231 likes | 707 Views
[ الذين يستحقون اللعنة ] من محاضرات فضيلة الشيخ عائض القرنى. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. الذين لعنهم الله. 11 - من لعن والديه. 1- فى الخمر. 2 - فى الرشوة. 12 - من ذبح لغير الله. 7 - فى النياحة. 3 - فى الربا. 13 - من آوى محدثاً. 8 - الوشم والنمص وتغيير خلق الله. 4 - فى السرقة.
E N D
[ الذين يستحقون اللعنة ]من محاضراتفضيلة الشيخ عائض القرنى إعداد جنات عبد العزيز دنيا
الذين لعنهم الله 11 - من لعن والديه 1- فى الخمر 2 - فى الرشوة 12 - من ذبح لغير الله 7 - فى النياحة 3 - فى الربا 13 - من آوى محدثاً 8 - الوشم والنمص وتغيير خلق الله 4 - فى السرقة 14 - من غير منار الأرض 5 - المتشبهين من الرجال بالنساء وبالعكس 15 - من مثّل بالحيوان 9 - الواصلة والمستوصلة 16 - المتسخطات 10 - زوارات القبور 6 - المحلل والمحلل له
الفهرس مقدمة يعرض فضيلة الشيخ عائض القرنى قائمة بأصناف الذين لعنهم الله على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم – ويقول أن كل أمر ورد فيه اللعن من الله تعالى أو من الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهو من كبائر الذنوب وعظائم الآثام؛ فنعوذ بالله من مقته وغضبه. واللعن: هو الطرد والإبعاد من رحمة الله - عزَّ وجلَّ - فالملعون بعيد عن رحمة الله، بعيد عن كرم الله، بعيد عن عفو الله نسأل الله السلامة والعافية.وهذه الأحاديث – كما يقول فضيلة الشيخ - هي من الأحاديث الصحيحة أو الحسنة التي ثبتت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسند المتصل، إلا في بعض الألفاظ، وسوف يتم التنبيه عليها - إن شاء الله .
الفهرس 1 - الملعونون في الخمر يقول عليه الصلاة والسلام: {لعن الله الخمر، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها } رواه أبو داود ، وصححه الحاكم عن ابن عمر. {لعن الله الخمر وشاربها } ويدخل في ذلك المتعاطي للمخدرات بأنواعها؛ لأن العلة واحدة وهي: السكر وذهاب العقل، فمن باع المخدرات حبوبها، وحشيشها، وأنواعها فهو ملعون، ومن حملت إليه، ومن روّجها، ومن سار فيها، ومن تستر على أصحابها، {ومبتاعها وعاصرها } الذي يزاول عصر العنب والتمر وما في حكم ذلك. {ومعتصرها } من تعصر له .{وحاملها} من بلد إلى بلد، ومن شخص إلى شخص. {والمحمولة إليه، وآكل ثمنها } وهو الذي يبيعها ويأخذ ثمنها.
الفهرس 2 - الملعونون في الرشوة قال عليهالصلاة والسلام: {لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما } رواه أحمدعن ثوبان وللترمذي والحاكم نحوه، وكلمة الرائش في ثبوتها نظر . والراشي: هو الذي يرشي المسئولين والعمال والوجهاء ليحصل علىحق ليس له، ويصرف حقاًاستحقه صاحبه، فمن دفع رشوة لمسئول، أو لعامل، أو لوالي أمر من ولاة المسلمين، فهوملعون، ومن قبلها فهو ملعون، ومن سار بينهما فيالواسطة فهو ملعون على لسان المصطفىعليه الصلاة والسلام. كم للرشوة من فساد فيمجتمعنا! كم ضيعت من حقوقلأصحابها، وهي جريمة شنعاء، ملعونٌ من زاولها، ملعون من رضي بها، ملعون من حملها. والرشاوى إما من أجل أن يسهل له خدمة، أو يقدم له جائزة،أو يسهل له أرضاً، أو يدفع له مالاً؛ كلهميدخلون في لعنته صلى الله عليه وسلم.
الفهرس 3 - الملعونون في الربا قال عليه الصلاة والسلام: {لعن الله آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء}( رواه مسلم)وأما قوله: { لعن الله آكل الربا } وهو من زاول أكله. { وموكله } وهو من أعطاه وقدمه وبذله. {وكاتبه } أي: من توظف في كتابته، ومن زاول العمل الذي فيه ربا. {وشاهديه } من يوقع على الصك، ويمضي العقد، ويصرف الحوالة؛ فهو ملعون على لسان أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم.
الفهرس 4 - لعن السارق وقال عليه الصلاة والسلام: {لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده } رواه البخاري ومسلم. {لعن الله السارق يسرق البيضة } قيل: بيضة الدجاجة، ولا يقطع عليها لكن يتدرج حتى يسرق ما هو أكبر منها فتقطع يده. وقيل: البيضة التي يضعها المقاتل على رأسه، فتقطع يده لدناءته، وحقارته في الإسلام.
الفهرس 5 - لعن المتشبهين من الرجال والنساء وقال عليه الصلاة والسلام: {لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء} رواه أحمد وأبو داود والترمذي . وقال عليه الصلاة والسلام{ لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل} رواه أبو داود وصححه الحاكم. {لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال } وهن اللواتي يلبسن لباس الرجال، ويمشين مشية الرجال، ويتكلمن كلام الرجال، ويجلسن جلسة الرجال، ويزاولن أعمال الرجال؛ هن ملعونات على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم بلعنة الله. ويدخل في ذلك: المغنيات، والراقصات، والداعرات؛ فإنهن خرجن عن الحجاب والستر، وفعلن ما يفعل المغنون والماجنون والراقصون، وحسابهم عند الله.
الفهرس {والمتشبهين من الرجال بالنساء } هم الذين يتأنثون في مشيتهم، ولبسهم، ودبلهم، وخواتمهم، وشعورهم، وأظافرهم، وكعوبهم؛ فهم ملعنون، وهم يسمون في الشريعة المخنثون، ولا حظ لهم في الخير إلا أن يتوب الله عليهم توبة نصوحاً. ويدخل في ذلك: من رقق صوته كالمرأة، ومن جلس جلسة المرأة، ومن مشى مشية المرأة، ومن تثنى تثني المرأة، ومن استخدم المزينات والمكاييج التي تتزين بها المرأة فهو يدخل فيهذه اللعنة. وقال عليه الصلاة والسلام: {لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل } قال أهل العلم: اللباس الخاص بالرجال في عرف الناس للرجال، واللباس الخاص بالنساء في عرف الناس للنساء، فمن لبس من الرجال لبسة المرأة فهو ملعون، ومن لبسن من النساء لبسة الرجال فهن ملعونات.
الفهرس 6 - لعن المحلل والمحلل له قال عليه الصلاة والسلام: {لعن الله المحلل، والمحلَّلَ له } رواه أحمد والأربعة. المحلل: هو الذي يأتي إلى الزوجة المطلقة وهي التي طلقت ثلاثاً وأخذت العدة، فلا تجوز للأول حتى ينكحها زوجٌ آخر، كما نص على ذلك سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، فيأتي هذا الرجل فيتزوج هذه المرأة باتفاق مع الزوج الأول لا لقصد أن تكون زوجة له، ولكن ليحللها فيمكث معها فترة، أو يدخل بها ثم يطلقها فيتزوجها الأول باتفاق بينهما؛ فهذا ملعون وذاك ملعون. وإنما يجوز أن يتزوجها لقصد أن تكون زوجة، ثم إذا بدا له أن يطلقها فيطلقها ويتزوجها الزوج الأول. فمن فعل الصورة الأولى فهو ملعون بلعنة الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفهرس 7 - الملعونون في النياحة قال عليه الصلاة والسلام: {لعن الله النائحة والمستمعة } رواه أحمد وأبو داود .النائحة: التي تنوح في المأتم، وتدعو بالويل والثبور، وتصيح في وقت المصائب والثواكل والكوارث، إذا مات أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنها، رفعت صوتها وولولت، وناحت، وقالت: يا فلان ابن فلان! يا ظهراه! يا جبلاه! واكريماه! واشجاعاه! فهي ملعونة. ويدخل في ذلك المستمعة، قال بعض أهل العلم: هي التي تأتي بالنائحة، وتدفع لها أجرة، وتمهد لها، وتدخلها بيتها، فهي ملعونة، والسر أنهم ما رضوا بقضاء الله، وتسخطوا على حكم الله، وأثاروا الفاحشة في عباد الله، فهن ملعونات.
الفهرس 8 - الملعونون في الوشم والنمص وتغيير خلق الله قال عليه الصلاة والسلام: {لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله} رواه البخاري ومسلم . الواشمة: هي التي تضع الوشمة في خد النساء، والوشم كالحبر، وكالصبغ الأخضر والأسود وما يدخل في حكمه، فهي: تأتي بعقاقير معها وبمخايط، وتدخل الوشم في خدود النساء فهي ملعونة. {والمستوشمات } هن اللواتي يأتين بالوشم ويضعنه في خدودهن وعلى أنوفهن وتحت شفاههن، فهن ملعونات، وهذا الوشم حرام. والنامصة: هي التي تقلع شعر حاجبها، وتنتف شعر حواجبها لتزججه، وتطريه، فهذه ملعونة، هذه النامصة تفعل بالأخرى، والمتنمصة التي تستدعيه، وتحبذه، وتفعله بنفسها بواسطة هذه النامصة،
الفهرس فهن ملعونات بلعنة الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتفلجات: وهن اللواتي يوشرن أسنانهن، وينشرن أسنانهن، ويحددنها فهن ملعونات، أو يجعلن فرجات بين الثنايا والأسنان، فهن ملعونات بلعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. {المغيرات خلق الله } وهن اللاتي يفعلن في أنفسهن ما يغير خلق الله بهن.
الفهرس 9 - لعن الواصلة والمستوصلة قال عليه الصلاة والسلام:{لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة} متفق عليه. والواصلة: التي تصل شعر غيرها؛ فوصل شعر المرأة حرام، لا يكون إلا من أصل, أما الوصل حرام، ملعونة الواصلة، والمستوصلة التي تطلب من النساء أن يوصلن شعرها, فملعونة الأولى وملعونة الثانية بلعنة الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفهرس 10 - لعن زوارات القبور قال عليه الصلاة والسلام{لعن الله زوارات القبور } رواه أحمد وابن ماجة والحاكم . ومعنى: زوارات: بصيغة المبالغة: هن اللواتي يتعاهدن القبور بالزيارة، ويكون لهن زيارة مكثفة على القبور، وقد نهى صلى الله عليه وسلم أن تزور المرأة القبور؛ لما في زيارتها من فتنة، وجزع، وهلع، وتسخطولأنها: ضعيفة القلبولأنها: متعرضة للعيون، فمنع عليه الصلاة والسلام زيارة المرأة للقبور. ولعن من اتخذ من النساء زيارة القبر عادة لها وأكثرت منها، فمن فعل ذلك من النساء فقد استحقت اللعنة. وفي لفظ: {لعن الله زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج } وقال بعض أهل العلم: لا تشملهن اللعنة حتى تتخذ المسجد والسراج.
الفهرس ولكن أبعد للريبة وأبعد للمعصية ألا تزور المرأة القبر بحال من الأحوال، وإذا أتت على القبر فاتخذت مسجداً، أو مصلىً، أو سراجاً، أو بنت بناءً شملتها اللعنة وأحاطت بها؛ لأنها خالفت أمر الله، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.
الفهرس 11 - لعن من لعن والديه قال عليه الصلاة والسلام: {لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثاً، ولعن الله من غير منار الأرض } رواه مسلم وأحمد والنسائي . { لعن الله من لعن والديه } وقد استحق اللعنة، ولا يفعل ذلك إلا فاجر، وقد وجد من هذا الصنف كثير، بل أخبرنا كثير من الإخوة الثقات.. أن هناك شباباً ضربوا أمهاتهم ضرباً مبرحاً, وقد استدعي بعضهم إلى رجال الأمن في بعض المناطق بشكوى من أمه، فهذا فجور وهو ملعون، واحذر من استدعاء سب الوالدين، بأن يتعرض بعض الناس بقلة الأدب بسب والدي الناس فيسبون أباه وأمه.
الفهرس 12 - لعن من ذبح لغير الله وقال عليه الصلاة والسلام: { لعن الله من ذبح لغير الله}وهي الذبيحة الشركية، التي تذبح في النذور الشركية، وعند القبور، وعند الأصنام، وبأخبار الكهنة والسحرة والمشعوذين، أن يقولوا: اذبح ذبيحة لونها كذا، وصفتها كذا، فمن فعل ذلك وأطاعهم فهو ملعون. وهذه الذبائح كثرت في هذا الزمن خاصة في البوادي والقرى مع الكهنة والمشعوذين والسحرة أعداء الله. فليعرف المؤمن لمن يذبح، وليكن نسكه لله وقصده بذبيحته وجه الله، ولا يتقرب بشيءٍ من هذه إلى غير الله تبارك وتعالى.
الفهرس 13 - لعن من آوى محدثاً { ولعن الله من آوى محدثاً }المحدث: هو الفاجر المتهتك في حدود الله، الذي اشتهر فجوره، كالسارق الذي تمرد على ولاة الأمور وعلى حدود الله، وكالمروّج للمخدرات، وكالفاجر الذي عرف فجوره، فمن ستره، وتستر عليه ودرأ عنه الحد، وحاول أن يتلبس به، وأخفاه عن ولاة الأمور، فهو ملعون؛ لأنه فعل جريمة، وجرح شعور المسلمين، ولأنه سبب في انتشار الجريمة والفاحشة في المجتمع المسلم.
الفهرس 14 - لعن من غير منار الأرض {ولعن الله من غير منار الأرض } منار الأرض: هو الحد الذي يفصل بين حق الرجل والرجل, في المزارع والحقول والديار والدور، وهو يسمى باللغة العامية التي ليست بصحيحة: الوتد، ويسمى: الحد، فمن غيّره على غير ما وضع له فهو ملعون، ولا يفعل ذلك إلا من قلَّ إيمانهم ويقينهم .
الفهرس 15 - لعن من مثّل بالحيوان وقال صلى الله عليه وسلم: {لعن الله من مثّل بالحيوان } التخريج :أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] والنسائي. ( من مثل بالحيوان) أي: شوه الحيوان، أو قتله من غير ذبحه، كأن يقطع رجله وهو حي، أو يقطع ذيله، أو يصعقه صعقاً، أو يرميه وهو واقف مربوط برصاص، فقد مثل به، أو قطع أذنه، أو فقأ عينه، فهو ملعون بلعنة الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفهرس 16 - لعن المتسخطات قال عليه الصلاة والسلام: {لعن الله الخامشة وجهها، والشاقة جيبها، والداعية بالويل والثبور } رواه ابن ماجة ، وصححه ابن حبان.{الخامشة وجهها في المآتم والمعازي، وهي التي تخمش وجهها من الجزع والهلع. {والشاقة جيبها } في مناسبة الموت تشق ثوبها فهي ملعونة. {والداعية بالويل والثبور } وهي التي تتسخط على القضاء والقدر، وقد سبق بيان ذلك في {النائحة} فيا عباد الله! أخبروا أسركم بهذا، وأخبروا بناتكم وزوجاتكم وعماتكم وخالاتكم، وانشروا الخير في بيوتكم، وأخبروهم بمحارم الله وحدود الله؛ لئلا تنالهم لعنة الله وغضبه.
و الفهرس وأخيرا قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6] وصلوا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه فقال:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }[الأحزاب:56] نسأل الله أن يدرأ عنا وعنكم غضبه ولعنته . gannatdonya@gmail.com