290 likes | 1.13k Views
الليبيدات. إعداد الطالبة : لطيفة سليمان القناعي 10-6. الليبيدات هي عبارة عن مجموعة كيميائية تتكون جريئاتها من ذرات الكربون و الهيدروجين و الأكسجين. يستخدم الجسم كلاً من الكربوهيدرات و الليبيدات لتخزين الطاقة لفترات قصيرة ( الكربوهيدرات ) و طويلة ( الليبيدات ).
E N D
الليبيدات إعداد الطالبة : لطيفة سليمان القناعي 10-6
الليبيدات هي عبارة عن مجموعة كيميائية تتكون جريئاتها من ذرات الكربون و الهيدروجين و الأكسجين.
يستخدم الجسم كلاً من الكربوهيدرات و الليبيدات لتخزين الطاقة لفترات قصيرة (الكربوهيدرات) و طويلة (الليبيدات ). • لايستعين الجسم بالطاقة المختزنة في الليبيدات إلا عندما لا يجد ما يكفيه من الكربوهيدرات ليستخلص منها الطاقة اللازمة . • عللي : تخزن الليبيدات الطاقة بكميات أكبر من الكربوهيدرات ؟ لأن مقدار الطاقة المستمدة من كمية ما من الليبيدات يعادل أكثر من ضعف مقدار الطاقة المستمدة من الكمية نفسها من الكربوهيدرات.
وتشكل الليبيدات مجموعة المواد الكيميائية التي تضم: الدهون – الزيوت – الشموع – الفوسفوليبيدات – الستيرويدات . وتشترك جميع هذه المركبات في خاصية طبيعية واحدة و هي أنها لا تذوب في الماء . تعتبر كل من الدهون و الزيوت و الشموع من أكثر الليبيدات شيوعاً في الطبيعة .
الدهون : • تعتبر الدهون مخزن طويلة الأمد للطاقة . • تستخدمها الكائنات الحية كمواد عازلة تحفظ حرارة أجسامها من البرد . فتمارس الحيتان و طيور البطريق و الدببة أنشطتها بشكل طبيعي و تبقى دافئة على الرغم من عيشها في بيئات قد تنخفض فيها الحرارة إلى ما دون الصفر , ويعود الفضل في ذلك إلى الدهون المختزنة تحت جلدها .
تبقى الدببة دافئة بسبب الدهون المختزنة تحت جلدها
الزيوت: هي دهون سائلة تستخدمها الطيور المائية ، مثل البط و الإوز و غيرها لتغطية ريشها بحيث لا ينفذ إليه الماء ما يسهل على الطائر الطفو و التحرك فوق سطح الماء .
الشموع : توفر نوعًا آخرمن الحماية للكائنات . فتنتج الثمار و الأوراق النباتية و النباتات الصحراوية الشموع على سطوحها لتحفظ الماء داخل أنسجتها و بالتالي تحمي نفسها من الجفاف .
الفوسفوليبيدات : هي مواد تركيبية تدخل ضمن تركيب الخلايا . و لا تعتبر هذه المواد ليبيدات مختزنة ، إذ تدخل في تركيب الغشاء البلازمي (الخلوي ) الذي يحيط بالخلية و يحميها . وتعمل الفوسفوليبيدات على تنظيم و ضبط حركة جزيئات المواد المختلفة التي تدخل إلى الخلية و تخرج منها .
الستيرويدات: هي المجموعة الأخيرة من الليبيدات ، فتؤدي وظائف تركيبية و تنظيمية داخل جسمك . و تدخل بعض الستيرويدات مثل الكوليستيرول ، في تركيب الغشاء البلازمي المحيط بخلايا الجسم ليساهم في تنظيم وضبط حركة جزيئات المواد المختلفة من و إلى هذه الخلايا .
و على الرغم من انالكوليستيرول أساسي من أجل استمرار وظائف الحياة المختلفة ، إلا أن زيادة نسبته عن حاجة الجسم تضر بالصحة إذ يترسب داخل الأوعية الدموية و يسبب ضيقها ، ما يعوق انسياب الدم داخلها و يعرضه للتجلط داخل هذه الأوعية .
يتكون أكثر من نصف الوزن الجاف للجسم من نوع ثالث من المركبات الكيميائية العضوية و هو البروتينات. البروتينات هي عبارة عن جزيئات كبيرة مركبة تتكون من جزيئات صغيرة تسمى الأحماض الأمينية. وتتركب جزيئات الأحماض الأمينية من ذراتالكربون و الهيدروجين و الأكسجين و النيتروجين.
تعتبر الأحماض الأمينية مهمة للغاية للكائنات الحية ، وهي تتوافر في الكثير من الأنسجة الحية سواء أكانت نباتية أم حيوانية . وتستخدم خلايا جسمك البروتينات لبناء أجزاء فيه , فتستخدم كجزيئات في تركيب العظام و غيرها و لإصلاح التالف منها (نتيجة الجروح أو الأمراض مثلاً ). يحتوي جسم الإنسان على أكثر من 100000 نوع مختلف من البروتينات ، لكل منها وظيفته الخاصة .
على الرغم من العدد الهائل و المتنوع من البروتينات ، و وظائفها المتنوعة و المختلفة ، إلا أنها تتشابه جميعها في التركيب ، إذ تتكون من عشرين حمضاً امينياً فقط ترتبط كلها أو بعضها لتشكل سلسلة طويلة . و يمكن أن يترتب العشرون نوعاً من الأحماض الأمينية في تتابعات لا تحصى ،قد تصل إلى عدة مئات من وحدات الحمض الأميني في جزيء البروتين الواحد . و لذلك تنجم عن هذه الترتيبات و التتابعات المختلفة أنواع لا تحصى من البروتينات في الكائنات الحية .