خطرة ذات انفجار شديد.. وقد تم نقل الأطفال المصابين إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان. • الدكتور مصطفى واصلي استشاري طب العيون والمشرف على أقسام العيون بمستشفيات صحة جازان أوضح ل"الرياض" بأن إصابات الأطفال بليغة جداً وخطيرة وأن طفلين منهم على الأقل فقئت إحدى أعينهم واحتمال إصابتهم بالعمى مدى الحياة وقد تم تحويل الطفلين إلى مستشفى الملك خالد للعيون بالرياض بعد أن أجريت لهم عددا من العمليات الضرورية.. أما باقي الأطفال الذين تتراوح درجات إصاباتهم بين الجروح وحروق العيون فقد أجريت لهم عدد من العمليات الجراحية وعمليات ترميم العيون مع احتمال فقدان بعضهم البصر بإحدى عينيه وهم ما زالوا تحت العناية الطبية بالمستشفى. • الثلاثاء 17 ذي القعدة 1428 هـ - 27 نوفمبر 2007م - العدد 14400 إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
رفحاء : إصابة طفل بسبب الألعاب النارية • رغم كثرة التحذيرات من أخطار الألعاب النارية ومطالبة أهالي رفحاء بضرورة متابعة الجهات الأمنية ومنع بيع الألعاب النارية الخطرة على حياة الأطفال إلا أن ذلك لم يلق اهتمام الجهات الأمنية حيث انتشر بيع الألعاب النارية للأطفال في أيام عيد الفطر المبارك وكاد يتسبب في العديد من المآسي والكوارث الحقيقية .فقد أصيب أحد الأطفال ( 11 عاما ) بالمحافظة في أول أيام عيد الفطر المبارك عندما كان يلهو مع أترابه بالألعاب النارية فانطلق أحد الصواريخ النارية ليصيبه في الرقبة وتم على الفور نقله مباشرة إلى مستشفى رفحاء المركزي وهو يعاني حرقا وجرحا في الرقبة أدخل بعدها العناية المركزة وتلقى العلاج في المستشفى حتى استقرت حالته • وفي نفس السياق طالب الأهالي بضرورة متابعة المحلات التجارية التي تروج وتبيع الألعاب النارية في المحافظة من قبل الجهات الأمنية ومعاقبتها للمحافظة على أرواح وسلامة الأطفال من لهو قد لا تحمد عقباه. • الأربعاء 1427-10-03هـ الموافق 2006-10-25م إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
الطراطيع تنفجر في وجه طفل أصيب طفل في تبوك في الثامنة من عمره بإصابات متفرقة في وجهه ورأسه وذلك اثر عبثه بالمفرقعات (الطراطيع) حيث استغل الطفل غفلة والديه وتسلل إلى المطبخ وتناول علبة الكبريت وخرج إلى الشارع وحاول إشعال النار في الفتيلة وبسرعة شديدة اشتعلت النار وانفجرت في وجهه مما أدى إلى إصابته بجروح في وجهه ورأسه الثلاثاء 1423-10-06هـ الموافق 2002-12-10 م إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض الأطباء يحذرون
تخصصي" العيون يواجه خطر الألعاب النارية بتدخلات جراحية وإسعافات عاجلة • كشفت الدكتورة هدى بنت عبدالله الغدير، استشارية طب وجراحة العيون ومديرة قسم الطوارئ بالنيابة بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون عن تسجيل المستشفى عددا من الإصابات البليغة والتي تطلبت تدخّلا جراحيا عاجلا وكذلك إصابات تركت آثارا مستديمة في العيون والوجه، وناجمة عن استخدام الألعاب النارية خلال أيام عيد الفطر الماضي ومنها: • وقالت: "حضر إلى قسم الطوارئ طفل يبلغ من العمر 8سنوات في أول أيام العيد وقد تعرض إلى تمزق في الجزء الأمامي للعين نتيجة اللعب بالألعاب النارية وقد تم التدخّل العاجل بإجراء عملية جراحية للطفل ومازال منوّماً في المستشفى". • كما استقبل قسم الطوارئ إصابات أخرى طفيفة وتم علاجها في نفس اليوم لثلاثة أطفالٍ وشاب يبلغ من العمر 21سنة. 13 رمضان 1430هـإعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
تابع: وتابعت: "وفي اليوم الثاني من أيام العيد استقبل قسم الطوارئ طفلا يبلغ من العمر 9سنوات تعرض لإصابةٍ بالغة في إحدى عينيه أدّت إلى تمزق في الجزء الأمامي للعين نتيجة الألعاب النارية، وتم إجراء عملية جراحية عاجلة، وكذلك طفلة تبلغ من العمر 6سنوات تعرّضت لإصابة نتيجة تلك الألعاب وكانت الإصابة بسيطة وتم التعامل معها وعلاجها في وقتها". وزادت: "أمّا في اليوم الثالث فقد استقبل قسم الطوارئ أربع حالات لأطفال كانت إصابتهم طفيفة وكانت عبارة عن خدوش في القرنية وتم علاجها ولم تستدعِ حالاتهم الدخول إلى المستشفى". وحذرت من التهاون في استخدام الألعاب النارية من قِبل الأطفال أو حتى ممن لا يُجيد استخدامها من الكبار، والتي من الممكن أن تحوّل فرحة العيد إلى حوادث وكوارث في حال التهاون في استخدامها والعبث بها على نحوٍ خاطئ كما حصل مع الحالات التي وردت إلى المستشفى، وشدّدت على ضرورة توخّي الحذر في التعامل مع تلك الألعاب. إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
استشاري عيون يرفع الكرت الأصفر للمراهقينمخاطر الألعاب النارية تعمي البصر • ازدادت خلال الأيام الماضية إصابات الأطفال من الألعاب النارية جراء استخدامهم الخاطئ لها دون وجود رقيب عليهم حيث تنشط أقسام الطوارئ بالمستشفيات لاستقبال المصابين من الألعاب النارية. وحذر الدكتور عبدالملك القحطاني استشاري ورئيس قسم العيون بمجمع الرياض الطبي أولياء الأمور من إتاحة المجال للأطفال للعب بما تسمى بالألعاب النارية بسبب خطورتها على العين مبينا أن الألعاب النارية التي تنتشر في الأسواق أثناء مناسبات العيد تسبب الكثير من الأذى للعين كما تسبب درجات متفاوتة من نقص النظر وربما أدت إلى العمى لان العين هي العضو الحساس الوحيد في الجسم والمعرض للمؤثرات الخارجية وتأتي هذه الإصابات لأسباب عدة منها الإصابة الميكانيكية المباشرة التي تؤدي أحيانا إلى تمزق مقلة العين بسبب السرعة الهائلة لهذه المواد ومنها التأثير الحراري للألعاب النارية وأخيرا التأثير الكيميائي بسبب وجود مادة البارود الذي يسبب حروقا كيميائية للعين يصعب علاجها في بعض الأحيان. • وأوضح الدكتور عبدالملك القحطاني أن حالات إصابات العين جراء الألعاب النارية تزداد بشكل ملحوظ في أقسام الإسعاف في جميع المستشفيات في فترة العيد وخاصة لدى فئة الأطفال الذين يتعاملون مع هذه الألعاب دون حسيب أو رقيب بل إن بعضهم وللأسف يقضون عيدهم على السرير الأبيض وأهاب الدكتور بالجهات المسئولة بمنع هذه الألعاب النارية نظرا لخطرها الواضح على الصحة العامة. إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
الأطباء يحذرون من الحروق ونزيف العين%10 من إصابات العيد سببها «الطراطيع» • حذر أطباء العيون والجلدية من تعرض الأطفال للإصابات الناتجة عن الألعاب النارية «الطراطيع»، لافتين إلى أن أقسام الطوارئ بالمستشفيات تشهد ايام العيد ما بين %5 - 10 % من حالات إصابات الطراطيع سواء في العيون أو أماكن متفرقة في الجسد .. • الدكتور احمد البطل رئيس قسم الحول وجراحات عيون الأطفال بمستشفى مغربي بجدة حذر من خطورة لعب الأطفال بالطراطيع حيث أن الاقتراب منها أثناء اشتعالها قد يؤدي «لا سمح الله» إلى تطاير أجزاء منها للعين، وينصح د. البطل بضرورة استبدال تلك الألعاب بأنواع أخرى أكثر أمنا وسلامة للأبناء مما يوفر الحماية للعيون.وفي حالة تعرض الأطفال لشظايا الطراطيع يلفت د. البطل بضرورة تجنب لمس عين المصاب وتركها كما هي لحين الوصول بالمريض إلى طوارئ المستشفى للقيام بالإسعاف اللازم. • ويشير د. البطل إلى أن من ابرز المضاعفات الناتجة عن إصابات الطراطيع في حالة إصابة العين هي تمزق أنسجة العين وقد يؤدي إلى جروح وتمزق بأي جزء من أجزاء العين مع بروز محتويات العين الداخلية، وقد تكون المضاعفات نتيجة اللعب بالألعاب النارية أو حتى مجرد الاقتراب منها للمشاهدة فقط وتشمل حروقا وتمزقا بالجفون والملتحمة ودخول أجسام غريبة في العين وحدوث نزيف داخل العين أو انفصال في الشبكية وفقدان البصر أو فقدان العين كلياً، وقد تحدث مضاعفات لاحقة كعتامة القرنية والمياه البيضاء «الساد» والجلوكوما «ارتفاع ضغط العين». • حروق مختلفة. • أما الدكتور احمد نشأت هاشم استشاري الجلدية فيشير إلى أن الطراطيع «الألعاب النارية» تشكل خطورة على الأطفال وتعرضهم لمختلف أنواع الحروق، لافتاً إلى أن الإصابات تتوقف على حجم التعرض للمشكلة ولكنها في مجملها لا تخلو من الخطورة الكبيرة لا سيما إذا كانت الإصابة في العين. • ويشدد د. احمد على ضرورة تكريس التوعية بخطورة الطراطيع وما تسببه من مشاكل والقيام بجولات رقابية لمنع انتشار هذه الألعاب وخاصة أنها تباع «عيني عينك» دون رقيب. • الجمعة 30/09/1428هـ ) 12/ أكتوبر/2007 العدد : 2308 إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
تحذير: يوجد صور مؤثرة • صور مؤلمة إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
بعد رؤية هذه الصور هل نتعظ ؟ إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
الوقاية هي الغاية إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
الوقاية هي الغاية إن درهم وقاية خير من قنطار علاج، لذا فإنه يجب عدم شراء هذه الألعاب القاتلة لأطفالنا، لِما فيها من الضرر، وإهدار المال فيما يضر ولا ينفع. ولا شك أن إقناع الطفل بعدم ممارسة هذه الألعاب الخطرة أمر تكتنفه الصعوبة، وربما نواجه فيه من أطفالنا معارضة شديدة وممانعة ، خاصة في ظل انتشار هذه الألعاب بين يدي الأطفال الآخرين، وممارستهم لها بكل حرية وقبول من أهاليهم، فتبدأ عملية المقارنة، فيشعر بالنقص أمامهم، والطفل بطبيعته يميل للتقليد والمحاكاة دون النظر للعواقب والنتائج . فإذا وجد الأطفال الآخرين يستمتعون بهذه الألعاب، وهو محروم منها، فسيعاني من الصراع النفسي، وستتكوّن لديه مشاعر سلبية تجاه والديه، مما يجعله قد يجعله يسلك سلوكاً منحرفاً ليوفر لنفسه هذه الألعاب، كأن يسرقها أو يطلبها من الأكبر سناً منه من المراهقين وربما يتعرض خلال رحلته هذه في البحث عن هذه المفرقعات للانحراف والاستغلال السيئ فيمارس هذه الألعاب بعيداً عن أعين والديه ، فهو لا يدرك بحكم سنه الصغير وقلة خبراته الحياتية، إن والديه يبغون له الخير والسلامة ، هو يريد أن يلعب وكفى، أما التفكير بالخطر والسلامة فإن ذلك آخر ما يفكر فيه ، أو قل لا يعنيه في شيء. • إذن علينا لحماية أطفالنا من هذا الخطر أن نتبع إستراتيجية محددة واضحة لإقناعه بضرر هذه الألعاب، وتعويضه ما أمكن بألعاب بديلة، والإستراتيجية التربوية التي سنتبعها لحماية أطفالنا من هذا الخطر الداهم، تتكون مما يلي: • يتبـــــــع إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
أولاً: التحدث معه عن أخطار الألعاب النارية ,وأنها ممكن أن تؤدي به للإصابات الخطرة كالتشوه والحروق وإصابات العين, الموت ــ لا قدر الله ــ . أن يكون هذا الحديث عبارة عن حوار ونقاش لا أوامر، فإلقاء الأوامر على الطفل يجعله يتظاهر بالطاعة أمام والديه، ولكنه في الخفاء ومن وراءهم ممكن أن يزاول ما منع منه. ثانياً: عرض صور للمصابين أمامه، فالصورة أبلغ من الكلام، وأبلغ من المقالة. ويمكن لنا أن نجمع الصور التي تعرضها الجرائد لحوادث الألعاب النارية. • ثالثاً: عرض لقطات فيديو لنماذج من هذه الحوادث وهي متوفرة في محرك((you tube. رابعاً: الاستفادة من هذا العرض لعرضه على الأطفال، كوسيلة من وسائل إقناع الأطفال بالابتعاد عن هذه الألعاب النارية. • خامساً: الاعتماد كما أسلفت على لغة الحوار مع الطفل فهو أجدى وأنفع، والابتعاد قدر الإمكان عن لغة الأوامر والإكراه ذلك أن جدوى هذا الأسلوب عديمة. فمن عيوب التربية لدينا في مجتمعنا السعودي هو عدم إقامة حوار مع الطفل، وإعطاؤه مساحة للحديث وإبداء رأيه، والجلوس معه لأطول وقت ممكن، لذا فإن إقناع الطفل بخطورة الألعاب النارية لن يتأتى لنا من خلال إكراهه أو أمره، بل بالحوار معه وإقناعه. من هذا المنطلق فإنه يجب أن نقيم حواراً مع أطفالنا حول أخطار الألعاب النارية في الأيام التي تسبق العيد، بدلاً من إلقاء الأوامر عليه. فالحوار معه يوسع مداركه ويزيد مسافة الرؤية للأمام لدية، فيدرك مع الوقت خطورة هذه الألعاب فيتجنبها قناعة. • يتبـــــــع إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
سادساً: وضمن نشراتها حول الإصابات التي تطال العين والسلامة منها، تقول الأكاديمية الأميركية لطب العيون بأنها تدعو الناس إلى حضور عروض الألعاب النارية بدلاً من استخدام تلك الألعاب النارية في المنازل. والسبب هو أن حضور تلك العروض يُشبع الرغبة في مشاهدتها والاستمتاع بها دون احتمالات التعرض لآثارها السلبية مباشرة. وذلك للوقاية من أي إصابات قد تنجم عن إطلاقها. وتقول الأكاديمية أن إحصاءاتها تقول إن ثمة أكثر من 8500 حالة إصابات سنوياً في الولايات المتحدة جراء استخدام الألعاب النارية. منها أكثر من 2000 إصابة في العيون. وثلث تلك الإصابات في العين تتسبب بأضرار دائمة، ربعها فقد تام أو جزئي لقدرات الإبصار. وتحديداً قالت إن واحدة من كل عشرين إصابة في العين تُؤدي إما إلى فقد الإبصار المفيد أو تتطلب إزالة العين نظراً لتلفها. وأن ربع إصابات العيون تحصل لدى من يحضرون لمشاهدة منْ يُطلقونها من عامة الناس. وأن ربعها أيضاً يحصل لدى الأطفال الأولاد ممن هم ما بين 13 و15 سنة. وتعليقاً على ما سبق، فإن إطلاق الألعاب النارية عن طريق البلديات والأمانات متوفر في مجتمعنا في كل مدينة وقرية، وسيشعر الطفل عندما يراها عن قرب بالمرح والمتعة، وسيكتفي بعض الأطفال عند مشاهدتها عن طلب شراء المفرقعات النارية الخطرة. • سابعاً: في إحصائية أمريكية فإنه توفي في عام 2006 بسبب الألعاب النارية 11 طفل، وأدخل للإسعاف 9200 طفل. وأن أكثر الأعضاء إصابة هي اليدين والعينين والوجه والرأس والأذنين، كلها مرتبطة بصفة مباشرة ووثيقة بعملية إشعال فتائل إطلاق الألعاب النارية. • هذه الإحصائيات تجعلنا نشد أحزمة الأمان درء لخطر هذه الألعاب، وحماية لأطفالنا، فلا يجب أن نتهاون بشرائها لأطفالنا، فنندم حيث لا ينفع الندم بعد وقوع الخطر. • يتبـــــــع إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
ثامناً: نشرت الجرائد المحلية مئات من حوادث هذه الألعاب الخطرة المميتة والتي كان من آثارها الإصابات الخطرة كالعمى والحروق والجروح الخطيرة. وفي هذا كفاية لنا من العظة والعبرة لنشدد في عدم شرائها لأطفالنا ومنحها لهم بحجة التسلية واللهو، ذلك أن سلامة حياتهم هي الأهم. • والأهم أن الإحصاءات التي تابعت حوادث الوفيات نتيجة استخدام الألعاب النارية، وجدت أن ثلث تلك الوفيات حصلت عند استخدام أنواع من تلك الألعاب يجب أن تُباع بالأصل وبصفة قانونية إلى محترفين في استخدامها وإطلاقها، وليس إلى هواة من المستهلكين أو إلى أطفال. • تاسعاً: علينا أن نتذكر كما ورد في تقرير الأكاديمية الأميركية لطب العيون أن درجة حرارة تلك النوعية الشرارية تتجاوز 540 درجة مئوية، أو 1000 درجة فهرانهايت. ونفس الشيء مع أنواع أصابع المفرقعات أو الطراطيع، التي قد تنفجر بين الأصابع بمجرد إشعال فتيلها أو قد تتطاير هي أو أجزاء منها لتُصيب البعض. • وهذا يدل دلالة قاطعة على خطورة تلك الألعاب، وعلى أن نشدد في عدم شرائها وإدخالها بيوتنا. • عاشراً: في حال الإصرار على شراء هذه الألعاب الخطرة فإن هناك طرق يجب إتباعها للتقليل ما أمكن من خطورة الإصابات. فقد جاء في إصدارات كل من : المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية CDC ، والمجلس الوطني لسلامة الألعاب النارية بالولايات المتحدة National Council on Fireworks Safety ، ومفوضية سلامة المنتجات المستهلكة بالولايات المتحدة U.S. Consumer Product Safety Commission ، ما يلي للسلامة عند استخدام الألعاب النارية، وهي كما يلي: • يتبـــــــع إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
لا تقترب من الألعاب النارية، خاصة بعد إشعال فتيلها، وفقدان المهارات في سرعة الحركة، خاصة لدى الأطفال الصغار، والفضول الزائد لديهم في تفحص كل شيء، خاصة تلك الألعاب التي تم إشعال فتيلها لكنها لم تنفجر أو تُصدر الشرر. • تتفق الإرشادات على أن أفضل وسيلة للأمان والسلامة هو الابتعاد عن أماكن استخدامها وإشعالها، ومراقبة ما يجري والاستمتاع به عن بعد. وهو ما يجب أن يتم على الأطفال بمنعهم مطلقاً من الاقتراب من تلك الأمكنة. • على من يستخدم الألعاب النارية الحرص على قراءة تعليمات الاستخدام الملصقة على تلك الألعاب. • تجنب استخدام الأنواع الرخيصة الخالية من الملصقات التعريفية. • التأكد من ابتعاد الأطفال عنها. • إشعال الفتيل بعد وضع تلك الألعاب على أسطح ناعمة ومسطحة وخالية من الثقوب أو الأوراق أو أوراق الأشجار أو المواد القابلة للاشتعال. • عدم محاولة إعادة إشعال فتيل أي واحدة منها فشل في إشعالها أول مرة، بل ألقها في الماء وتخلص منها. • عدم إشعال الألعاب النارية في وعاء زجاجي أو حتى معدني. والحرص على الإبقاء على دلو من الماء بقربك لاستخدامه بسرعة حال حصول حريق. • الحرص على خزن الألعاب النارية في أماكن جافة وباردة وبعيدة عن أي مصادر للهب أو النيران، مع أن الأفضل هو التخلص مما زاد عن حاجة الاستخدام. أخيراً: فكر بطرق أخرى ـغير ما ورد سابقاً ـ يمكنك من خلالها أن تجنب أطفالك خطر تلك الألعاب النارية المشئومة، وكذلك فكر بطرق تجعلهم يتجنبون اللعب بها قناعة لا خوفاً منك ومداراة لك. مع دعواتي لجميع أبنائنا بالسلامة والحياة المطمئنة السعيدة ،،، إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض
وختاماً هل سألنا أنفسنا : لماذا نبذر أموالنا بشراء هذه المواد الخطرة ؟ قال تعالى: (( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)) إعداد / ناصر العتيق ــ وحدة تملك البيوت ــ الرياض