180 likes | 390 Views
التعليق على الدراسة (( منهجية التأصيل الإسلامي للإدارة التربوية )) (النتائج والتوصيـــــــــــــــــــــــــــــات ) للباحث / إحسان الحلواني وهي متطلب تكميلي للحصول على درجة الدكتوراه في الإدارة والتخطيط التربوي اعداد / وفاء محمد الدويش.
E N D
التعليق على الدراسة (( منهجية التأصيل الإسلامي للإدارة التربوية )) (النتائج والتوصيـــــــــــــــــــــــــــــات ) للباحث / إحسان الحلواني وهي متطلب تكميلي للحصول على درجة الدكتوراه في الإدارة والتخطيط التربوي اعداد / وفاء محمد الدويش )إدارة بإبداع)موقع متخصص برفع كفاءة الإدارةhttp://crmang.com
مقــــــــــــــــــــــــــــــــــــدمة : الحمد للّه خلق الإنسان علمه البيان وفضله على الجآن أحمده سبحانه على جزيل الفضل وواسع الإنعام ، وأشهد أن لا إله إلا اللّه و حده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله خير الورى وأفضل بني آدم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير إلى يوم الدين . أتقدم في هذا الموضوع بالتعليق على الفصل الثامن ( النتائج والتوصيات ) من دراسة الحلواني ((منهجية التأصيل الإسلامي للإدارة التربوية )) فإن أصبت فمن الله وحده ، وإن أخطأت في بعض ما ذكرت فمن قصوري وضعفي . وعذري : أني مجتهدة فيما سأذكر، ومتطلعة إلى النصح والتسديد ممن اطلع على خطأ، أو خالف في رأي.
أ / النتائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــج : ذكر الباحث نتائج الدراسة كالتالي : • 1- المقصود بالتأصيل الإسلامي لعلم الادارة التربوية هو إعادة صياغة مفاهيم ومحتوى الإدارة التربوية بما يوافق الشريعة الإسلامية. • 2- المصطلح الأنسب لطبيعة علم الإدارة التربوية هو : التأصيل , وليس التوجيه ,رغم أن هناك جزئيات لا تحتاج إلا إلى توجيه ,لكنها تدخل في عموم التأصيل. • 3- الواقع المعاصر يحتم أن ننفتح على العالم ونأخذ من النافع ,وهذا يستلزم عملية الـتأصيل ؛إذا أردنا الحفاظ على شخصيتنا وسر كينونتنا. • 4- عملية التأصيل تساعد على تغيير الواقع العملي التطبيقي للإدارة التربوية نحو الأفضل. • 5- لا خيار لنا في عملية التأصيل ؛ فالتأصيل من المقتضيات العملية لديننا وعقيدتنا الإسلامية . • 6- الجهود المبذولة في التأصيل الإسلامي لعلم الإدارة التربوية لازالت ضعيفة جدا, رغم وجود بعض الاهتمام منذ عدد كبير من السنوات . • 7- من مقتضيات العبودية الحقة: العودة والإنابة الى الله , وخاصة في زمن غلبة الماديات على الناس , وعملية التأصيل تسهم بشكل فعال في هذه العودة . • 8- التأصيل هو طريق المسلمين لتحقيق غاياتهم الكبرى , وإصلاح أوضاعهم المتردية . • 9- يجب أن تشتق جميع أهداف الإدارة التربوية من الدين الإسلامي بجوانبه المختلفة ,ويجب أن تكون الشريعة الإسلامية هي المنظم لمصادر الأهداف الأخرى بما يحقق في النهاية جودة وتميز هذه الأهداف. النتائج من 1 إلى 9 توصل إليها الباحث من الفصل الثاني{المفاهيم الأساسية } من ص (51-74) إجابة على السؤال الأول: 1 /ما مفهوم التأصيل الإسلامي للإدارة التربوية؟ وتوصل للنتائج بالتحديد في الصفحات: النتيجة:1(ص53) ,2(ص54), 3(ص59),6(ص60) ,7(ص61),8(ص61),9(ص63)
10-التصور الإعتقادي يستقر في القلب ,ويرتضيه العقل , ويتفاعل مع المشاعر,وينعكس على التصرفات في واقع الحياة. 11-العقيدة الإسلامية تمثل أساسا للتصور الفكري الغيبي الجازم لدى المسلم ,وتقتضي سلوكا عمليا على الأرض ,ولا يتوصل لثمراتها الجنية بغير هذا السلوك العملي. النتيجة 10-11 توصل اليها الباحث من الفصل الرابع{أسس التأصيل الإسلامي لعلم الادارة التربوية} من ص (113-158 ) إجابة على السؤال الثاني : 2/ ما هي أسس ومبادئ التأصيل أو التوجيه الإسلامي للإدارة التربوية؟ وتوصل لهذه النتيجتين تحديدا في الصفحات: النتيجة 10(ص115-116) , 11( ص114-115) 12-مصادر العقيدة والشريعة الإسلامية هي الكتاب والسنة بشكل أساسي , ثم الإجماع والقياس ,ثم بقية المصادر؛حسب الضوابط المنظمة للأخذ من هذه المصادر. 13-التنوع في مصادر الشريعة الإسلامية دليل على عظمة الشريعة الإسلامية ,وتركها المجال للعقول؛لتستنبط وتفكر وتحلل وتستنتج, وهذا التنوع يوفر معين ثرا للشاربين والناهلين من باحثي التأصيل ,على اختلاف مشاربهم. 14-كل مصدر من المصادر الشرعية يعتبر تركيزا على جزئية مقابلة في الإدارة التربوية فمقاصد الشريعة تخدم أهداف الادارة التربوية بشكل كبير.والسيرة النبوية تخدم الجوانب السلوكية والتطبيقية ,والتاريخ يخدم التجديد والتطوير والتغيير وحل المشكلات والتقويم والقواعد الفقهية والأصولية تخدم التشريع وصياغة القوانين,...وهكذا. النتائج 12-13-14 توصل اليها الباحث من الفصل الثالث {مصادر التأصيل الإسلامي لعلم الادارة التربوية } من ص (75-112)
16-أي تصور أو سلوك للإدارة التربوية لا ينفك عن عقيدة وأيديولوجية كأساس له,ويجب أن تتوافق هذه العقيدة مع العقيدة الاسلامية. 17-العقيدة والشريعة هما الدعامتنا الأساسيتان لهذا الدين ,ولا يكتمل بناء الدين إلا بهما معا. 18-جانبا العقيدة والشريعة يهيمنان على الإدارة التربوية ,فالعقيدة تؤسس التصور الصحيح للإدارة ,وتكفل وتوجه عملية الرقابة ,والشريعة تنظم وتضبط عملية التنفيذ في الجوانب المختلفة. 19-الحقيقة في الإسلام لا تخشى البحث, بل تطلبه وتسعى إليه وتأمر به,والبحث العلمي النزيه المنصف لابد أن يوصل للإيمان . 20-العقيدة الإسلامية لها تأثير جوهري كبير فعال على تصورات وسلوكيات الإدارة التربوية . • 21-القيم الأخلاقية هي المرجعية التي يستند إليها في الحكم على السلوكيات والممارسات,ومتى تأصلت هذه القيم في النفوس ؛فإنها تصبح مقياسا ذاتيا للحكم على الأمور,وبالتالي تقل الحاجة للرقابة الخارجية ,وترتاح المجتمعات والمنظمات في التعامل مع بعضها البعض. • 22-المبادئ الأخلاقية الإسلامية ثابتة لا تتغير , وليست نسبية , لأن الحقائق الأخلاقية ثابتة في ذاتها , وقيمها كذلك ثابتة , لأنها من عند الله , وهي ميثاق مع الله تعالى , وهذه المبادئ تحمل قيما مختلفة ؛ اجتماعية وعلمية وإنسانية وسياسية واقتصادية . • 23ـ القيم في الإسلام تتمحور حول الكليات الخمس : الدين والعقل والنفس النسل المال , وتشمل الاقسام الثلاثة : الضروريات والحاجيات والتحسينيات . • 24ـ للإسلام تصور متكامل شامل للكون والحياة والإنسان ، ويجب أن يهيمن على فكر المنظمة الإدارية بشكل كامل ، غير مجتزأ . • 25ـ المعرفة الإنسانية الصحيحة مرتبطة بمصادر الشريعة الإنسانية ، بشكل وثيق . • 26ـ نظرية المعرفة الإنسانية هي : مجموعة من التصورات والقيم والمبادئ والمواقف التي تحدد موقف الإسلام من العلوم والمعارف عموماً ، وكذلك مصادرها وأنواعها وأهدافها ، وطرق الوصول إليها ، وأهميتها وطريقة دراستها في الإدارة التربوية . • 27ـ إدارة المعرفة هي العمليات التي تساعد المنظمات على توليد المعلومات ، والحصول على المعرفة ، والتعامل والتفاعل معها ، وهي ضرورية للأنشطة الإدارية المختلفة للمنظمات . • 28ـ أهداف العلم ( الفهم والتنبؤ والتحكم ) تتحقق عن طريق ربط الحقائق المكتشفة بنظريات ، ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف الفكر الإسلامي . • 29ـ الإنسان هو محور الإدارة التربوية ، ودراسة الطبيعة الإنسانية ضرورية لتكوين أساس فلسفي واضح وصحيح للإدارة التربوية . 15-العقل والنقل هما جناحا العقيدة الإسلامية ,اللذان يرفرف بهما,والاستغناء بأحدهما عن الآخر :طريق للضلال والضياع.
من النتيجة 15 إلى النتيجة 29 توصل اليها الباحث من الفصل الرابع {أسس التأصيل الإسلامي لعلم الادارة التربوية} من ص (113-158 ) إجابة على السؤال الثاني : 2/ ما هي أسس ومبادئ التأصيل أو التوجيه الإسلامي للإدارة التربوية؟ وتوصل للنتيجة 21 في ص138 , النتيجة 22 في ص(139-140) ,النتيجة 26 ص146,النتيجة 29 ص(131-132) 30 ـ المعالم العامة للنظرية الإسلامية للإدارة التربوية ريما تكون واضحة ، لكن الإشكال يكمن في تفصيلاتها الدقيقة ، وفي كيفية تنزيلها على أرض الواقع . 31ـ المبادئ الإدارية الإسلامية هي أساس للسلوك الإداري القويم ، ودستور للتعامل بين أعضاء المنظمة ، وبين المنظمات والمجتمعات مع بعضها النتيجة 30-31 توصل اليها الباحث من الفصل السابع {تطبيقات في تأصيل الإدارة التربوية }من ص235-290 إجابة على السؤال الخامس : / ما هي الاتجاهات والمجالات التي يمكن التطرق اليها عند الرغبة في التأصيل الإسلامي للإدارة التربوية وكيف يمكن البحث في كل منهما وما ضوابط ذلك؟ النتيجة 30في ص 237-239 ,النتيجة 31 ص 246 32ـ التأصيل يجب أن يكون كلياً لا جزئياً ، وذلك انطلاقاً من مفهوم شمولية الإسلام وحاكيته على كافة مجالات الحياة ، وأنه لا يعترف بالحلول الترقيعية . النتيجة 32 توصل إليها الباحث من الفصل الثاني{المفاهيم الأساسية } من ص (51-74) إجابة على السؤال الأول: 1 /ما مفهوم التأصيل الإسلامي للإدارة التربوية؟ ص 73-74
33ـ يمكن البدء بتصحيح تصورات الإدارة التربوية الحديثة من زاوية أهدافها وأغراضها ؛ من خلال عرض هذه الأهداف على مقاصد الشريعة الإسلامية ، ويساعد هذا الأمر على التعرف العميق على هذه النظريات ، لأن الغالية والمقصد من وضع النظرية يمثل سر وجود هذه النظرية ، وأساس بقائها . 34ـ هناك اتجاهان رئيسان لبحوث التأصيل : الاتجاه العلاجي ، والاتجاه البنائي ، ولكل اتجاه : محددات بحثية ، وتحت كل اتجاه توجد عدة مجالات للبحث . 35ـ من مجالات الاتجاه العلاجي : دراسة النظريات القديمة أو الحديثة ـــ تأصيل وظائف الإدارة ـــ تأصيل النماذج الإدارية ـــ تأصيل موضوع محدد ـــ تأصيل كتاب ـــ دراسة مشكلة وتأصيلها . 36ـ من مجالات الاتجاه البنائي : البحث في : القرآن ـــ السنة العطرة ـــ السير النبوية ـــ التاريخ ـــ المفاهيم والتصورات الإسلامية ـــ مقاصد الشريعة ــ القواعد الفقهية ـــ القواعد الأصولية ـــ القيم الأخلاقية ـــ موضوع محدد ـــ المجال الإبداعي النتيجة من 33 إلى 36 توصل اليها الباحث من الفصل السابع {تطبيقات في تأصيل الإدارة التربوية }من ص235-290 إجابة على السؤال الخامس : / ما هي الاتجاهات والمجالات التي يمكن التطرق اليها عند الرغبة في التأصيل الإسلامي للإدارة التربوية وكيف يمكن البحث في كل منهما وما ضوابط ذلك؟ 37ـ يمكن تقسيم خطوات التأصيل إلى 3 مراحل ) ماقبل ـــ أثناء ـــ ما بعد ) التأصيل . النتيجة 37 توصل اليها الباحث من الفصل الخامس{آليات التأصيل الإسلامي للإدارة التربوية }من ص 159-190 من ص189 إجابة على السؤال الرابع / ماهي خطوات التأصيل أو التوجيه الإسلامي للإدارة التربوية؟
38ـ من ضيع الأصول ؛ حرم الوصول ، ومن فرط في التأصيل ؛ حاز أقل القليل . النتيجة 38 توصل اليها الباحث من الفصل السادس {معايير وضوابط التأصيل الإسلامي للادارة التربوية} من ص 191-234 إجابة على السؤال الثالث/ ماهي معايير وضوابط التأصيل أو التوجيه الإسلامي للادارة التربوية؟ من ص 211. • نلاحظ أن النتائج ليست مرتبة حسب ترتيب الفصول فالأولى لو كانت مرتبة حسب ترتيب الفصول ونتائج كل فصل تكون متتالية حتى لا تشتت ذهن القارئ.
التوصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات:التوصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات: • 1- نظرا لعدم الاهتمام بموضوع التأصيل بشكل كاف ؛فإنه يحتاج إلى تخصص بعض أعضاء هيئة التدريس في هذا الموضوع فقط؛بحيث يصبح شغلهم الشاغل ,دون الانشغال بشئ آخر , ومحاولة خدمة التأصيل بالوسائل المتعددة. • 2- انتقاء الطلاب من ذوي الحماس والقدرة؛ وتوجيههم للتعاون والممارسة في عملية التأصيل. • 3- تشكيل"رابطة تأصيل الادارة التربوية"؛ لتسهيل عملية التواصل بين المهتمين بهذا الموضوع ,وكل من يستطيع خدمته والسير به قدما , وتعريف الآخرين به , وحثهم على المساهمة فيه. • 4- ضرورة الاهتمام بالتأصيل الإسلامي لعلم الادارة التربوية بالذات ؛لما لهذا العلم من أهمية كبرى في الواقع المعاصر. • 5- نظرا لموقع جامعة أم القرى في مكة المكرمة , قبلة المسلمين,ومهوى أفئدتهم؛فإنها مرشحة لاحتضان المقترحات والمبادرات والتوصيات المختلفة ,المتعلقة بالتأصيل؛مما سيقع من الناس موقع القبول ,وبالتالي سيدفع بعملية التأصيل إلى الأمام قدما. • 6- التعاون مع كليات الشريعة الإسلامية في الجامعات-ولا سيما أقسام الأصول –في مجال التأصيل. • 7- ضرورة الاهتمام بتحقيق وتفعيل الأهداف الرئيسة للإدارة التربوية الإسلاميةـ. • 8- يجب الرجوع إلى مقاصد الشريعة الإسلامية قبل صياغة أهداف الإدارة التربوية ,وبالذات:الأهداف ذات البعد الاستراتيجي,ويج • 9-على باحث التأصيل الاهتمام بتحقيق الأهداف المختلفة للتأصيل الإسلامي لعلم الإدارة التربوية,وعدم الاقتصار على بعض الأهداف فقط. بنيت هذه التوصيات( من 1 إلى 9 ) على نتائج الفصل الثاني {المفاهيم الأساسية }
10- ضرورة الرجوع إلى مصادر الشريعة الإسلامية المختلفة,والأخذ منها؛وفق الضوابط المنظمة لذلك. • 11- يجب الالتزام بالضوابط المختلفة لعملية التأصيل. بنيت هذه التوصيتان على الفصل السادس {معايير وضوابط التأصيل الإسلامي} • 12- ضرورة الاهتمام بالعقيدة في الإدارة التربوية ,وجعلها هي المهيمن على التصورات الإدارية والتربوية,وجعلها المعيار والمقياس في الحكم على تصورات وممارسات الإدارة التربوية وتقويمها. • 13- على المسلمين العناية الزائدة بالقيم الأخلاقية, لأنها قوام حياتهم العملية,وسبب لسعادتهم الدنيوية والأخروية,وسر تميزهم في منظماتهم الإدارية. • 14- قيم المنظمة الإسلامية يجب أن تكون محددة سلفاً ومتعارفا عليها,لأنها هي التي تنظم التعامل بين العاملين في المنظمة ,ولأنها بمثابة المعايير التي تساعد على التقويم الصحيح للعمل. بنيت التوصيات 12-13-14 على نتائج الفصل الرابع {أسس التأصيل الاسلامي لعلم الادارة التربوية}
15-يجب التركيز على البعد الإيماني في الإدارة التربوية ,وإعطاؤه الأهمية اللازمة؛لما له من أثر كبير في الواقع العملي . • 16- ضرورة تأسيس رابطة للاهتمام بإدخال الإيمان في الإدارة التربوية وتفعيله, ولعله يكون جزءا من مهام رابطة التأصيل الإسلامي للإدارة التربوية. بنيت هذه التوصيتان على نتائج الفصل الثاني {المفاهيم الأساسية } • 17- من أجل تحقيق نتائج متميزة وسريعة في عملية التأصيل ؛لابد من العناية بتوفر الأساليب والخصائص والقدرات والمهارات اللازمة لعملية التأصيل لدى باحث التأصيل. • 18- ضرورة الاهتمام بتنمية مهارات التفكير المختلفة لدى باحثي التأصيل ؛لأنها صلب وجوهر وروح عملية التأصيل ,وللفائدة العملية التي تعود على باحثي التأصيل وعلى عملية التأصيل من خلالها. بنيت هذه التوصيتان على نتائج الفصل الخامس {آليات التأصيل الاسلامي للإدارة التربوية} • 19- يجب الالتزام بضوابط الاجتهاد والأخذ من مصادر الشريعة الإسلامية والتعامل معها؛كشرط أساسي لعملية التأصيل ,ولكي نخرج بنتائج صحيحة غير قابلة للتشكيك. 20- لابد من تنظيم عملية التأصيل ,والتخطيط لها بشكل جيد ,والالتزام بمعايير عملية التأصيل ,وعدم ترك الأمور للجهود العشوائية, وللأعمال التي تأتي بحسب الظروف والنفسيات؛مابين ارتفاع وانخفاض في ووتيرة العمل. بنيت هذه التوصيتان على نتائج الفصل السادس معايير وضوابط التأصيل الإسلامي للإدارة التربوية
21- ضرورة العمل في التأصيل بشكل جماعي,من خلال فرق العمل المنظمة ,وبروح الفريق الواحد,مع ضرورة وضع مراحل للعمل,وخطط زمنية مسبقة,والمتابعة الدائمة للعملية وللباحثين . بنيت هذه التوصية على نتائج الفصل الثاني {المفاهيم الأساسية } • 22- الاهتمام بالتحفيز والتشجيع لعملية التأصيل وللعاملين فيها,من خلال آليات محددة. • 23-العناية بالجانب الإعلامي؛لإبراز عملية التأصيل للرأي العام وللمتخصصين,ووضع خطة لذلك. • 24-من المهم جدا:الاهتمام بعملية التطبيق. • 25-التطبيق العملي لنتائج الأبحاث التأصيلية الناضجة ,من خلال محاضن مهيأة ومستوفية لكافة الشروط , بعد الدراسة الوافية للموضوع. بنيت هذه التوصيات من 22 إلى 25 على نتائج الفصل السادس {معايير وضوابط التأصيل الاسلامي للإدارة التربوية} • نلاحظ أيضا عدم ترتيب التوصيات فهي غير متسلسلة . • إنشاء موقع الكتروني على شبكة المعلومات العنكبوتية العالمية"الإنترنت",خاص بالتأصيل الإسلامي للإدارة التربوية. الدراسة لا تحتوي مقترحات وذلك مأخذ على الباحث وقد بين في النتائج والتوصيات ضرورة البحث في هذا الموضوع وتشجيع الطلاب على التأصيل. فكان من الأولى أن يقترح موضوعات للدراسة ويذكر مقترحات للدراسة. ****************** تم بحمد الله *******************