140 likes | 244 Views
العمليات الطبية و الجراحية. أ- تقليص حجم الأمعاء. في هذه العملية يتم تقليص حجم الأمعاء من خلال ربط الجزء الأوسط من الأمعاء .
E N D
أ- تقليص حجم الأمعاء • في هذه العملية يتم تقليص حجم الأمعاء من خلال ربط الجزء الأوسط من الأمعاء . • على أي حال , إذا تم فك و تخليص الأمعاء من الربط و الإغلاق بعد هبوط الوزن , فإن الوزن يرتفع ثانية و بسرعة إلى ما كان عليه مما يعني أنه لكي يتم المحافظة على الوزن , يجب بقاء الأمعاء مربوطة دائما .
تـــــــــــــابع.... • في نفس الوقت , العملية الجراحية بحد ذاتها تؤدي إلى مضاعفات صحية متعددة يمكن تلخيصها بما يلي : • خطورة على الحياة أثناء العملية • الفشل الكلوي و تليف الكبد • التقيؤ و الإسهال المستمر • التهاب الجرح مكان العملية • نقص الكالسيوم و البوتاسيوم في الجسم بسبب القيء و الإسهال المستمر
نقص حجم المعدة • هذه العملية حلت مكان عملية تقليص حجم الأمعاء و بالتالي فهي تستخدم بشكل أوسع في العلاج الجراحي للسمنة المفرطة خصوصا و أن مضاعفات هذه العملية هي فقط القيء و الغثيان . • على أية حال , هناك عدة نقاط يجب على المريض الإلتزام بها : • التأكيد على المريض بأن يأكل ببطء و أن يمضغ الطعام جيدا قبل الأكل و تجب بلع كمية كبيرة من الطعام الذي لا يمكن تحويله إلى سائل في نهاية عملية المضغ و البلع مثل اللحم .
تـــــــــــــــــــابع.... • التأكيد على المريض بأن خفض الوزن لن يكون فاعلا بعد مرور سنتين من إجراء العملية و بالتالي يجب أن يلتزم بإرشادات الطبيب بعد إجراء العملية و طوال مدة فعالية العملية في تخفيض الوزن . • ممارسة النشاط الحركي المنتظم بعد العملية و الحرص على العادات الغذائية الصحية بحيث يكون النشاط و الحركة و التغذية الصحية السليمة عادة دائما عند المريض طوال مراحل عمره
ربط الفـك • من مساوئ هذه الطريقة هو عودة الوزن للإرتفاع ثانية بعد فك الأسلاك و عودة الفكين للوضع الطبيعي حيث لا تؤدي هذه الطريقة إلى تغيير دائم في عادات الأكل و النشاط و الحركة عند المريض .
شفط الدهون • تستخدم هذه الطريقة لعلاج السمنة المتوسطة ومنع تطورها إلى سمنة مفرطة تهدد حياة المريض. • عملية شفط الدهون تستدعي إجراء عملية شد للجلد في المنطقة التي تم منها شفط الدهون حيث يصبح الجلد في منطقة الشفط مترهلا و مرتخيا و إذا لم يتم إجراء عملية شد للجلد فإن هذا الجلد يتدلى بوضوح خصوصا عند انحناء الشخص .
تــــــــــــــــــابع... • في نفس الوقت . هذه العمليات الجراحية التجميلية هي حل مؤقت لمشكلة السمنة خصوصا إذا لم يتبعها برنامج غذائي سليم و تمرينات و نشاط حركي يومي لمنع تراكم الدهون ثانية في الجسم . • أخيرا , كثرة استخدام هذه العملية الجراحية التجميلية يؤدي إلى تشوه منطقة الجلد بسبب أثار قطع و استئصال الجلد .
إن جسم الإنسان حساس جدا للهرمونات و بالتالي فإن زيادة ضئيلة في تركيز الهرمونات قد يؤدي لنتائج عكسية . • على أي حال , إذا زادت مدة تعاطي الهرمون , فإن الغدد الأصلية في الجسم و التي تقوم بإفراز الهرمون بصورة طبيعية قد يحصل لها ضمور و نقص في إفراز الهرمون الطبيعي لأن الجسم توفر له مصدر خارجي للهرمون .
تـــــــــــــــــــابع.... • لهذه الأسباب فإن استخدام الهرمونات في علاج السمنة يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق . و فقط في حالة نقص إفراز هذا الهرمون من الجسم بصورة طبيعية . و في الواقع , فإن معظم الهرمونات التي تستخدم في علاج السمنة , يقوم الجسم بزيادة كميتها في الجسم إذا قام الشخص بالنشاط البدني و الحركي اليومي المنتظم و بالتالي , فإن العلاج بالهرمونات لا حاجة له إذا التزم الشخص ببرنامج نشاط حركي يومي و بصورة منتظمة.
الخلطات العشبية المستخدمة للتخلص من السمنة هي أعشاب ملينة ( تسبب الإسهال ) و بالتالي فإن فقدان الوزن يتم من خلال فقدان السوائل و عدم امتصاص الغذاء . و لكن هذه الأعشاب لها فعل عكسي , فبعد فترة من استخدام الأعشاب لفترة سيؤدي إلى فقدان عنصر البوتاسيوم من الأمعاء و هو عنصر ضروري لعمل عضلات الأمعاء , و هذا يؤدي بالنهاية إلى كسل الأمعاء و حدوث الإمساك .