900 likes | 2.34k Views
جامعة فلسطين كلية المال وإدارة الأعمال. أ.د. معين محمد رجب أستاذ الاقتصاد غير المتفرغ بجامعة الأزهر بغزة. مبادئ الاقتصاد الكلي MACRO ECONOMICS ( 5 ). الفصل الدراسي الثاني 2010 - 2011. القسم الثاني . الاقتصاد الكلي الكلاسيكي. الباب الأول. نبذة عن الفكر الكلاسيكي. الفصل الأول.
E N D
جامعة فلسطين كلية المال وإدارة الأعمال أ.د. معين محمد رجب أستاذ الاقتصاد غير المتفرغ بجامعة الأزهر بغزة مبادئ الاقتصاد الكليMACRO ECONOMICS(5) الفصل الدراسي الثاني 2010 - 2011
القسم الثاني الاقتصاد الكلي الكلاسيكي
الباب الأول نبذة عن الفكر الكلاسيكي
الفصل الأول مفهوم الفكر الكلاسيكي ومصدر آراؤه
أولاً : مفهوم الفكر الكلاسيكي : • يمثل الفكر الاقتصادي الكلاسيكي مجموعة الآراء والنظريات والاستنتاجات التي كانت تحاول تفسير النشاط الاقتصادي الرأسمالي الحر . • والتي شكلت فكرا اقتصاديا متميزا استمر قرابة 160 عاماً ، وذلك منذ صدور كتاب " ثروة الامم أو الشعوب " في عام 1776 وحتى انهيار هذا الفكر في عام 1936م. • وكان يستند هذا الفكر الى مبادئ الحرية الاقتصادية . • وقد برز خلال الفترة المذكورة العديد من العلماء الاقتصاديين الذين أثروا هذا الفكر بآرائهم من خلال النقد أو التطوير.
ومن ثم فان هذا الفكر يمثل حصيلة جهود مفكرين عديدين • وبالتالي فلا يمكن القول أن واحداً من هؤلاء الاقتصاديين في عصر الرأسمالية الحرة يمثل هذه المدرسة تمثيلا كاملا بجميع آرائها ونظرياتها ، وذلك أن لكل منهم آراء معينة اقترنت باسمه ويجمعهم اطار واحد هو فلسفة الحرية الاقتصادية .
ثانياً : مصدر آراء المفكرين الكلاسيك : • ولقد كان الكثير من آراء هذه المدرسة مستوحى من فكر الطبيعيين ، أو الفيزوقراط الذي انتشر في فرنسا قبيل ظهور الفكر الكلاسيكي ، حيث يرجع الفضل اليهم في كثير من المعتقدات التي تبناها الكلاسيك فيما بعد .
ويرجع اطلاق هذه التسمية الى المفكر العالمي كارل مارسك الذي أطلق هذه الكلمة لتشمل : مجموعة الاقتصاديين آمثال " آدم سميث " ، و "جان باتيسث ساي" و " ريكاردو " الذين ظهروا في بريطانيا ، ويضيف البعض اليهم "جون ستيورارت ميل " ، " ألفريد مارشال " ، " و اد غورث " وغيرهم.
الفصل الثاني المناخ الاقتصادي والاجتماعي السائد الذي هيأ لظهورالفكر الكلاسيكي
صاحب قيام هذا الفكر حدوث تغيرات في البيئة الاقتصادية والاجتماعية ، كان لها أكبر الأثر في ابراز عدد من النواقص التي شابت الفكر الطبيعي ، وفكر التجاريين من قبلهم ، ومهدت بالتالي للفكر الجديد ، ومن أبرز هذه العوامل :
أولا : الثورة الصناعية : • يقصد بالثورة الصناعية :تلك التطورات الكبيرة في مجال الصناعة التي طرأت على بريطانيا بصفة خاصة ، والتي امتدت خلال الفترة (1760-1830) والتي صاحبها تطور هائل وتقدم سريع ، تضمن هيكل وتنظيم علائق النشاط الصناعي ، والذي شمل بجانب بريطانيا بلدان أوروبا الغربية
كما يقصد بالثورة الصناعية التغير الهائل في أساليب الصناعة وانتاجها ، بسبب التوسع في استخدام الالات التي يحركها البخار والقوى الطبيعية الأخرى ، وما صاحب ذلك من القضاء على الصناعات اليدوية ، وقيام المصانع الكبرى واحتشاد الناس في المدن ، وتركز الصناعة في مناطق معينة ، هذا فضلا عن زيادة الانتاج الصناعي زيادة عظيمة وسهولة نقلها ورخض ثمنها.وبذلك أخذ نمو الصناعة يقفز قفزات سريعة مما أحدث تغيرا جذريا تجاه هذا النشاط ، وتبدلت بالتالي النظرة اليه من نشاط عقيم الى نشاط منتج .
ثانيا : الجمود الفكري لمدرسة الطبيعيين : • ظل أنصار مدرسة الطبيعيين يصرون على أن الأرض هي مصدر الثروة الوحيد ، ومن ثم اختلف الكلاسيك في هذه النظرة • ويرون أن الصناعة وكذلك التجارة هي من الاعمال المنتجة • وبالتالي اتسع مفهوم النشاط الاقتصادي ليشمل أنشطة أوسع مدى .
ثالثا : فلسفة الحرية الاقتصادية وترجمتها العملية : • شملت الحرية الاقتصادية لدى الكلاسيك مجالات العمل والانتاج والتجارة . • وفي هذا الصدد نجد أن الكلاسيك قد انتقدوا بشدة سياسة التجاريين القائمة على فرض قيود مشددة على الواردات • ويرون أن التعريفة الجمركية الحامية تؤدي إلى تحويل رأس المال الى الفروع الانتاجية الاقل أهمية . • أما اذا توفرت الحرية التامة للافراد فانهم سيوجهون رؤوس اموالهم الى مجالات الانتاج الاكثر انتاجية ، انطلاقا من أن الفرد بطبيعته هو أكثر من غيره دراية بمصلحته ،وبالمجالات الانتاجية الاكثر ملائمة
ومع هذا فقد رأوا امكانية تطبيق سياسة حمائية في حالات استثنائية مثل : 1- الحماية الضرورية لبعض الصناعات الناشئة أو الحربية . 2- الحماية لازمة لاغراض المعاملة بالمثل . 3- اذا كانت القيود موجودة بالفعل ، ويلزم ازالتها في هذه الحالة بصورة تدريجية بدلا من الالغاء المفاجئ .
كذلك فان الكلاسيك خالفوا الطبيعيين من حيث أنهم وسعوا مفهوم الحرية الاقتصادية ، ليجد طريقه الى كل الانشطة الانتاجية ، بدلا من تشجيع القطاع الزراعي فقط على النحو السابق ذكره . • ولا شك فان الافكار السابقة لاقت صدى وترحيبا واسعاً من المستثمرين والمنتجين ورجال الاعمال كافة والعمال والمستهلكين .
الفصل الثالثبعض أعلام المدرسة الكلاسيكية
أولا : آدم سميث Adam Smith : • يعتبر آدم سميث من أبرز أعلام الاقتصاديين الكلاسيك • وقد ولد في اسكتلندا وعاش في الفترة " 1723-1790" • وهو صاحب كتاب "ثروة الامم" “Inquiry into the nature and causes of the wealth of nations" الذي ضمنه كثير من الاراء المتعلقة بالانتاج أو الثروة. • ويحتل هذا المفكر الصدارة بين الاقتصاديين قديمهم وحديثهم ، وينظر اليه عادة على أنه مؤسس علم الاقتصادي ، لأنه يعود اليه الفضل ببلورة علم الاقتصاد واخراجه على النحو العلمي الصحيح .
وقد وضع تعريفا لعلم الاقتصاد فحواه : " أنه العلم الذي يُمكن الامة من زيادة ثروتها أي زيادة الانتاج ومن ثم النمو الاقتصادي " .
ولم تكن أفكار سميث ناجمة عن فراغ أو أنها انبعثت منه وحده ، وانما كان "سميث" شأنه شأن غيره من المفكرين قد تأثر بمن سبقوه . • فكان يعتقد بوجود نظام طبيعي أي بوجود قوانين طبيعية يسير عليها الكون ، ويتولد النفع الشخصي عن الغريزة الكامنة ، في نفوس الناس، بحب التملك ، ومن ثم فقد طالب باطلاق الحرية الاقتصادية . • وكان يرى في العمل الذي يقوم به الافراد على أنه مصدر الثروة وعلى أساسها تحسب القيمة ، فقيمة السلع يجري تقويمها بمقدار ما بذل بها من جهد. ونراه قد اهتم بتقسيم العمل والمبادلة .
ثانيا : دافيد ريكاردو David Ricardo : • هو سياسي واقتصادي انجليزي ، ولد في لندن ، وعاش في الفترة (1772-1823) وقد ولد لابوين يهوديين المانيين . • وقد اهتم ريكاردو بريع الاراضي الزراعية الذي شكل موضوعا شغل الاقتصاديين الكلاسيكيين ، حيث اقتصر استخدام الريع على الارض دون غيرها من عناصر الانتاج باعتبار أن عرض الارض ثابت أو عديم المرونة.
أما بالنسبة لريكاردو فقد رأى أن الريع هو ذلك الجزء من ناتج الارض الذي يدفع لمالكها ، نظير استخدام قواها الطبيعية التي لا تهلك • كما أن الارتفاع الذي يحدث في ريع الارض يعد دليلا على صفة الندرة في الطبيعة • ونظراً لأن الأرض تختلف في خصوبتها أو في أفضلية موقعها من الاسواق ، فانها تختلف في الريع الذي تحصل عليه . • وقد تصدى ريكاردو الى شرح هذه الظاهرة في نظريته للريع التفاضلي ، كما يعتبر ريكاردو قد قدم تفسيراً لريع الارض الزراعية في مجموعها أي بالنسبة للاقتصاد القومي كوحدة .
ثالثاً : جان باتيست ساي Jean Batiste Say : • اقتصادي فرنسي ولد في مدينة ليون بفرنسا ، وعاش خلال الفترة (1767-1832) • ويعتبر أحد رواد الفكر الاقتصادي الكلاسيكي . • وكان من أبرز آراؤه نظريته في الاسواق التي سوف نتعرض لها بشيء من التفصيل في موضع لاحق حيث كان يرى أن العرض دائما يخلق الطلب عليه • وبمعنى آخر إن الانتاج يقابله دائما استهلاك ، لأنه لا يمكن أن يكون هناك طلب دون أن يسبقه انتاج
كذلك فان المنتجين أو المشاركين في الانتاج هم أنفسهم المستهلكون ، أي أن المنتجين سوف يحصلون على العوائد التي يستحقونها نتيجة مشاركتهم في الانتاج ، أي أنهم سيحصلون على دخول سوف يستخدمونها في الانفاق على السلع والخدمات التي يقوم المجتمع بانتاجها. • ويبرهن " ساي " على صحة قانونه بأن حجم السوق ليس ثابتا وانما يتغير نتيجة للتطورات التي تطرأ على القوة الشرائية ، نتيجة للتغيرات السكانية ، وكل زيادة جديدة في السكان تتطلب إقامة مصانع جديدة وبالتالي تخلق فرص عمل جديدة ، وهذا يقضي على البطالة الاجبارية ويقود الى التوظف الكامل
الفصل الرابعالفلسفة المزدوجة التي يرتكز عليها الفكر الكلاسيكي
أولاً : فلسفة الفكر الكلاسيكي في مجال الحرية الاقتصادية للأفراد : قامت فلسفة التقليديين وفقاً لما سبق التعرض اليها بصورة مختصرة من قبل على الحرية الاقتصادية والمتضمنة حرية الافراد في مجالات العمل ، الانتاج ، والتجارة الخارجية ، والمناداة بعدم تدخل الدولة الا بالقدر اللازم لضمان الحرية الفردية .
1- فبالنسبة للعمل يكون الأفراد أحرار في ارتياد مجالات الوظائف الملائمة لهم ، ويكون هذا العمل مصدر الثروة . 2- بالنسبة للانتاج فلهم حرية إقامة المشاريع التي يرون أنها تحقق انتاج السلع المطلوبة وبالكميات التي يقررونها. 3- للأفراد حرية ابرام التعاقدات المختلفة المتعلقة بنشاطهم الانتاجي .
4- للأفراد حرية اختيار عناصر الانتاج والنسبة المثلى لمزج هذه العناصر. 5- للأفراد الحق في الحصول على مستلزمات الصناعة بأفضل الشروط من الداخل والخارج ، أي من السوق المحلية أو من خلال المبادلات الدولية ، وينصرف الامر نفسه الى اسواق تصريف المنتجات . • ويرى آدم سميث أن الحرية الاقتصادية تشمل أيضا حرية التجارة بشعبتيها الداخلية والخارجية ولا يقصد منها الحصول على الذهب والفضة بقدر ما يقصد بها الحصول على مكاسب أخرى أهمها مهمة. 6- يعتبر الربح هو المحرك والدافع الرئيس للنشاط الاقتصادي . حيث يعمل الربح على تنظيم الانتاج وتوزيعه وضبط الاستهلاك ، وكل هذه الظروف تهيئ المناخ الملائم لمزيد من الانتاج ، ومزيد من تحقيق الارباح وبذلك يقر الكلاسيك الملكية الخاصة ويشجعونها.
ثانياً : فلسفة الفكر الكلاسيكي في مجال دور الدولة الاقتصادي : • أما فيما يتعلق بدور الدولة فيرى سميث أن الحرية الاقتصادية وبمعزل عن النظام السياسي السائد ، فسيكون دورها محدوداً ويتركز حول : 1- حماية المجتمع " الامن الداخلي " . 2- الدفاع عن البلاد ضد أي عدوان خارجي . 3- توفير العدالة بانشاء نظام قضائي عادل يكفل الفصل في المنازعات التي قد تنشأ بين الافراد أو المؤسسات الخاصة بعضها مع بعض ، أو بين الافراد من جهة والهيئة الحاكمة من جهة أخرى . 4- انشاء بعض المشروعات العامة التي يحجم عنها الافراد أو لا يستطيعون تنفيذها.
الفصل الخامس افتراضات النظرية الاقتصادية في اطار الاقتصاد الحر تقوم النظرية الاقتصادية في اطار الاقتصاد الحر على الافتراضات الاتية :
أولا : الافتراضات : 1-التصرف الرشيد : • ويقصد به قيام كل منتج باختيار عناصر الانتاج الملائمة له ، ومزجها المزيج الذي يحقق له أكبر عائد ممكن . • ومن ثم فسوف يوجه الموارد المتاحة الى أفضل مجالات استخدامها ، بحيث يتم التضافر بين عناصر الانتاج الذي يعطي أكبر ميزة أو أقصى منفعة ممكنة . • ويعتبر التصرف الرشيد أو الرشد الاقتصادي أحد المبادئ الهامة أو الاساسية التي يقوم عليها التحليل الاقتصادي من منطلق أن الفرد هو الوحدة الرئيسة في البناء الاقتصادي ، ويفترض في الفرد أن يكون رشيداً في تصرفاته . • واذا وجد أفراد يسيئون التصرف فهم قلة يمكن اهمالها
2- توافق المصالح : • أي أن مصلحة الافراد تحقق مصلحة الجماعة ولا تتعارض معها • ومن ثم فيكون هناك توافق بين المصالح الخاصة والعامة . • بمعنى أنه اذا ترك كل فرد حراً يمارس مصلحته المادية الذاتية لنتج عن ذلك تحقيق أكبر قدر من النفع الاقتصادي العام يمثله مجموع المصالح الفردية .
3- التشغيل الأمثل للموارد : • وينجم عن الخطوة السابقة الاستفادة بالموارد المتاحة أفضل استخدام ممكن ، ومن ثم يحقق التشغيل الكامل لها . • ولان جميع موارد المجتمع من أرض وعمل ورأس المال وتنظيم في حالة توظف كامل ومن ثم فلا توجد موارد معطلة ، • وحيث أن كل منتج يتصرف تصرفا رشيداً على النحو السابق ، فتكون النتيجة التوصل الى مرحلة التشغيل الامثل للموارد
4-التوازن التلقائي : • ويقصد به تحقيق التعادل بين الطلب الكلي والعرض الكلي للمجتمع ويكون هذا التوازن على مستوى مختلف فروع النشاط ، ويتحقق ذلك في جميع الظروف . • ذلك أن المنتج يحدد مجال نشاطه وحجمه ونوعه حسب الطلب المتوقع ، الذي يتحقق بدوره من جانب جهود المستهلكين بحرية تامة ، بحيث يتصرف هؤلاء المشترون وفقا لجهاز الاسعار. • الذي بموجبه يتحقق التوازن بين الطلب والعرض ، وهو ما يحدث من خلال قانون الاسواق الذي ابتدعه الاقتصادي الفرنسي " ساي " .
5- تعظيم الناتج القومي : • لما كان كل فرد يسعى الى تحقيق مصلحته الشخصية ، ومع التسليم بعدم التعارض بين هذه المصلحة ومصلحة الجماعة • فتكون النتيجة هي زيادة الناتج على مستوى مجموع الافراد • أي الناتج المحلي في مجموعه • ولا يقصد من ذلك أن هذه النتيجة تتم من خلال خطة موضوعة • وانما كما يذكر "سميث" أن هناك يد خفية تحرك المنظم وهو في سبيل تحقيق مصلحته ، وتكون قد قادته الى هذا الهدف • فتكون النتيجة على المستوى الكلي قد تحققت دون أن يسعى كل فرد بنفسه لتحقيق هذا الهدف .
ثانياً : التطورات في الفكر الكلاسيكي خلال القرن التاسع عشر: • حدثت تطورات الفكر الاقتصادي الكلاسيكي • وتكونت المدرسة الاقتصادية الحديثة " الينوكلاسيك " New Classic أو الاقتصاديون المحدثون خلال النصف الثاني من القرن 19 • وقد كانت الظروف الاقتصادية قد تغيرت كثيرا عما كانت عليه خلال الفترة السابقة له ، أي منذ ظهور الفكر الكلاسيكي. • ومن أبرز الاحداث :
1- أن التطورات الصناعية قد أعطت ثمارها: فلقد ظهرت المشروعات الكبرى وانتشرت ظاهرة التضخم واتسعت الاسواق اتساعا كبيراً ومن ثم ظهر خلال السبعينات من القرن 19 اقتصاديون أسهموا في تطوير علم الاقتصاد ومن أبرزهم :
ستانلي جيفونز Stanley Jevons • "انجليزي" عاش في الفترة من 1835-1882. • كان مهتما بالتحليل الحدي وبتاريخ الفكر الاقتصادي • كما أعد كتاب نظرية الاقتصاد السياسي عام 1871 • وقد تركز اهتمامه أيضا حول المشاكل النظرية الاساسية للاستهلاك والتبادل والتوزيع .
ليون فالراس Leon Walras • "فرنسي" عاش في الفترة 1834-1910 . • كان مهتماً أيضا بالتحليل الحدي • ويعتبر أول من استخدام التحليل الرياضي في شرح وتفسير التوازن العام .
كارل منجر • " النمسا" عاش في الفترة 1840-1921 . • يعتبر مؤسس المدرسة النمساوية في الاقتصاد • وشغل وظيفة استاذ الاقتصاد السياسي بجامعة فيينا • وأبدى اهتماماً خاصاً بطبيعة القيمة ومحدداتها ، والمنفعة ، ونظرية النقود .
ويعتبر هؤلاء الاقتصاديون من زعماء التحليل الحدي . • كما جرى خلال هذه المرحلة محاولة عزل الظاهرة الاقتصادية عن السياسة والاجتماع ، مثلما جرى في الماضي عزل المسائل الاخلاقية . • وكانت القيادة الفكرية للمدرسة الكلاسيكية الحديثة للاقتصادي الانجليزي الكبير الفريد مارشال
الفريد مارشال Alfred Marshall (1842-1924) • الذي شغل منصب استاذ الاقتصاد بجامعة كامبريدج بانجلترا . • له مؤلفات عديدة من بينها : اقتصاديات الصناعة ، ومبادئ الاقتصاد ، والنقود والائتمان والتجارة. • ويعتبر كتاب مبادئ الاقتصاد من أشهر مؤلفاته وقد صدر عام 1891. • كما يعتبر أول من استخدم اصطلاح علم الاقتصاد كبديل عن علم الاقتصاد السياسي . • كما كان له السبق في ظهور المدرسة الكلاسيكية الحديثة ومن ثم يعتبر المؤسس لها.
ج.ب كلاك John Bates Clark • " وهو اقتصادي امريكي عاش في الفترة (1847-1938). • ويعتبر كلارك من رواد التحليل الحدي وخاصة في مجال التوزيع ، وعلاقة أجر العامل الحدي بقيمة الناتج الحدي للعامل . • ويعتبر من أبرز انجازاته كتاب " توزيع الثروة " الصادر عام 1899 ، والذي جعل له مكانة وشهرة دولية واسعة ، واظهاره بصفة المنظر الامريكي الاول
2- انتهاء عصر الفكر الكلاسيكي : • كانت أحداث الكساد العالمي في الفترة (1929-1933) أهم اختبار تعرض له الفكر الكلاسيكي • ولم تصمد آراؤه في مواجهة الازمة الاقتصادية العالمية الحادة • وباعلان " كينز " عن أفكاره الاصلاحية وصدور كتابه في عام 1936 يكون قد انتهى عصر الفكر الكلاسيكي.