1 / 21

تنمية مهارة فهم النصوص العربية

تنمية مهارة فهم النصوص العربية. إعداد وتقديم: الدكتور نصرالدين إدريس جوهر (www.lisanarabi.net). ورشة عمل في تعليم اللغة العربية المنعقدة في جامعة إسلامية حكومية بونتياناك في 1-2 أكتوبر 2013 م. مفهوم القراءة. يمكن تعريف القراءة من باب التبسيط بأنها:

axelle
Download Presentation

تنمية مهارة فهم النصوص العربية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. تنمية مهارة فهم النصوص العربية إعداد وتقديم: الدكتور نصرالدين إدريس جوهر (www.lisanarabi.net) ورشة عمل في تعليم اللغة العربية المنعقدة في جامعة إسلامية حكومية بونتياناك في 1-2 أكتوبر 2013م

  2. مفهوم القراءة يمكن تعريف القراءة من باب التبسيط بأنها: «عملية التعرف بالمكتوب، وفهمه، وتحليله، ونقده، والتفاعل به»

  3. لماذا القراءة ؟ • القراءة تفتح لنا أبواب المعلومات، والعلوم، والمعرفة. • القراءة تزيد لنا أفكارا مع أفكارنا. • القراءة تزيد أفكارنا قوة وعمقا وامتداد. قال العقاد كما نقله طعيمة (1989: 516): «إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني... والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة... لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب. فكرتك أنت فكرة واحدة، ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات الفكر في القوة والعمق والامتداد».

  4. مكونات عملية القراءة • التعرف وهو فك الرموز المكتوبة والرط بين صوت الكلمة وصورتها. • الفهم وهو إدراك العلاقة بين معاني الكلمات والجمل وفهم الدلالات المباشرة وغير المباشرة التي تعبر عنها. • النقد القدرة على الحكم على النص المقروء والموازنة بين الأفكار فيه والأخرى السابقة وإبداء الرأي فيها قبولا أو رفضا. • التفاعل وهو الاتصال بالنص المقروء بناء على الإحساس بالمشكلة والبحث فيها وحلها.

  5. مهارات يجب تنميتها في القراءة • إدراك معنى الكلمات والعبارات وفقا للسياق. • تحليل النص إلى أجزاء ومعرفة ما بينها من علاقة. • استنتاج المعنى العام أو الفكرة الرئيسية للنص. • التمييز بين الفكرة الرئيسية والأفكار الثانوية. • اكتشاف المعنى الضمني وراء النص. • تلخيص الأفكار في النص تلخيصا دقيقا واضحا. • ربط النص بنصوص أخرى تتناول نفس الموضوع.

  6. خصائص القارئ الماهر • قادر على سرعة التعرف على معنى الرموز الكتابية. • قادر على تعديل السرعة في القراءة وفقا لطبيعة المادة والغرض من قراءتها. • قادر على تذكر ما سبق قراءته وربطه بما يليه. • قادر على استنتاج أفكار الكاتب ومعرفة الهدف الأساسي الذي يرمي إليه.

  7. مستويات القراءة • . قراءة ما في السطور (Reading the lines)وهو تعرف وفهم الكلمات والجمل كوحدة متكاملة تحمل معنى. • 2. قراءة ما بين السطور (Reading between the lines)وهو تفسير الأفكار في النص والحكم عليها وربط بعضها بعضا • 3. قراءة ما وراء السطور (Reading beyond the lines)وهو استخلاص من النص بعض النقاط والتعميمات والرسائل على شكل جديد.

  8. نموذج 1: قراءة قصة يوسف عليه السلام على مستوياتها الثلاثة

  9. قراءتها على مستوى ما في السطور • فهم الكلمات الواردة فيها: الملك في (وَقَالَ الْمَلِكُ) = مالك العزيز في (امْرَأَتُ الْعَزِيزِ) = المساعد الأيمن للملك السيد في (وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا) = زوجها • فهم الجمل الواردة فيها: وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ (وجاءوا بدم كذب على قميصه)

  10. قراءتها على مستوى ما بين السطور كلمة «قميص» تمثل مراحل قصة يوسف • القميص الأول بداية القصة: وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ (آية 18) • القميص الثاني قمة القصة: وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ (آية 25) • القميص الثالث نهاية القصة: اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي (آية 93)

  11. قراءتها على مستوى ما وراء السطور • إن الله لا يبتلي أحدا بشي إلا وبه خير له حتى وإن ظن العكس. لَولا البَلاء لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبِيه، ولكِنّه مَع البلَاء صار عَزِيز مِصر. • قصة يوصف لقنت درسا أن مراعاة أثر الكلام أهم من مراعاة صدقه. وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي (آية 100)

  12. نموذج 2: قراءة قصة موسى عليه السلام على مستوياتها الثلاثة

  13. قراءتها على مستوى ما في السطور • مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا • لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا • لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا • لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا • مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا • لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا

  14. قراءتها على مستوى ما بين السطور • قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) • يمكن تسمية هذا الجزء بمقدمة القصة وهي تتضمن العقد التعليمي التعلمي Kontrakbelajar / Pengkondisian

  15. فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) • يمكن تسمية هذا الجزء بقمة القصة وتتضمن عملية التعليم والتعلمProses Belajar

  16. قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82) • يمكن تسمية هذا الجزء بنهاية القصة وهي تمثل الحكمة التعليمية PesanPembelajaran

  17. قراءتها على مستوى ما وراء السطور • من سمات المتعلم: مسترشد المعلم والمرشد، متواضع، ناقد. • من سمات المعلم: يعلم العلم والحكمة ويربط بينهما. • من سمات التعليم: يحتوي على التكييف والتقديم والإرشاد.

  18. ما يجب اكتشافها في قراءة النص

  19. 1. اكتشاف ما يقوله النص وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (الغاشية:2-7). وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (الغاشية:8-16). هذه الآيات تقول شيئا وهو: إن أهل النار في شقاوة وأهل الجنة في سعادة.

  20. 2. اكتشاف ما يفعله النص وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (الغاشية:2-7). وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (الغاشية:8-16). هذه الآيات تفعل شيئا وهو: وصف شقاوة أهل النار وسعادة أهل الجنة.

  21. 3. اكتشاف ما يأمر به النص وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (الغاشية:2-7). وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (الغاشية:8-16). هذه الآيات تأمر بشيء وهو: لا تكن من أصحاب النار وكن من أصحاب الجنة.

More Related