190 likes | 669 Views
اتجاهات علمية حديثة فى مجال الحزازيات اعداد الدكتور / نادى أحمد البسيونى غانم استاذ بكلية المعلميين بجامعة أم القرى. تقديم تقديم
E N D
اتجاهات علمية حديثة فى مجال الحزازياتاعدادالدكتور/ نادى أحمد البسيونى غانماستاذ بكلية المعلميين بجامعة أم القرى
تقديم تقديم • تعتبر الحزازىات حالة وسطية بين الثالوسيات والنباتات الزهرية ، وربما تكون الحزازيات أولى النباتات على الأرض،فقد عـُثر على أحافير لحزازيات يعود تاريخها إلى حوالي 400 مليون سنة. • نباتات صغيرة الحجم،جسمها مغطى بطبقة من الكيوتيكل، تنمو متقاربة من بعضها مشكلة بساطاً من نباتات متلاصقة وهذا يوفر لها الدعم وتشرب الماء والاحتفاظ به . • النبات المشيجى يتكون من أشباه جذور وأشباه سيقان وأشباه أوراق ولاتحتوي على أنسجة وعائية متخصصة لحمل الماء من التربة إلى الأجزاء الهوائية ويتم تشرب الماء من سطح النبات وأشباه الجذور وينتقل عن طريق الانتشار أوالخاصية الشعرية . • الحزازيات أساساً نباتات برية بإستثناء البعض منها يتأقلم مع البيئات المائية ،لذلك فإن غالبية الحزازيات تسكن البيئات الرطبة الظليلة والبعض منها يقاوم الجفاف لفترة طويلة قد تصل الى سنوات عديدة فى بعض الأحيان ، بل تستطيع أن تقاوم درجات الحرارة العالية في حالات الجفاف والكمون (70̊م) . • غالبية الحزازيات تعيش فى شده الضوء المنخفض عن الاشن والنباتات الراقية وتصبح هى السائدة فى بيئات الغابات والكهوف حيث تنمو على جذوع النباتات الاخرى (epiphytes).
لماذا سميت الحزازيات - حُزة : بئر ماء قرب الموصل , - حُز = قطعة اللحم القريبة من الكبد تتكون من فصوص و الجسم به اختناقات اى محزز - فى شمال افريقيا يطلقون على الأعشاب الصغيرة التى تنمو حول الأبار (حز) و هى اقرب البيئات لنمو الحزازيات اشهر انواع الحزازيات فى مصر Barbula unguiculata & Funaria hygrometric & Fissidens الأنواع المثمرة من الحزازيات Tortula muralis - Funaria hygrometric - Micropoma niloticum - Physcomitrium pyriforme Fissidens bryoides ssp. viridulus أيسر الطرق لجمعها نظراً لأن البعض منها ينمو فى أماكن غير منتظمة مثل قمم الجبال وأطرافها وعلى الجدر الرأسية للترع والقنوات وعلى جدر الواجهات الخلفية للعمارات تم تصميم اداة تتكون من مجموعة من المواسير تدخل فى بعضها البعض وتنتهى بوعاء لجمع العينات بتربتها حسب وضع العينة مواسير مختلفة الأقطار ، طول كل قطعة 25و1 جزء متحرك مفصلى
الأهمية الأقتصادية للحزازيات - فى امريكا الشمالية و الصين و اوروبا لوحظ استعمال بعض الحزازيات فى علاج الحروق والجروح الخارجية والسرطان و السل الرئوى و قد اعزى ذلك الى وجود مواد نشطة حيويا و خصوصا فى الحزازيات الكبدية و تتمثل هذة المواد فى اشباه التربينات و المركبات الأروماتية الأخرى وهى مواد لها نشاط ضد الحساسية الجلدية و الأورام و الميكروبات و الفطريات و الحشرات 1- الأسفاجنام أ-استحدم بواسطة الأنجليز و الألمان – فى انتاج خيوط الجراحة بدلا من القطن اثناء الحرب العالمية الأولى (1914-1918) و فى الحرب الروسية اليابانية . كما استخرج منة زيت البرافية , و حمض الخليك و القطران و الأمونيا .
تابع : الأهمية الأقتصادية للحزازيات ب- استخدم بعد الحرب العالمية الثانية فى اليابان كمرهم ضد النزيف و امراض العين . ت- يستخدم كوقود فى شمال اوروبا . ث- يستخدم فى صناعة الضمادات الطبية لقدرته على امتصاص الماء والسوائل والاحتفاظ بها . جـ- يضاف للتربة لزيادة احتفاظها بالماء . حـ- يدخل فى صناعة بعض العقاقير الطبية ومواد مضادة للبكتيريا . 2- يستخدم حزاز فرولانيا فى علاج اكزيما الجلد وأعطت نتائج موجبة 3- يستخدم حزاز شعر الخادمة ( بوليتريكم) فى عمل السلال وفى صناعة المراتب فى شمال انجلترا 4- يستخدما حزازي دكرانم & راكوميتريم كمادة ممتصة للسوائل وفى صناعة فتيل المصابيح 5- تستخدم أنواع فيلونوتس و بريم و نيم كلبخة لتسكين الآلام والحروق 6- تستخدم الحزازيات كدلائل حيوية على التلوث الهوائي والمائى 7- 00000 فى تبطين المبانى لتقاوم الحرائق ووقف نزيف الجروح للمحتوى المائي العالى لها 8- 00000 لتزيين القبعات فى المناسبات فى غينيا
بيئات الحزازيات بيئة جدران النيل بيئة جدران الترع والكبارى منظر مكبر لبيئة جدران النيل منظر مكبر لبيئة جدران الترع والكبارى
منظر عام لحوض ماكينة سحب المياة حوض ماكينة سحب المياة بها حزاز فيلونوتس بيئة الأوانى الفخارية ” الأزيار“ حوض ماكينة سحب المياة بها حزاز هيدروجونيوم
بيئة الأحجار الجرانيتية فى جنوب سيناء بيئة اشباة الكهوف جزء مكبر من بيئة الأحجار جزء مكبر من بيئة اشباه الكهوف
بيئة الكهوف فى جنوب سيناء جدار مكبر فى بيئة الكهوف يوضح الحزاز مع الطحالب وكزبرة البئر جدار مكبر فى بيئة الكهوف يوضح الحزاز مع الطحالب
- من بداية القرن العشرين وحتي عام 1960م كانت المعلومات عن كيمياء النباتات الحزازية متفرقة عكس النباتات الزهرية التى حظت بكم كبير، ومع حلول عام 1987م وصل عدد البحوث الخاصة بكيمياء الحزازيات الى 350 انصبت معظمها على 200 نوع ثم غطت الأبحاث بعد ذلك أغلب انواع الحزازيات . • كانت الحزازيات اقل جذباً للأنتباه أو مهملة حيث جذبت النباتات الراقية انتباه الباحثين فى جميع انحاء العالم لكبر حجمها وكثرة انتشارها ففصلوا منها المواد الأيضية الثانوية التى استعملت فى المركبات الدوائية . - مع كثرة الأبحاث و الباحثين على النباتات الراقية و الكائنات الدقيقة داق هذا المجال على روادة و بعدما لوحظ عجز الحشرات و الكائنات الدقيقة عن اصابة الحزازيات الحية والمعشبية ,اتجهت الأنظار الى هذه المجموعة من النباتات .
توزيع بعض النباتات اللازهرية استجابة لبعض العوامل البيئية1- بعض أنواع الفصيلة البوتيةنادى أحمد البسيونى غانم ( 1991م) • جمع الباحث 24 موقع تنمو فيه الحزازيات كلها تابعة للفصيلة البوتية تتوزع فى أربع محافظات هى : القاهرة ، القليوبية ، الشرقية وجنوب سيناء تنوعت هذه المواقع وتمثلت فى: • الطبقة الرقيقة الطينية المبطنة للمستطحات المائية والكبارى • على وبين الأوانى الفخارية فى المشاتل • الأرض الطينية الظليلة المجاورة لقنوات الرى ووسط الحقول • على التربة الجرانيتية الرطبة الظليلة فى جنوب سيناء • داخل الشقوق الصخرية الرطبة الظليلة فى جنوب سيناء • التربة الرملية الرقيقة التى تبطن الجدار الداخلى للسواقى • تم تحليل التربة فيزيائيا ً وكيميائياً وأوضحت النتائج أن الإختلاف فى طبيعة التربة يلعب دوراً هاماً فى توزيع الحزازيات النامية عليها مع الوضع فى الإعتبار الضوء والرطوبة .
تاثير الضوء عند اطوال موجية مختلفة على إنبات الجراثيم و مرحلة الخيط الأولىنادى غانم و حسن طنطاوى (1991م) • تم دراسة تاثير الأطوال الموجية للضوء على انبات الجراثيم و مرحلة الخيط الأولى فى حزاز فيوناريا هيجرومتريكا .ولقد ناقش البحث الدور المنظم للضوء ذو التكوينات المختلفة على نمو الجراثيم . • و قد خلص الباحثان الى الأتى : 1-ارتباط النسبة المئوية لأنبات الجراثيم بالعوامل البيئية مثل نوعية الضوء 2- زيادة نسبة الجراثيم المنبته بزيادة طول الموجة 3-ارتباط الخيط الأولى بتكوين الطور المشيجى فى الضوء الأزرق بينما تتوقف فى الأحمر 4-حدوث نمو جيد فى حالة انبات الجراثيم على اوساط غذائية غير معقمة عنها على المعقمة
اختبار النشاط الضد ميكروبى لبعض النباتات الحزازية فى مصر نادى غانم وعز الدين محمود ( 1995م) - تم عمل مستخلصات ل 12 نوعاً من الحزازيات ( منها عشرة قائمة) بإستخدام المذيبات العضوية . - دلت النتائج على أن 50 % من هذه الأنواع له نشاط ضد ميكروبى • أظهرت مستخلصات الحزازين ماركانتيا (المنبطح) و براكيثيسيم(القائم المائى) أظهرت قيمة عالية لتثبيط نمو بكتيريا الموجبة والسالبة لصبغ جرام ( ب. ساتيلس & ب . اوريس ، اشريشيا كولاى & سيدوموناس ايروجينوزا ) . • بينما أظهرت مستخلصات الحزازين القائمين فايسكوميتريوم بيريفورم و فيوناريا هيجروميتريكا أظهرت قيمة عالية لتثبيط نمو الفطريات . • وقد أرجع البحث اختلاف سلوك النوع الواحد من الحزازيات للنشاط الضد ميكروبى فى بيئتين مختلفتين الى : أ- عمر النبات ب- فصل النمو ج- الحالة الفسيولوجية ح- الميكروب المستخدم فى الإختبار خ- الظروف البيئية
مركبات أروماتية من الحزاز المصرى ”يوكلاديوم فرتيسيلاتوم” (برايد) بي .اس . جى.أبو طبل وعفيفى ونادى غانم وثلاث علماء يابانيين ( 1999م)J. Hattori Bot.Lab. • - بعد دراسة هذا الحزاز بيئياً فى كلية علوم الأزهر(نادى غانم وآخرون) أعوام 1986م ، 1991م ، 1995م ، 1997م - وازدحام مجال الدراسات الفيتوكيميائية بالنسبة للنباتات الزهرية ، اتجهت الأنظار الى النباتات اللازهرية وبدأ بتقارب بين كلية علوم الأزهر وكلية الصيدلة جامعة القاهرة وكان هذا البث نتاج هذا التعاون • - أكدت المراجع السابقة وجود مواد ذات نشاط حيوي فى الحزازيات : مواد مضادة للفطريات (والتر1964م) ، مواد مضادة للأورام (أوتا و آخرون 1977م) ، مواد مضادة للكلبسيلا (أساكاوا1978 م) ، مواد محفزة للنمو (جورهام 1978 م)، مواد مضادة للآفات(أساكاوا1980 م) ، مواد مضادة للبكتريا والفيروسات(فان هوف واخرون1981م) . • - قام فريق البحث (أبو طبل وعفيفى ونادى غانم ) بعزل عدة مركبات أروماتية (بينزيل بنزوات ، داى ميثيل فثالات ، داى فينيل امين ، ميثيل بارا – هيدروكسى بنزوات و داى ميثيل ثيروفثالات ) من مستخلصات الإثيروالميثانول وقد عرفت هذه المواد بإستخدام Mass spectra & HNMR • - أثبت العلماء اليابانيون أن لهذه المواد المعزولة نشاط حيوى لم تعزل من قبل من هذا الحزاز ولذلك حرصوا على اضافة اسماؤهم على البحث بعد أن اختبروها