480 likes | 1.38k Views
بسم الله الرحمن الرحيم. جغرافية فلسطين. مدرس المساق/د: أشرف شقفة. رسم خريطة فلسطين. أهمية موقع فلسطين. 1.الأهمية التاريخية: مهبط الديانات السماوية الرئيسية مكانا لنشوء الحضارات القديمة معبرا للحركات التجارية و العسكرية على مدار التاريخ
E N D
بسم الله الرحمن الرحيم جغرافية فلسطين مدرس المساق/د: أشرف شقفة
أهمية موقع فلسطين 1.الأهمية التاريخية: • مهبط الديانات السماوية الرئيسية • مكانا لنشوء الحضارات القديمة • معبرا للحركات التجارية و العسكرية على مدار التاريخ • هذا الموقع حتم عليها بأن تكون عامل وصل بين قارات العالم القديم • لذلك كان هذا الموقع محط أنظار الطامعين للسيطرة عليها و الاستفادة من مزاياه • جزء من الموطن الأصلي للإنسان
2. الأهمية التجارية: • فلسطين عبر العصور القديمة شكلت إحدى الطرق التجارة المهمة وربطت بين الحضارات القديمة خاصة حضارة بابل و الفرعونية و كذلك حضارة بلاد الشام. • مرت خلالها رحلتي الصيف و الشتاء القادمة من الجزيرة العربية لبلاد الشام و من بلاد الشام إلى اليمن. • الموقع البحري لفلسطين كان له أهمية تجارية كبرى حيث عمل على تنشيط حركة التجارة ما بين فلسطين و دول العالم الخارجي • الفينيقيون و البلستة أسهموا في ازدهار التجارة في فلسطين و ساهموا في انفتاح فلسطين على العالم الخارجي. • لعب خليج العقبة دورا مهما في دخول التجارة إلى جنوب فلسطين أو خروجها • بنى الرومان طريقا بريا يربط بين خليج العقبة و بلاد الشام و كانت للأغراض التجارية. • و لقد مر موقع فلسطين من الناحية التجارية بمراحل ما بين الازدهار و الانحطاط .
ففي العصر الروماني كان موقع فلسطين محدود الأهمية أقتصر على بعض الأنشطة التجارية. • في العصر العباسي و الأموي زادت الأهمية التجارية لموقع فلسطين و كذلك في العصر المماليك حيث أن التجارة ازدهرت و أصبحت فلسطين ممرا للقوافل ذهابا و إيابا. • في العصر العثماني قد شهدت تحول التجارة العالمية عن موانئ فلسطين و غيرها من موانئ بلاد الشام و مصر و انتقلت من الحالة العالمية إلى الحالة الإقليمية بمعنى ازدهرت العلاقات بين موانئ فلسطين و موانئ مصر و الشام و تركيا. • ظلت موانئ فلسطين حتى عام 1948م تقدم خدمات تجارية لسوريا و الأردن و العراق و كانت تجارة الأردن الخارجية تعتمد اعتمادا كبيرا على هذه الموانئ و كذلك نفط العراق كان يتدفق في أنابيب من حقل كركوك بشمال العراق إلى مصفاة حيفا ليصدر للخارج.
. الأهمية الإستراتيجية: • كانت النزاعات قائمة بين كل قوى الاستعمار تتصارع من أجل السيطرة على فلسطين فمنذ عام 4500ق.م كانت كل من الحضارة البابلية و الفرعونية تتنازع لسيطرة على فلسطين لأنها معبر حيوي لخدمة مصالحها. • كان لمصر مصالح دائمة في فلسطين حيث كانت فلسطين جزءا من إمبراطوريتها. • بالنسبة للعراق تقد البابليين و الأشوريين غربا لاحتلال جزء من فلسطين في العصور القديمة و كان الغزو المغولي لفلسطين انطلق من العراق عبر الأراضي السورية و الأردنية. • ظلت الحضارات تتصارع لاحتلال فلسطين إلى أن جاء الفتح العربي الإسلامي و أصبحت جزء من الدولة الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب. • تعرضت لغزو الفرنجة بعد أن ضعف الإسلام فيها حتى حررها صلاح الدين الأيوبي. • احتلها التتار و حررها سيف الدين قطز في معركة عين جالوت. • في أواخر القرن الثامن عشر تعرضت لحملة نابليون بونابرت التي استهدفت السيطرة على بلاد الشام. • سقطت بعد الحرب العالمية الأولى في يد الإنجليز الذين سلموها لليهود في 15/5/1948م تمهيدا لإقامة الدولة اليهودية التي أصبحت إسفينا فيجسم الأمة العربية و فصل مشرقها عن مغربها.
تقييم الموقع المعاصر أولا: الموقع الفلكي: ونعني به موقع الدولة بالنسبة إلى خطوط الطول ودوائر العرض وبعبارة أخرى موقع الدولة بالنسبة إلى خط الطول الرئيس (جرينتش) شرقا"أو غربا"وبالنسبة لدائرة خط الاستواء شمالا أو جنوبا فخطوط الطول لا يعول كثير في تحديد قوة الدولة وتقتصر فائدتها على معرفة التوقيت الزمني وتبايناته في حين يكون الموقع بالنسبة لدوائر العرض اكثر أهمية ،لتأثيره الواضح على المناخ بوجه عام اعتدالا" أو تطرفا"ومن ثم يحدد نوع الحياة النباتية الطبيعية والزراعية وحرف الإنسان وتوزيعه وشكله ولونه وطباعه ومزاجه وهذه أمور مهمة تشترك في تشكيل اتجاهات الدولة ،فضلا" عن أهميته في العمليات العسكرية
هو موقع فلسطين بالنسبة لخطوط الطول و دوائر العرض. • فلسطين تقع بين خطي طول 15/534و 40/535 شرقا وهي مفيدة في تحديد الزمن • تقع بين دائرتي عرض 30/529 و 15/533 شمالا و هي مهم في تحديد المناخ
أهمية الموقع الفلكي: • أدى موقع فلسطين الفلكي إلى تباين مناخي بين الأجزاء الشمالية والجنوبية ، فمنطقة الجنوب منطقة صحراوية جافة، ذات درجات حرارة متطرفة مقارنة مع المناطق الشمالية ، أي شديدة الحرارة صيفا وشديدة البرودة شتاء ، ويعود ذلك إلى اتجاه المؤثرات البحرية من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي ومن الغرب إلى الشرق ، وهذا يصب في مصلحة الشمال. • أثر التباين المناخي على تنوع التربة والنبات الطبيعي وتوزيع المياه والإنتاج الزراعي وتوزيع السكان . • ساعد التباين المناخي في تشجيع الحركة السياحية ( الداخلية و الخارجية )، فتصلح أراضي الجنوب والأغوار الدافئة لتكون مشاتي، وأراضي المرتفعات والساحل لتكون مصايف.
ثانيا:ـ الموقع بالنسبة لكتل اليابس والماء تعد دراسته اكثر أهمية من دراسة الموقع الفلكي لأنها تظهر ما إذا كانت الدولة تتمتع بموقع داخلي أو محرومة من وجود واجهات بحرية تطل بها على العالم أو أنها تتمتع بموقع بحري بمعنى أن لها سواحل وجبهات بحرية تجد عن طريقها الوسيلة المباشرة للاتصال والحركة المرنة و إمكانية الاشتراك الحر بالتجارة والملاحة الدوليتين0 • الغرب البحر المتوسط 224كم • الجنوب البحر الأحمر ( خليج العقبة) 10.5كم
ثالثا: موقع الجوار الجغرافي: يترك موقع الجوار الجغرافي آثارا على العلاقات بين الدول المتجاورة ،سواء في وقت السلم أوفي الحرب ويمكن القول بصورة عامة تزداد احتمالية ظهور المشاكل كلما زاد عدد الدول المتجاورة يعد الموقع الجغرافي عاملاً رئيساً يعطي لفلسطين مكانة مهمة وشخصية متميزة ، حيث تقع فلسطين على الساحل الغربي لقارة آسيا المواجهة للبحر المتوسط • يحدها من الشمال لبنان 79كم • الشمال الشرقي سوريا 70كم • الشرق الأردن 360كم و هي أطول الحدود • الجنوب الغربي مصر 240كم فأرض فلسطين عبارة عن برزخ أرضي يربط بين البحر المتوسط والأحمر ، و هذا الالتقاء بين المياه الدفيئة جنوباً و المياه المعتدلة غرباً وشمالاً هو الذي يكسب المعبر الفلسطيني أهميته الكبرى عبر العصور.
خصائص الموقع بالنسبة لليابس و الماء و موقع الجوار: • يعتبر التوجيه الجغرافي لموقع فلسطين برياً أكثر منه بحرياً ، إذ نجد أن نسبة الحدود البرية إلى الحدود البحرية 3 : 1 . • تعد فلسطين من الدول ذات الحدود الطويلة بالنسبة لمساحتها ، فمجموع حدود فلسطين 984 كم تقريباً ، أما مساحتها فتبلغ 27009 كم2 ، و نستنتج من ذلك أن كل ألف كيلومتر مربع من الأراضي الفلسطينية • يخصه نحو 36.5 كم من الحدود تقريباً وللمقارنة نجد مصر والسودان والجزائر وليبيا نحو 29 كم للمساحة نفسها ، ونحو 10 كم لكل من سوريا تونس ، ونحو 20 كم للأردن .
تأخذ فلسطين شكلاً طوليا ً، إذ يبلغ طولها من الشمال إلى الجنوب حوالي 430 كم • أما اتساعها فتتفاوت الأبعاد بين 50-70 كم في الشمال و الوسط 70-90 كم، و يبلغ أقصى اتساع لفلسطين بين رفح والبحر الميت حوالي 117 كم. • لذلك الشكل الطويل يمثل نقطة ضعف استراتيجي و تشكل عبئاً عسكرياً يعيق حركة الدفاع عنها بسهولة
تطل فلسطين على البحر بجبهتين، أحدها طويلة على البحر المتوسط 224 كم، و الأخرى قصيرة 10.5 كم على البحر الأحمر، فالسواحل الغربية المشرفة على البحر المتوسط ذو أهمية إستراتيجية وتجارية كبيرة حيث يواجه دولا صناعية كبرى كفرنسا و إيطاليا، و دول تملك ثروات ضخمة كليبيا ومصر والمغرب العربي وأسبانيا، أعطى هذا الموقع فلسطين كي تكون مطمعا للغزاة • يتميز موقع فلسطين بأهمية استراتيجية طوال التاريخ ، إذ تعتبر فلسطين خط دفاع مصر الأول، حيث تشكل معبراً للغزاة لاحتلال مصر أو لاحتلال بلاد الشام، لذلك شهدت الأراضي الفلسطينية العديد من المعارك التاريخية الهامة كمجدو واليرموك وحطين وأجنا دين وعين جالوت. • ومن مقارنه نسبة مجموع الأطول إلى المساحة نرى أن فلسطين من الدول ذات الحدود الطويلة بالنسبة لمساحتها 1000كم2 -36كم
27009 كم2 • المساحة • 26305كم2 يابس • 704 كم2 مياه • 365 كم2 (1.3%) • 5860 كم2 (20.9%) • 20784 كم2 ( 78%) • 220 كم2 البحر الميت 6225 كم2 ( 22%) المساحة المائية تعرضت للنقصان بعد تجفيف بحيرة الحولة و جفاف الجزء الجنوبي من البحر الميت
17% من مساحة غزة الكلية لا يمكن الوصول اليها.
الحرب على غزة تدمير ما يقارب 57 كم² من الأراضي الزراعية في غزة, و التي تشكل ما نسبته (29٪) من المساحة الإجمالية للأراضي الزراعية في القطاع و التي تبلغ 196 كم².
الدولة الفلسطينية الحالية تشكل 13% من مساحة فلسطين التاريخية
لماذا اتخذت فلسطين هذا الشكل؟ لان الاستعمار حول أن يضع روافد الأنهار و منابع المياه و التجمعات الأنهار داخل حدود فلسطين على النحو التالي: الناحية الشمالية الحدود الشمالية رسمت بتداخل أراضي فلسطين داخل أراضي لبنان حتى تكون المنابع العليا للأنهار بانياس و القاضي و الحاصباني و براغيت تتجمع داخل فلسطين في سهل الحولة.
الناحية الشمالية الشرقية مع الحدود السورية نجد أن ترسيم الحدود يقع على بعد أمتار قليلة من شاطئ بحيرة طبرية الشرقي و ظلت بحيرة طبرية داخل حدود فلسطين. بعد ذلك احتل اليهود الجولان لسبب نفسه لأنها مناطق مرتفعة تتلقى معدلات كبيرة من الأمطار و تتساقط الثلوج على قمة جبل الشيخ و التي تظل تنساب حتى أشهر الصيف.
نهر الأردن: بضفتيه يقع تحت السيطرة الصهيونية أما البحر الميت نظرا لقلة أهميته رسمت الحدود في منتصف البحر. الحدود الجنوبية الغربية مع مصر فهي عبارة عن خط شبة مستقيم إلا في منطقة رأس الرومان و جبل عريف التي ترتفع أكثر من 1000م وتتلقى معدلات كبيرة من المياه.
أهمية موقع فلسطين • 1. أهمية الموقع البري • تمتد فلسطين في أقصى غرب أسيا لتصل بين القارات الثلاثة • تتميز بوجود علاقات طيبة مع ما يجاورها من الدول • تتميز بوجود علاقة خاصة مع الأردن بسبب التجاور الجغرافي و طبيعة الأرض المتشابهة و تشابه القبائل و العادات و التقاليد و الدين و اللغة و في عام 1950 تم توحيد الضفة الغربية و الضفة الشرقية و نصب ملك الأردن نفسه ملك عليها • و لموقعها أثر كبير في تدعيم الروابط الاقتصادية و الثقافية و السياسية بين فلسطين و الدول العربية. • من يدافع عن فلسطين يدافع عن الأمة العربية.
2. التوجه البحري • البحر الأحمر و المتوسط مثاليان للملاحة البحرية لان المياه دافئة و الشمس ساطعة طول العام • ظهير الموانئ التي تطل على البحر المتوسط ظهير غني أما ظهير الموانئ التي تطل على البحر الأحمر ظهير فقير. • لذلك نجد أن موانئ البحر المتوسط كثيرة و كبيرة الحجم و متنوعة الوظائف ولا تزيد عن ميناء واحد على خليج العقبة وهو ميناء ايلات . • ترتبط موانئ البحر المتوسط بالعالم الغربي أوروبا و الأمريكتين و السواحل الغربية من إفريقيا أما موانئ البحر الأحمر ترتبط بالعالم الشرقي إفريقيا الشرقية أسيا و استراليا. • الكيان الصهيوني يشرف على جميع سواحل فلسطين و يستفيد منها ومن أهم الموانئ حيفا أسدود عسقلان يافا عكا ايلات.
الموضع هو المكان الذي أقيمت علية الأرض الفلسطيني, هذا المكان يشكل البيئة الطبيعية لفلسطين بخصائصها و حجمها و مواردها. العلاقات المتبادلة بين الموقع و الموضع هي أن قوة الدولة تساوي الموقع و الموضع.