150 likes | 409 Views
أسبحك لأنــك خلقتني إنساناً كمحبٍ للبشر ولم تكن أنت محتاجاً لعبــوديتي بل أنــا المحتاجُ ل ربوبيتــك فقد خلقتني لذاتــــــك. من أجل تعطـفاتك الجزيلة كونتني إذ لم أكن و نسجتني.
E N D
أسبحك لأنــك خلقتني إنساناً كمحبٍ للبشرولم تكن أنت محتاجاً لعبــوديتي بل أنــاالمحتاجُ ل ربوبيتــك فقد خلقتني لذاتــــــك
من أجل تعطـفاتك الجزيلة كونتني إذ لم أكن و نسجتني أقمتَ لي السماءَ سقفاً و ثبتَّ لي الأرض لأمشي عليهامن أجلي ألجمتَ البحر و أظهرتَ لي طبيعة الكائناتْ
في خضوعي لك أخضعتَ ليَّ الأشياء و في إحتياجي لكلم تدعني في إحتياجفقد جبلتني و كتبتَ فيَّ صورة سلطانكو وضعت فيَّهبة النطق لأنطق بعظمتك
وفتحت ليَّ الفردوس لأتنعم فيه و أعطيت لي علم معرفتكو أظهرت لي شجرة الحياة و عرفتني شوكة الموتغرسٌ واحدٌ نهيتني عنه فأكلتُ بإرادتي
و برأيي تركتُ عني ناموسك و خالفتُكَ و تكاسلتُ عن وصاياكأنا أختطفتُ لي قضيةَ الموتِ و خرجتُ من وطن الأحياء و نُفيتُ عنكَ و جلست في الظلمةِ و ظلالِ الموت
أنت يا سيدي حولت ليَّ العقاب خلاصاً واسترداداً و اقترابكراعٍ صالحٍ سعيتَ في طلب الذي ضل و تاه و كآبٍ حقيقي تعبت معي أنا الذي سقط
و ربطتني بكلِ أدوية الحياة و لي أنا المريض أرسلت الأنبياءو أعطيتني الناموسَ عوناً أنت الذي خدمتَ لي الخلاصكنورٍ حقيقي أشرقت لنا للضالين و غير العارفين
أنت الكائنُ في كلِ زمانٍ أتيت إلينا في ملء الزمانِأتيتَ إلى الأرضِ إلى بطنِ العذراءْ أيها غيرُ المحوىإذ أنت الإلهلم تُضْمِرُ خِلْسَة أن تكون مساوياً لله
لكنك أخليتَ نفسك آخذاً صورةَ عبدِ صائراً في شبهِ الناسو إذ وجدتَّ في الهيئةِ كإنسان باركتَ طبيعتي فيكو أكملت ناموسك عني و أقمتني من سقطتي
أعطيت إطلاقاً لمن قُبِضَ عليهم في الجحيمِ وأمسكتَ بيدِ أدمأزلت لعنةَ الناموسِ أبطلت الخطية في الجسدِأريتني قوة سلطانك و للعميان وهبت النظرَ
أقمتَ الموتى من القبورِ أقمتَ الطبيعةَ بالكلمةِأظهرتَ ليَّ تدبيرَ تعطُفِكَ من نحو الإنسانو أسلمتَ ذاتك عنا للموتِ الذي ملكَ علينا
احتملتَ ظُلمَ الأشرارِ بذلتَ ظَهرَكَ للسياطِو خداكَ أهملتهما للطمِ لأجلي يا سيديلم تَرُدَّ وجهك الكريم عن خزي البُصَاقْ و هو ليِ
أتيت إلى الذَبحِ مثلَ حَمَلٍ حتى إلى الصليبْ أظهرتَ عِظمَ حُبَّك ليقَتلتَ خطيتي بقبرك و قمتَ و معك أقمتنيو صعدتَ و أصعدتَ باكورتي إلى السماء
أظهرتَ لي إعلانَ مجيئك ثانيةً هذا الذي تأتي فيهلتدينَ المسكونةَ الأحياء منهم و الأمواتو لِتُعطي كُلَّ واحدٍ كأعمالهِ بعدلك