240 likes | 478 Views
Global. Nutrition Cluster. مقدمة للتغذية أثناء الطوارئ. المقرر 1. أهداف التعلم:. معرفة أين تحدث طوارئ التغذية الأكثر شدة فهم ما هي أسباب طوارئ التغذية معرفة ما هي الفئات الأكثر تعرضاً لسوء التغذية في حالات الطوارئ معرفة مختلف أنواع سوء التغذية التي تنشأ في الحالات الطارئة
E N D
Global Nutrition Cluster مقدمة للتغذية أثناء الطوارئ المقرر 1
أهداف التعلم: • معرفة أين تحدث طوارئ التغذية الأكثر شدة • فهم ما هي أسباب طوارئ التغذية • معرفة ما هي الفئات الأكثر تعرضاً لسوء التغذية في حالات الطوارئ • معرفة مختلف أنواع سوء التغذية التي تنشأ في الحالات الطارئة • معرفة مختلف الاستجابات لطوارئ التغذية ومتى تكون كل استجابة مناسبة • الحصول على فهم أفضل حول التحديات العملية فيما يتعلق بالتغذية أثناء الطوارئ
ما هي الطوارئ؟ • هناك العديد من التعاريف مثل: أي وضع يكون هناك فيه تهديد استثنائي وواسع للحياة والصحة والمعيشة الأساسية والذي يكون خارج نطاق قدرة الأفراد والمجتمعات على التأقلم "سياسية أوكسفام الإنسانية 2003م" • الطوارئ المعقدة تعني أزمة إنسانية كبرى ذات أسباب متعددة تنشأ من نزاعات داخلية أو خارجية وتتطلب استجابة دولية وتتجاوز قدرة أو مهمة أي جهة بمفردها • التمييز بين الطوارئ الصاخبة والصامتة يؤكد على حقيقة أن هناك انفصالاً خطيراً بين الحاجة والاستجابة • الطوارئ الصاخبة: الحالات الكارثية مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب. تحصل على دعاية دولية كبيرة واستجابة إنسانية كبرى (تختلف درجات كفايتها) • الطوارئ الصامتة: هي طوارئ مطولة ولا تحصل إلا على القليل من الاهتمام الدولي والمساعدة الإنسانية غير الكافية
ما هي أنواع الطوارئ الشائعة في بلد ×؟ • المعقدة – المتعلقة بالنزاعات • الجفاف • الفيضانات (مع انهيارات أرضية في بعض الأحيان) • الزلازل • المجاعة
ما هي الطوارئ؟ (2) الطوارئ تشمل العديد من السيناريوهات المتنوعة وتختلف من حيث: • الفترة (قصيرة الأجل، مزمنة) • السبب (طبيعي، نزاعات (معقدة) اقتصادية، سياسية) • الأثر: (تدمير البنية التحتية، الزراعة، الصحة والأنظمة الاجتماعية) • الجماعات المتأثرة: (النازحين واللاجئين والسكان المستقرين) • الاستجابة الإنسانية (استجابة واسعة النطاق، لا استجابة مطلقاً)
ما هي طوارئ التغذية • هناك العديد من أنظمة التصنيف والتي تتفق على تعريف الوضع من خلال تصنيفه إلى مراحل تصاعدية والمرحلة الأسوأ هي ”المجاعة“ • معظم الأنظمة تدمج بين معدلات وفيات الأطفال والهزال من أجل تصنيف الوضع مثل النظام المعد من قبل لجنة التغذية بالأمم المتحدة في 1995 وهو:
النظام المتكامل لتصنيف الحالات • أحدث نظام تم تطويره لتصنيف الحالات • يعتمد بشكل كبير على الأنظمة الأخرى • يهدف إلى وضع مقياس واحد لتصنيف الأمن الغذائي بحيث تصبح المقارنة بين الدول ممكنة • يسهل التعرف على أولويات التدخل قبل أن يصبح الوضع كارثياً • يشمل مجموعة كبيرة من المؤشرات غير التغذوية مثل الأمراض والوصول إلى المياه والنزاعات
ملخص نظام تصنيف الأزمات الغذائية والمجاعات حسب النظام المتكامل لتصنيف الحالات
أين تحدث طوارئ التغذية؟ • المجاعات الكبرى: من حيث حجم الوفيات حدثت في آسيا • الصين (1958-1962) وقتلت 30 مليون شخص • جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (التسعينات) قتلت ما يصل إلى 3.5 مليون شخص • السبب الرئيسي لكلا المجاعتين هو السياسات الحكومية التي أدت إلى نقص كبير في الأغذية • عانت أفريقيا بشكل أكثر تكراراً من المجاعات التي نتج عنها وفيات أقل (بسبب انخفاض الكثافة السكانية) • أثيوبيا (1983-1985) المجاعة حدثت بسبب الجفاف وقتلت مليون شخص • المجاعات في القرن لعشرين قتلت ما يقارب 70 مليون شخص • هل هناك حالياً مجاعة، إذا كانت الإجابة بنعم، أين؟
التعرض لطوارئ التغذية؟ • الوضع الصحي والتغذوي الحالي يؤثر بشكل كبير على مدى تعرض السكان لطوارئ التغذية • فيروس نقص المناعة ومرض الإيدز يزيدان من انعدام الأمن الغذائي والفقر ولهما تأثير سلبي حتى على القوى العاملة والزراعة بشكل عام • الفقر والضغط الحضري والازدحام وعدم سلامة مياه الشرب ومرافق الصرف الصحي غير المناسبة والتعرض للتلوث الحضري والمواد الخطرة وعدم امتلاك الأراضي والنقص المتكرر في الأغذية • يمكن أن يكون للتغير المناخي تأثيراً متزايداً يؤدي إلى ازدياد المجاعات في المستقبل
محفزات طوارئ التغذية • تؤثر الكوارث الطبيعية على توفر الغذاء وإمكانية الوصول إليه وتعطل النظام الصحي وتدمر أنظمة المياه والصرف الصحي • يمكن أن تؤدي النزاعات إلى طوارئ تغذية من خلال العديد من الطرق بسبب عدم الحصول على الغذاء والصحية والمياه والصرف الصحي...الخ • الأزمات السياسية والصدمات الاقتصادية تساهم في طوارئ التغذية من خلال التمييز بين الفئات العرقية أو القرارات السياسية غير المناسبة (المجاعة الصينية في نهاية الخمسينات) • تقلبات أسعار الأغذية العالمية سببت زيادة مستويات الفقر وانعدام الأمن الغذائي ونقص التغذية الناتج عن ذلك
من هم الأكثر ضعفاً في حالات الطوارئ؟ • التعرض الجسدي: الأطفال دون سن خمس سنوات وكبار السن والأشخاص المتأثرين بالأمراض المزمنة • التعرض الجغرافي: المناطق المعرضة للفيضانات أو الجفاف أو المناطق الواقعة بالقرب من الصراعات • التعرض السياسي: التمييز والاضطهاد • النزوح الداخلي ووضع اللاجئين: 26 مليون نازح و 16 مليون لاجئ بنهاية 2010م (لا يتضمن النازحون بسبب الربيع العربي)
ما هي أنواع سوء التغذية التي تحدث في حالات الطوارئ؟ • المخاوف الرئيسية فيما يتعلق بالطوارئ هي زيادة مخاطر سوء التغذية الحاد المتوسط والشديد بسبب أن سوء التغذية الحاد يترافق دائماً مع الوفاة • في العديد من حالات الطوارئ طويلة الأجل ترتفع مستويات الأشكال الأخرى من سوء التغذية (التقزم ونقص الوزن): • التقزم يمنع الطفل من تحقيق كامل إمكاناته الجسدية والعقلية • قد يكون له أثر كبير على مخرجات العمل والتنمية الوطنية • أصبح مقياساً هاماً للرعاية التغذوية في بعض حالات الطوارئ • نقص المغذيات الدقيقة ينتشر في حالات الطوارئ وعلى الأخص لدى الأشخاص الذين يعتمدون على الحصص الغذائية
تقييم التغذية في الطوارئ • يهدف إلى تحديد تفشي سوء التغذية في أوساط السكان المتأثرين بالطوارئ باستخدام الطرق المعيارية المتفق عليها دولياً • يتم جمع معلومات القياسات الحيوية والمعلومات عن المؤشرات الأخرى لتحديد الأسباب المباشرة وغير المباشرة والأساسية لسوء التغذية • ستتم تغطيتها في المقررين رقم 6 و 7
نسب الطوارئ المستخدمة دولياًبناء على مراجع المركز الوطني للإحصاءات الطبية • عوامل مفاقمة الوضع: • الحصص الغذائية غير الملائمة • معدل وفيات الأطفال أكبر من 1 / 10,000 / يوم • انتشار وباء الحصبة أو السعال الديكي • زيادة نسبة الأمراض التنفسية أو الاسهالات
الاستجابة للطوارئ • هناك العديد من خيارات الاستجابة لمختلف مراحل الأزمات الغذائية والتغذوية • أنظر الملزمة للتعرف على القائمة التفصيلية • العمل مع المجتمع: ينبغي على كافة البرامج المتعلقة بالطوارئ أن تعمل بدعم من المجتمع • الأشخاص المتأثرين بالكوارث يمتلكون ويكتسبون مهارات ومعارف وقدرات للتأقلم مع وللاستجابة للكوارث والتعافي منها • السكان المحليون هم عادة أول من يتفاعل مع الكوارث وفي المراحل الأولى للاستجابة ينبغي أن يكون هناك درجة معينة من المشاركة • تؤدي الجهود الصريحة للاستماع إلى والتشاور مع وإشراك السكان في المراحل المبكرة إلى زيادة الجودة وتحسين الإدارة المجتمعية لاحقاً في البرنامج • المشاركة النشطة في الاستجابة الإنسانية تعد أساساً ضرورياً لحق الناس في العيش بكرامة مدونة سلوك الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر، دليل سفير Sphere، 2011
التحديات المتعلقة بالتغذية أثناء الطوارئ • غياب الحيادية في الاستجابة لطوارئ التغذية: الاستجابات لا تتوافق مع الاحتياجات على المستوى العالمي • التركيز السياسي والإعلامي يتبعه عادة معدلات استجابة أعلى • معظم الأطفال ناقصي التغذية هم في دول لا تشهد طوارئ • هيمنة المساعدة الغذائية: تمثل المساعدة الغذائية أكثر المجالات التي تستقطب تمويلاً في كافة التدخلات الإنسانية. بدأ التغيير بشكل بطيء • معوقات بيئة العمل: الوصول إلى السكان المحتاجين يكون في بعض الأحيان صعباً لأسباب عديدة مثل ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن
التحديات المتعلقة بالتغذية أثناء الطوارئ (2) • فيروس نقص المناعة والإيدز والتغذية: وصمة العار والتمييز وغياب الإرشادات الدولية تبقى أهم التحديات التي تواجه عمال الإغاثة الإنسانية • غياب قاعدة بيانات للتدخلات: فقط القليل من التدخلات تكون مبنية على بيانات وإثباتات واضحة • غياب المهارات والخبرة فيما يتعلق بالتغذية أثناء الطوارئ: أحياناً يكون هناك ضعف في القدرات الوطنية في العديد من الدول التي تتأثر بطوارئ التغذية
الرسائل الرئيسية • حماية الوضع التغذوي للفئات المعرضة للخطر والمتأثرة بالطوارئ يعد أمراً ضرورياً للوقاية من سوء التغذية الحاد والأمراض والوفيات • توجد العديد من الأنظمة لتصنيف أزمات الغذاء والتغذية: النظام المتكامل لتصنيف الحالات هو مثال واحد تم تبنيه لدى العديد من الوكالات والحكومات لتحليل وتصميم الاستجابات لانعدام الأمن الغذائي • طوارئ التغذية تحدث في المقام الأول بسبب النقص الشديد في الغذاء مصحوباً بتفشي الأوبئة بالرغم من مساهمة عوامل أخرى مثل ضعف الرعاية وممارسات التغذية وعدم كفاية الرعاية الصحية وعدم سلامة البيئة • بينما عانت آسيا وأفريقيا من مجاعات كبرى خلال المائة سنة الماضية تستمر أزمات الغذاء والتغذية ووصلت العديد من الدول في كلا القارتين إلى مستويات معينة من سوء التغذية الحاد تشير إلى الحاجة إلى تدخلات طارئة
الرسائل الرئيسية (2) • سوء التغذية الحاد هو أحد أخطر المشاكل التي تحدث أثناء الطوارئ إلا أن سوء التغذية المزمن ونقص المغذيات الدقيقة جميعها كذلك مشاكل تؤثر على السكان الذين يعيشون في حالات الطوارئ. يتم عادة تنفيذ مجموعة من تدخلات التغذية في الحالات الطارئة من أجل منع ومعالجة سوء التغذية الحاد وكذلك دعم سبل العيش • التحديات الحالية في مجال التغذية في الطوارئ تشمل ما يلي: • غياب نظام التصنيف للأزمات التغذوية الذي يتفق عليه بشكل مشترك • محدودية المعلومات والأدلة من أجل بناء نموذج فاعل لمعالجة سوء التغذية الحاد المتوسط. • المعوقات في بيئة العمل • عدم كفاية المهارات والخبرات في مجال التغذية في الطوارئ على المستوى الوطني • الربط بين جهود الإغاثة والتعافي والتنمية • ربط تدخلات التغذية ببعضها البعض وربطها بالقطاعات الأخرى