النظرة و الإستنماء

1. النظرة و الإستنماء ميزان لكل لبيب دخول

2. إن للنظرة و الإستنماء عواقب وخيمة على المقبل عليهما, فالنقارن بين محاسنهما و مساوئهما لنقيس أهناك خير و شر أم أحدهما: الأمور اللتي تدفع إلى الوقوع فيهما المحاسن المساوىء

3. لا يوجد. الصفحة الرئيسية

4. شهوةعابرةقصيرةفانية الصفحة الرئيسية

5. - عواقب وخيمة على الصحة)القلب, الرأس, الجهاز التناسلي.........( • - مفسدة للذاكرة و الذكاء • - الضعف البدني الذي سببه ضياع كمية معتبرة من الطاقة • - ايقاع نقطة سوداء في القلب تستمر في النمو باستمرار الذنب حتى تغلفه فلا يصل إليه قرآن و لا موعظة • - اجلاب سخط الله عز و جل • - تشويش الحياة على صاحبها • - تفويت الكثير من الخير على المقبل عليها كطلب العلم و النوافل و الذكر...... • - ذهاب الحياء من القلب • - ذهاب مخافة الله عز و جل • - خيانة الآخرين من الأهل و الأصحاب اللذين كانوا و لا يزالوا يرون في ممارسها الرجل الصالح و المثل الصادق • - ذهاب روح المعاداة لمن عادى الله و رسوله • - عدم الخشوع في الصلاة • - ضعف الإيمان • - موت القلب • - التطلع على عورات الناس • - عدم تعظيم الذنوب و استحقارها فهنا يكون النظر و الإستنماء باب واسع للوقوع في ذنوب أخرى • - كلما زاد الإقبال عليهما زاد غرسهما في النفس وبهذا يصعب تركهما إذا أراد صاحبها التوبة منها • - كلما زادت الذنوب زادت الإبتلاءات عند التوبة منها أو في سكرة الموت أو في ضمة القبر • ........... الصفحة الرئيسية

6. و هناك الكثير و الكثير من المصائب الأخرى ... • فيا عبد الله, اللذي يدفع إلى مثل هذه المعصية النفس الأمارة بالسوء اللتي تستعمل شهوة أو إرادة قوية لكنها في الحقيقة ضعيفة لأنهنا قصيرة جدا بالمقابل يجد المقبل عليها ندم شديد بعد الفراغ منها و عواقب وخيمة جدا... • فيا أيها اللبيب أتقبل على تجارة فيها خسارة عظيمة؟؟؟؟ • لو وظعنا المساوىء في كفة و المحاسن في كفة أخرى لأنكسر الميزان من شدة ثقل المساوىء و فراغ الكفة الأخرى بل لا تكفي كفة واحدة لجمع المساوىء كلها. • فما عليك إلا بفعل واحد: الصبر امدة قليلة جدا ة الإستعانة بالله عز و جل و اعلم أنه بإمكانك الصبر على كل شيء إلا على عذاب الله عز و جل. الصفحة الرئيسية

7. « قل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ « • « وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ « • ( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ). الصفحة الرئيسية

8. لا تنسونا بصالح الدعاء إعادة خروج