1.09k likes | 1.43k Views
من هم الصعاليك ؟. الصعاليك هم المجرمون والطائشون الذين خلعتهم قبائلهم ) الخلعاء ( . الخليع سمي به لأنه خلعته عشيرته، وتبرؤوا منه، أو لأنه خلع رسنه. ويقال: خلع من الدين والحياء (تاج العروس الجزء ١٨ صفحة ٩٢)
E N D
منهمالصعاليك ؟ • الصعاليك هم المجرمون والطائشون الذين خلعتهم قبائلهم )الخلعاء(. • الخليع سمي به لأنه خلعته عشيرته، وتبرؤوا منه، أو لأنه خلع رسنه. ويقال: خلع من الدين والحياء (تاج العروس الجزء ١٨ صفحة ٩٢) • الخلع بالمناداة عادة في الحج او سوق عكاظ إنما خلعنا فلاناً، فلا نأخذ أحداً بجناية تجنى عليه، ولا نؤخذ بجناياته التي يجنيها. • وقد عُرف الصعاليك بالذؤبان وب "ذؤبان العرب" ونقرأ في تاج العروس "ذؤبان العرب لصوصهم وصعاليكهم الذين يتلصصون ويتصعلكون، لانهم كالذئاب" (تاج العروس الجزء الاول ، صفحة ٢٤٨ تحت ذأب )
الصعاليك - تتمة • وبين الصعاليك قوم من "الغربان" "غربان العرب"، وأغربة العرب سودانهم. شبهوا بالأغربة في لونهم، وسرى اليهم السواد من أمهاتهم. تصعلكوا لازدارء قومهم لهم، ولانتقاص أهلهم شأنهم، وعدم اعتراف آبائهم ببنوتهم لهم، لأنهم أبناء إماء. من أغربة الصعاليك: السُّلَيْك بن السُّلَكَة، وتأبط شراً.
انتشار الصعاليك وخطرهم • وقد انتشر الصعاليك في كل موضع من جزيرة العرب، حتى صاروا قوة مرعبة مخوفة، لشدة بأسهم في القتال • جواد علي ، المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ، الجزء التاسع صفحة ٦١٦ • ”وقد كوّن الصعاليك عصابات تنقلت من مكان إلى مكان تسلب المارة و تَغِيرُ على أحياء العرب، لترزق نفسها و من يأوي إليها. أنضم اليها الصعاليك من مختلف القبائل. و لكون أكثر الصعاليك من الشبان الطائشين الخارجين على أعراف قومهم، و من الذين لا يبالون و لا يخشون أحداً، صاروا قوة خشي منها، و حسب لها حسابٌ“ • نفس المرجع
مكة كملجأ للصعاليك بسبب تعاون بعض قريش معهم • "وكانت مكة على ما يظهر من أخبار أهل الأخبار، مكاناً آوى اليه ذؤبان العرب وخلعاؤهم وصعاليكهم، حتى كثر عددهم بها، لما وجدوه فيها من حماية ومعونة“ • جواد علي ، المفصل، الجزء التاسع صفحة ٦١٨ • الذين كانوا يريدون أن يستخدموا الصعاليك الخلعاء كانوا يأتون لمكة بسبب تواجد كثيرين هناك . فلما أراد "أبو جندَب" الهُذلي، الأخذ بثأر جارين له قتلهما "بنو لِحيان"، قدم مكة، فأخذ جماعة من خلعاء بَكْر وخُزاعَة، وخرج بهم على بني لِحيان، وكان قد "قدم مكة، فواعد كل خليع وفاتك في الحرم أن يأتوه يوم كذا وكذا، فيصيب بهم قومه . • ( الاغاني ٢١: ٦٢)
الزبير بن عبد المطلب كان ينزل عنده الفاسقين الصعالكة مثل ابو الطمحان و كان عبد المطلب يجير الصعاليك المخلوعين • وأما "أبو الطَّمَحان" القَيْني، فهو "حنظلة بن الشرقي" من بني كنانة، وكان خليعا فاسقاً، متهتكا، لا يعرف خلقا او أدبا، نازلاً بمكة على الزبير بن عبد المطلب (جواد علي ، المفصل ، الجزء التاسع ، صفحة ٦٢١) • وكان نديما للزبير بن عبد المطلب (ابن حجر ، الاصابة في تمييز الصحابة ، رقم ٢٠١٣) • وكان ينزل عليه (اي على الزبير بن عبد المطلب) الخلعاء، • الاغاني للاصفهاني ، الجزء ١١ ، صفحة ١٢٥ ؛ الشعر والشعراء، الجزء الاول، صفحة ٣٠٤ مُستشهد من جواد علي ، المفصل، الجزء التاسع ، صفحة ٦٢١ • ونزل "مطرود ابن كعب" الخزاعي، في جوار "عبد المطلب"، • المرزباني، معجم الشعراء، صفحة ٢٨٢
استخدام الصعاليك من البعض • "وهكذا وضع "الصعاليك" أنفسهم في خدمة من يريد استخدامهم لتحقيق أهدافه التي يريدها، مقابل ترضيتهم وإعاشتهم، كما يفعل الجنود المرتزقة هذا اليوم من خدمة الدول الأجنبية، بانضمامهم إلى الفرق الأجنبية. ” جواد علي ، المفصل، الجزء التاسع صفحة ٦١٧ • ولما خلع "امرؤ القيس"، جمع جموعاً من ذؤبان العرب وصعاليكها ، وأخذ يَغِير بهم على أحياء العرب (معاهد التنصيص ؛ مُستشهد من جواد علي، المفصل، الجزء التاسع صفحة ٦١٧( • ولما غزا "زهير بن جَنَاب" الكلبي، بَكراً وتَغْلِب أخذ "من تجمع له من شِذاذ العرب والقبائل" وغيرهم فغزا بهم. • (الاغاني ، الجزء ٢١: ٩٦)
استخدام محمد للصعاليكانضمام الصعاليك لمحمد في مكة مثل ابو بصير واللحاق به من كل من اسلم من الصعاليك • " وينفلت منهم أبو جَنْدَل بن سهيل فلحق بأبي بصير فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة . فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش الى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم واخذوا أموالهم " صحيح البخاري ٣ : ١٨٣ • لقد تبعوا محمد لأن الاسلام يعطي لهم تكتلا اكبر وحرية في استمرار مماراستهم في سرقة القوافل ونوال السبايا تحت حجة الدين • عروة بن مسعود في صلح الحديبة يتعرف على بعض الصعاليك المسلمين " فرفع عروة رأسه فقال من هذا. قالوا المغيرة ابن شُعبة. فقال اي غُدَرُ. ألستُ أَسعى في غَدْرَتِكَ. وكان المغيرة صَحِب قوما في الجاهلية، فقتلهم وأخذ أموالهم ثم جاء فأسلم ” صحيح البخاري ٣ : ١٧٩ و ١٨٠ و ١٨٣
صعاليك صاروا قادة مسلمين • لقد أدرجهم محمد في المجتمع الاسلامي ادراجا كليا بلا محاذير أو تحفظات.واستمرعدد كبير منهم في الاسلام الى قطاع طرق يتربصون بالقوافل . وصاروا لاحقا على قدر كبير في الاسلام مثل: • سارية بن زَنِيم الدائلي الكناني، الذي أمَّره عمر على جيش وسيره إلى فارس سنة ثلاث وعشرين هجرية ."وذكر الواقدي وسيف بن عمر أنه كان خليعا في الجاهلية أي لصا كثير الغارة وأنه كان يسبق الفرس عدوا على رجليه“ابن حجر، الاصابة في تمييز الصحابة، رقم ٣٠٣٦ • وأبو ذر الغفاري , فقد كان من صعاليك الجاهلية, يقطع الطريق ويغير على النوق عند الفجر. (الطبقات الكبرى لابن سعد، ج٤ ص ١٦٢) • نلاحظ بان القريشيين قد طعنوا في القران بسبب أن الصعاليك قد دخلوا الاسلام • أن القوم طعنوا في صحة القرآن/ وقالوا لو كان خيرا ما سبقنا إليه هؤلاء الصعاليك • تفسير الرازي، تعليق على سورة الاحقاف
بقية الصعاليك ومحمد • حديث لابي طالب يذكر عن اتباع صعاليك العرب لمحمد: ”كأني أنظر إلى صعاليك العرب ... قد أجابوا دعوته وصدقوا كلمته وعظموا أمره فخاض بهم غمرات الموت“ • السهيلي، الروض الانف، الجزء الثاني ، صفحة ١٧٥ • نفور قريش من الصعاليك المسلمين: قالت قريش اطردهم عنك .... فقال رسول الله أبشروا معاشر صعاليك المهاجرين بالنور يوم القيامة تدخلون قبل الأغنياء بنصف يوم وذلك خمسمائة عام • البداية والنهاية – ابن كثير ، الجزء السابع ، صفحة ١٢٥ • تبشير صعاليك المهاجرين انهم سوف يدخلون الجنة قبل غيرهم • ”فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التَّامِّ يوم القيامة، تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يومٍ وذاك خمسمائة سنةٍ“. • سنن أبي داود، رقم الحديث ٣٦٦٦ ؛ الهندي، كنز الاعمال ، رقم ١٦٥٧٦ و ١٦٦١٤ ؛ مِشْكَاةُ الْمَصَابِيحِ، للتبريزي، الجزءالاول صفحة ٣٠٧ • تفضيل الصعاليك المجاهدين في سبيل الله على الصدقات الكبيرة • أعَجَبَكُم صدقَةُ ابنِ عَوف، لرَوعَةُ صعلوك من صعاليك المهاجرين يجر سَوطه في سبيل الله أفضل من صدقة ابْنِ عَوف • .الهندي، كنز الاعمال ، رقم ١٠٦٨٣ • كان يستفتح بصعاليك المهاجرين (اسد الغابة ، لابن اثير ، الجزء الاول ، صفحة ١٦٤)
صعاليك جبل تِهامة وضمهم من محمد • جبل تِهامة كمركز مهم للصعاليك المجرمين من سائر القبائل • ”كان في جبل تِهامةَ جُمّاع غَصَبُوا المارّةَ أَي جَماعاتٌ من قَبائلَ شَتَّى متفرّقة“ .بن منظور، لسان العرب، تحت جُمّاع. • كتابة محمد لصعاليك تهامة • " وكتب رسول الله صلعم لجماع كانوا في جبل تهامة قد غصبوا المارة من كنانة ومُزَينة والحَكَم والقارَة ومن اتبعهم من العبيد فلما ظهر صلعم وَفَدَ منهم وفد على النبي صلعم فكتب لهم : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لعباد الله العتقاء انهم إن آمنوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فعبدهم حر ومولاهم محمد. ومن كان منهم من قبيلة لم يُرَد إليها. وما كان فيهم من دم أصابوه أو مال أخذوه فهو لهم، وما كان لهم من دين في الناس رُدَّ إليهم. ولا ظلم عليهم ولا عدوان وان لهم على ذلك ذمة الله وذمة محمد والسلام عليكم ” • ابن سعد، الطبقات الكبرى ، الجزء الاول، صفحة ١٥٥
تحليل لرسالة محمد لصعالكة جبل تهامة • ” ومولاهم محمد ومن كان منهم من قبيلة لم يرد إليها“ لم يردهم الى قبائلهم مع انهم مجرمون مطالبون من القانون . ونصب نفسه وليا لهؤلاء الصعاليك. • ” وما كان فيهم من دم أصابوه أو مال أخذوه فهو لهم“ جعل جرائمهم وسرقاتهم حلالا لهم • ”وما كان لهم من دين في الناس رد إليهم“ وهي ادعاء ان لهم دين في الناس مع انهم سالبو الناس. وهي وقوفه مع الصعاليك ضد القبائل من اجل سلب الناس • ” ولا ظلم عليهم ولا عدوان“ حماهم وأبرأ ذمتهم مع انهم اكبر جماعة خطرة على المجمتع • الرسالة تكشف ترأس محمد على الصعالكة في صيغة تحترم اسلوب حياتهم الصعلوكية ومبادئهم في قتل وسلب الناس
صفات الصعاليك وتأثيرهم على غزوات محمد • فلسفتهم في الادعاء بحقهم في انتزاع أي شيء من مالكه • "والصعاليك حاقدون على مجتمعهم، متمردون عليه... لا يبالون من شيء ولو كان ذلك سلباً ونهباً وقتل أبناء قبيلتهم وعشيرتهم، لأنهم خلعوا منها... وكل ما تقع أعينهم عليه، هو مفيد لهم نافع، ومن حقهم بحكم فقرهم انتزاعه من مالكه، وإن كان مالكه فقيراً معدماً مثلهم، ...ويرون الخلاص من هذا الذل بالحصول على المال بالقنا وبالسيف، فمن استعمل سيفه نال ما يريد، لا يبالي فيمن سيقع السيف عليه، وإلا عدّ من "العيال“ • جواد علي ، المفصل، الجزء التاسع، صفحة ٦٠٢ • قال "السُّليك": فلا تصلي بصعلـوك نَـؤوم إذا أمسى يُعد من الـعـيال • الشعراء الصعاليك، صفحة ٢٣٥مستشهد من جواد علي، الجزء التاسع • حقهم في سلب الاخرين بسبب بخلهم وأن السبي مدفوع لهم من الله • “ولذلك كان صعاليك العرب ولصوصهم وأرباب الغارة منهم يرون أن ما يحوونه من النعم بالغارة، إنما ذلك مال منعت منه الحقوق، فأرسله الله لهم، كما قال عروة الصعاليك: لعلّ انطلاقي في البلاد وبغيتي وشديّ حيازيم المطيّة بالرَّحْـل • سيدفعني يوماً إلى رب هجـمة يدافع عنها بالعقوق وبالبخـل" • الجمان في تشبيهات القرآن، عبد الله بن الحسين بن ناقيا البغدادي ، صفحة ٢٦٢وما بعدها ؛ جواد علي ، المفصل، الجزء التاسع، صفحة ٦٠٣ • وهي صارت فلسفة اسلامية في الغزوات وهي حقهم في انتزاع أي شيء من مالكيه بحجة انهم مشركون
فلسفة القتل والفتك بالاخرين • القتل عند الصعلوك كشربة ماء: فالحاجة عندهم تبرر الواسطة، وإذا امتنع إنسان على صعلوك وأبى تسليم ما عنده اليه، فهو لا يبالي من قتله، فالقتل ليس بشيء في نظره، منظره مألوف ... والصعلوك نفسه لا يدريّ متى يقتل، فلا عجب إذا ما رأى القتل وكأنه شربة ماء .جواد علي ، المفصل، الجزء التاسع، صفحة ٦٠٤ • ”فمن وجد شخصاً ومعه مال، لا يجد الصعلوك سبباً أخلاقياً يمنعه من قتله للحصول على ماله ”جواد علي، المفصل، الجزء التاسع، صفحة ٦١١و ٦١٢ • ”أغار قيس بن الحدادية-صعلوك مشهور- على جموع هوازن، فأصاب سبيا ومالا، وقتل يومئذ من بني قشير: أبا زيد وعروة وعامرا ومروحا، وأصاب أبياتا من كلاب خلوفا، واستاق أموالهم وسبيا“الاغاني لالصفهاني الجزء السادس، صفحة ٦٤ • تركت تأثيرا على غزوات محمد حيث نرى أن القتل كشربة ماء
قساوة الصعاليك وفرحهم عندما يقتلون الأباء ويسلبون ويتركون الآلام في نفوس النساء والأطفال. أليس هذا سر قساوة الإسلام في بدء نشأته • ”نجد الشَّنْفَرَى، يصف غارة ملأت الرعب في قلب من وقعت عليهم، قام بها في ليلة باردة، عاد منها سالماً معافى بغنائم، وهو فرح بما تركه من قتل وسلب وألم في نفوس النساء والأطفال، إذ يقول: فأَيَّمْتُ نِسْواناً وأَيْتمْتُ إِلْدَةً وعُدْتُ كما أَبْدَأْتُ واللَّيْلُ أَلْيَلُ • الشعراء الصعاليك ، صفحة ٤٩؛ مُستشهَد من جواد علي، المفصل، الجزء التاسع صفحة ٦١٢ • ”ونجد "السُّلَيك" يخرج مع صعلوكين يريدون الغارة، فساروا حتى أتوا بيتاً متطرفاً، ووجد شيخاً غطى وجهه من البرد، وقد أخذته إغفاءة، ومعه إبله ترعى، فأسرع اليه وضربه بسيفه فقتله، ونهبوا إبله، وعادوا بها مسرعين فرحين، قتله دون أن يشعر بوخزة ضمير، لقتله انساناً نائماً طاعناً في السن يرعى إبله، ... والضرورات تبيح المحظورات.“ الشعراء الصعاليك ، صفحة ١٨٢؛ مُستشهَد من جواد علي ، المفصل، الجزء التاسع صفحة ٦١٣ • الصعالكة صاروا لا يبالون بعرف ولا سنة، يقتلون لأتفه الأسباب، .... هذا "عروة بن الورد" و "أبو خراش" الهذلي وغيرهما، نجد فيهم القسوة بل الوحشية جواد علي ، المفصل، الجزء التاسع صفحة ٦١٣
تمثيل الصعاليك بأجساد الناس • كان الشَّنْفَرَى عندما يرمي رجلا يقطع رجله ويرمي عينه الأغاني لابي فرج الاصفهاني الجزء الثامن صفحة ٢٨٧ • ذاك يذكرنا بتشريع محمد بقطع رجل ويد الإنسان من خلاف و فقع عيون من يعترض عليه )المائدة ٣٣( • ”سليك يدخل بخبث ليسرق بيت عازل ويقطع رأس شيخ“ الاغاني لابي فرج الاصفهاني الجزء الثامن صفحة ٢١٩ • نرى إذا بأن قطع رؤوس الناس هي عادة قد اختص بها الصعاليك. ونرى محمد يتبع نفس الأسلوب في قطع رؤوس الناس كما فعل في قطع رؤوس بني قريظة بعد أن خندق لهم . وايضا أَمْرُه لأتباعه بقطع رأس من يخالفه
تقسيم الصعاليك نتاج الغزوة • عروة بن ورد كان يجمع الصعاليك ويكرمهم ويغير بهم ويجعل لاصحابه الباقين نصيبه من الغنيمة • الاغاني لابي فرج الاصفهاني الجزء الاول، صفحة ٢٧٠ • تشبه تصرفات محمد في تقسيم الغنائم على المحاربين وعلى الغائبين • فكرة اخذ زعيم الصعاليك في الغزو الربع او الخمس • حاجز بن عوف أحد زعماء الصعاليك كان عمه يأخذ الربع من الغنيمة، • الاغاني لابي فرج الاصفهاني الجزء الخامس صفحة ٢٧٨وما بعدها • مشابهة مع محمد الذي كان يأخذ الخمس )الأنفال ٤١(
عادة الصعالكة في تأليف عصابات من صعالكة آخرين من العرب والإغارة على قبيلتهم ، بسبب مقاومة قبيلتهم لهم • قيس بن الحُدادِية خُلع من قومه وهم خُزاعة وجمع صعاليك من العرب يغير عليهم الاغاني لابي فرج الاصفهاني الجزء السادس ، صفحة ٦٤ • تصرُّف محمد بتجميع صعاليك وقبائل أخرى لمهاجمة قبيلته قريش والسماح بالمتعة الجنسية للمحاربين الذين افتتحوا مكة معه ، أمر لم يسبق أن حدث في تاريخ العرب. حيث أن كل فرد عربي كان له انتماء شديد لقبيلته. ولكن تصرف محمد هذا لا يوجد نظيره إلا في تصرف الصعاليك في زمانه
تكتلهم وانتمائهم لبعض وأن أخوة الصنف والحرفة تحل محل أخوة العشيرة والقبيلة ، وهذا ما مهد لاتحادهم في الإسلام • ”وهم من عشائر مختلفة، فلا ينتسبون إلى نسب واحد، ونسبهم الوحيد الذي يربط بينهم، هو الصعلكة، والتمرد على المجتمع والتشرد في البوادي والهضاب والجبال“ جواد علي، المفصل، الجزء التاسع، صفحة ٦٢٠ • ونجد في شعر شعرائهم إشادة بأخوة "الصنف" و "الحرفة" تحل محل أخوة العشيرة والقبيلة • الشعراء الصعاليك ، صفحة ٢٠٣ وما بعدها ؛ مسشتهد من جواد علي، المفصل، الجزء التاسع صفحة ٦٢١ • ذلك سر وراء انتماء المسلمين لبعضهم رغم أنهم ينتمون لقبائل مختلفة ، واستعدادهم محاربة قبائلهم وأهلهم ، إذ هم معتادون على هذا في حياتهم قبل الاسلام . فأوامر القرآن بمعاداة الناس والأهل وأن يظهروا غلظة نحو أهل بيتهم غير المؤمنين، الأمور التي لا يقبلها العاقلون في أي جيل أو أي شعب، قد وجدت عند هؤلاء الصعاليك قبولا ، لأنهم قد مارسوها من قبل .
يفضلون الموت على البقاء في حالة الفقر • فلَلمَوتُ خيرٌ للفَتى منْ حَياتِهِ فقيراً، ومن موْلًى تدِبُّ عقارِبُهْ • وسائلةٍ: أينَ الرّحيلُ؟ وسائِلٍ ومَن يسألُ الصّعلوك: أينَ مذاهبُهْ • مَذاهِبُهُ أنّ الفِجاجَ عريضةٌ إذا ضَنّ عنه، بالفَعالِ، أقاربُه • ديوان عروة بن الورد ، صفحة ٢٩ • الموت ملازم للانسان، ولا مفر منه: • وأنّ المنايا ثَغْرُ كلّ ثنيّةٍ فهل ذاكَ عما يبتغي القومُ مُحصِر؟ • وغَبراءَ مَخشيٍّ رَداها، مَخوفةٍ أخوها، بأسبابِ المنايا، مُغَرَّر • ديوان عروة بن الورد، صفحة ٧٧ ؛ جواد علي، المفصل، الجزء التاسع صفحة ٦٣٢ • وهذا وراء مبايعات الموت وتحبيذ الموت، التي استمثرها محمد في تعميمها على أتباعه. والحروب الانتحارية . إنها ظاهرة خطرة ومضادة للنزعة الانسانية في الرغبة في الحياة التي وضعها الله في كل انسان، ولم يكن لجيل ان يقبلها لو لم توجد جماعات الصعالكة الذين كانت غزواتهم انتحارية .
رغبة الصعاليك إلقاء الرعب في قلوب الناس • الحديث عن تأبط شرا – أحد قادة الصعاليك"معنى يفيد أنه يغيرعلى القادم والآيب، يسلبه ويأخذ ما عنده، لا يبالي بشيء إلا بحصوله على غنيمة السلب، وهو إن قابل قافلة، فلم يتمكن منها، يكون قد رضي من فعله بما ألقاه من رعب وذعر في قلوب أصحابها، ويكون قد اشتفى بذلك منها. فهو رجلٍ منتقم، يريد أن يفرج عما ولد في قلبه من غلَ، بأية طريقة كانت " • جواد علي، المفصل، الجزء التاسع صفحة ٦٤٤ • وفلسفة إلقاء الرعب من محمد في القبائل والمدن هي في توافق مع فلسفة الصعاليك هذه . • ”نُصِرْتُ بالرُّعْب مَسِيرَةَ شَهرٍ، وَأُحِلَّتْ ليَ المَغانِمُ ولم تَحِلَّ لأحَدٍ قَبْلي“ • )صحيح البخاري، كتاب الصلاة، حديث ٤٣٣( • وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )الأنفال ٦٠(
من أهداف غزوات الصعاليك هو الحصول على النساء • "ومرّ "سُلَيْك" في بعض غزواته ببيت من "خَثْعَم"، أهله خلوف، فرأى فيهم امرأة بضة شابة، فتسّنمها ومضى جواد علي، المفصل، الجزء التاسع صفحة ٦٤٨ • نجد عروة يأخذ بعض الصعاليك فنزل بهم ما بينهما بموضع يقال له: ماوان. ثم قتل رجلا وسبى جماله وزوجته الاغاني لابي فرج الاصفهاني الجزء الاول، صفحة ٢٧٠ • قيس بن الحُدَادِية أغارعلى جموع هَوَازِن، فأصاب سبيا ومالا، وقتل يومئذ من بني قشير: أبا زيد وعروة وعامرا ومروحا، وأصاب أبياتا من كلاب خلوفا، واستاق أموالهم وسبيا الاغاني لابي فرج الاصفهاني الجزء السادس ، صفحة ٦٤ • ذاك يفسر الغزوات المحمدية التي كانت تعطي للغازين نساء وبنات الابرياء . فواحد من أتباع محمد قد أحصن في الغزوات ألف امراة ) المغيرة بن شعبة الذي كان من دهاة العرب وأحصن في الاسلام ألف امرأة ( الحلبية ٢: ٦٩٩.. • ذلك بعكس الجيوش النظامية
بقية صفات الصعاليك • سلب الناس من أجل ان يفتدي أهلهم السبي بمال كثير • عروة يسلب امرأة وأهلها يفدوها بفداء كبير الأغاني،الجزء الاول، صفحة ٢٦٩ • وهي في أيامنا تصرف لأشر العصابات، قد مارسها الصعاليك قبل محمد ومارسها محمد • الغدر والخداع بالدخول بمكر إلى البيوت حيث يقتلوا وينهبوا • " تأبط شرا " يذهب مع صعاليك الى بلاد هذيل ويسأل راعيا لهم ويقول له عن بيت من قبيلة عتير كثير المال. ويبيتهم صاحب البيت ، ولكن الصعاليك يقتلوا كل سكان البيت ويستقوا الاموال ” الاغاني لابي فرج الاصفهاني الجزء الثامن، صفحة٢٨١ • يذكِّرنا بإرسال محمد مسلمين لكي يقتلوا بمكر بعض المنتقدين له مثل خداع كعب بن الأشرف بإرسال صديقه محمد بن مسلمة وأبو نائله أخوه في الرضاعة لكي يقتلاه.
الفلسفة الصعلوكية في مواجهة العدد الاكبر وعدم الهرب • "تأبط شرا " يغير مع ستة صعاليك على قبيلة من خَثْعَم ، فخرج ٤٠ رجل من خثعم ومعهم كبير القوم . ومبدأ الصعاليك عدم الهرب وهم لا يبالون إن ماتوا. فقتل الصعاليك منهم عددا وهرب الباقون .الاغاني لابي فرج الاصفهاني الجزء الثامن صفحة ٢٧٦ و ٢٧٧ • وقال الشَّنْفَرَى : • نحن الصعاليك الحماة البزل (اي المتفطرين بالدماء) • إذا لقينا لا نرى نـهـلل ( يقصد لا يرتوا من الدماء) • وقال كعب حدار • يا قوم أما إذ لقيتم فاصبروا ولا تخيموا جزعا فتدبروا • الاغاني لابي فرج الاصفهاني الجزء الثامن صفحة ٢٨٢ • إن تلك الفلسفة الصعلوكية في مواجهة العدد الاكبر وعدم الهرب ولكن قبول الموت، قد انتقلت للاسلام حيث استخدم محمد الصعاليك واستثمر هذه الميزات الصعلوكية.
قبيلة غفار والصعلكة • غِفَارُ قبيلة من كنانة العيني ، عمدة القاري ج:٤ ص:٢٣٨ • قبيلة غِفارُ كقطاع طرق ابن سعد، الطبقات الكبرى ، الجزء الرابع، صفحة ٨٧ • ”أن الأقرع بن حابس قال للنبي صلعم : إنما بايعك سراق الحجيج، من أَسْلَمُ وغِفَارُ ومزينة و جهينة “صحيح البخاري ، باب: ذكر أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع.، حديث رقم ٣٣٢٥ • أبو ذر يعترف بأن قبيلته أي بني غفار يسرقون الحاج • ”وذاك أني كنت من قبيلة يسرقون الحاج بمحاجن لهم.“ كنز العمال ، الهندي ، رقم ٣٦٩٠١ • قبيلة لها باع طويل في قطع الطريق، فأهلها مضرب الأمثال في السطو غير المشروع، انهم حلفاء الليل، والويل لمن يقع في أيدي أحد من غفار موسوعة ويكيبديا
أبو ذر الغِفاري • أبو ذر صعلوك خطر: • ”كان أبو ذر رجلا يصيب الطريق وكان شجاعا يتفرد وحده يقطع الطريق ويغير على الصرم (صَرْم اي الابل المشقوقة المحرمة )في عماية الصبح على ظهر فرسه أو على قدميه كأنه السبع فيطرق الحي ويأخذ ما أخذ“ • ابن سعد، الطبقات الكبرى، الجزء الرابع، صفحة ٨٦ • تخطيط محمد هو القتال منذ بدء دعوته: فقال لي: )يا أبا ذر، اكتم هذا الأمر، وارجع إلى بلدك، فإذا بلغك ظهورنا فأقبل( صحيح البخاري ٣٣٢٨ • " ثم قال أبو ذر يا رسول الله إني منصرف الى أهلي وناظر متى يؤمر بالقتال فألحق بك ... فانصرف فكان يكون بأسفل ثنية غزال فكان يعترض لعيرات قريش فيقتطعها فيقول لا أرد إليكم منها شيئا حتى تشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإن فعلوا رد عليهم ما أخذ منهم وإن أبوا لم يرد عليهم شيئا فكان على ذلك حتى هاجر رسول الله ومضى بدر وأحد ثم قدم فأقام بالمدينة مع النبي صلعم“ • ابن سعد، الطبقات الكبرى ، الجزء الرابع، صفحة ٨٧
تحليل للقاء محمد بأبي ذر وموضوع إسلام أبي ذر • أبو ذر يقول أنه رابع مسلم: عن جبير بن نفير قال كان أبو ذر يقول لقد رأيتني ربع الإسلام لم يسلم قبلي إلا النبي صلعم وأبو بكر وبلال هذا حديث صحيح الإسناد (الحاكم، المستدرك على الصحيحين، رقم ٥٤٥٨) • من بداية نشاطه كان محمد يؤكد لتابعيه بانه يوما ما سوف يحارب ويبدأ بالقتال . حيث ان ابا ذر هو المسلم رقم ٤ أو خمسة . ومن البداية كانت غايته هجر مكة نحو مدينة اخرى لكي يبدأ منها الحرب ضد مكة . لذلك كانت رسالته من البداية هي التحضير لحرب ضد قريش وباقي القبائل العربية. وكان من المتوقع ان الذي كان سوف يسمع له هم الجماعات الثائرة على المجتمع وعلى القبائل ، الطامعة في غنى ونساء تلك القبائل وهذه الجماعات هي الصعاليك. • أبو ذر لم يتب ولكنه استمر في حياة الصعلكة في الاسلام
ما سبب ضرب أبي ذر من بعض المكيين – إذا صح أنه ضُرب • قريش لا تضرب من يترك دينهم وضرْب أبي ذر هو لتحرشه بالمرأة“رأى امرأة تطوف بالبيت وتدعو تقول أعطني كذا وكذا وافعل بي كذا وكذا ثم قالت في آخر ذلك يا إساف ويا نائلة. قال أبو ذر أنكحي أحدهما صاحبه... فجاء فتية من قريش فضربوه وجاء ناس من بني بكر فنصروه وقالوا ما لصاحبنا يضرب وتتركون صباتكم فتحاجزوا فيما بينهم... فخرج حتى أقام بعُسفان وكلما أقبلت عير لقريش يحملون الطعام ينفر بهم على ثنية غزال فتلقى أحمالها ”ابن سعد، الطبقات الكبرى، الجزء الرابع، صفحة ٨٧ • صيغة أخرى بسبب استفزاز المصلين في مسجدهم :فخرج حتى أتى المسجد فنادى باعلى صوته اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم قام فضربوه ابن كثير ، البداية والنهاية ، الجزء الثالث ، صفحة ١٤ • أقام أبو ذر في عسفان يعترض قوافل قريش
إسلام قبيلة غفار • ”فاسلم بعضهم قبل أن يقدم رسول الله المدينة وكان يؤمهم خفاف بن إيما بن رخصة الغفاري وكان سيدهم يومئذ وقال بقيتهم إذا قدم رسول الله صلعم أسلمنا. قال فقدم رسول الله فاسلم بقيتهم ”. ابن كثير، البداية والنهاية، الجزء الثالث ، صفحة ١٥ • ما سر نجاح أبي ذر في أسلمة جزء من قبيلة غفار قبل هجرة محمد للمدينة . لا بد انه نقل لافراد قبيلته فحوى رسالة محمد اي عزمه في بدء القتال ضد مكة وباقي المدن. الامر الذي هو جذاب لقبيلة معروفة بممارسة الصعلكة وقطع طرق القوافل. ولّد كلام ابو ذر فيهم رجاء تحقيق حلم في ان يكون لهم عمليات سطو أكثر على قوافل مكة وغيرها، ونوال غنى مكة والمدن الغنية من خلال الإسلام. • وتربُّص أبي ذر للقوافل التي كانت محروسة ، لم يكن ليحدث بدون مساندة هؤلاء الذين أسلمهم • اذا الإسلام ليس دعوة للتقوى ولكن لاستمرار أعضاء القبيلة فيما كانوا يفعلون من قبل من قطع الطرق وسلب القوافل
إسلام باقي قبيلة غفار ودوافع إسلامها • أما الباقين من أعضاء القبيلة ، فانهم قد أجّلوا دخولهم الاسلام الى أن يروا هل وعد محمد في الهجرة واعلان حرب سوف يتحقق. فلو كان الامريتعلق بالعقيدة ، لأعلنوا قرارهم بقبولها او رفضها . ولكن الامر يتعلق بخطة وبرنامج صفقة كبيرة يترأسها محمد ، وهي مهاجمة القبائل والمدن وسلب ثرواتها ونسائها وبناتها واستعباد اطفالها. فكانوا كقراصنة فرحين بمثل ذلك البرنامج والمشاركة فيه ، وغير مستعدين لرفضه. ولكن كانوا يودون أن يروا نجاح محمد في تطبيق بنودها الاولى : وهي حصوله على قبائل اخرى قوية تسانده في الخطة ثم هجرته. • قبيلة غفار تأتي لمحمد مع قبيلة أسلم وتخدع أسلم وتسبيها • ”وفدت غفار وأسلم إلى النبي صلعم فلما صاروا في الطريق قالت غفار لأسلم: انزلوا بنا، فلما حطت أسلم رحلها مضت غفار فلم تنزل، فسبوهم“ • تاج العروس ، ١٧: ١٤١ • فهي في إسلامها تستمر تسبي القبائل بقدر ما تحين لها الفرصة، وليس لها اي دين او تقوى . وما اسلامها الا لزيادة فرص السبي
القبائل التي تبعت محمد معروفة بالصعلكة واللصوصية • “أن الأقرع بن حابس قال للنبي صلعم: ”إنما بايعك سراق الحجيج، من أسلم وغفار ومزينة - وأحسبه – وجهينة” • صحيح البخاري ، باب: ذكر أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع.، حديث رقم ٣٣٢٥ • “حدثني سيد بني تميم، محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب الضبي، بهذا الإسناد، مثله. وقال "جهينة" ولم يقل: أحسب.” • صحيح مسلم ، ٤٧ - باب من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم ودوس وطيء، حديث رقم ٢٥٢٢ • الأقرع بن حابس: من تميم من فرع من أشهر بني مجاشع أعلن إسلامه وانضم إلى المسلمين قبل فتح مكة، ولما كان يوم حنين أعطى محمد الأقرع بن حابس مائة من الإبل يتألفه. استعمله عبد الله بن عامر على جيش سيره إلى خراسان، فأصيب هو، والجيش. )الإصابة في تمييز الصحابة( • ان الصعاليك والقبائل ذات الصفات الصعلوكية في سرقة الحجاج والتربص بالقوافل هي التي آزرت محمد وصارت تحاصر قوافل قريش
مُزَيْنة والصعلكة • كان العرب يصفون مزينة انهم بلا دين . وذلك بسبب حياة القرصنة: • وهل مزينة إلامن قَبَـيِّلة لايُرْتَجَى كرم فيها ولا دين • مروج الذهب، للمسعودي، الجزء الثاني ، صفحة ٣٩ • مزينة كانوا يغيرون حتى على الافراد بقصد اسرهم من اجل ان ينالوا بدل فدائهم • الاغاني،الاصفهاني، الجزء السادس، صفحة ٦٨
جهينة: عرفوا بصفاتهم الصعلوكية حتى في العصر الإسلامي • ”انتشرت أحياء العرب من جهينة في بلادهم واستوطنوها وملأوها عيثاً وفساداً.“ • تاريخ ابن خلدون الجلد الخامس، ص ٤٨٧ • "والقبائل الضاربة على أطراف الحضارة، تطمع في الحضر لما عندهم من رزق حرمت منه، من رزق وافر ومن ماء ومن وسائل عيش رغيدة، فتغزوهم” • جواد علي، المفصل، الجزء الخامس، ص ٣٣٣ و ٣٣٤
أسلوب محمد في جذب القبائل غرب المدينة • كَشَد الجهني من قبيلة جهينة كان يساعد المسلمين في التجسس على قوافل قريش ويخفيهم. وقال له محمد : ألا أقطع لك ينبع ، فقال إني كبير وقد نفذ عمري ، ولكن اقطعهما لابن أخي ، فقطعها له • الواقدي الجزء الاول، ١٩ و٢٠ ؛معجم ما استعجم الجزء الثاني: ٦٥٦ و٦٥٧. • أن النبي صلعم خرج إلى تبوك، وإن جهينة لحقوه بالرحبة فقال لهم: "من أهل ذي المروة؟" فقالوا: بنو رفاعة من جُهينة فقال: "قد أقطعتها لبني رفاعة" فاقتسموها . • سنن ابي داود ، رقم ٣٠٦٨ • بلال بن الحارث وأقطعه محمد العقيق وكان يحمل لواء مزينة يوم فتح مكة. ابن اثير، اسد الغابة ، صفحة ٢٩٨
دوافع قبائل غرب المدينة للإسلام • " ثم – اي بعد ان اسلمت غفار - تقدمت أسلم(قبيلة خزاعية ) وخزاعة فقالتا يا رسول الله إنا قد أسلمنا ودخلنا فيما دخل فيه إخواننا وحلفاؤنا ” الحاكم، المستدرك على الصحيحين ، رقم ٥٤٥٧ • يقوم بتهديدات بإرسال جماعات لأرض القبيلة لكي يُشعِر القبيلة بعدم الامان ، ثم يكتب لها يعرض الامان في حالة التسليم اليه • ”عن جابر قال : غزونا مع رسول الله قوما من جهينة ، فقاتلوا قتالا شديدا“ السيرة النبوية ،ابن كثير ،الجزء الاول ، صفحة ١٥٦ • “لما قدم رسول الله المدينة جاءته جهينة فقالوا إنك قد نزلت بين أظهرنا فاوثق حتى نأتيك وقومنا فاوثق لهم فاسلموا“ البداية والنهاية ج ٣ ص ١٠٢ • القبائل غرب المدينة خافت من تحالف محمد مع الأوس والخزرج وغفار وطلبت الأمان.
تحالفات محمد مع قبائل عُرفت في حروب مبنية على عصبية قبلية • كان مزينة حلفاء للاوس وجهينة حلفاء للخزرج في حروبهم التافهة. فمثلا في " يوم بعاث" استدعت الاوس قبيلة مزينة لمحاربة الخزرج، بينما استدعت قبيلة الخزرج قبيلة جهينة. وانتصرت الخزرج • تاريخ ابن خلدون، المجلد الثاني ، صفحة ٣٣٤
ملخص الحلقة الماضية • الصعاليك: قطاع الطرق • مكة: كانت مركزا للصعاليك • عائلة محمد: كانت على علاقة بالصعاليك • الصعاليك الذين صاروا مسلمين: شعبة بن المغيرة، أبو بصير. • أشهر الصعاليك المسلمين: أبو ذر الغفاري، سارية بن زنيم الدائلي الذي صار أميرا للجيش في عهد عمر. • محمد: دعا الصعاليك أن يصيروا تحت إمرته، وعفا عن ماضيهم، وأعطاهم ذمته وذمة الله. مثل : صعاليك تهامة وغفار. • العرب قالوا لمحمد: إنما بايعك سراق الحجيج، من أَسْلَمُ وغِفَارُ ومُزَيْنة وجُهَيْنة
تحالفات محمد مع قبائل عُرفت في حروب مبنية على عصبية قبلية • كان مزينة حلفاء للاوس وجهينة حلفاء للخزرج في حروبهم التافهة. فمثلا في " يوم بعاث" استدعت الاوس قبيلة مزينة لمحاربة الخزرج، بينما استدعت قبيلة الخزرج قبيلة جهينة. وانتصرت الخزرج • تاريخ ابن خلدون، المجلد الثاني ، صفحة ٣٣٤
تغيير رسالة محمد بعد فشل رسالته الدينية • أبو بكر في رفقة محمد يبحث عن قبيلة قوية: في دخولهما إلى أحد مجالس العرب: "فتقدَّم أبو بكر فسلَّم. وقال:ممن القوم، قالوا : من ربيعة.." الحلبية ٢ : ١٥٥. قال لهم أبو بكر: "فلستم بذُهْلٍ الأكبر، بل أنتم ذُهْلٌ الأصغر". • الحافظ بن كثير، السيرة النبوية ٢: ١٦٣؛ البداية والنهاية ٣ : ٦٠ • ذهل كان فرعا من ربيعة. وعرف أبو بكر بأنهم فرع صغير. وهناك فقد أبو بكر اهتمامه بهم.
وتحرك أبو بكر مصطحبا محمد إلى قبيلة من قبائل بني شيبان بن ثعلبة)بني شيبان انتصروا على الفرس في معركة ذي قار( • "فقال له أبو بكر كيف العدد فيكم.. فكيف الحرب بينكم وبين عدوكم" • وبعد أن اطمئن أبو بكر على قدرة القبيلة على القتال. قدّم لهم محمد طعمه الاعتيادي في هذه الكلمات: "ثم قال رسول الله: أرأيتم ان لم تلبثوا إلا يسيرا حتى يمنحكم الله بلادهم وأموالهم ويفرشكم بناتهم أتسبحون الله وتقدسونه فقال له النعمان ابن شريك اللهم وإن ذلك لك يا أخا قريش" • ابن كثير، البداية والنهاية، ٣ :٦٠؛ ابن كثير، السيرة النبوية، ٢: ١٦٦
بقية –بني شيبان • فهو يضع طُعم الاغراء الحقيقي للقبيلة، إذ يعرف أن القبائل غير مهتمة في تدينه. ولكن شيخ القبيلة يجاوبه ان ذلك لمحمد )أي ليس له أن يأخذ مساكن الناس وبناتهم(.
عرض محمد طعمه على باقي القبائل • وعرض محمد ذاته على كِنْدة. فقالوا له "أجئتنا... لكي ننابذ العرب. إلحق بقومك فلا حاجة لنا بك فانصرف من عندهم". أي غير مستعدين معاداة العرب وشن حروب عليهم. ومن جملة القبائل العربية التي عرض محمد ذاته عليها: "بنى عامر وغسان وبنى فزارة وبنى مُرة وبنى حنيفة وبنى سليم وبنى عبس وبنى نضر بن هوازن، وبنى ثعلبة بن عكابة، وكندة وكلب. وبنى الحارث بن كعب وبنى عذرة وقيس بن الحطيم وغيرهم." • الحافظ بن كثير، السيرة النبوية،٢ : ١٧١؛ البداية والنهاية، ٣: ٥٩
تعليق على عرض محمد • لا نجد أي من تلك القبائل قد قبلت طعم محمد هذا. لم يحدث في تاريخهم أن أحدا قد عرض عليهم عرضا اباحيا مثل الذي عرضه محمد، الذي لو قبلوه كان سوف يجعلهم يتصرفون بطريقة منحطة، نحو افراد من جنسهم. وهكذا قد رفضوا طعم محمد الإباحي معتبرين اياه ضد الانسانية وشرائع الانسان الأدبية، التي راعتها كل قبائل العالم حتى المتوحشة منها في أدغال إفريقيا.
ولقد ذاعت سمعة محمد وسط القبائل العربية كمُفسِّد للمجتمع بسبب علاقته بالصعاليك • "فلم يقبله أحدٌ من تلك القبائل، ويقولون قوم الرجل أعلم به. ترون أن رجلا يصلحنا وقد أفسد قومه؟!" • ابن كثير، البداية والنهاية، ٣ :٥٩ ؛ابن حجر، فتح الباري، ٣٦٧٥؛ ابن كثير، السيرة النبوية، ٢ : ١٥٨؛ الحلبية ٢ : ١٥٨
تعليق • أي رفْض محمد من القبائل العربية مبنيٌّ على فكرة أن محمداً يدّعي في أنه مصلح، ولكنه قد أفسد في تصرفاته وسط قومه، مُعمِّما مبادئ فاسدة عن سلب نساء الآخرين وأموالهم واستعباد أطفالهم. كذلك مُسخِّراً الصعاليك المعروفين بالإجرام وحياة اللهو والسطو على البيوت، في خدمته. وكثيرون من أتباع محمد الصعاليك كما رأينا بدأوا بعد إسلامهم في السطو على القوافل المكية الراجعة من الشام.
تاريخ الأوس والخزرج يدل على حقيقة غرضهم من دعوة محمد • رحيل عمرو بن عامر ونسله بعد العطب في سد مأرب، بسبب سيل العرم. وذهب الاوس والخزرج الى يثرب ووجدوا اليهود هناك. البداية والنهاية : ٢ : ١٦٠ ؛تاج العروس ٢ : ٤٩ ونزلت الأوس والخزرج يثرب. نزلوا في ضرار. بعضهم بالضاحية وبعضهم بالقرى مع أهلها، ولم يكونوا أهل نعم وشاء، ولا نخل لهم ولا زرع والأموال لليهود، فلبثوا حينا. • الاغاني ٩: ٨٤؛ تاريخ ابن خلدون،٢: ٣٣٥ • خطة الخزرج في التخلص من اليهود هي قديمة وان موضوع قتل بني قريظة هو من تطلعات الخزرج في تاريخهم.
تاريخ الأوس والخزرج يدل على حقيقة غرضهم من دعوة محمد • استعانة الاوس والخزرج بحسان ابن اسعد ابي كرب وقتل عدد كبير من اليهود (الاغاني، ١: ٢٥٧) • حسان هو أبهحسن يهأمن، حكم من عام ٤٣٥ – ٤٤٠ م • مالك بن عجلان من الخزرج استدعى ملك غسان وهو أبي جبيلة وبنى لليهود حائرا ودعا اليه اليهود قائلا لهم بان الملك أبا جبيلة أحب أن يتقابل معكم. فحضر وجوهاؤهم وكل شخص مهم فيهم. فأمر الملك بقتلهم. • معجم البلدان، ياقوت الحموي ٧: ٢٢١؛ الاغاني : ٩: ٨٤. • الملك الغساني قتل من رؤساء اليهود واعلامهم ثلثمائة وخمسين • المقدسي، البدء والتاريخ ٦٠:٣
بقية أهداف الخزرج في التخلص من اليهود • ثم أجمع مالك بن العجلان وصنع لهم طعاما ودعاهم، فاعتذر لهم مالك عنها- اي عن قتلهم من أبي جبيلة- وأنه لا يقصد نحو ذلك، فأجابوه وجاؤا إليه وقتل منهم سبعة وثمانين من رؤسائهم. تاريخ ابن خلدون، ٢: ٣٣٥. • يقول جواد علي: • "إن أخذ الأوس والخزرج أمر المدينة بيدهم، وزحزحة اليهود عنها، يجب إن يكون قد وقع في النصف الثاني من القرن السادس للميلاد، لأننا نجد إن أحد أولاد مالك وهو "عثمان بن مالك بن العجلان" في جملة من دخل في الإسلام وشهد بدراً، وهذا مما يجعل زمن "مالك" لا يمكن إن يكون بعيداً عن الإسلام." • جواد علي، المفصل، الجزءالرابع، صفحة ١٣٤