471 likes | 1.28k Views
قصة إبراهيم و هاجر و إسماعيل في مكة. روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى من طريق عبد الرزاق بن همام الصنعاني ،
E N D
قصة إبراهيم وهاجر و إسماعيل في مكة www.fatemaelshikh.net
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى من طريق عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، • قال: أخبرنا معمر، عن ابن أبي تميمة السختياني وكثير بن كثير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أول ما اتخذ النساء المنطق(مَا يُشَدّ بِهِ الْوَسَط.) من قبل: أم إسماعيل -هاجر - اتخذت منطقاً وذلك لتعفيِّ أثرها على سارة ،لانه لما تزوج إبراهيم هاجر أتت بإسماعيل، فغارت منها سارة ، والغيرة مركوزة في طبيعة النساء، وكأن الغيرة ولدت مع النساء منذ أن خلق الله المرأة إلى اليوم. • فأخذ إبراهيم عليه السلام هاجر إلى مكة . • وسبحان الله! كيف اختار الله مكة من بين بلاد الأرض، لتكون مهبط الوحي، وليكون منها الإشعاع الرباني، والرسالة الخالدة، وليتخرج منا أساتذة التوحيد الذين رفعوا علم (لا إله إلا الله) فهي بحق جبال تصهر الرجال بحرارتها وبشظف عيشها، فتخرجهم رجالاً يقودون عجلة التاريخ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. www.fatemaelshikh.net
فـمكةمسقط رأس رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، وهي التي ولد فيها أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وخالد ، والصنف المختار من أصحاب رسول الهدى صلى الله عليه وسلم. • وصل إبراهيم عليه السلام إلى مكة ، وقبل أن يأمره الله بالبناء اختار ذلك الموقع، • قال بعض أهل العلم:لأنها وسط الدنيا، وقد أثبت العلم الحديث فيما سمعنا وقرأنا أن من صعد على سطح القمر رأوا أن وسط الدنيا هو الجزيرة العربية أو ما يقاربها، ووسطها هي الكعبة المشرفة، • ولذلك سماها الله تعالى أم القرى ، فهي تثبت الإشعاع في كل مدينة، ومنها لا بد أن تبعث الرسالة ويهبط الوحي على رسول الهداية صلى الله عليه وسلم. www.fatemaelshikh.net
عندما وصل إبراهيم عليه السلام إلى مكة ومعه هاجر ، فنزل بها قريباً من رابية -وهو مكان البيت اليوم، وكانت هذا الرابية مرتفعة عن الأرض- فلما أنزلها عليه السلام هناك، كان معها جراب من تمر وسقاء من ماء، ومعها ابنها إسماعيل، فلما أنزلهما مكان البيت أو قريباً منه،ولى وتركهما، • فالتفتت إليه هاجر -وهي مولاة- وقالت:لمن تتركنا يا إبراهيم؟ فلم يجبها بشيء، ولم يلتفت إليها، • فقالت:آلله أمرك بهذا؟ • قال: نعم. • قالت: إذاً لا يضيعنا، • فلما اختفى وراء الجبل، التفت ودعا الله عز وجل ورفع يديه وقال:رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [إبراهيم:37]. www.fatemaelshikh.net
وفى تفسير قوله : رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ [إبراهيم:37]. • وكأنه علم أنه سوف يقوم هناك بيت محرم. • رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [إبراهيم:37]. • وقد رأينا ورأى التاريخ وسمعت الدنيا بالملايين من الناس في كل حج تهوي بأفئدتها، ملوكاً ومملوكين، علماء وعامة، رؤساء ومرءوسين، أغنياء وفقراء. • يهوون بأفئدتهم إلى البيت العتيق. www.fatemaelshikh.net
فأتت المرأة الصالحة تربي ابنها، فنفذ الماء، ونفذ الطعام من التمر، • فأتت ترتفع لترى في جبال مكة أين تجد الماء. • قال: ابن عباس : لكأني بها تسعى بين الجبلين – • أي: بين الصفا والمروة - سبعة أشواط، وتقول وهي تكلم نفسها: صه، - تسكت نفسها لترى هل تسمع صوتاً، أو ترى ساكناً أو حياً- ولم يكن في مكة من البشر أحد، فطافت سبعة أشواط -فهو طوافنا اليوم- ثم عادت إلى مكانها، وأخذ ابنها يتلوى على الأرض من شدة العطش، فنزل ملك من السماء – • قيل: جبريل وقيل غيره، وليس في رواية البخاري أنه جبريل- فبحث بجناحه فخرج الماء، فأخذت تعدل الماء وتقيم التراب حوله • وتقول:زمزم -أي: تزمزم الماء- • قال عليه الصلاة والسلام: {رحم الله أم إسماعيل ، لو تركت زمزم لصارت عيناً معيناً } أي: لو تركتها ولم تجمع عليها التراب، ولم تعدلها لصارت عيناً معيناً في مكة . www.fatemaelshikh.net
ثم نزل هناك ركب من جرهم، • وجرهمقبيلة انتقلت إلى مكة ، • وهي من القبائل العربية التي سوف يتزوج منهم إسماعيل كما سيأتي. • نزلوا في طرف مكة ،فرأوا غراباً عائفاً – • وقيل: حدأة(من الطيور الجارحة من فصيلة الصقور وهو يعيش بالقرب من الماء). وإذا هو فوق ماء زمزم، • فقال هؤلاء الركب: إن الطائر معه الماء، فاقتربوا فلما رأوا هاجر قالوا: ننزل حول الماء؟ • قالت: لا. • فاصطلحوا معها على أن ينزلوا معها على حسن الجوار، فنزلوا، فأعطوها الطعام، وأعطتهم الماء، • فلما شب إسماعيل عليه السلام تزوج منهم، وكان شاباً ظريفاً عاقلاً آتاه الله الحكم صبياً، فأصبح أرحامه أصهاره من جرهم. www.fatemaelshikh.net
فلما شب فيهم -عليه السلام- أتاه أبوه بعد حين يزوره. • سيد من سادات الأنبياء، وسيد الكرماء والشجعان عليه السلام. • أتى يزورهم فوجد امرأة إسماعيل عليه السلام وهي في البيت، فطرق عليها وهو شيخ حسن الهيئة، عليه هندام الوقار والسكينة، وعليه علامات التوحيد، • فقال: أين زوجك؟ -وهو ابنه لكنها لم تعرفه- • قالت: خرج يطلب لنا صيداً، • قال: كيف أنتم؟ • قالت: في حالة ضيقة، وفي شر حال، • فقال: إذا أتى زوجك فاقرئي عليه السلام، ومريه أن يغير عتبة بابه. • فأتى إسماعيل في المساء فسألها: هل أتاكم من أحد؟ • قالت:أتانا شيخ حسن الهيئة، • قال: هل سألكم عن شيء؟ • قالت: نعم. • سألنا عن هيئتنا وطعامنا، فأخبرته أنا بشر حال، • قال:هل أمركِ بشيء؟ • قالت: نعم. هو يقرأ عليك السلام، ويأمرك أن تغير عتبة بابك. • قال: ذلك أبي، والحقي بأهلك. www.fatemaelshikh.net
زوج إسماعيل زوجة أخرى صالحة، وأتاهم أبوه يزورهم مرة ثانية، فدخل على امرأته • وقال:أين زوجك؟ • قالت: خرج يطلب لنا صيداً -وكان يطلب الصيد في جهة نعمان ، والعرب كانت تصيد من نعمان ، وهو من أجمل الأودية عند العرب، وقد صوروه في الشعر حتى كأنه قطعة من حديقة، أو كأنه فيحاء في بستان، • وهو الوادي الذي فوق عرفات وفيه عين زَبِيْدَة. • فقالت: خرج يطلب لنا صيداً، • قال:كيف حالكم؟ • قالت: في أحسن حال والحمد لله، • قال: إذا أتى فاقرئي عليه السلام، ومريه أن يثبت عتبة بابه؛ • فأتى فسألها فأخبرته • وقالت: هو يقرئك السلام، ويأمرك أن تثبت عتبة بابك، • قال: ذاك أبي، وأنت العتبة، وهو يأمرني أن أمسككِ www.fatemaelshikh.net
أمر الله لإبراهيم أن يذبح إسماعيل • لما درج وبلغ إسماعيل زاره أبوه، وكانت هذه هي أول زيارة يزوره فيها، • وذلك لما درج وبلغ السعي، وأصبح حبيباً إليه عليه السلام، وتخلل مسلك الروح منه، وكان أحب الناس إليه. وقال له قد تخللت مسلك الروح مني • ولذا سمي الخليل خليلاً • فأراد الله أن يخلص قلب إبراهيم من هذا الحب لهذا الابن له سبحانه وتعالى، لأنه خليل الرحمن. • . فلما وصل إلى مكة رأى فيما يرى النائم أن قائلاً يقول: اذبح ابنك! • فتعوذ بالله من الشيطان، وتوضأ وصلى، • ثم رأى الرؤيا مرة ثانية وثالثة، وعلم أنها رؤيا حق. • ولذلك قال الإمام البخاري : باب رؤيا الأنبياء حق، وقال إبراهيم: إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ [الصافات:102]. • وخرج في الصباح فعرض الرؤيا على الابن الصالح. www.fatemaelshikh.net
قال: إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ [الصافات:102] ولم يقل آمر غيري بذبحك، لكن أنا أذبحك. • يا لها من مسألة شاقة على الأنفس! • ومثل لنفسك أن تؤمر أنت أن تذبح بيدك وسكينك أحسن أبنائك إليك. • ولو ابتليت ببلاء غير هذا لتحملت؛ كأن يسقط ابنك من على السطح، أو يزلق فيموت، أو يذهب أدراج الرياح، أما أن تؤمر أنت فتأخذ سكيناً وتأخذ ابنك فتبطحه على الأرض، وتجلس على صدره فتذبحه. • إنه لبلاء عظيم! بل من أعظم الابتلاء في تاريخ البشرية، لكن هكذا يثبت العظماء. • وأتى في الصباح واستدعى ابنه: قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى [الصافات:102]. • فلم يشاوره، ولم يقل له: ادرس الموضوع واعطني النتيجة. • بل قال له:ما هو ردك؟ • فقال في هدوء وفي حياء وفي صبر، ويا لها من تربية! • قال: يا أبتِ افعل ما تؤمر. www.fatemaelshikh.net
قال أهل التفسير:خاطبه بالأبوة في مقام الحنان، حتى وهو يعتدي على روحه بأمر الله عز وجل، قال: يا أبتي، من الحنان والشفقة وحق الأبوة. • وما قال: افعل ما تأمر أنت، وإنما تؤمر من الله، لأنه صدق بوحي من الله. • افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ [الصافات:102] قالوا: ما أحسن هذا الاعتراض! فلم يقل: ستجدني من الصابرين، وإنما قال: إن شاء الله، فصبري بالله، واتكالي على الله، وحفظي على اللهفَلَمَّا أَسْلَمَا [الصافات:103] الضمير يعود إلى إبراهيم وإسماعيل، فقد أسلم إبراهيم نفسه إلى الواحد الأحد، فإنه قد أمر بمشقة، ووده لو أنه هو المقتول، وأنه ما رأى هذا المنظر، وأسلم إسماعيل نفسه إلى الله سبحانه وتعالى: فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ [الصافات:103] • قال أهل التفسير:ما استطاع أن يذبحه على ظهره، فجعله على وجهه ليذبحه من قفاه؛ لأنه يخشى أن ترسل العينين شعاعاً من المحبة إليه، وأن يرى وجه ابنه فتدركه الرأفة والرحمة فيعصي أمر الله، ولكنه تلَّه على وجهه ساجداً لله عز وجل، لئلا يرى وجهه أبداً حتى يذبحه. www.fatemaelshikh.net
إن هذا بلاء عظيم، ولا تستطيعه النفوس إلا من أسلم وجهه لله، وعلم أن ابتلاء الله عز وجل معه الخلود والبقاء والحياة. • فأتى بالسكين وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ [الصافات:103] • قال أهل العلم: لم يقل: أجلسه أو أقعده، وإنما تلَّه بقوة، لُيري الله أنه ينفذ الأمر بحماس وقوة. • وإبراهيم صاحب مواقف خالدة في القرآن، فقد قال الله تعالى حاكياً عنه: • فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ [الذاريات:26]. • فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ [الصافات:93]. • وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ [الصافات:103] • كلها مواقف تشهد له بالقوة، لأن المسلم ينبغي عليه أن يأخذ أحكام الله وتنفيذ أوامر الله بالقوة، أما البرود والكسل والخنوع فليس في دين الله، ولذلك يقول الله ليحيى عليه السلام: يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ [مريم:12] خذه بقوة، ولا تأخذه ببرودة. • ويقول الله عن المنافقين: وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ [النساء:142]. • . www.fatemaelshikh.net
أما إبراهيم فأسلم وتلَّه للجبين، فلما أخذ السكين ليذبحه أتى لطف الله عز وجل، وأتت رحمته سبحانه وتعالى، فلم تذبح السكين، ومن عادة السكين أنها تذبح، ولكن حكمة الله عز وجل أن يمنعها من الذبح. • والبحر يغرق،ولكن قدرة الله تمنعه أن يغرق موسى عليه السلام. • والنار تحرق -وهذه من سنن الله الكونية- ولكنها لا تحرق إبراهيم عليه السلام. • والسكين تذبح ولكن بقدرة الله جعلها لا تذبح أبداً، فمنعها من عنق إسماعيل لأنه بريء طاهر عفيف. • والاغتيالات تتوجه إلى الناس لتفتك بهم، لكن رسولنا صلى الله عليه وسلم سلم حصل أكثر من عشر محاولات • قال الله تعالى: وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ [الصافات:107] نزل عليه من الجنة، فأخذ السكين وذبح الذبح العظيم وهو الكبش ورد السكين إلى مكانها. • ومدحه الله أبد الدهر وأثنى عليه وقال: إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ [الصافات:106]. • فهو بلاء خالد، لكن خلَّد الله ذكره يوم أن قال: وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [الشعراء:84] فرفع الله ذكره أبد الدهر. www.fatemaelshikh.net
عاد العودة الثانية، وإذا إسماعيل قد أصبح فتىً قوياً يصارع الرجال، ويستطيع أن يقوم بمهام الرسالة، ويستطيع أن يبني معه، فيوحي الله عز وجل إلى إبراهيم عليه السلام، • ويقول: يا إبراهيم! ابن هنا بيتاً. • فيأتي إبراهيم ليبني بيت الله سبحانه وتعالى الذي من عفر فلما أتى إبراهيم عليه السلام، • قال: يا إسماعيل! إن الله يأمرني أن أبني البيت، قال: أو أمرك ربك؟ • قال: نعم. • وهل تعينني على ذلك؟ قال: نعم أعينك عليه. • قال ابن عباس : كأني بإبراهيم عليه السلام وقد ارتفع على الجدار وإسماعيل يناوله الحجارة وهو يضعها ويبني. • أتدرون ماذا كان هزيجهم؟ وماذا كان نشيدهم الخالد؟ كانوا يقولون: رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [البقرة:127]. • يحسنون ويبنون لوجه الله، ويجاهدون ويدعون، ومع ذلك يقولون: ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم. www.fatemaelshikh.net
قال ابن عباس : [[والذي نفسي بيده، لقد نزل الحجر أبيض كاللبن، فسودته خطايا بني آدم، حتى أصبح أسود ]] وصح عنه صلى الله عليه وسلم في حديث أنه قال: {من استلم الحجر الأسود بصدق كان للحجر الأسود لسانان يوم القيامة يشهدان لمن استلمه بصدق في الحياة الدنيا } أو كما قال عليه الصلاة والسلام. • فمن استلم الحجر الأسود أو قبله وهو صادق ومشتاق ومخلص؛ أنطق الله الحجر الأسود يوم القيامة بلسانين ناطقين، يشهد لمن استلمه بحق في الحياة الدنيا. www.fatemaelshikh.net
المرجع • قصص الانبياء للدكتور عائض القرنى www.fatemaelshikh.net