230 likes | 384 Views
E-Learning: A School without Walls. بسم الله الرحمن الرحيم. التعليم الإلكتروني: مدرسة بلا أسوار. Dr. Zahir M. Hussain University of Kufa, Najaf, Iraq Adjunct Professor, RMIT, Australia زاهر محسن حسين المالكي . د جامعة الكوفة _ النجف الأشرف رئيس قسم الحاسبات – كلية التربية للبنات
E N D
E-Learning: A School without Walls بسم الله الرحمن الرحيم التعليم الإلكتروني: مدرسة بلا أسوار Dr. Zahir M. Hussain University of Kufa, Najaf, Iraq Adjunct Professor, RMIT, Australia زاهر محسن حسين المالكي .د جامعة الكوفة _ النجف الأشرف رئيس قسم الحاسبات – كلية التربية للبنات بروفسور ملحق - جامعة ملبورن الملكية - أستراليا A Seminar at Univ. Kufa, Najaf,14 Nov. 2012
المحتويات • تمهيد • ماهو التعليم الإلكتروني؟ • واقع التعليم الإلكتروني • مراحل تطور التعليم • مستويات التعليم الإلكتروني • تقـنيّات التعليم الإلكتروني • مزايا التعليم الإلكتروني • مضار الإعتماد الكلي على التعليم الإلكتروني • معوقات التعليم الإلكتروني في الدول النامية • المصادر
1. تمهيد -1- • بدأ علم الإلكترون الرقمي في الستينيات من القرن الماضي ليحل محل الإلكترون التناظري ثم تبعه الحاسوب الرقمي في السبعينات. • وبعد اجتياز عقباتٍ نظرية وعملية كبرى في مجالاتالرياضيات والتصنيع والخوارزميات تصدرت التكنولوجيا الإلكترونية في العقد الأخير لتؤثر في جميع العلوم ومرافق الحياة حتىعرف وقتنا الحاضر بعصر الحاسوب. • ثم بدأت ثورة الإتصالات الإلكترونية في العقدين الماضيين متمثلة بالجيل الثالث (نظم الإتصال الرقمي) وظهور شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) والتي جعلت العالم يبدو وكأنه بيت واحد.
1. تمهيد -2- • إن التطور في التكنولوحيا الإلكترونية والحاسوب هو تطور أسيّ وليس خطياً: فإن حاسوب عام 2011 الرقمي المحمول أكثر كفاءة من حاسوب عام 1945 التناظري (والذي كان يشغله 5000 من المهندسين والفنيين) بأكثر من 17 ترليون مرة. • وفي وسط هذه التطورات الهائلة وجد الكثير من الناس أنفسهم وهم يعانون من ”أمية الحاسوب“ والتي أجبرتهم في الدول المتقدمة على التعلم الفوري (إن أمكن) أو التقاعد. • من الطبيعي أن يكون التعليم هو أول المتأثرين بالثورة التكنولوجية وأول المتفاعلين معها. • هذه المحاضرة ستقدم موجزاً عن التعليم الإلكتروني.
2. ماهو التعليم الإلكتروني؟ (1) • التعليم الإلكتروني هو نظام تعليمي يستخدم الحاسوب وملحقاته المادية (كالأقراص، أجهزة الذاكرة، مسجل الصوت، مكبر الصوت، الكاميرا) والبرمجيات المتخصصة (كبرامج الطباعة والحساب وتحريك الصور). • ويمكن توسيع التعليم الإلكتروني وزيادة كفاءته ليصبح تفاعلياً باستخدام الشبكات الحاسوبية المحلية والشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت). • ويشمل التعليم الإلكتروني نظام التعليم عن بعد للإختصاصات التي لاتحوي دروساً مختبرية. إن التعليم الإلكتروني عن بعد أكثر رصانة من الصيغة القديمة للتعليم بالمراسلة.
3. واقع التعليم الإلكتروني • لقد أثرت التكنولوجيا الإلكترونية (كالإنترنت) بشكل فاعل في الحياة اليومية إجتماعياً وسياسياً واقتصادياً؛ وكانت الجامعات العالمية رائدة في التفاعل مع مجتمعاتها إذ تبنت في العقد الماضي نظماً متقدمة للتعليم الإلكتروني فأصبح عماد التدريس في الدراسات الأولية والبحث العلمي في الدراسات العليا. • لقد أصبحت التقارير العلمية تكتب وتقدّم للمدرس وتقيّم الكترونياً؛ وأصبحت أطاريح الدكتوراه ملفاتٍ إلكترونية. • وأصبحت كبريات المجلات العلمية تصدر بالصيغ الإلكترونية بل أصبحت فهارس المكتبات العلمية الكبرى إلكترونية فقط لعدم إمكانية مواكبة التطور العلمي السريع باستخدام الفهارس الورقية! • لايسعنا بعد ذلك إلاّ مواكبة هذه التطورات العالمية الكاسحة حيث أصبحت وسائل التعليم الإلكتروني لغة الجامعات الرصينة.
4. مراحل تطور التعليم • المرحلة الأولى (فجر التأريخ-1983): التعليم التقليدي في قاعة الدرس بوجود المعلم. • المرحلة الثانية (1984-1993): ظهور الحاسوب الشخصي ووسائل خزن المعلومات (الأقراص الممغنطة) كأدوات تعليمية. • المرحلة الثالثة (1994-2002): ظهور الإنترنت والأقراص المدمجة. • المرحلة الرابعة (2002-الحاضر): ظهور النانوتكنولوجي وثورة خزن المعلومات: إذ يمكن الآن خزن مكتبة إلكترونية ذات مليون كتاب (بصيغة الكترونية) على جهاز صغير يوضع في الجيب ويمكن ربطه بأي حاسوب لقراءة هذه الكتب. • المرحلة القادمة: ثورة الحاسوب الكمّي (الفوتوني): من المتوقع أن تتصاغر أمامه كل إمكانيات التكنولوجيا الإلكترونية الحالية.
5. مستويات التعليم الإلكتروني هنالك أربعة مستويات للتعليم الإلكتروني: • قواعد البيانات المعرفية (Knowledge databases): وهي تعطي الطالب توضيحات بعد أن يكتب أسئلة مختصرة أو كلمات مفتاحية (keywords) أو يختار من قائمة. • المعونة الشبكية (Online support): وتتمثل بالبريد الإلكتروني (email) أو حلقات المناقشة (forums) على الشبكة، وذلك يسمح بأسئلة وأجوبة أكثر دقة من قواعد البيانات . • التعليم الإلكتروني غير المتزامن (Asynchronous): وهذه هي الصيغة التقليدية للتعليم الإلكتروني، وتكون باستخدام الأقراص المدمجة (CD’s) أو الدروس التعليمية على الشبكة، وربما تسمح بالإتصال بالمعلم عن طريق البريد الإلكتروني أو حلقات المناقشة. • التعليم الإلكتروني المتزامن (Synchronous): وفيه يكون الإتصال بالمعلم مباشرة إما عبر الشبكة أو الإجتماع على الشاشة (video-conferencing)؛ مثلاً يمكنني الإتصال بخبير الحاسوب الموجود في مكان بعيد لإصلاح حاسبتي.
6. تقـنيّات التعليم الإلكتروني-1 • البريد الإلكتروني (email) ومعالِجاته (مثل نظام Outlook ونظام Novell الأكثر كفاءةً). • مواقع الشبكة العالمية (websites)؛ وبضمنها مواقع المكتبات الإفتراضية Virtual Libraries مثل مكتبة IEEEXplore و ScienceDirect و Engineering Village؛ حيث يمكن معها التواصل مع أخر البحوث العلمية. • مكائن البحث الإلكتروني (e-search engines) مثل Google حيث يمكن من خلالها البحث عن (والحصول على) مصادر للمعلومات حول أي موضوع تحدده كلمات البحث. • مشغلات الصور المتحركة (MP3 Player). • الأقراص المدمجة وباقي أنواع الذاكرة الالكترونية.
6. تقـنيّات التعليم الإلكتروني-2 • ألواح المناقشة الالكترونية (Discussion Boards). • برمجیات التعلیم الالكتروني المتخصصة مثل (Blackboard) وفيه يستطيع المعلم نشر محاضراته وتوجيهاته واستلام الواجبات المحلولة والتقارير وإعلان الدرجات ويستطيع الطالب أن يرى درجاته (من غير أن يرى درجات الآخرين) وأن يسلم تقريره الى المدرس عبر الشبكة. • العروض التقدیمیة الالكترونیة (Elect. Presentation) مثل ppt. • برمجيات الطباعة الالكترونیة مثل MS-WORD و PDF. أما الكتب العلمية والأطاريح التي قد تتعرض إلى نقد وتغيير شديدين فهي تحتاج إلى برامج طباعة متقدمة حافظة للإسناد المتبادل Cross-referencingمثل برنامج Latex. • الإجتماع على الشاشة (video-conferencing).
7. مزايا التعليم الإلكتروني-1 • إمكانیةالحاسوب في دعم العملية التعليمية من خلال توفیر بیئة تعلیمیة حركية غير جامدة؛ حيث يمكنه تحويل التعليم من طور التلقين (كما هو الحال في التعليم التقليدي) إلى طور التفاعل وتنمية المهارات ومن ثـَم الوصول إلى ألإبتكار والابداع. إن الدليل على ذلك واضح من تسارع التقدم العلمي خلال العقدين الأخيرين. • مساعدة الحاسوب فيجعل التعليم الذاتي فعالاً حيث يمكن للمتعلم أن يتابع تعلّمه حسب وقته وقدراته وسرعة تعلمه؛ كذلك يمكنه التكرار متى شاء. • مساعدة الحاسوب فيظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما ساعد في تحسین المستوى العام للتحصیل الدراسي وجعل التعليم أكثر كفاءة. مثلاً قد لاينجح معلم الفيزياء التقليدي في توضيح كيفية تغير زاوية البندول بشكل منحنٍ جيبي من خلال معادلات صامتة؛ لكن للحاسوب طريقة أفضل كما في المثال التالي.
7. مزايا التعليم الإلكتروني-2 حركة البندول التوافقية: المعادلات والعرض التقليدي الصامت
7. مزايا التعليم الإلكتروني-3 حركة البندول التوافقية: العرض الإلكتروني (أنقر الرسم لتبدأ المحاكاة للحركة الحقيقية)
7. مزايا التعليم الإلكتروني-3 تصادم المجرات (ظاهرة عيون الطير): صور صامتة من مركبات فضائية
7. مزايا التعليم الإلكتروني-4 تصادم المجرات (ظاهرة عيون الطير): المحاكاة الحاسوبية ضرورة لتصور مايحدث فيزيائياً لأن هذه الحدث الكوني يستغرق أكثر من مليار سنة ليكتمل
7. مزايا التعليم الإلكتروني الشبكي إضافة إلى ماسبق؛ فأن استخدام شبكات الحاسوب والإنترنت في التعليم له الفوائد التالية: • سهولة الإتصال بالمعلم من خلال البريد الإلكتروني والذي يتيح فرصاً أخرى خارج وقت المحاضرة. ذلك أيضاً يتيح فرصة الأستفادة للطلاب الغائبين عن المحاضرة. • تبادل الآراء مع المعلم وباقي الطلاب حول جميع الأمور الدراسية من خلال حلقات النقاش الإلكترونية على الشبكة الرسمية للجامعة. إن تبادل الآراء هذا يفيد المعلم أيضا في تطوير محاضراته أو طريقة تدريسه. • إمكانية البحث عن مصادر متنوعة للمادة الدراسية من خلال مكائن البحث الشبكية.
8. مضار الإعتماد الكلي على التعليم الإلكتروني هنالك تجارب لبعض الجامعات بالإعتماد الكلي على التعليم الإلكتروني (المباشر أو عن بعد)؛ لكن هذا التوجه لم يلقَ قبولاً واسعاً نظراً للمشاكل التالية: • شعور الطالب بالعزلة الإجتماعية عن المعلم والطلاب الآخرين مما قد يجعله يشعر بالملل ويفقد الحافز للتعلم. • قد لايمكن الإتصال المباشر بالمعلم في الوقت المناسب فيسبب ذلك الإحباط عند المبتدئين. • قد يسبب بطء أو انقطاع الإنترنت إحباطاً وتوتراً عند المتعلمين؛ علماً أن التوتر هو أخطر أمراض العصر الحديث. • قد تؤثر الهجمات والقرصنة الإلكترونية سلبياً على سير التعليم. • ترى أكثر نظريات التعلم أهمية قصوى للتفاعل بين المعلم والطالب في بناء شخصية الطالب وقدراته العلمية؛ ولذلك فإن هنالك شك عالمي في رصانة الدراسة عن بعد. • الطريق الأمثل: التعليم المزدوج (الالكتروني والتقليدي-الصفي معاً)[1] .
9. معوقات التعليم الإلكتروني في الدول النامية • ضعف الوعيالعام لأهمية هذا التوجه في التعليم وربما قاد ذلك إلى مواقف سلبية منه. • الحاجة إلى التدريب المستمر لمواكبة التطورات السريعة في التعليم الإلكتروني، مما قد يصيب بعض المعلمين بالإحباط. • الحاجة إلى تدريب الإداريين في الجامعة ليتمكنوا من إسناد هذا التطور التعليمي؛ وهذا أصعب بكثير من تطوير المعلمين. • الحاجة إلى توفير البنى التحتية وتحديثها باستمرار لمواكبة التطورات في هذا النوع من التعليم؛ وضمن ذلك الإشتراك بالمكتبات الإفتراضية مثل ScienceDirectوهو مكلف جداً. • الحاجة إلى نشر الوعي حول التأثيرات السلبية الكاسحة للسرقة العلمية في المنشورات وعدم رصانة الترقيات والدرجات العلمية حسب المعايير العالمية. لقد إشتدت المنافسة بين الجامعات وإشتدت الرقابة العالمية على رصانتها من خلال مواقعها الشبكية حيث سهلت الإنترنت عملية التقييم والرقابة إلى حد بعيد.
10. المصادر • د. حسن علي حسن سلامة؛ التعلم الخليط التطور الطبيعي للتعلم الالكتروني؛ كلية التربية بسوهاج – جامعة جنوب الوادي؛ 2005. • ويكيبيديا - الموسوعة الحرة؛ التعليم الالكتروني؛ 2011. • د. يحيى الميالي؛ استخدام الحاسوب والانترنيت فيالتعليم- التعليم الالكتروني؛ محاضرة في مركز تطوير التدريس والتدريب الجامعي؛ جامعة الكوفة؛ النجف؛ 2011. • M. Allen, E-Learning Annual, Pfeiffer Press, 2008. • M. Ekman et al, An In-Depth Look at Computer Performance Growth, Technical Report, Chalmers University of Technology, 2004.
د. زاهر محسن حسين المالكي • ولد زاهرمحسن حسين في مدينة النجف الأشرف وتعلم فيها ثم أكمل دراسته الجامعية الأولية (هندسة كهربائية عامة) والعليا (ماجستير هندسة إلكترون واتصالات) في قسم الهندسة الكهربائية – جامعة بغداد والدكتوراه هندسة الحاسوب (معالجة الأشارة) في جامعة كوينزلاند التكنولوجية – أستراليا2002 . وقد شغل مناصب تعادل عالميا مدرس مساعد) 1999-2001 في جامعة كوينزلاند التكنولوجية) ثم مدرس 2001؛ استاذ مساعد 2002؛ استاذ 2005 في هندسة الحاسوب- معالجة الإشارة على الملاك الدائم بجامعة ملبورن الملكية RMIT وهو يشغل حاليا بعد عودته للوطن عام 2009 منصب بروفسور )ملحق( في جامعة ملبورن الملكية إضافة إلى عمله في جامعة الكوفة. إن التصنيف البريطاني TIMES المعتمد عالمياً لجامعة ملبورن الملكية هو 200 لعام 2008 من أصل حوالي 12000 جامعة في العالم. • له أكثر من 200 بحث عالمي أصيل منها 49 بحثا في المجلات المتقدمة و 147 بحثا في المؤتمرات العالمية وستة كتب وفصلين في كتابين، فمنح جائزة أحسن باحث في جامعة ملبورن الملكية ثلاث مرات: عام 2005 وعام 2006 وبالأشتراك مع البروفسور رجارد هارس Prof Richard Harris عام 2004، كما حصل على منحة الأستكشاف من مجلس البحث العلمي الأسترالي للأعوام 2005-2008 والتي أدت إلى ظهور علم المعالجة بالكلمات القصيرة. • المشرف الأول على 15 طالب دكتوراه وطالب ماجستير واحد في جامعة ملبورن الملكية (قسم الهندسة الكهربائية والحاسوب) تخرجوا جميعا، وأشرف على 7 طلاب دكتوراه آخرين كمشرف ثان، وأحرزت برامج الدكتوراه التي أشرف عليها جوائز IEEE الأولى ثلاث مرات، كما كان ممتحنا خارجيا لأكثر من 30 شهادة دكتوراه، فمنح جائزة أحسن مشرف للدراسات العليا في جامعة ملبورن الملكية عام 2007. كما منح جائزة الاستاذ المتميز عالميا من قبل وزير التعليم العالي-العراق في 15 نيسان 2012.
د. زاهر محسن حسين المالكي • شغل بجامعة ملبورن الملكية منصب رئيس قسم هندسة الأتصالات عام 2006، عضو في لجان الجامعة العليا كلجنة الاكاديميين المتميزين ولجنة تمييز القرارات، مسؤول البرامج والعلاقات الدولية عامي 2004 و 2005، رئيس مجموعة هندسة الحاسوب- معالجة الاشارة 2005-2009، وموجّه مشروع اتصالات الجيل الثالث المشترك بين جامعة ملبورن الملكية وشركة أن-إي – سي اليابانية. • حضر أكثر من 50 مؤتمراً عالمياً وعمل في اللجان العلمية وترأس عدة جلسات في عدة مؤتمرات متقدمة، وكان محرر ونائب رئيس مؤتمر تنكون IEEE TENCON في ملبورن والذي استقبل اكثر من الف باحث عالمي عام 2005، وهو عضو متقدم في نقابات المهندسين العالمية مثل IEEE ونقابة الحاسوب الإستراليةACS ومقيم لكبريات المجلات العلمية العالمية فاستلم رسالة تقدير من IEEE كمقيم رصين عام 2006، كما استلم جائزة أحسن بحث في مؤتمرين عالميين، والقى عدة ندوات علمية بناء على دعوات من جامعات عالمية، ودعي لمنصب بروفسور زائر في عدة جامعات منها مركز ألكاتيل Alcatel – باريس. • التأثير العالمي لبحوث د. زاهر المالكي:نشرت مؤخراً مجلة معهد فرانكلين الامريكية بحثـاً للعالم الهولندي مارتن باستيانز (وهو أحد الرموز العالمية في علم الحاسوب منذ الثمانينات) طور فيه صنف التحويلات الزمنية – الترددية المعروفة باسم تحويلات تي والمصممة من قبل الدكتور زاهر المالكي الذي نشرها في نفس المجلة اعلاه عام 2006. صمم الدكتور زاهر تحويلات تي الثلاثية الابعاد أصلاً بنوى زمنية مركزة أحادية البعد لتعالج الموجات غير المستقرة ذات النطاق الترددي الواطيء كموجات تخطيط الدماغ وعموم الموجات الأحيائية والطبية، ولذلك فهي لاتستطيع تحليل الموجات عالية التردد كتحويلات تي-الموسعة التي اقترحها باستيانز. إن استعمال وتطوير بحوث الدكتور زاهر المالكي بشكل مباشر من قبل رموز العلم العالمية هو حدث بارز في المجال العلمي يشير الى الثقل الحقيقي لهذه البحوث وتأثيرها في الاوساط العالمية.