140 likes | 368 Views
السينما في الجزائر. Le cinema en Algerie. ظروف النشأة. 28 ديسمبر1895 أول ظهور للس ن ما في الجزائر مع إيداع براءات الاختراع السينمائي للأخوة : لويس و أغوست لوميير ، فكان أول عرض في باريس عام للجمهور خاص بمشاهدة الأفلام القصيرة .
E N D
السينما في الجزائر Le cinema en Algerie
ظروف النشأة • 28 ديسمبر1895 أول ظهور للسنما في الجزائر مع إيداع براءات الاختراع السينمائي للأخوة : لويس و أغوست لوميير ، فكان أول عرض في باريس عام للجمهور خاص بمشاهدة الأفلام القصيرة . • هي أيضا فترة استعمارية تعيشها بلدان شمال إفريقيا من خلال الاحتلال الفرنسي. 1896 قدوم السينمائي الشهير ″ألكسندر بروميو″ إلي الجزائرو الذي يطالب باستخدام مناظرها الطبيعية كالديكور للأفلام القصيرة منها : باب عزون ،ساحة الشهداء ،ميناء الجزائر،الأسواق الشعبية،الشوارع و الطروقات...
بعض الأفلام المنتجة في تلك الفترة • أفلام طويلة عديدة تم تصويرها في تلك الفترة في الجزائر منها : • طارازان فلم أمريكي 1932w.s.van dyke″ ″في حديقة الحامة • فلم″ ببي لو موكو pepe le moko ″ ″ 1937 فلم فرنسي رفضه الجيل الأول من السينمائيين الجزائريين بسسب مضمونه العنصري ذلك أنه كان يعني الفرسييون أكثر من غيرهم..
تطورات السينما الجزائرية • بدأت أول مرحلة للسينما الجزائرية مع الثورة التحريرية 1957 و مؤسسها كان ″روني فوتي″René Vauthier • سينمائي فرنسي التحق بجبهة التحرير الوطني و كان أول مدرسة لتكوين سينمائيين جزائريين منهم ″جمال تشندرلي″ كمصور و″محمد لخضر حامينا ″،″أحمد راشدي″ . • هذه الفترة توجت بأعمال تصويرية ، و هي مجموعة روبورتاجات حول الثورة نذكر منها : • 1956،اللاجئون، فلم وثائقي من 14 دقيقة حول التجميع و المنفي التونسي
1945 ، الجزائر ، أمة ، للسينمائي روني فوتيي قصة تاريخ الجزائر • 1958فلم ساقية ،16 مم تم انجازه من طرف الثنائي ، روني فوتيي و كليمون بيير بطلب من فرانس فانون و عبان رمضان • فلم جميلة الجزائرية 120 دقيقة ليوسف شاهين يروي قصة التعذيب في السجون أثناء الثورة التحريرية • رغم شدة الرقابة من الإدارة الاستعمارية و الدعاية الاستعمارية سجلت عن طريق المسار الثوري عديد من الأشرطة الوثائقية عن الثورة و معاناة الشعب الجزائري برمته .
السينما الجزائرية 1962 • انطلقت السينما الجزائرية بعد 1962 و كان في الجزائر أثنائها450 قاعة سينما • جميع القاعات السينمائية تم تأميمها في هذه الفترة بموجب المرسوم رقم 53-67 في 19 أوت 1964 . • تسير هذه القاعات من قبل المركز الوطني للصناعة السينمائية cnc • تعتبر فترة ما بعد الاستقلال الذهبية في حياة السينما الجزائرية برصيدها الغزير من الأفلام الوثائقية حول كفاح و نضال
الشعب الجزائري و منها : • رياح الأوراس 1966 للمخرج محمد لخضر حامينا يقدم صورة الإستعمار الفرنسي في كيفية تعامله مع المجتمع الجزائري • الأفيون و العصا 1970 للمخرج احمد راشدي يصف معاناة منطقة في القبائل من الاستعمار الفرنسي • الليل يخاف الشمس 1965للمخرج مصطفي بديع انتاج مشترك بين مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بمعية المركز الوطني للصناعة السينمائية و هو قراءة عن المجتمع الجزائري خلال فترة 1962-1952
مميزات السينما بعد الاستقلال • 1970أفلام ثورية وأيضا مواضيع اجتماعية اهتم لها السينمائيين الجزائريين في اطار التغييرات الاجتماعية الجارية في تلك الفترة والخاصة باالتحضير للمواطنة • المكتوب ″علي غانم ″يعالج قضايا اجتماعية • 1972عكست مواضيعها سياسة الثورة الزراعية كما طرحت موضوع الزحف الريفي في تلك الفترة .مثل فلم الفحام للمخرج″ محمد بوعماري ″و فلم نوة للمخرج ″عبد العزيز طولبي ″
1975فلم سنين الجمر للمخرج ″محمد الأخضر حمينة″ فاز بجائزة ذهبية في مهرجان الفلم السينمائي بمدينة كان الفرنسية يعكس أحداث الجزائرفي الفترة مابين 1954- 1939 التي أدت إلي اندلاع الثورة المسلحة • 1976 فلم عمر قاتلاتو الرجولة للمخرج ″مرزاق علواش″ يعكس وضع و مشاكل الشباب الجزائري الإجتماعية في تلك الفترة • 1976 فلم عمر قاتلاتو الرجولة للمخرج ″مرزاق علواش″ يعكس وضع و مشاكل الشباب الجزائري الإجتماعية في تلك • الفترة و أيضا مشاكل السكن و العمل و البطالة و الفساد
1977 اهتمام بقضايا المرأة في المجتمع الجزائري مثل فلك ليلي و أخواتها للمخرج سيد علي مازيف كما كان الاهتمام لوضع المرأة في سياقها الاجتماعي .كذلك نوبة نساء مرتفعات الشنوة قصة أسيا جبار. • 1979 تنتقل السينما الجزائرية في الطرح للمشاكل الاجتماعية لهذه الفترة و هي الهجرة مثل فلم علي في بلد السراب للمخرج احمد راشدي الذي يندد بالعنصرية اتجاه المهاجرين في المهجر.. • 1983اتخدت السينما الجزائرية مسارا أخر غير الثوري و هي القضايا الاجتماعية منها السياسية والفساد و غير ذلك
و الحقيقة أن منتصف الثمانينات إلي بداية التسعينات شهدت السينما الجزائرية تغييرات مهمة و خطيرة من خلال انتاج نادر و فريد من نوعه و لكن دائما عاكسا لواقع ما كان يعيشه المجتمع الجزائري من منعرج سببه أحداث تلك الفترة .إذ ذهب بعض من السينمائيين الجزائريين إلي انتاج افلامهم بشكل حر و أخرون من ديار الهجرة من مخرجون إلي انتاج مشترك أجنبي هروبا من الرقابة و المشاكل و العوائق الإدارية . • 1984 الأفلام • The ou harem d Archimede de Mehdi Charef • قصة حول معاناة شباب الهجرة في الأحياء بباريس
Prend 10 000 balles et casse-toi de mahmoud Zemmouri • أحداث القصة حول عودة المهاجرون إلي الوطن الأصلي لهم • 1994 باب الواد سيتي لمرزاق علواش يعكس ظهور بعض الظواهر الغريبة عن المجتمع الجزائري مثل الهجرة و قضايا أخري • أيضا فلم كارنافال في دشرة للمخرجين أوقاسي و عثمان عليوات الذي يعكس جنون رجل يريد تحول جدري من خلال تحقيق حلم حياته • مع فلم مرزاق علواش مرحبا يا ابن العم يعكس 1996 بداية مرحلة جديدة للسينما الجزائرية • واقع الجيل الجديد من الشباب الجزائري في علاقته مع جذوره الأصلية • L Arche du desert 1997 • فلم للمخرج محمد شويخ يعكس جنون رجال يتنازعون السلطة و انزلاق المجتمع نحو الانحراف • 2000 بداية لعودة من أجل انطلاق السينما من جديد مع تخصيص ميزانية للسينما بمناسبة الاحتفال من فرنسا بالسينما الجزائرية من خلال بعض الأعمال السينمائية مثل يمينة بشير شويخ بفلم رشيدة سنة 2003 و الآهالي وخارجين عن القانون لرشيد بوشارب و العالم الأخر لمرزاق علواش
2008 أفلام متنوعة حول عادات و قيم المجتمع الجزائري نذكر منها : Mascarades de Lyes Salem Viva L Algerie de nadir Mokneche Harragas de :Merzak Allouache • هذه الأفلام تعكس مجتمع يعيش حالة من الإختلافات والغيرة التي تدفع للكراهية وخاصة العزيمة علي خوض غمار التغيير • و أخيرا يمكن القول أن السينما الجزائرية كانت دائما تتبع الأحداث المرتبطة بالمجتمع فس خدمتها له وبعيدة عن ارتباطها بالجانب الوسيلة التجارية التي يتوجه إلي استهلاكها.