80 likes | 384 Views
الحوار في القرآن الكريم (2). 2_ حوار الله سبحانه و تعالى مع الملائكة : أهمية الحكمة. ” وإذ قال ربك للملائكة : إني جاعل في الأرض خليفة “. ” قالوا : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسب ّ ح بحمدك ونقد ّ س لك ؟ قال : إن ّ ي أعلم ما لا تعلمون 30 “.
E N D
2_ حوار الله سبحانه و تعالى مع الملائكة :أهمية الحكمة ”وإذ قال ربك للملائكة : إني جاعل في الأرض خليفة“
”قالوا : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك؟قال : إنّي أعلم ما لا تعلمون30“
وعلّم آدم الأسماء كلّها ثم عرضهم على الملائكة فقال : أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين31
”قالوا : سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم 32 قال : يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال : ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون 33 “
” و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى و استكبر و كان من الكافرين 34“ البقرة
آداب الحوار عند الملائكة • حسن المقصد و ليس العلو والاستكبار ( لأن من المعقول أن من يسبّح الله و يقدّسه أولى بالخلافة ممّن يحصل منه الفساد و سفك الدماء ( المخلوقات ما قبل الإنسان ) . و لكن العقل يفهم شيئا و تغيب عنه أشياء ! و لهذا كان سؤال الملائكة للاسترشاد وطلب المعرفة و الكشف عن الحقيقة ليظهر الله لها سرّا من أسرار حكمته في وجود ذلك الخليفة.( • ترك التعصب لغير الحق بالاستسلام لله و الانقياد له و الرضى بما قسم من فضل و ذلك في قولهم : ” سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنّك أنت العليم الحكيم ”
إلى اللقاء في حوارات أخرى إن شاء الله . أختكم في الله أم ياسينب خ تسألكم الدعاء.