470 likes | 1.02k Views
. عنوان المحاضرة:. الرسول الزوج -الزوج كما يريده رسول الله -. تتناول المحاضرة ثلاثة أمور:. 2- صفات الرسول الزوج . 1- المقدمة. 3- خاتمة. أولاً:. المقدمة:. هدف المحاضرة. كثرة الصلاة والسلام على النبي . التعرف على سيدنا محمَّد زوجاً لنقتدي به. المقدمة. قال الله تعالى:
E N D
عنوان المحاضرة: الرسول الزوج -الزوج كما يريده رسول الله -
تتناول المحاضرة ثلاثة أمور: 2- صفات الرسول الزوج 1- المقدمة 3- خاتمة
أولاً: المقدمة:
هدف المحاضرة كثرة الصلاة والسلام على النبي . التعرف على سيدنا محمَّد زوجاً لنقتدي به.
المقدمة قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:٧]. وقال تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [النساء:٨٠]
المقدمة قال رسول الله : «كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى»، قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟! قال : «من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى». [البخاري]
المقدمة تزوَّج النبيُّ إحدى عشرة امرأة، ودخل بهنَّ، منهن اثنتان ماتتا في حياته ، وهما: السيدة خديجة بنت خويلد, وزينب أمّ المساكين
المقدمة وتوفِّيَ عن تسع نسوةٍ, وهنّ: عائشةُ, وسَوْدَةُ, وحفصةُ, وأمُّ سَلَمة, وزينبُ بنت جحش, وأمُّ حبيبة, وجُوَيرِيَة, وصفيةُ, وميمونة. -رضي الله عنهن-
ثانياً: صفات الرسول الزوج
1- كان رسول الله زوجاً يحبُّ زوجته، ويخبرها بذلك 2- كان رسول الله يلاطف زوجته ويمازحها 3- كان رسول الله زوجاً يعين زوجته 4- كان رسول الله زوجاً وفيَّاً مع زوجته 5- كان رسول الله زوجاً يحترم زوجته الرسول الزوج 10- كان رسول الله يعدِلُ بين زوجاته 9- ما ضرب رسول الله امرأةً قط 8- كان رسول الله يحلُمُ عن زوجته 7- كان رسول الله زوجاً يعلِّم زوجته 6- كان رسول الله زوجاً يتجمَّل لزوجته
كان رسول الله : 1- يحب زوجته
يحب زوجته عن عمرو بن العاص أنه قال: (يا رسول الله، مَن أحبُّ الناس إليك؟ قال: «عائشة»، قال: مِن الرجال؟ قال: «أبوها») [متفق عليه].
كان رسول الله : 2- يلاطف زوجته
يلاطف زوجته سُئلت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: كيف كان رسول الله إذا خلا في البيت؟ فقالت: (كان رسول اللهأليَنَ الناس، بسَّاماً ضحَّاكاً). [ابن عساكر] و –ضحَّاكاً-: صيغة مبالغة على وزن (فعّال)، يعني: كثير الضحك وكثير الابتسام في البيت.
يلاطف زوجته قصة سباق النبي مع السيدة عائشة -رضي الله عنها-. تقول -رضي الله عنها-: (كان رسول الله من أَفْكَه الناس مع نسائه) [الطبراني والبيهقي]
كان رسول الله : 3- يعين زوجته
يعين زوجته تقول السيدة عائشة -رضي الله عنها- واصفةً النبي : (كانرسولالله بشَراًمنالبشَر،يفليثوبه،ويحلبشاته،ويخدمنفسه).[أحمد] وفي رواية: (كانرسولالله يخصفنعلَه،ويخيطثوبه، ويعملفيبيتهكمايعملأحدكمفيبيته).[أحمد]
كان رسول الله : 4- وفياً مع زوجته
وفياً مع زوجته عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ما غِرْتُ على أحد من نساء النبيِّ ما غِرْتُ على خديجة قطّ، وما رأيتُها قط، ولكن كان يُكثر ذِكرها، وربما ذبح الشاة ثم يُقَطِّعها أعضاءَ، ثم يَبْعَثُها في صدائق خديجة، وربما قلتُ له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟! فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد. [متفق عليه]
كان رسول الله : 5- يحترم زوجته
يحترم زوجته صلح الحديبية ومشورة السيدة أم سلمة -رضي الله عنها-
كان رسول الله : 6- يتجمل لزوجته
يتجمل لزوجته (كانت كفُّ رسول الله أليَنَ من الحرير، يصافِحُ المصافِحَ فيظلُّ يومَه يجدُ ريحها) [البيهقي] وكان يبدأ بالسواك أول ما يدخل البيت. [مسلم]
يتجمل لزوجته ويقول سيدنا عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: (إني لأتزين لامرأتي كما أُحبُّ أن تتزين لي)[النسائي في "عشرة النساء"] قال عمر : (تَصَنّعُوا للنساء فإنهنّ يحبِبْنَ منكم ماتحبون منهنّ).
كان رسول الله : 7- يعلِّم زوجته
بعلم زوجته عن عائشة -رضي الله عنها-: قالت: «دخل رهط من اليَهود على رسولِ الله ، فقالوا: السَّام عليك، قالت عائشة: ففهمتُها، فقلت: عليكم السَّام واللعنةُ، قالت : فقال رسولُ اللَّه : مهلاً يا عائشة، إن اللَّه يحب الرَّفْقَ في الأَمر كلِّه ، فقلت: يا رسولَ اللَّه، ألم تسمع ما قالوا؟ قال رسولُ اللَّه : قد قلتُ: وعليكم »
كان رسول الله : 8- يحلم ويعطفعلى زوجته
يحلم على زوجته كان رسولُ الله عند بعض نسائه، فأرسلَتْ إِليه إِحدى أُمهات المؤمنين بِصَحْفَة فيها طعام، فَضَرَبتِ التي هو في بيتها يَدَ الخادِمِ، فَسَقَطَتِ الصَّحفَةُ، فانْفَلَقَتْ، فَجَمَعَ رسولُ اللهفِلَق الصَّحفَةِ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول: «غَارتْ أُمُّكم، غارتْ أُمُّكم، ثم حبس الخادم، حتى أُتيَ بِصَحفَة من عند التي هو في بيتها، فدفعها إِلى التي كُسِرَتْ صَحْفَتُها، وأمسك المكسورة في بَيْتِ التي كَسَرَتْها». [أخرجه البخاري]
كان رسول الله : 9- لا يضرب امرأة قط
لا يضرب زوجته عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: « مَا ضَرَبَ رسولُ الله شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً، إِلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيء قطّ فينتقم من صاحبه، إِلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم». [أخرجه مسلم]
لا يضرب زوجته وقال : «لا تَضْرِبوا إِماءَ الله»، فجاء عمرُ إِلى رسولِ الله ، فقال: ذَئِرنَ النساءُ على أزواجهن، فرَخَّصَ في ضربهن، فأطاف بآلِ رسول الله نساء كثير يَشْكُون أَزواجهن، فقال رسولُ الله : «لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخيارِكم». [أَخرجه أبو داود]
لا يضرب زوجته كتب ريتشارد جونز في مجلة "القبالة وأمراض النساء" في أميريكا عام (1992م): (هناك وباء يجتاح بلادنا، إنه لشنيع، إنه غير قابل للتجاوز عنه أو التَّساهل في أمره، إنه في كلِّ اثنتي عشرة ثانية في الولايات الأمريكية تَخضَع امرأة لهذا الوباء، في كلِّ اثنتي عشرة ثانية تُضرَب امرأة إلى درجة التحطيم أو القتل من قِبَل زوجٍ أو صديق، وفي كلِّ يوم نرى نتائج هذا الضرب وآثاره في مكاتبنا، في غرف الطوارئ لدينا، وفي عياداتنا...)
لا يضرب زوجته يقول الله تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}[النساء:34]، وإنما الإذن بالضرب هنا لحالة استثنائية لا طبيعية. اتفق الفقهاء على أن الإذن بالضرب إنما هو للإباحة لا للوجوب ولا للسنيَّة، وصرَّح الشافعية بأن ترك الضرب بالكلية أفضل، وقال الحنابلة: الأولى تَركُ ضَربِها إبقاءً للمودَّة. وأجمعوا على أن الضرب المأذون به له شروط وضوابط تجعَله للتأديب لا للتَّشفِّي والأذى.
كان رسول الله : 10- يعدل بينزوجاته
يعدل بين زوجاته عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسولُ الله يَقْسِم فيعدل، ويقول: «اللهم هذا قَسْمي فيما أملك، فلا تَلُمني فيما تَملك ولا أَملك» -يعني القلب) [الترمذي والنسائي]
يعدل بين زوجاته ويُنذِر من ظَلَم امرأة لحساب امرأة بقوله : «مَن كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأَحَدُ شِقَّيه مائل» [أبو داود والترمذي].
1- كان رسول الله زوجاً يحبُّ زوجته، ويخبرها بذلك 2- كان رسول الله يلاطف زوجته ويمازحها 3- كان رسول الله زوجاً يعين زوجته 5- كان رسول الله زوجاً يحترم زوجته 4- كان رسول الله زوجاً وفيَّاً مع زوجته الرسول الزوج 10- كان رسول الله يعدِلُ بين زوجاته 9- ما ضرب رسول الله امرأةً قط 8- كان رسول الله يحلُمُ عن زوجته 7- كان رسول الله زوجاً يعلِّم زوجته 6- كان رسول الله زوجاً يتجمَّل لزوجته
ثالثاً: الخاتمة
الخاتمة قال رسول الله : «خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي» [البخاري]
شكراً الشيخ الطبيب: محمد خير الشَّعَّال Dr-shaal.com