440 likes | 1.1k Views
النصب والاحتيال بالهاتف المحمول Swindling and fraud by mobile phone. العقيد عبد الله مبارك الدخان نائب مدير عام شرطة الشارقة. صور الاحتيال الالكترونية الحديثة. 1- تناقل الأرصدة الهاتفية. 2- استخدام الانترنت. 3- مضاعفة الأموال. 4- التوظيف الوهمي. الصورة الاولى
E N D
النصب والاحتيال بالهاتف المحمولSwindling and fraud by mobile phone العقيد عبد الله مبارك الدخان نائب مدير عام شرطة الشارقة
صور الاحتيال الالكترونية الحديثة 1- تناقل الأرصدة الهاتفية 2- استخدام الانترنت 3- مضاعفة الأموال 4- التوظيف الوهمي
الصورة الاولى الاحتيال عن طريق تناقل الارصدة الهاتفية • بلغ عدد المضبوطين منهم (36) شخصا حتى الآن وكلهم من الجنسيات الأسيوية.
أسلوب النصب المستخدم 1 • قيام مجموعة من الاشخاص (الطرف الاول) بالاتصال مع أشخاص آخرين (الطرف الثاني) بدعوى ربح الطرف الثاني لأموال باهظة لأسباب مقنعة له. 2 • يتم الطلب بتحويل أرصدة ومبالغ من (الطرف الثاني) إلى (الطرف الأول) في شكل رصيد هاتفي ، وذلك كأجور تحصيل للجائزة، وقد بلغ أكبر رقم لعملية واحدة في هذا المجال 40 ألف درهم ويتم التحويل تدريجيا وفي كل مرة يتطلب الطرف الآخر من الثاني لأسباب مقنعة أن يزيد المبلغ، وغالبا ما تكون الأرصدة المحولة تم شحنها عن طريق بطاقات شحن أرصدة الهاتف ، من الفئات العليا . 3 • يقوم الطرف الثاني بتحويل المبالغ إلى بطاقة ثانية sim card وإلغاء التعامل مع البطاقة الأولى.
أسلوب النصب بسحب الرصيد الهاتفى 4 • لتحصيل المبالغ نقديا يقوم الطرف الأول بعرض خدمات على طرف ثالث. 5 • بهذه الطريقة يقوم الطرف الأول بتحصيل مبالغ نقدية ضخمة ودون إمكانية الإمساك به.
صعوبات الضبط الشرطى • توجد مشكلة قانونية في صعوبة إثبات الفعل حيث يصبح من الصعب عمليا تعقب بطاقة sim card الذي استقبل الأرصدة المحولة من الطرف الثاني ، خاصة عندما يكون صاحب البطاقة الأصلية خارج البلاد.
صعوبات الضبط الشرطى تظهر كذلك صعوبة أخرى في التزايد المضطرد في عدد المقبوض عليهم، حيث كانت المجموعة تعمل جماعيا بواقع أربع مجموعات تجمع 36 فردا ، وبعد القبض عليهم وتحويلهم للنيابة تم الإفراج عنهم في مقابل الكفالة ، وهذا أدى إلى صعوبة متابعتهم حيث أصبح كل منهم يعمل بصورة منفردة.
الصورة الثانية الاحتيال عن طريق استخدام الانترنت بمشاريع غسل الأموال والوعد بجائزة مع إغراء الضحايا بإكسابهم مبالغ (وهمية) بالغة إذا ما قاموا بدفع مبالغ تعتبر رسوم وتكاليف لإيصال المكاسب إليهم.
الصورة الثالثة تتعلق بمضاعفة الأموال أو بالشعوذة وغالبية المتهمين من دول إفريقية ، حيث يقوم المشعوذ بالاتصال بالأشخاص والادعاء بأنهم مسحورين ولابد من العلاج عن طريق دفع أموال معينة وإيداعها بأرصدة بالخارج لغرض فك السحر. وأيضا اتصال البعض منهم لإيهام الأشخاص بإمكانية مضاعفة أموالهم عبر إجراءات معينة تتطلب إرسال أرصدة لذلك.
الصورة الرابعة تتعلق بمواقع توظيف تحتال إلكترونياً حيث يقوم الجانى بأخذ معلومات الأشخاص الراغبين بالتوظيف من المواقع الخاصة بالتوظيف أو إنشاء مواقع للتوظيف بهدف التواصل معهم وإيهامهم بأنه تم قبولهم ثم الاحتيال عليهم .
صعوبات المواجهة الامنية عدم إمكانية تحديد مكان حامل بطاقة الهاتف SIM عمليا وتقنيا ، وبالتالي عدم إمكانية ضبطه متلبسا ، مما تضطر أجهزة المكافحة إلى الاعتماد على شهود يشهدون بأن البطاقة تعود للطرف الأول ، وهو أمر لا يسهل التوصل إليه.
عدم قيام شركة (اتصالات أو دو) بقطع الحرارة عن الهاتف إلا بطلب خاص من الشرطة ، وهو ما قد يفتح المجال في الكثير من الأحيان لتهريب الأرصدة من البطاقات المرصودة إلى بطاقات أخرى وهكذا ، فيعمل ذلك على زيادة وتعقيد عملية الضبط .
عدم وجود آلية تضمن استرجاع بطاقات الهاتف المحمول التي حصل عليها من غادر البلاد ، حيث تبين أن أغلب البطاقات المستخدمة هي لأفراد غير موجودين في أرض الدولة ، ومع ذلك لم يتم قطع الخدمة عن البطاقة مما أتاح الفرصة لاستغلال هذه البطاقات بشكل سيء.
قيام النيابة بتكفيل المقبوض عليه الأمر الذي يفتح المجال لتفكيك الشبكة من مجموعات إلى أفراد أشد خطورة ، وأقل فرصة لأن يتم ضبطهم ، بل وتوسع الشبكات وزيادة عدد أفرادها.
وفى النهاية • في شهر يونيو 2009 قدمت شرطة الشارقة دراسة توضح خطورة تزايد جرائم الاحتيال عبر الهاتف. • قامت الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمبادرة مشكورة بإطلاق حملة توعية أمنية نفذتها إدارة الشؤون الفنية والإعلامية في الأمانة العامة لمكتب سمو الوزير حول التحذير من الاحتيال بواسطة الهاتف المتحرك
الحلول المقترحة 1- التنسيق مع شركة مؤسسة الاتصالات وشركة الاتصالات المتكاملة (دو) : • تطوير آلية تسمح بقطع الحرارة عن بطاقات الهاتف التي تعود لمن غادر الدولة ، كجزء من براءة الذمة. • بأن يتم إرسال رسائل نصية تحذيرية للجمهور وخاصة الأسيويين بلغاتهم وتوعيتهم عن هذه الأساليب الاحتيالية. • تطوير آلية لتطوير نظم تحديد مواقع البطاقات الهاتفية أثناء استخدامها. • تطوير منهجية لكي تستفيد الإدارة العامة لشرطة الشارقة من نسبة لا تقل عن 50% من الأرصدة التي تمت مصادرتها ، و/أو تمكين الطرف الثاني من استرجاع أمواله أو نسبة منها بعد مصادرة الأرصدة محل الاحتيال.
نشر رسائل توعية في الصحف ووسائل الاتصال الجماهيري باللغات الإنجليزية والأوردو لتوعية الجماهير الناطقة بهاتين اللغتين. • تطوير آلية تمنع تكفيل المتهمين والمشتبه بهم داخل الدولة أو تحد من إمكانية تكفيلهم وتزيد من صعوبة هذا التكفيل وخصوصا فى هذه النوعية من الجرائم.
تطوير آلية للتعامل مع هذه الحالات الجديدة فى النصب بحيث لا يتم فتح قضية وإنما تسجيلها كحالة ، ثم تحويلها للأمن الوقائي للخبرة الفنية ، وبعد ذلك يتم الاستعانة بسلطات المدير العام في استعجال إصدار إلغاء الحرارة عن الهاتف المشتكي عليه.
شكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته