بسم الله الرحمن الرحيم

1. بسماللهالرحمنالرحيم

2. القرطبـــــــــــــــــــــــــيالقرطبـــــــــــــــــــــــــي

3. هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح الأنصاري الخزرجي الأندلسي القرطبي ولد في قرطبةأوائل القرن السابع الهجري (ما بين 600 - 610هـ) وعاش بها ثم انتقل الى مصر وعاش فيها أقبل القرطبي منذ صغره على العلوم الدينية والعربية إقبال المحبِّ ؛ ففي قرطبة تعلم العربية والشعر إلى جانب تعلمه القرآن الكريم، وتلقى بها ثقافة واسعة في الفقه والنحو والقراءات وغيرها على جماعة من العلماء المشهورين، وكان يعيش آنذاك في كنف أبيه ورعايته، وبقي كذلك حتى وفاة والده وكان إلى جانب تلقيه العلم ينقل الآجُرَّ لصنع الخزف في فترة شبابه،كانت حياته متواضعه إلا أنه أنبه شأن أسرته، وأعلى ذِكرها بما قدَّم من آثار ومؤلفات.

4. عاش مأساة الأندلس، فقد بقي بقرطبة حتى سقوطها، وخرج منها ، فرحل إلى المشرق طلبًا للعلم من مصادره، فانتقل إلى مصر التي كانت محطًّا لكثير من علماء المسلمين على اختلاف أقطارهم، فدرس على أيدي علمائها، واستقرَّ بها[7]. • كان زاهدا" وورعا" كان شجاعا" وجريئا"على الحق • شيوخ الإمام القرطبي: • من شيوخ القرطبي: • 1- ابن رَوَاج • 2- ابن الجُمَّيْزِيّ • 3- أبو العباس ضياء الدين أحمد بن عمر بن إبراهيم المالكي القرطبي، • 4- الحسن البكري

5. تلامذة الإمام القرطبي: • من أشهر تلاميذه ابنه 1_شهاب الدين أحمد • 2_وأبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير بن عاصم الثقفي العاصمي الغرناطي • 3_إسماعيل بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الصمد الخراستاني • 4_وأبو بكر محمد ابن الإمام الشهيد كمال الدين أبي العباس • 5_وضياء الدين أحمد بن أبي السعود بن أبي المعالي البغدادي، • مؤلفات الإمام القرطبي: • ذكر المؤرخون للقرطبي -رحمه الله- عدَّة مؤلفات غير تفسيره العظيم (الجامع لأحكام القرآن) ؛ ومن هذه المؤلفات: • (التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة)، • (التذكار في أفضل الأذكار)، • (الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته العليا) • (الإعلام بما في دين النصارى من المفاسد والأوهام وإظهار محاسن دين الإسلام) • (قمع الحرص بالزهد والقناعة وردّ ذُل السؤال بالكسب والصناعة)

6. آراء العلماء في الإمام القرطبي: • قال عنه ابن فرحون: "كان من عباد الله الصالحين، والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا، المشغولين بما يعنيهم من أمور الآخرة، أوقاته معمورة ما بين توجه وعبادة وتصنيف"[. وقال عنه الذهبي: "إمام متفنن متبحر في العلم" • وقال ابن العماد الحنبلي عن القرطبي: "كان إمامًا عَلَمًا، من الغوَّاصين على معاني الحديث"وقال عنه الزركلي: "من كبار المفسرين، صالح متعبد

7. وفاة الإمام القرطبي: • في (مُنْيَة الخصيب) بصعيد مصر، كانت وفاة عالمنا الجليل ليلة الاثنين التاسع من شهر شوال سنة 671هـ، وقبره بالمنيا شرق النيل

8. منهج الإمام القرطبي في التفسير • لكتابه • (( الجامع لأحكام القرآن )) • ** نبذة عن الكتاب. • يُعتبر تفسير القرطبي (( الجامع لأحكام القرآن )) أشهر كتبه وأعظمها نفعاً كما تقدّم، وقد أوضح القرطبي سبب تأليفه بقوله : (( فلما كان كتاب الله هو الكفيل بجميع علوم الشرع الذي استقل بالسنة والفرض، ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرض رأيت أن أشتغل به مدى عمري، وأستفرغ فيه مُنّتي • كما بيّن طريقة تأليفه بقوله: ((..بأن أكتب تعليقاً وجيزاً، يتضمن نكتاً من التفسير واللغات، والإعراب والقراءات، والرد على أهل الزيغ والضلالات، وأحاديث كثيرة شاهدة لما نذكره من الأحكام ونزول الآيات، جامعاً بين معانيهما، ومبيناً ما أشكل منهما، بأقاويل السلف، ومن تبعهم من الخلف ))(1) ، وبهذا يتبيّن أن تفسير القرطبي يعتبر من التفسير بالمأثور الذي يفسر القرآن بالقرآن أو بالآثار الواردة عن النبي  أو عن السلف رحمهم الله..

9. ** أهم ما يميز الجامع لأحكام القرآن:1( تضمنه لأحكام القرآن بتوسع. 2\ تخريجه الأحاديث وعزوها إلى من رووها غالباً. 3ـ صان القرطبى كتابه عن الإكثار من ذكر الإسرائيليات والأحاديث الموضوعة إلا من بعض مواطن كان يمر عليها دون تعقيب. 4ـ كما أنه كان إذا ذكر بعض الإسرائيليات والموضوعات التي تخل بعصمة الملائكة والأنبياء أو يخل بالاعتقاد فإنه يكر عليها بالإبطال أو يبين أنها ضعيفة كما فعل في قصة هاروت وماروت، وقصة داود وسليمان وقصة الغرانيق وكذلك ينبه أيضاً على بعض الموضوعات في أسباب النزول.

10. ** شرطه ومنهجه في تفسيره:: • وقد بيّن رحمه الله شرطه ومنهجه في تفسيره أوضح بيان، ولعلّنا نجمله في النقاط التالية: • إضافة الأقوال إلى قائليها والأحاديث إلى مصنفيها، فإنه يقال: من بركة العلم أن يضاف القول إلى قائله. • 2)الإضراب عن كثير من قصص المفسرين وأخبار المؤرخين إلا ما لا بد منه، وما لا تبيين آيات الأحكام، بمسائل تُسفر عن معناها، وترشد الطالب إلى مقتضاها. • 3)إن لم تتضمن الآية حكماً ذكر ما فيها من التفسير والتأويل. • 4)ذكر أسباب النزول، والقراءات، والإعراب، وبيان الغريب من الألفاظ، مع الاستشهاد بأشعار العرب. • والذي يقرأ تفسير القرطبي يجد أنه قد التزم بما شرطه، وخطه من منهج في الغالب، فهو يعرِض لأسباب النزول، والغريب من الألفاظ، ويحتكم إلى اللغة كثيراً، ويرد على الفِرق كالمعتزلة، والقدريّة، والروافض، والفلاسفة، كما كان ينقل عن كثير ممن تقدمه في التفسير.

11. ** منهج القرطبي في تفسير آيات الأحكام. • سنركز على منهج القرطبي رحمه الله في تفسيره لآيات الأحكام خاصة، وذلك استقراءً من بعض المواضع من تفسيره، والتي تتعلّق بالأحكام الفقهيّة، • وقد اتّضح من خلال تأمل تفسير الآيات المتقدّمة أن منهجه فيها ما يلي: • تقسيم الآية إلى مسائل. • وهذا واضح شهير في تفسيره – رحمه الله – وقد نص عليه في مقدّمة كتابه كما تقدّم، فيُقسّم الآية إلى عدة مسائل بحسب الأحكام التي تتضمنها، كقوله في آية القتل: ((فيه عشرون مسألة)) وقوله في آية الغنائم: ((فيه ست وعشرون مسألة)). وبعض المسائل أموراً تتعلّق بالعقيدة، فيقرر مذهب أهل السنة والجماعة، ويرد على أهل التعطيل والفلاسفة وغيرهم. • 2)مراعاة الدليل وعدم التعصب للمذهب. • وهذا الأمر مما يميز الإمام القرطبي - رحمه الله – ولعلّ هذا – والله أعلم - مما زاد من قيمة هذا التفسير المبارك، فيُلاحَظ عند ذكره لمسائل الخلاف بين الأئمة لا يتعصب لمذهبه المالكي بل يتجرد مع الدليل حتى يصل إلى ما يراه أنه الحق، وهذا كثير واضح في تفسيره.

12. 3)ذكر الشواهد من أقوال العرب وأشعارهم • ومن منهج القرطبي رحمه الله في تفسيره لآيات الأحكام ذكر الشواهد على بعض المسائل من أقوال العرب وأشعارهم،حيث يجعل لغة العرب هي الفيصل في الحكم، وذلك ليقينه أن القرآن نزل بلغة العرب وبما يعرفونه من ألفاظ. • 4)اهتمامه بالإعراب . • فهو رحمه الله كثيراً ما يذكر موقع الكلمة من الإعراب، وخصوصاً ما له علاقة بفهم المقصود من الآية. • 4)ذكر القراءات في الآية. • يُعدّ تفسير القرطبي – رحمه الله – من أوسع الكتب التي تناولت القراءات بعد كتب القراءات، ويمكن إيجاز تلك الجهود في التالي: • ــ استقصاء القراءات في الكلمة القرآنية. • نسبة القراءة إلى قارئها. • بيان درجة القراءة. • توجيه القراءات، وخصوصاً ما كان له علاقة بالمسائل الفقهيّة. • 5)ذكر سبب النزول. • ومما يهتم القرطبي رحمه الله بإيراده سبب نزول الآية؛ لأن السبب مما يُعين على فهم الآية والمراد منها، وقد كان القرطبي أحياناً يورد سبب النزول لترجيح رأي فقهي. • **ما يوخذ على تفسيره:: • ما يؤخذ على كتابه في التفسير(الجامع لأحكام القرآن) نقول: مع أن تفسير القرطبى رحمه الله من أعظم التفاسير نفعاً إلا أنه لم يخل من بعض هَيْنَات - والكمال لله وحده - كان يمر عليها من دون تعليق أو تعقيب. • ومـن أمثلـة ذلك:ماذكره من الإسرائيليات عند تفسيره لبعض الآيات ومنها ماذكره عند تفسير قوله تعالى:{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} [غافر:7].

13. فقد ذكر أن حملة العرش أرجلهم في الأرض السفلى ورؤوسهم قد خرقت العرش إلى غير ذلك من الأخبار الخرافية. • كما لم يخل كتابه من الأحاديث الضعيفة بل والموضوعة التي تحتاج إلى إنتباه أثناء مطالعة الكتاب.

14. المرآآآآآآآآآآآآجع// منهج الامام القرطبي في كتابه جامع الاحكام .. دراسة تحليلة • 2) الامام القرطبي ..موقع قصة الإسلام http://www.masrawy.com/Islameyat/Characters/2010/april/12/kortoby.aspx

15. اعداد الطالبات ”““ • وضحى جلوي الدوسري • مريم عبدالرؤوف الجنيدي