210 likes | 945 Views
الأنبياء * الرسل * أولوا العزم. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. رتبت أسماء الأنبياء عليهم السلام وفقا للتسلسل الزمني في إرسالهم لأقوامهم. الأنبياء. آدم عليه السلام. عزير. يوشع بن نون. ذو الكفل. لوط. شيث. زكريا. داود. يونس. إسماعيل. إدريس. يحي. سليمان. شعيب. إسحق. نوح. عيسى.
E N D
الأنبياء * الرسل * أولوا العزم إعداد جنات عبد العزيز دنيا
رتبت أسماء الأنبياءعليهم السلام وفقاللتسلسلالزمني في إرسالهم لأقوامهم الأنبياء آدم عليه السلام عزير يوشع بن نون ذو الكفل لوط شيث زكريا داود يونس إسماعيل إدريس يحي سليمان شعيب إسحق نوح عيسى إلياس أنبياء أهل القرية يعقوب هود اليسع موسى يوسف صالح محمد عليه الصلاة والسلام هارون أيوب إبراهيم
الفرق بين الرسول والنبى -1 إذا قيل رسول الله فهو من يأتي برسالة اللهمن الملائكة والبشر كما قال تعالى:" اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ(الحج 75).. إن الرسوليمتاز عن النبى بأن له رسالة سماويةخاصة بخلاف النبى . إن الرسل ترسل إلى مخالفين فيكذبهم بعضهم . وليس من شرط الرسول أن يأتي بشريعة جديدة . فإن يوسف كان رسولا وكان على ملة إبراهيم . وداود وسليمان كانا رسولين وكانا على شريعة التوراة . مهمة الرسول فى إبلاغ الرسالة فحسب ﴿ما على الرسول إلا البلاغ ﴾ المائدة 99 ﴿ فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين ﴾ المائدة 92 . وتبليغ الرسالة معناه توصيلها كما هى دون زيادة أو نقص .
الفرق بين الرسول والنبى -2 إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِوَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ و َإِسْمَاعِيلَوَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا * وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * ( النساء 163 – 164 ) فالنبي: هو الذي ينبئه الله وهو ينبئ بما أنبأ الله به فإن أرسل مع ذلك إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله إليه فهو رسول وأما اذا كان إنما يعمل بشريعة قبله ولم يرسل هو إلى أحد يبلغه عنالله رسالة فهو نبي وليس برسول. بمعنى آخر أن الأنبياء يأتيهم وحي من الله بمايفعلونه ويأمرون به المؤمنين الذين عندهم لكونهم مؤمنين بهم كما يكون أهل الشريعة الواحدةيقبلون مايبلغه العلماء عن الرسول وكذلك أنبياء بني اسرائيل يأمرون بشريعة التوراة وقد يوحَى إلى أحدهم وحي خاص في قصة معينةولكن كانوا في شرع التوراة كالعالم الذي يفهمه الله فيقضيةمعنى يطابق القرآنكما فهم الله سليمان حكم القضية التي حكم فيها هو وداود.
محمد صلى الله عليه وسلم النبى والرسول - 1 فالنبى هو شخص محمد فى حياته الخاصة والعامة وعلاقاته الإنسانية بمن حوله ، وتصرفاته البشرية، ومن تصرفاته البشرية ما كان مستوجباً عتاب الله تعالى ، لذا كان العتاب يأتى له بوصفه النبى ، كقوله تعالى ﴿ يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك ؟ تبتغى مرضات أزواجك؟!..﴾ التحريم 1 . وقال تعالى يأمره بالتقوى واتباع الوحى والتوكل على الله وينهاه عن طاعة المشركين ﴿ يا أيها النبى اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليماً حكيماً. واتبع ما يوحى إليك من ربك إن الله كان بما تعملون خبيرا. وتوكل على الله..﴾الأحزاب 1- 3 . كل ذلك جاء بوصفه النبى .
محمد صلى الله عليه وسلم النبى والرسول - 2 أما حين ينطق النبى بالقرآن فهو الرسول الذى تكون طاعته طاعة لله ﴿ من يطع الرسول فقد أطاع الله.. ، ولم يأت مطلقاً فى القرآن ”أطيعو الله وأطيعوا النبى" لأن الطاعة ليست لشخص النبى وإنما للرسالة أى للرسول .﴿ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك﴾ (المائدة 67).
الفرق بين محمد رسول اللهوسائر الأنبياء والرسل - 1 أن الأنبياء والرسل كلهم صادقون مرسلون من عند الله عز وجل، فلا فرق بين رسول الله والأنبياء والمرسلين من قبله في صدقهمو رسالتهم وبعثهم، وإنما الفرق من ثلاثة وجوه هي أدلة ختم النبوة والرسالة فلا نبوة بعد رسول الله ولا رسالة : • أرسل الأنبياء والرسل إلى أمم خاصة أما محمد فقد أرسل إلى العالمين قال تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمينْ [الأنبياء:107] فلا نبي أو رسولبعده . • تعرضت الكتب السابقة إلى التحريف والتبديل وأما القرآن فقد تولى الله حفظهبنفسه فقال: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون [الحجر:9] . لا حاجة لمجيء كتاب جديد.
الفرق بين رسول الله محمد وسائر الأنبياء والرسل - 2 • كانت الكتب السابقة تعالج جوانب محدودة في حياة الناس العملية أو الأخلاقية فقط أما الكتاب الذي جاء به محمد بن عبد الله ففيه المعالجة الكاملة لحياة الناس في شتى الجوانب: ما فرطنا في الكتاب من شيء * [الأنعام:38]. وفي الحديث: ((إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي)) . والبشرية مدعوة للإيمان به قال تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين * [آل عمران:85].
ما ورد في عدد الأنبياء والرسل والكتب المنزلة روى ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله كم الأنبياء؟ قال :"مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا". قلت: يا رسول الله كم الرسل من ذلك؟ قال :"ثلائمائة وثلاثة عشر جمًّا غفيرًا". قال: قلت: يا رسول الله من كان أولهم؟ قال:"ءادم" قلت: يا رسول الله أنبيّ مرسل؟ قال: "نعم خلقه الله بيده (أي بعنايته)، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قُبُلا". وقد اختلف العلماء في بيان عدد الأنبياء فمنهم من احتج بحديث ابن حبان المتقدم ذكره، ومنهم من لم يعين عددًا معلومًا محتجًّا بأنه لم يرد في ذلك حديث قطعي الثبوت. وأما الكتب المنزلة عليهم فمائة وأربعة كتب منها خمسون أنزلت على شيث، وثلاثون على إدريس، وعشرة على إبراهيم، وعشرة على موسى قبل التوراة، وأنزل التوراة على موسى، والزبور على داود، والإنجيل على عيسى، والقرءان على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
دين الأنبياء واحد وشرائعهم مختلفة - 1 قال الله تعالى: {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} (سورة البقرة/213) أي أن الناس كانوا كلهم على دين واحد وهو الإسلام ثم اختلفوا فبعث الله النبيين، وروى الشيخان وأحمد وابن حبان وغيرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الأنبياء إخوة ، دينهم واحد وأمهاتهم شتى"، والمعنى أن الأنبياء كلهم على دين واحد هو دين الإسلام فكلهم دعوا إلى عبادة الله وحده وعدم الإشراك به شيئًا والتصديق بأنبيائه، ولكن شرائعهم مختلفة أيالأحكام .
دين الأنبياء واحد وشرائعهم مختلفة - 2 ومثال ذلك: أنه كان جائزًا في شرع ءادم أن يتزوج الأخ من أخته إن لم تكن توأمًا له لأن حواء رضي الله عنها ولدت أربعين بطنًا كل مرة ذكرًا وأنثى وكانحرامًا عليه أن يتزوج الأخ بأخته التي هي توأمة له ثم نسخ الله تعالى هذا الحكم بعد موت ءادم وحرم زواج الأخ بأخته إن كانت توأمة له أو لم تكن. أيضًا كان مفروضًا في شرائع أنبياء بني إسرائيل كموسى صلاتان في اليوم والليلة، وفي شرع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خمس صلوات.
دين الأنبياء واحد وشرائعهم مختلفة - 3 وكان جائزًا في شرع سيدنا يعقوب عليه السلام أن يجمع الرجل في الزواج بين المرأة وأختها وهو محرم في شرع محمد صلى الله عليه وسلم، وكان جائزًا في الشرائع القديمة أن يسجد المسلم للمسلم للتحية وهو محرم في شرعنا، فقد صحّ أن معاذ بن جبل لما قدم من الشام سجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الرسول: "ما هذا؟" قال: يا رسول الله رأيت أهل الشام يسجدون لبطارقتهم وأساقفتهم وأنت أولى بذلك، قال: "لا تفعل، لو كنت ءامر أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها". رواه ابن حبان وابن ماجه وغيرهما.
أولوا العزم من الرسل قال تعالى فى سورة الأحقاف : أولوا العزم من الرسل أيأفضلهم وأكثرهم عزما . إن الله تعالى سمى الرسل أصحاب الدعوات والرسالات الهامة في تاريخ البشرأولوا العزملأنهم سيتحملون مشاق ومهام صعبة تحتاج إلى ثبات وصبر على التكاليف .
من هم أولوا العزم من الرسل جاء فى تفسير إبن كثير : وَقَدْ اِخْتَلَفُوا فِي تَعْدَاد أُولِي الْعَزْم عَلَى أَقْوَال وَأَشْهَرُهَا أَنَّهُمْ : نُوح وَإِبْرَاهِيم وَمُوسَى وَعِيسَى وَخَاتِم الْأَنْبِيَاء كُلّهمْ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . و قَدْ نَصَّ اللَّه تَعَالَى عَلَى أَسْمَائِهِمْ مِنْ بَيْن الْأَنْبِيَاء فِي آيَتَيْنِ مِنْ سُورَتَيْ الْأَحْزَاب وَالشُّورَى . نوح عليه السلام إبراهيم عليه السلام موسى عليه السلام عيسى عليه السلام محمد عليه الصلاة والسلام
إنتهى gannatdonya@gmail.com