1 / 34

Scandinavian Institute for Human Rights المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان

Scandinavian Institute for Human Rights المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان. SIHR’S Training Geneva 2014 دورات التدريب الخاصة بالمعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان جنيف 2014. الحقوق والمواطنة في التاريخ والثقافة العربية الإسلامية مع تقديم من التاريخ البشري. الدكتور هيثم مناع. معطيات أولية.

zaza
Download Presentation

Scandinavian Institute for Human Rights المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. Scandinavian Institute for Human Rightsالمعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان SIHR’S Training Geneva 2014 دورات التدريب الخاصة بالمعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان جنيف 2014

  2. الحقوق والمواطنة في التاريخ والثقافة العربية الإسلامية مع تقديم من التاريخ البشري الدكتور هيثم مناع

  3. معطيات أولية دخلت فكرة الحق في الثقافة البشرية كعنصر تمييز . مفهوم يعطي لفئة ليحرم فئة أخرى تارة على أساس الجنس أو اللون أو العمر أو القوم وتارة على أساس القربى أو الأرض. مفهوم المواطنة كان مجرد امتياز لأقلية لا تتمتع به أغلبية السكان وليس لها الحق بالتمتع به إلا وفق آليات المنظومة السائدة نفسها.

  4. محطات مبكرة عرفت الحضارة الفينيقية مفهوم المواطنة ويتحدث أرسطو في ”كتاب السياسة“ عن مجلس قرطاج والمواطنة يقول: ”في كل الاقتراحات المقدمة للمجلس، ليست مهمة الشعب، الاستماع فحسب إلى القرارات التي يتخذها القضاة، بل إن القرار النهائي يعود له.

  5. الحضارة الإغريقية من الصعب فهم المجتمع اليوناني القديم دون إدراك هلامية الحدود بين الدولة والمجتمع من جهة، والحياة العامة والحياة الخاصة من جهة ثانية، والتداخل بين المواطنة والجسم المدني بمعنى صلة الامتياز الحقوقي والمدني للمواطن بتعريف الجهاز الذي يعطي صلاحية التشريع والقضاء والتنفيذ

  6. أقلية ذات امتياز أم أساس للحقوق؟ لم تكن نسبة المواطنين للهجناء والعبيد تبعد عن النصف تقريبا فيما وصلنا من إحصاءات تقديرية في أثينا, ورغم ذلك زعزعت هذه النسبة منظومة التفكير السياسي برمته حيث اضطرت مؤسسات السلطة للتعامل مع شريحة واسعة من السكان باعتبارهم طرفا في صنع القرار والمشاركة في الشأن العام

  7. المواطنةكمفهوم نخبوي ؟ لم يطرح فلاسفة الإغريق فكرة تعميم حق المواطنة على الهجناء والعبيد والنساء والبرابرة، وبقيت حتى في التصورات المثالية فكرة التمتع بنفس الحقوق السياسية والمدنية لمكونات المجتمع فكرة غريبة عن الفلسفة اليونانية القديمة. إلا أن فكرة المواطنة وإشكالياتها واختلاف تجسيدها العملي حتى بين أنموذجين متجاورين مثل أثينا وإسبارطة، خلق دينامية ثقافية واجتماعية ستجد ترجمتها بشكل أكثر اتساعا في الحضارة الرومانية

  8. السياسي والاجتماعي في المواطنة • إن كون المواطنين في أثينا وسبارطة وقرطاجة لا يتعدوا بأحسن الأحوال نصف مجموع السكان في دول المدينة، لم يمنع من تمتع هؤلاء الرجال الأحرار بفرصة المشاركة الواسعة في العمل العام المدني والسياسي لكون العبيد يقومون بالأساسي في حقول الإنتاج المادي. • الأمر الذي منح كلمة المواطن صورتها الإيجابية في منظومة القيم باعتباره الشخص المهتم بالشؤون العامة والمخلِص لهموم المدينة. لا نستغرب في وضع كهذا هزالة كلمة مثل الاجتماعي مقابل كلمة كاملة الحضور هي السياسي. فالثقافة اليونانية، كما هو مركز القرار، "لم تكن نتاج البرابرة والعبيد"، بل المواطنين الأحرار الذين يملكون القدرة على الفعل السياسي.

  9. فكرة المواطنة للجميع ؟ شهدت روما ولادة دينامية جديدة باتساع مفهوم المواطنة ليشمل العامة Plebeians وبعد ذلك الشعوب الأخرى في الأمبراطورية الرومانية. وقد أصبح مفهوم المواطنة يتجه أكثر إلى الحماية في ظل القانون منه إلى المشاركة الفعالة في تشريع وتطبيق هذا القانون. ومع صيرورة الاندماج السياسي كسمة ولاء في الأمبراطورية وليس فقط المشاركة في الحياة السياسية والعامة، أعطى الأمبراطور كاراكلا Caracalla في عام 212 وضعا قانونيا للمواطنة يشمل عددا كبيرا من السكان وإن استمر استثناء الطبقات الأفقر والعبيد والنساء

  10. فكرة الحق للجميع ؟ الحق بالمعنى الإيجابي شغل بال العديد من الفلاسفة منذ اليونان القديمة، ونصرة من لا حق له كانت في الثقافات البشرية القديمة الشعبية والدينية والفلسفية. فكانت الدولة الفاضلة وجنات عدن في الأثريات اليمنية القديمة وحلف الفضول والصحيفة ورسالة الحقوق من أول محاولات تحويل الحق إلى مفهوم غير استئصالي لا يقوم على التمييز. وقد كان للدعوة النصرانية للسيد المسيح إطلاق فكرة المساواة في الإيمان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو القبيلة أو القوم

  11. الإسلام والكرامة الإنسانية أكد القرآن الكريم على مبدأ التكريم الإنساني، والتكريم في اللغة والفقه، أعلى من الحق، وبهذا المعنى، قلب الإسلام جملة المفاهيم التي أعطت التكريم أو التمييز لطبقة حاكمة أو إثنية خاصة أو جنس على آخر أو قوم دون قوم. فالآية 70 من سورة الإسراء تطلق التكريم للجنس البشري دون تمييز بين مؤمن وكافر، مسلم أو غير مسلم، رجل أو امرأة، بالغ أو قاصر، عربي أو عجمي.

  12. مكانة الإنسان في القرآن في سورة البقرة الآيات 30-34 ثلاثة معطيات مركزية: الأول: القرار الإلهي باعتبار الإنسان خليفة الله في الأرض، الإنسان بمعنى كل إنسان بغض النظر عن الجنس واللون واللغة والمعتقد. والخلافة للبشر كافة لا لشخص واحد مهما سمي خليفة أو إماما أو ملكا الخ. المعطى الثاني إعطاء الإنسان المعرفة الكافية ليتفوق على الملائكة والثالث، الطلب إلى الملائكة الذين يسجدون لله وحده أن يسجدوا للإنسان تكريما وتحت طائلة الخروج من رحمة الله

  13. “الصحيفة” والمواطنة • تقر الصحيفة بالمساواة الإسمية في الحقوق والواجبات بين العصبات المسلمة والعصبات اليهودية • يوجد إقرار لقاعدة المناصرة في ظروف الحرب • بقي تنظيم العلاقات القانونية الجنائية وفق الأعراف العربية قبل الإسلامية باعتبار بطن كل قبيلة، بغض النظر عن دينه، ولي الدم في حالات القتل والخصام. • أصلت الصحيفة لقاعدة التعدد المتجاور juxtaposition

  14. مفهوم الدولة في القرآن الدولة في الإسلام، كأي مؤسسة بين البشر، دولة ذمة وعهد وعقد، أي دولة قانون. وقد أصّل الإسلام لأسس صلبة للحقوق الفردية والجماعية بتكريمه بني الإنسان من جهة وربطه لأي مفهوم لممارسة السلطة بإقامة العدل. الاتجاهات الفكرية والمذهبية المختلفة أكدت على دولة العقل والعدل ومهدت لمفهوم الشخص في الثقافة الأوربية

  15. المواطنة كمعطى عياني ارتبط مفهوم المواطنة في التاريخ العربي الإسلامي نظريا بالاعتقاد وعمليا بعدة عوامل منها تكوين السلطة والجيش. وقد بقي المفهوم التاريخي للمواطنة بهذا المعنى تفاوتيا سواء بين الأفراد الأحرار الذكور أو بين الأحرار والعبيد، المؤمنين وغير المؤمنين، النساء والرجال.. وبهذا تتشابه الحضارات الإغريقية والرومانية والصينية والعربية الإسلامية. بمعنى أنها تركت مفهوم المواطنة أسير الوضع العياني الملموس وأخضعت المفهوم للنسبية والهلامية بعيدا عن النصوص مقدسة كانت أو وضعية. الخلافة في الفقه الإسلامي نقلت مفهوم المواطنة من التجريد العقائدي اليوناني إلى قاعدة الانتماء والدولة الإيديولوجية.

  16. الإنسان الكامل عند ابن عربي (1165-1243) • خلق الله الإنسان، مختصرا شريفا جمع فيه معاني العالم الكبير وجعله نسخة جامعة لما في العالم الكبير، ولما في الحضرة الإلهية من الأسماء وقال فيه رسول الله: إن الله خلق آدم على صورته، فلذلك قلنا خرج العالم على الصورة، وفي هذا الضمير الذي في صورته خلاف لمن يعود لأرباب العقول، وفي قولنا علم نفسه فعلم العالم غنية لمن تفطن وكان حديد القلب بصيرا، ولكون الإنسان الكامل على الصورة الكاملة صحت له الخلافة والنيابة عن الله تفي العالم...، وليس المخصوص بها أيضا الذكورية فقط، فكلامنا إذا في صورة الكامل من الرجال والنساء فإن الإنسانية تجمع الذكر والأنثى والذكورية والأنوثية إنما هما عرضان ليستا من حقائق الإنسانية لمشاركة الحيوان كلها في ذلك

  17. التعليم

  18. من الصحيفة ورسالة الحقوق كتدوين مبكر لنصوص بشرية مستلهمة من روح القرآن، إلى استقلال الأمة والقضاء عن الخليفة الجائر عند الحسن البصري، إلى مركزية الإنسان في الصراع بين المعرفة الحكمية والمعرفة الدينية في الحضارة العربية الإسلامية، التي استنبطت حماية النفس والروح والجسد عند أبي بكر الرازي وتوصلت لارتقاء الإنسان عند إخوان الصفا والمتصوفة، ثم الإنسان الكامل عند ابن عربي، وتواصل الحكمة والدين عند ابن رشد. حصد ابن خلدون عطاء العرب والمسلمين في أفول الحضارة ليؤسس لعلم اجتماع بدون مدرسة أو طلبة، فقد انتقلت شعلة التنوير إلى الطرف الآخر من المتوسط، لذا صار انتهال معارف الآخرين من أهم اهتمامات أوربة العائدة للتاريخ

  19. في القرن الثالث عشر الميلادي بدأت أفكار الإنسانيين الأوائل تجد صداها في عهود وعقود أبرزها قدما في أوربة ميثاق الشرف الأعظم أو الماغنا كارتا (عام 1250) وفي 1628 أصدر الملك شارل الأول “إعلان الحقوق” الذي رفع الحماية عن الظلم الضرائبي والفساد المالي وربط واجبات المواطن بالبرلمان وليس بالسلطة التنفيذية فجر الحقوق في الثقافة الأوربية

  20. التنوير و حقوق الإنسان أصّل مفكرو النهضة جذور فكرة حقوق الناس في الصراع بين المعرفة الحكمية والمعرفة الدينية في عصر التنوير وكان لمقاومة شعوب أوربة وأمريكا للطغيان مدنيا وعسكريا أن وضع الأسسالأولية للحقوق المدنية والسياسية بالمعنى المعاصر بقدر ما حاربت عصور التنوير دولة الانتماء الديني بقدر ما أصبحت ملهما لغير الأوربيين في فكرة حقوق المواطنة.

  21. إعلان الحقوق في 1688 صدرت وثيقة ”إعلان الحقوق“ وهي تستعرض الحقوق الأساسية التي رعاها الإسلام بمفهومه التعاقدي لا بتعبيرات الخلافة المتفاوتة والمختلفة في تعاملها مع مبدأ حفظ الضروريات

  22. التعليم

  23. إعلان الاستقلال الأمريكي نص إعلان الاستقلال الأمريكي في 1776 على حقوق وواجبات إنسانية أساسية تتركز في صلب الحقوق المدنية والسياسية بتعريفنا اليوم وقد تبعه الدستور الأمريكي في 1787 الذي حرم الرق وتناول حرمة المال والمنزل والحياة الخاصة وضمانات حق التقاضي

  24. النقابات والحركة الاشتراكية كان للحركة النقابية والاشتراكية دورا حاسما في نشوء مقاربة شاملة لحقوق الإنسان تتجاوز النظرة الليبرالية التي حصرت تصورها بالحقوق المدنية والسياسية وقد لعبت الحركات السياسية الجديدة كأحزاب البيئة دورا هاما للربط بين الحقوق الإنسانية وحقوق المحيط الإنساني

  25. إعلان حقوق الإنسان والمواطن في 1789 صدر إعلان حقوق الإنسان والمواطن في فرنسا في خضم الثورة وقد نص على حقوق أساسية أهمها : • الملكية • والحرية • والمساواة • وحق المقاومة وقد صدر في التسعينات نص أكثر تفصيلا ودستور فرنسي متميز، كذلك إعلان حقوق المرأة والمواطنة الذي حكم على محررته ديغوج بالإعدام

  26. شكلت المواطنة في القرن الثامن عشر موضوع نقاش في غاية الثراء في فرنسا، وفي حين تعّرف موسوعة ديدرو في 1753 المواطن بكونه "عضو في المجتمع" يحدد قاموس تريفو في 1771 الكلمة بالقول "تعبير ذو علاقة بالمجتمع السياسي". وفي العقد الاجتماعي (1762) يربط جان جاك روسو المفهوم بمعنى السيادة والطاعة للنفس أولا، التحرر من دور الرعية وتمتع الأفراد بالحكم الذاتي. عـودة المواطنة 27

  27. لم يميز إعلان حقوق الإنسان والمواطن بين الإنسان والمواطن، ولكن الفكر السائد في 1789 استمر يصنف التصويت وظيفة أكثر منه حقا، وعلينا انتظار 1793 لإقرار فكرة أن المواطن هو كل رجل بلغ 21 سنة وهو بالضرورة ناخب. مع تعزيز تعريف المواطن عند دستوريي 1793 باعتباره الوطني والسياسي في الممارسة، أي التأكيد على المواطنة كفعل أكثر منها صفة. عودة المواطنة (2) 28

  28. المرأة كمواطنة !! كان كوندورسيه من قلائل الفلاسفة السياسيين الذين تبنوا حق المرأة في المواطنة الكاملة في خضم الثورة الفرنسية، إلا أنه جبن عن طرح ذلك في المعارك السياسية التي خاضها. في حين أصدرت أولمب دوغوج "إعلان حقوق المرأة والمواطنة" في 1791 الذي يؤكد على حق المرأة الكامل في المواطنة. دو غوج ستدفع ثمن مواقفها أمام المقصلة في 3 نوفمبر 1793.

  29. في نقد المواطنة كلما تعمق المرء في دراسة التجارب العربية الإسلامية القروسطية والفرنسية والأميركية المعاصرة، كلما شارك جاك زيلبربرج قولته "الممر من الحقيقة إلى النسبية يؤدي بنا، في نظم المعرفة الحرة والعقلانية إلى مبدأ الشك الذي يستجوب باسم الحكمة البناء الاجتماعي لحقل المواطنة. إن كانت المواطنة، بالنسبة للإنسان الممارس هي مساعد دولة القانون والديمقراطية التعددية ونقطة ارتكاز في انتظام الحقل الوطني، فهي بالنسبة للباحث، مصطلح تعسفي، متفرد، مثالي النمط، يهدف تحديدا إلى وضع ديكور لطيف لمشاريع سياسية مختلفة ولأنظمة سياسية متعددة".

  30. المجتمع المدني، الحقوق والمواطنة في القرن التاسع عشر كانت بداية فكرة عودة حقوق الإنسان للمجتمع بعد ربطها بالدستور والبرلمان، عزز ظهور النقابات هذا التوجه، وبدأت تجمعات الإلغائيين (للعبودية) وجمعية حقوق الإنسان وجمعيات للدفاع عن الحقوق المدنية في أوربة والأمريكيتين تأخذ مكانها كسلطة مضادة، في حين لم يترجم إعلان حقوق الإنسان والمواطن للعربية إلا عام 1901وصدر أول كتاب عن حقوق الإنسان بالعربية في ساوباولو عام 1910 وعلى الأرض العربية في دمشق عام 1937.

  31. المواطنة على مقصلة الحالة الاستثنائية زرعت الحالة الاستثنائية التي تبعت أحداث 11 سبتمبر 2001 نعش التقدم الحقوقي بعلوية مفهوم الأمن على الحرية، والمصلحة القومية على الحقوق، ودولة البوليس على دولة القانون. المواطنة كانت أولى الضحايا على الصعيد الوطني. حيث لم يعد امتلاك الأشخاص للجنسية بذي معنى في ظل أشكال التمييز والإقصاء والحكم المسبق على جماعات متهمة سلفا لانتمائها الديني أو القومي.

  32. المواطنة والتغيير منذ 2011 نالت المواطنة حصة الأسد في الأشهر الأولى لحركات التغيير في عدة بلدان عربية. فقد كان لغياب الحريات السياسية والتهميش الاجتماعي وإزمان التعسف الدور الأول في انطلاق هذا الحراك. ورغم وجود قوى سياسية ومدنية أساسية مدافعة عن مفهوم المواطنة الحديث، إلا أن مواجهة هذه القوى بعنف مفرط فتح الباب للتطرف ووضع الحراك المدني بين مطرقة الاستبداد وسندان الظلامية. لكن هل بالإمكان الخروج من حالة الانسداد هذه دون العودة بقوة لفكرة المواطنة والحقوق؟

  33. المواطن الحديث في هاجس بلورة "مواطنة جديدة" لا مناط عنها ونحن نعاني التسلط بأشكال تجعل من المواطنة بأكثر تعبيراتها اختزالا حلما لكل شخص في مجتمعاتنا العربية و/أو الإسلامية. لم تكن المواطنة يوما ابنة نص مكتوب، ومن هنا الإصرار على موضوعة كل إنسان مواطن لأن المؤشر النظري والأخلاقي والحقوقي الوحيد المشترك في غياب المشتركات، هو ارتقاء البشرية في حدودها الراهنة وتكويناتها السياسية إلى مستوى الحقوق الاسمية الموحدة للبشر. بتعبير آخر، صيرورة كل الأشخاص مواطنين. 34

More Related