160 likes | 448 Views
سيرة ذاتيه مختصرة. د. فوز عبدالله استاذ مشارك الجامعة اللبنانية-كلية الاعلام- الفرع الاول- قسم ادارة المعلومات
E N D
سيرة ذاتيه مختصرة د. فوز عبدالله استاذ مشارك الجامعة اللبنانية-كلية الاعلام- الفرع الاول- قسم ادارة المعلومات حاصل على شهادة البكالوريوس في الصحافة من الجامعة اللبنانية, وعلى الماجستير وشهادة الدراسات العليا في المكتبات وعلوم المعلومات من جامعة برات, نيويورك وعلى درجة الدكتوراه في ادارة المكتبات والمعلومات من جامعة سيمونز, بوسطن في الولايات المتحدة الاميركية. عمل مديراً لمكتبة الجامعة اللبنانية الاميركية (1994-2007) كما عمل في مكتبة بروكلين العامة ومكتبات جامعة برات وجامعة مدينة نيويورك في الولايات المتحده الاميركية (1988-1994). تولى رئاسة جمعية المكتبات اللبنانية (2006-2012) ويتولى حالياَ رئاسة لجنة المؤتمرات في الجمعية. انتخبللمرة الثانية عضواً في لجنة اَسيا واوقيانيا في الاتحاد الدولي للمكتبات والمؤسسات (إفلا) (2013-2017) كما انه عضواً في جمعية المكتبات الاميركية والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات. اشرف على مجموعة من رسائل الماجستير والدكتوراه وقام بنشر العديد من البحوث والمقالات والمحاضرات في العديد من المؤتمرات المحلية والاقليمية والدولية . اشرف على تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل في ادارة المكتباتوالمعلومات محليا ودوليا.
نحو جمعيات مكتبات قوية لتعزيز مهنة اختصاصي المكتبات والمعلومات في لبنان د. فوز عبدالله fabdallas@gmail.com المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) المدينة المنورة – المملكة العربية السعودية 25-28 نوفمبر 2013 (22 – 25 محرم 1435 ه)
دراسة المشكلة ان التطورات في تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة فرضت أعباء ومسؤوليات عديدة على العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات ووضعت جمعيات المكتبات والمعلومات امام تحديات كثيرة واختبارات حقيقية من اجل تطوير المهارات والعمل المهني في لبنان التي أدت الى تغيرات في اَليات العمل المعتمدة والاجراءات المتبعة في جمعية المكتبات اللبنانية ، كما برزت الحاجة الى دراسة العوامل المساعدة والمشاكل والحلول لإحداث تغيير ايجابي في الاعمال التنظيمية والخدماتية للجمعية تمكنها من تطوير مهنة اختصاصي المكتبات والمعلومات في لبنان بحرفية ومهنية عالية.
اهداف الدراسة هدفت الدراسة الى الاجابة عن الأسئلة التالية: • ما هو الدور الذي تلعبه جمعية المكتبات اللبنانية لتأهيل المتخصصين في مجال المكتبات وعلوم المعلومات؟ • ما هي التحديات التي تواجه الجمعية للقيام بدورها في تحقيق اهدافها؟ • كيف يقيم الأعضاء أنشطة الجمعية وتلاؤمها مع حاجتهم المهنية؟ حدود الدراسة • الحدود المكانية: جمعية المكتبات اللبنانية • الحدود الموضوعية: نحو جمعيات مكتبات قوية لتعزيز مهنة اختصاصي المكتبات والمعلومات في لبنان • الحدود الزمانية:2011/2012
منهجية الدراسة لقد تم جمع المعلومات اللازمة للدراسة التطبيقية من خلال استبانة (Questionnaire ) وزعت على العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات في لبنان. وقد تم التحقق من صدق الأداة حيث تم عرضها على جميع اعضاء الهيئة الادارية لجمعية المكتبات اللبنانيةكذلك ارسلت نسخة الى كل من العضوين المشرفين على مشروع "بناء جمعيات مكتبات قوية" – (إفلا) لإجراء ما يلزم للتعديل، أرسلت بعدها الى أعضاء الجمعية. تم اجراء الدراسة المسحية العام 2011/2012 وبلغ عدد الاستبانات التي استرجعت مئة وستة عشر استبانة.
تحليل البياناتاما مؤهلات العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات فقد أوضحت بيانات الجدول (3) على ان عدد حملة الشهادة الجامعية (41) هي الاعلى وذلك بنسبة 36% يليها عدد حملة شهادة الماجستير (36) وذلك بنسبة 31%. وهذا يدل على اهمية اختيار المكتبات للعاملين فيها وان المهارات المطلوبة للتطوير والتعامل مع مستجدات العصر الرقمي والتطورات التقنية والمهنية يتطلب أن يكون العاملون في المكتبات ومراكز المعلومات حاملو شهادات جامعية
وفيما يخص عدد المنتسبين للجمعية فقد اوضحت بيانات الجدول (7) أن عددهم متدن نوعا ما في العينة (58) وذلك بنسبة 57.4% . أما عدد غير المنتسبين فهو (43) وذلك بنسبة 42.6%. كما أن الجدول (8) يبين أن نسبة عدد الذين "لا يعلمون بوجود الجمعية" هو الأعلى وذلك بنسبة 34.4%، يليها "لا اعلم بمن اتصل" 24%، ثم "ان الأنشطة لا تحقق احتياجاتي" بنسبة 14%. وهذا يعني أن على جمعية المكتبات ان تولي هذه النتائج أهمية قصوى وأن تعمل على إيجاد طرق تواصل جديدة للحفاظ على الأعضاء المنتسبين وكسب المترددين.
تعد الأنشطة التي تقوم بها الجمعية من الحوافز المهمة التي تشجع المتخصصين للمشاركة ثم الدخول في الجمعية. ولقد تنوعت الأنشطة التي قامت بها الجمعية حيث تبين ان الأنشطة المفضلة لديهم هي "ورش العمل والندوات" وذلك بنسبة 76% يليها "المؤتمرات المحلية" وذلك بنسبة 68% كما يوضحها الجدول(11).
ان جمعية المكتبات اللبنانية تعتمد، كما باقي الجمعيات المهنية في العديد من الدول، على المتطوعين أكان ذلك في مجالس ادارتها او أنشطتها. الا ان نتائج الجدول (12) يبين أن عدد المتخصصين الذين هم على استعداد للتطوع هو (67) وذلك بنسبة 58% وعدد الذين لا يرغبون بالتطوع (49) وذلك بنسبة 42%. ويدل ذلك على أن فكرة العمل التطوعي لا تزال غير راسخة بين المتخصصين. أما الأنشطة المفضلة لدى الأعضاء للتطوع فهي "المشاركة في تنظيم أنشطة" و"العمل في الهيئة الادارية" و"الانتساب الى بعض اللجان" كما في الجدول (13).
وفي الجدول (18) والمتعلق بتقييم الأعضاء للجمعية فيلاحظ ان عدد الذين يعتقدون ان الجمعية تلبي توقعاتهم هو (51) وذلك بنسبة 57.3% والذين لا يعتقدون ذلك فهو (38) وذلك بنسبة42.7% وهي نسبة عالية. وقد لفت نظر الباحث نتائج الجدول (19) حيث اتضح أن معظم الأعضاء يعتقدون ان الجمعية لا تحقق لهم توقعاتهم ومصالحهم المهنية وهذا يتنافى مع طبيعة الجمعية والمهمة التي وجدت من أجلها. أما أسباب هذه النتائج فهو ضعف التواصل بين الجمعية والأعضاء وإن "المعلومات عن الأنشطة" لا يعلم بها الأعضاء في الوقت المناسب, بالإضافة الى فقدان الثقة بالجمعية فيما يخص تعزيز معرفتهم بالمهنة. من هنا يوصي الباحث بضرورة ان تؤخذ هذه البيانات بكثير من الاهمية والعمل على معالجتها بأسرع وقت وان تضع ذلك من أولوياتها في المرحلة المقبلة وان تعيد النظر في موقعها الالكتروني ليصبح اكثر تفاعلية.
الخاتمه من خلال نتائج الاستبانات أصبح لدى جمعية المكتبات اللبنانية الآن فهم أفضل لنطاق وتعقيدات إدارة جمعية عوضاً عن إدارة مكتبة وأدركوا الحاجة إلى التركيز على الحوكمة، والانظمة الداخلية، وتنشيط المجلس واعداد خطط واقعية يمكن تطبيقها والاهتمام بزيادة عدد الأعضاء. حيث تبين أن عددا كبيرا ليس لديهم إحاطة كافية بوجود الجمعية والناشئة الى حد كبير عن غياب خطة تسويق وترويج لأنشطتها كما أن التواصل مع الأعضاء ضعيف. بالإضافة الى أن الاعتقاد السائد لدى العديد من الأعضاء أن الجمعية لا تحقق لهم اي فائدة مهنية او معنوية. وقد وضعت الجمعية خططا للعمل واكتسبت مهارات جديدة في استراتيجيات التخطيط من خلال مشروع "بناء جمعيات قوية"، ويمكن الآن لجمعية المكتبات اللبنانية التركيز على العمل على الأهداف الأخرى التي تم وضعها وأن يصلوا إلى الشركاء غير التقليديين كالبنوك والمؤسسات المالية. أما الاهداف التي وضعت فهي: • وضع نظام داخلي وأساسي جديد للجمعية (صدق عليه في 18 حزيران 2013) • إحياء نشرتها • تحديث قواعد بيانات أعضائها إلكترونيا • تحديث الموقع الالكتروني للجمعية • الوصول إلى أعضاء جدد • تنظيم مؤتمر مرة كل سنتين (المؤتمر الثاني أيار 2014) • صياغة استراتيجية واضحة وشفافة
التوصيات من خلال هذه الدراسة يمكنننا استخلاص التوصيات التالية: • حاجة الجمعية للانخراط بقوة في تسويق نفسها وترويج أنشطتها • التواصل مع العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات لزيادة عدد الأعضاء • التواصل مع الطلاب الذين يدرسون إدارة المكتبات وعلوم المعلومات وحضهم للمشاركة في نشاطات الجمعية لتطوير مهاراتهم وتحضيرهم ليكونوا قيادات مستقبلية • تطوير واستخدام الموقع الإلكتروني للجمعية كأداة للتواصل المستمر مع مجتمع المكتبات • العمل على تطبيق النظامين الداخلي والأساسي الجديدين وتفعيل اللجان وخاصة لجنة العضوية • تقديم ورش عمل وندوات ومحاضرات على مدار السنة يشارك فيها جميع الأعضاء • وضع خطة واضحة للدعم المالي والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ذات الاهتمام المشترك • زيارة المكتبات ومراكز المعلومات في جميع المناطق اللبنانية للتعريف بأهمية العمل مع الجمعية لتحقيق اهدافهم واختيار أعضاء منهم يمثلون الجمعية للتواصل معهم وإعلامهم عن النشاطات في الوقت المناسب وحثهم على المشاركة • حاجة الجمعية الى إقناع غير المنتسبين من أن وجودهم في الجمعية يعود عليهم بفوائد نوعية على جميع الاصعدة. • التعاون مع جمعيات المكتبات العربية وتبادل الخبرات فيما بينها على أن تكون تحت إشراف الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات والاستفادة في هذا المجال من تجربة إفلا.
شكراً لكماسئلة واجوبة د. فوز عبدالله الجامعة اللبنانية كلية الاعلام – قسم ادارة المعلومات بيروت, لبنان fabdallas@gmail.com