470 likes | 939 Views
وزارة التربية الوطنية التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الأطر. المركز التربوي الجهوي طنجة شعبة الإجتماعيات. الــــتــخــلــف و الــتــنــمــيــة (نـمـوذج الـمـغـرب). من إنجاز الطلبة الأساتذة: نادية صلاح الدين أشرف الغزالي. تحت إشراف الأستاذ: نور الدين الطاهري.
E N D
وزارة التربية الوطنية التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الأطر المركز التربوي الجهوي طنجة شعبة الإجتماعيات • الــــتــخــلــف و الــتــنــمــيــة (نـمـوذج الـمـغـرب) من إنجاز الطلبة الأساتذة: نادية صلاح الدين أشرف الغزالي تحت إشراف الأستاذ: نور الدين الطاهري السنة التكوينية :2008- 2009
http:// www.rdh50.ma • http://www.tanmia.ma • http://www.bediyah.net/ • http://ar.wikipedia.org
الـمـحـور الـثـانـي:الـتـنـمـيـة 1– مفهوم التنمية 1 -1 مفهوم التنمية الإقتصادية 2 -1 مفهوم التنمية البشرية 3 -1 مفهوم التنمية المستدامة 2- مؤشر التنمية البشرية و طريقة حسابه 3 - التنمية البشرية بالمغرب 3 -1 مكانة المغرب في ظل مؤشر التنمية البشرية 2-3 معيقات التنمية بالمغرب 3-3 مجهودات الدولة في مجال التنمية
المحور الثاني:التنمية1 – مفهوم التنمية: يعد مفهوم التنمية من أهم المفاهيم العالمية في القرن 20 م حيث أطلق على عملية تأسيس نظم اقتصادية و سياسية متماسكة فيما يسمى "بعملية التنمية" و يشير المفهوم للتحول الذي عرفته دول أسيا و افريقيا بصورة جلية بعد الإستقلال. برز مفهوم التنمية بداية في علم الإقتصاد ثم انتقل إلى ميدان السياسة كحقل منفرد يهتم بتطوير البلدان غير الأوروبية اتجاه الديموقراطية فالتنمية السياسية هي "عملية تغيير اجتماعي متعدد الجوانب غايته الوصول إلى مستوى الدول الصناعية بتحقيق فعال للنمو الإقتصادي و المشاركة الإنتخابية و المنافسة السياسية و ترسيخ المفاهيم الوطنية" و لاحقا تطور مفهوم التنمية ليرتبط بالعديد من الحقول المعرفية فأصبحت هناك التنمية الثقافية التي تسعى لرفع مستوى الثقافة في المجتمع و ترقية الإنسان. و التنمية الإجتماعية التي تهدف إلى تطوير التفاعلات المجتمعية بين أطراف المجتمع ,الفرد, الجماعة, المؤسسات, المنظمات الأهلية...
1-1 مفهوم التنمية الإقتصادية: برز مفهوم التنمية بصورة جلية منذ ح.ع.2 في الميدان الإقتصادي حيث استخدم للدلالة على التغيرات الجذرية في مجتمع معين بهدف إكساب ذلك المجتمع القدرة على التطور الذاتي بمعنى أن التنمية الإقتصادية ارتكزت على كمية ما يحصل عليه الفرد من سلع وخدمات و كلما استطاع الفرد أن يحصل على المزيد منها كلما ارتفع مستوى معيشته و بالتالي زادت رفاهيته و هنا تتحقق التنمية و قد تبنت العديد من الدول هذا المفهوم و استطاعت تحقيق النمو الإقتصادي. لكن سيتبين فيما بعد عدم جدوى هذا النهج في معالجة مسألة التنمية خاصة و أنه ينظر للإنسان باعتباره وسيلة لتطوير الإقتصاد كيد عاملة و مستهلك من أجل تنشيط الدورة الإقتصادية فالفكر الإقتصادي لم يهتم بالإنسان في إطار التنمية إلا بقدر مايشكل عامل من عوامل الإنتاج و هو بذلك يضعه في أحسن الأحوال على قدم المساواة مع الأض و المال في إحداث تراكم للثروة في انفصال تام عن محيطه الثقافي و القيمي الذي ينتج فيه.
إثر ذلك ظهرت فروقات واضحة بين السكان في مستوى المعيشة من ناحية توفير الحاجيات الضرورية و درجة الرفاهية فقد عكست الأرقام الإحصائية تدهورا كبيرا في مستويات الصحة العامة و درجة التعليم و العمر المتوقع للأفراد (مثال الهند). فبرز مفهوم التنمية البشرية ليس كبديل لمفهوم التنمية الإقتصادية و لكن كمكمل له بإعطاء أهمية كبرى للعنصر البشري باعتباره محور أساسي ووسيلة و هدف في نفس الوقت لإنجاح أي مسلسل تنموي. 2-1 مفهوم التنمية البشرية:
تنامى في العقد الأخير من القرن الماضي الوعي بقيمة الإنسان هدفا ووسيلة في منظومة التنمية الشاملة و بناءا على ذلك كثرت الدراسات و البحوث التي عملت على تحديد مفهوم التنمية البشرية و تحليل مكوناتها و أبعادها ففرض مصطلح التنمية البشرية نفسه في الخطاب السياسي و الإقتصادي على مستوى العالم بأسره كما لعب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة و تقاريره السنوية دورا بارزا في نشر و ترسيخ هذا المصطلح. عرف "ريتشارد وارد" التنمية البشرية بأنها "منهج علمي وواقعي لدراسة و توجيه نمو المجتمع من النواحي المختلفة مع التركيز على الجانب الإجتماعي و ذلك بهدف إحداث الترابط بين مكونات المجتمع" في حين أكد بعض المقاربات أن المقصود بالتنمية البشرية هي "تنمية العلاقات و الروابط القائمة في المجتمع ورفع مستوى الخدمات التي تحقق تأمين الفرد على يومه و غده ورفع مستواه الإجتماعي و الثقافي و الصحي وزيادة قدراته على تفهم مشاكله و تعاونه مع أفراد المجتمع للوصول إلى حياة أفضل.
جاء تقرير التنمية البشرية لسنة 1990 للأمم المتحدة في تحديده لمفهوم التنمية البشرية بأنها "عملية لتوسيع خيارات الناس ومن حيث المبدأ هذه الخيارات يمكن أن تكون مطلقة و يمكن أن تتغير مع الوقت و لكن الخيارات الأساسية الثلاث على جميع مستويات التنمية هي أن يعيش الناس حياة مديدة صحية و أن يكسبوا المعرفة و يحصلوا على الموارد الازمة لمستوى معيشة لائقة و لكن التنمية البشرية لاتنتهي عند ذلك فالخيارات الإضافية تتراوح من الحريات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية إلى التمتع بفرص الخلق و الإنتاج و التمتع بالإحترام الذاتي و الشخصي و بحقوق الإنسان المكفولة. انطلاقا من هذا التعريف يتضح أن التنمية البشرية لا تنتهي فقط عند تكوين القدرات الإنسانية في جانبها الإقتصادي فقط بل هي تتعداه إلى مستويات تحسين مستلزمات الصحة و تطوير المعرفة و المهارات بل تمتد إلى أبعد من ذلك بكثير حيث الإنتفاع بها سواء بضمان الحرية في ممارسة النشاطات الإقتصادية و السياسية و الثقافية أو في الإستمتاع باحترام الذات و ضمان حقوق الإنسان و كرامته و توسيع فرص الإبداع و الخلق..و بهذا التعريف أضحت التنمية البشرية توجها إنسانيا للتنمية الشاملة و المتكاملة و المستدامة
3-1 مفهوم التنمية المستدامة: تميزت التوجهات الجديدة في مسلسل التنمية بظرورة إضفاء طابع الإستدامة على كل الإنجازات التنموية بحيث أصبح الإهتمام لاينصب فقط حول البحث على السبل الكفيلة بتحقيق التنمية في مجتمع معين و لكن عن الكيفية التي يمكن من خلالها استغلال الموارد المحلية و ضمان بقائها لصالح الأجيال اللاحقة دون إحداث أي خلل بالنظام البيئي و ضرورة الوقوف عند الإنعكاسات المحتملة لأي خطوة على المدى المتوسط و البعيد انطلاقا من هذا برز مصطلح التنمية المستدامة في قمة الأرض لمؤتمر الأمم المتحدة الثاني للبيئة و التنمية عام 1992 حيث ربطت التنمية بكل ماهو بيئي و اقتصادي و سياسي و ثقافي و أخلاقي
التنمية المستدامة هي ضمان تدبير مسؤول للموارد التي تتوفر عليها الكرة الأرضية بشكل يسمح بالمحافظة على مصالح الأجيال القادمة مع الإستجابة في الوقت ذاته لحاجات الأجيال الحالية و تتوخى التنمية المستدامة تحقيق الأهداف التالية: • المحافظة على سلامة البيئة العالمية... • تحسين العدالة الإجتماعية بمعنى إشباع الحاجات الأساسية للمجموعات البشرية الحالية و المستقبلية . • تحسين ظروف العيش من خلال استفادة الجميع من الشغل و التعليم و الخدمات الصحية و الإجتماعية مع احترام الحقوق و الحريات الشخصية... • تحسين الفعالية الإقتصادية بمعنى إعطاء الأولوية لتدبير معقلن للموارد البشرية و الطبيعية و المالية.
يمكن القول أن التنمية المستدامة هي تجنيد للطاقات البشرية و تعبئة للموارد المادية المتاحة لبلد ما و استغلالها لتنويع مصادر الثروة و الرفع من إنتاجياتها بصفة منتظمة تجعلها تلبي حاجيات المجتمع المتزايدة من جهة و بشكل معقلن و متوازن يجنب السقوط في استنزاف تلك الطاقات و الموارد من جهة أخرى. من هذا المنظور فالتنمية البشرية سيما لو كانت مستدامة إنما هي توسيع لنطاق خيارات البشر الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية و السياسية و معنى هذا أن التنمية البشرية إنما تتغيأ تطوير منظور يتناول التنمية بطريقة تعنى بكيفية توزيع ثمارها و بأثارها الإجتماعية و البيئية و بقابليتها للإستمرار و الإرتقاء بجهود المستفدين منها.
2- مؤشر التنمية البشرية و طريقة حسابه: يعتبر مؤشر التنمية من الوسائل التي تمكن من التمييز بين الدول الغنية و الفقيرة , هو أداة تركيبية لقياس التنمية البشرية إذ يحسب المستوى المتوسط الذي بلغه كل بلد في ثلاثة جوانب أساسية : • طول العمر و الصحة ممثلين بأمد الحياة عند الولادة. • الإستفادة من المعرفة بنسبة الملمين بالقراءة و الكتابة من بين البالغين و نسبة التسجيل في مختلف الأسلاك التعليمية • مستوى عيش لائق ممثل بالناتج الداخلي الإجمالي بالنسبة للفرد. التقرير العالمي للتنمية البشرية سنة 2003. كتاب النجاح,السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي,ص 99
يقو م برنامج الأمم المتحدة للتنمية بحساب هذا المؤشر (مؤشر التنمية البشرية ) في تقرير سنوي منذ 1990 .و يتراوح مؤشر التنمية البشرية بين 0 و 1 و ينقسم إلى ثلاثة مستويات. • مستوى مرتفع من التنمية البشرية : 0.8 فأكثر • مستوى متوسط من التنمية البشرية : بين 0.5 و 0.799 • مستوى ضعيف من التنمية البشرية : أقل من 0.5 كتاب النجاح,السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص 99
الإنتقادات الموجهة لمقياس التنمية البشرية: على الرغم من الثراء الذي يمتاز به مفهوم التنمية البشرية كما جاء في تقرير 1990 فإنه اتسم بالضعف و القصور و من أبرز الإنتقادات التي يمكن مؤاخذتها على هذا المقياس هو اختزاله الشديد الذي يفتقد معه الوصول إلى تشخيص و تقديم أمثل لمستويات الرفاهية الإنسانية كما هي منصوص عليها في التقرير و ذلك نظرا لإغفاله للعديد من المؤشرات المهمة و التي تدخل في صلب تحقيق الرفاهية الإنسانية كمؤشر الأمن و الإستقرار السياسي و مؤشر البيئة بالإضافة إلى مؤشر الحرية فضلا على أن هذه المقاييس التي يعتمد عليها تقرير التنمية البشرية لاتلتمس الدقة في التقدير فمثلا مؤشر توقع الحياة عند الميلاد الذي يقصد به متوسط عمر الإنسان بالسنوات قد لايعبر بالضرورة عن مدى سلامة الصحة البدنية و النفسية للأفراد أما معدل أمية البالغين فهو لايعكس بالضرورة مستوى التعليم و مدى مساهمته في اكتساب الأفراد للمعرفة و تنمية قدراتهم و اختياراتهم أما فيما يتعلق بالدخل الفردي فهو أيضا بعيد عن الدقة المطلوبة لعدم أخذه في الحسبان معايير سوء العدل في توزيع الدخل.
3- التنمية البشرية بالمغرب: اعتبرت قضية التنمية التحدي الأكبر و الأساسي الذي واجه المغرب في سباقه نحو التقدم و التحديث للتخلص من براثين التخلف و عوامله التي عانى منها ردحا طويلا من الزمن و اللحاق بركب الدول المتقدمة لذلك حاول المغرب منذ السنوات الأولى من الإستقلال أن يرسم لنفسه نهجا تنمويا خاصا و جاء الخطاب الملكي في 18ماي 2005 حول التنمية البشرية تتويجا لهذا النهج و هو مشروع تنموي من أجل تحسين الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية لسكان المغرب و سطرت مجموعة من المشاريع و البرامج لإنجاح هذه المبادرة كالمشروع النموذجي لمحاربة الفقر في الأوساط الحضرية وبرنامج التنمية البشرية المستدامة و مكافحة الفقر و مشروع الأولويات الإجتماعية.
3-1 مكانة المغرب في ظل مؤشر التنمية البشرية: صنف تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2007-2008 المغرب ضمن البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة إذ يحتل الرتبة 126 من بين 177 دولة شملها التقرير و هو بذلك تراجع بثلاث نقاط عن رتبته السابقة بهذه المرتبة يدخل المغرب ضمن الخمسين دولة الأقل تقدما. تم تصنيف الدول وفق لمؤشرات التنمية البشرية المعتمدة فقد بلغ معدل الحياة بالمغرب 70 سنة و رغم ارتفاعه فإنه يظل أقل من معدلات الحياة المحققة في الدول المتقدمة في حين بلغ معدل الإستفادة من المعرفة –نسبة الملمين بالقراءة و الكتابة من بين البالغين- فوق 15 سنة 52.3 في المئة أما بالنسبة للناتج الفردي فقد بلغ 74.8585 في المئة.
مؤشر التنمية البشرية بالمغرب من سنة 1990-2005
فيما يلي مقارنة بين بلدان المغرب العربي في ظل مؤشر التنمية البشرية التقرير العالمي للتنمية البشرية سنة 2007-2008.ص 280
3-2 معيقات التنمية بالمغرب: تعاني التنمية بالمغرب من مجموعة من المعيقات يمكن إجمالها فيما يلي: تذبذب أحوال المناخ: : كتاب الفضاء,السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص135
يتميز المناخ بعدم انتظامه فمتوسط المعدلات السنوية للتساقط يتراوح بين% 15 و25 في الريف .عدم الإنتظام يهم أيضا مشكل بداية الموسم البارد و الدخول المبكر للموسم الجاف مع ما يترتب على ذلك من سقوط أو عدم سقوط الأمطار الربيعية فالتذبذب المرتبط بالمناخ يظل واقعا ينبغي أخذه بعين الإعتبار في كل اختيار تنموي كما أن توالي سنوات الجفاف التي يعرفها المغرب تترك بصماتها حتى في المناطق الشبه الجافة بل حتى في المناطق الأكثر رطوبة. كتاب الفضاء,السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص133
هشاشة المجال المغربي: يتميز المجال المغربي بهشاشة كبيرة إذ تعرض الوسط الطبيعي إلى سلسلة من الأضرار منذ الاف السنين و قد تزايدت هذه الأضرار خلال العقود الأخيرة خاصة مع تضاعف الساكنة فالضغط البشري على الوسط الطبيعي و على الموارد تجاوز بشكل كبير جهود التحمل البيئي و ذلك على مستويات مختلفة من أعلى الجبل إلى الساحل... كتاب الفضاء,السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص133
هشاشة المجال المغربي: حجريطة
الإستغلال المفرط للموارد الطبيعية: فالضغط على المجالات يتجاوز أحيانا المستويات المحتملة فالزراعة المسقية بواسطة الضخ من الأبار أدت إلى استنزاف الفرشة المائية و إلى انتشار ظاهرة الملوحة..و الغابة يستخرج منها ثلاثة أضعاف ما يمكن أن تغطيه و غطاء الحلفاء يتقلص بسرعة بفعل الرعي المكثف أما الواحات فهي مهددة بخطر زحف الرمال كما أن الشريط الساحلي يتدهور بفعل التلوث و التعرية علاوة على ذلك فإن ما يناهز نصف عمليات التعمير تتم بعيد عن كل شرعية و كل هذا يتم مع تنمية غير كافية. كتاب الفضاء,السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص134
تتعرض الموارد الغابوية و المناطق الجبلية إلى عدة أشكال من التدهور تحت الضغوط البشرية و المناخية القاسية كالإجتثاث و المبالغة في الرعي و الحرائق و القطع اللاقانوني للأشجار و تقدر المساحة الغابوية المفقودة سنويا ب 31000 هكتار خصوصا في مناطق الريف و الأطلس الكبير...و يتفاوت معدل التدهور النوعي للتربة بين 212 و أكثر من 2000t/km²في السنة مع معدلات جد مرتفعة خاصة في أحواض الشمال و الشمال الغربي. كتاب النجاح,السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص121
انتشار التلوث: يؤدي التلوث إلى التغيرات في الصفات الطبيعية و الكميائية للهواء أو الماء أو التربة و تعاني بعض الأوساط الهشة بالمغرب من مشكلة التلوث و مثال على ذلك تلوث الوسط البحري بسبب النفايات الحضرية و الصناعية و الفلاحية و نفايات المتوجات و خاصة المحروقات من تلوث كبير يطرح مشاكل تدهور الثروات السمكية من جهة و مشاكل صحية متفاوتة الخطورة من جهة أخرى و تعتبر مصبات الأنهار و البحيرات الشاطئية من أكثر المناطق المهددة.
النمو الديموغرافي المتزايد: تشكل عملية تطوير التشغيل اليوم مسألة ذات أولوية و طنية..إن التشغيل يعد حصيلة مجموعة من المحددات الإستراتيجية نخص بالذكر منها النمو الديموغرافي و التطور الإقتصادي بفعل الوثيرة المتزايدة للنمو الديموغرافي ...ويمكن فعلا أن نفسر مشكل التشغيل في المغرب في جزء منه بعدم التوزان المتزايد بين البعد الديموغرافي و مستوى التطور الإقتصادي.ورغم إمكانية تقلص النمو الديموغرافي في السنوات القادمة فإنه سيظل يمارس تأثيرا قويا على القطاعات التي يعد إرضاء حاجيات السكان فيها مسألة حيوية مثل قطاع التربية و التعليم و الصحة و التغذية و السكنى و بالفعل فإن الإستثمار في هذه القطاعات يعد وسيلة لإبراز قيمة الرأسمال البشري . كتاب الفضاء,السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص134
مشاكل التعليم : إن صعوبة الإستفادة من التعليم في البوادي يجعل الأسر القروية لا تدير أنشطتها بشكل جيد مما يؤثر سلبا على مستوى الإنتاجية و الدخل فبدون تعليم و إعلام فإن الفلاحين يجهلون كل شيئ عن الوقاية الصحية مما ينعكس سلبا على صحة الأطفال و الأمهات على الخصوص و بالتالي على قدراتهم الفكرية و البدنية مع العلم أن تأثير تعليم النساء على صحة و تمدرس الأطفال و كذا مشاركتهن في الأنشطة الإقتصادية أمر لم يعد يحتاج دليل. كتاب النجاح, السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص122
ضعف الخدمات الصحية:مؤشرات حول الخدمات الصحية بالمغرب كتاب النجاح, السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص122
مجهودات الدولة في مجال التنمية: في إطار مسلسل التنمية التي ينهجها المغرب فإنه يبذل مجهودات كبيرة للنهوض بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للبلاد ومن أجل تحسين و ضعية المغرب ضمن مؤشرات التنمية:
تقسيم المجال المغربي: تتجلى الدوافع الأساسية للجهوية بالمغرب: دوافع سياسية: دمقرطة المؤسسات الجهوية و تدعيم اللآمركزية و تفعيل المفهوم الجديد للسلطة و نهج سياسة القرب دوافع اقتصادية: للنهوض بالتنمية الإقتصادية و مواكبة متطلبات العولمة دوافع اجتماعية: القضاء على رواسب التأخر الإجتماعي و تحسين مستوى التنمية البشرية
المجال الطبيعي: و في نهاية موسم ( 1997-1996 ) و صلت مساحة التشجير إلى 502 358 هكتار .. و قد أنجز نصف هذا التشجير في المنطقة الشمالية الغربية و الأطلس الكبير ..و هناك العديد من المشاريع تم إنجازها لتلبية الحاجات فيما يتعلق بتدبير التربة نذكر على سبيل المثال المشاريع التي أنجزت أو في طريق الإنجاز:المخطط الوطني للتصحر و التصميم المديري للتشجير الذي يهدف إلى تشجير 1.5 مليون هكتار في أفق 2025.. كتاب النجاح, السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص124
المجال الصحي: إن إحداث نظام للتغطية الطبية يعتبر ألية مهمة من شأنها مواجهة مظهر من مظاهر الفقر و في هذا الإطار قامت السلطات العمومية بتهيء مشروع مدونة التغطية الصحية الأساسية يهدف هذا المشروع إلى تحقيق العدالةٌ الإجتماعية و محاربة الفوارق فضلا عن حماية صحة المواطنين. كتاب النجاح, السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص124
تطور الوضع الطبي بالمغرب: لقد تطورت نسبة التأطير الطبي في السنين الأخيرة و ذلك بفضل تقوية عدد الأطباء الذين تزايد عددهم بنسبة 8.7 سنويا كما تزايد عدد المؤسسات الطبية بنسبة 3.7 سنويا بين سنة 1993 و 2001 الأمر الذي مكن من تخفيض عدد السكان بالنسبة لكل مؤسسة طبية. كتاب الفضاء, السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص112
مجال التعليم:خطة الدولة في مجال محاربة الأمية: كتاب النجاح, السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص124
التجهيزات التحتية: لمواجهة الخصاص في التجهيزات الطرقية و ضعت السلطات العمومية منذ سنة 1995 البرنامج الوطني لبناء الطرق القروية الذي يرمي إلى بناء و تهيء 11236 km ..وأهم أهداف هذا المشروع هي فك العزلة عن الوسط القروي و تحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية للسكان القرويين و تحسين ولوج الخدمات الإجتماعية و الإدارية و إحداث مناصب شغل و محاربة الأمية..و منذ انطلاقه سنة 1995 إلى غاية نهاية سنة 2001 مكن هذا البرنامج من فتح ماطوله 5701 km أمام حركة السير. كتاب النجاح, السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص124
تضافر مجهودات الدولة مع القطاع الخاص: لقد أصبح من الضروري تعزيز الشركات مع الجمعيات و القطاع الخاص من أجل المساهمة و الإلتزام الفاعل في مجهودات التنمية المستدامة بالبلاد إن ضخامة التحديات التي يجب التغلب عليها تتطلب تضامن كل الأفراد من أجل تحقيق الهدف الأسمى الذي هو تنمية المستدامة للسكان. كتاب النجاح, السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي, ص124