1.03k likes | 3.08k Views
دورة التغطية الصحفية في الأوقات الخطرة. إعداد الدكتور اللواء خضر محمود عباس. بتمويل من اليونسكو فلسطين-قطاع غزة دورة تدريبية من 1-4 تشرين الأول 2012. دورة تدريبية حول التغطية الصحفية في الأوقات الخطرة. مقدمة:
E N D
دورة التغطية الصحفية في الأوقات الخطرة إعداد الدكتور اللواء خضر محمود عباس بتمويل من اليونسكو فلسطين-قطاع غزة دورة تدريبية من 1-4 تشرين الأول 2012
دورة تدريبية حول التغطية الصحفية في الأوقات الخطرة • مقدمة: • الصحافة مهنة البحث عن الحقيقة، هذه الحقيقة التي لا بد لمن يحاول الوصول إليها من أن يدفع الثمن غاليا، من وقته وجهده وعرقه، وأحيانا من دمهً..وتزداد فاتورة الدفع عندما ينطلق الصحفي لتغطية حدث، أو موقف ما، في وقت من الأوقات الخطرة، داخل رحى حرب ضروس، أو بين براثن نزاع مسلح، أو في البقاع الملتهبة التي تعاني من عنف واضطرابات، وتفتقد للأمن والأمان والاستقرار، أو حتى من قلب تظاهرة سلمية تنقلب إلى أعمال عنف وشغب يفقد السيطرة عليها.. ولذا لا مجال للتشكيك بخطورة العمل الصحفي الميداني الذي يجعل من أوقات الخطر ومن ساحات القتال تقريراً ينسج منه تفاصيل الحقيقة ويبثها للعالم..تلك الحقيقة التي دفعت بالعمل الصحفيين على رأس قائمة سلم الأعمال الخطرة، حيث تعترضهم مجموعة من الأخطار وهم يؤدون مهامهم النبيلة..منها على سبيل المثال لا الحصر الشتم والضرب والقذف بالطوب، والاعتقال والتعذيب، وربما الاغتصاب، والقتل..الخ. • ويُنصحُ كل الصحفيون العاملون في تغطية المواجهات المسلحة والخطرة مهما كان نوعها، أن يخضعوا للتدريب الذي يُكسِبهم بعض المعارف والمهارات، التي تخفف من غلواء هذه الأخطار، ولا تمنعها..وذلك بتوظيف هذه المهارات المكتسبة أثناء تغطية الأحداث في هذه الأوقات الخطرة، كاستخدام سيناريوهات مواجهة الأخطار، واعتماد أسلوب محاكاةٍ معقد في تطبيق مهاراتهم في ارض الواقع.. فضلا عما اكتسبه هؤلاء الصحفيون مسبقا من مهارات متعددة ومتنوعة، قد طوروها خلال الممارسة الطويلة، وعبر التثقيف والتدريب المتواصل..الذي غرس لديهم ثقافة تنتج سلوكيات البحث والتقصي عن الحقائق الأكثر سلامةً وأمناً، وتوفر القدرة على تحقيق التغطية الصحفية والإعلامية على الوجه الأكمل.
ولذا جاءت الدورات التدريبية، التي شرعت المؤسسات الدولية والمحلية في تنفيذها، في منطقة الشرق الأوسط وغيرها– والتي تشكل هذه الدورة جزءا منه- لزيادة الوعي الميداني لطواقم الصحفيون والإعلاميون والمصورون، بالأخطار الجمة التي تواجههم أثناء التغطيات الميدانية لتلك الأحداث الخطرة -التي سقط خلالها عدد من هؤلاء الصحفيين والإعلاميين والمصورين وهم يوثقون بالصوت والصورة تلك الوقائع والأحداث- وتقودهم إلى التعرف على واقع العمل الصحفي الميداني في الصراعات والنزاعات مما يساعدهم إلى حد كبير في تجنب هذه المخاطر المتوقعة، وغير المتوقعة، ويسهم في أن يصنع الصحفي بيئة آمنة للعمل الإعلامي، تمكنه من أداء عمله على أكمل وجه، بحيث يحقق أهدافه المهنية ويحافظ في نفس الوقت على سلامة حياته. • ولعل من أهم الفائدة التي تتحقق من خلال هذه الدورات تتمثل في ما قد يتجسد في الجوانب التطبيقية التي يتم عملها أثناء الفترات المختلفة في البرنامج، بالإضافة إلى نوعية البرنامج التي قد يستشعرها الصحفيون من خلال تحويل تلك المعارف والمهارات التدريبية إلى تطبيقها عبر سيناريوهات عملية تنمي سلوك وثقافة راسخة تحفظ للصحفي حياته، وتعطي في نفس الوقت للمجتمع وللعالم خلاصة الجهود الإعلامية الجيدة. • وعليه فان التعرف على هذه الدورة التدريبية ومحتوياتها المختلفة، والتفاعل المناسب معها، ضرورة لكل صحفي ميداني، يحمل روحة في كفة، وفي الأخرى يحمل الكاميرا..لما تمثل من ثقافة السلامة التي قد لا تكون متجذرة لدى البعض منهم إلى الحد المطلوب من الأهمية..ولكونها تسعى لامتلاك أسلحةً مهمة تتمثل في أساليب الحماية الأمنية التي يذود بها الصحفي عن نفسه المخاطر التي تمتلئ بها أماكن الصراعات والنزاعات التي يقتحم غمارها..كما ان هذه الدورة التدريبية تسعى إلى رسم أمام محيا كل صحفي حقيقة تقصيره في حق نفسه، وهو يلقي بها إلى التهلكة دون أن يهتم بسلامتها.. كما وتذكرة بان المسئولية الأولى في حماية شخصه، تقع على كاهله، حيث لا يستحق أي خبر أن تكون حياته ثمناً له.
مدخل قانوني: • يحق للصحفيين تغطية النزاعات المسلحة كمدنيين يعملون باستقلالية عن القوات المسلحة وفقاللبروتوكولين الإضافيينلاتفاقيات جنيف الصادرين في العام 1977. ولا يجوز قانونا لأي قوةٍ استهداف المدنيين، بمن فيهم الصحفيون. غير أن الصحفيين المستقلين يواجهون مخاطر معينة، فمن يُقبض عليه من الصحفيين وهو يعمل بصفة مستقلة يمكن اتهامه بارتكاب جرائم كالتجسس ويمكن أن يتعرض لمعايير حبس المدنيين التي قد تكون سيئة أو جائرة. • ويعتبر الصحفيون المكلفون بمهمات تغطية صحفية تتسم بالخطورة مدنيون بموجب الفقرة ٧٩لمعاهدة جنيف، بشرط عدم قيامهم بأي فعل يشكل تهديدا بنقض تلك الصفة المدنية عنهم، مثل التأييد الصريح وتقديم المساعدة لأي حزب، أو حمل الأسلحة أو القيام بالتجسس. . ويعد أي استهداف متعمد لصحفي يتسبب في وفاته أو إلحاق إصابة جسدية خطيرة به، خرقا صريحا للبروتوكول الإضافي لمعاهدة جنيف ويعامل على أنه جريمة حرب. • إن سلامة الصحفيين الذين يكلفون بمهمات خطرة لا يمكن ضمانها دوما، حتى لو وفر القانون الدولي الحماية على الورق، فأطراف النزاعات المسلحة يتراجع احترامها لتلك المواثيق الدولية يوما بعد آخر والعاملون في مجال جمع الأخبار لا يمكن أن يحصلوا على ضمانات من الأطراف المتحاربة بضمان سلامتهم بالكامل. • ويختلف الأمر لو كنت كصحفي مرافقا للقوات العسكرية في تغطيتك للأحداث.. فبحسباتفاقيات جنيفلعام 1949، يصبح الصحفي المعتمد والمرتدي للزى العسكري، من الناحية القانونية، فردا من الوحدة العسكرية التي يتنقل معها. ويجوز للقوات المناوئة، من الناحية القانونية، إطلاق النار على الصحفيين المرافقين باعتبارهم جزءا من الوحدات التي هم فيها، ويجوز قانونا كذلك إلقاء القبض على الصحفي الفرد لاحقا واحتجازه طوال مدة الأعمال العدائية كأسير حرب مقاتل.
ولقد أدركت مؤسسات الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين ما يواجه الصحفيون من مخاطر، فشرعوا في مواجهة هذه المخاطر المحدقة بهم في مختلف بقاع العالم، من خلال سن القوانين التي توفر أساسيات السلامة من أجل مهنة صحفية تكون فيها الأولوية لحياة الصحفي بصفته الناقل الأول للحقائق والوقائع على مستوى العالم. • ويكمن جزء من هذا الاهتمام في تزايد الحملات لمساواة حقوق الصحفيين المستقلين وتجهيزهم بمعدات وتدريبهم وتأمينهم بشكل أفضل..وهذه حاجة ماسة للموظفين المستقلين الذين غالباً ما يعتمدون على صحيفة أو قناة واحدة لكنهم لا يتمتعوا بأي من الضمانات الممنوحة لبقية الموظفين. • كما يجب على المؤسسات الصحفية وأصحاب العمل في الإعلام توفير حماية أكبر للصحفيين.. وهذا يشكل جزءاً من المطلب العام بأن أولئك الذين يملكون ويديرون وسائل الإعلام يتحملون مسؤولية أكبر في حماية صحفييهم ورفاهية عائلاتهم.. ولذا يجب وضع الحماية القانونية للصحفيين المستقلين على قمة جدول الأعمال في كل المفاوضات مع أصحاب العمل. • إن لكل وظيفة مخاطرها، ومهنة الصحافة تتمثل في كشف ما يخفيه بعض الناس، لذا فهي أكثر عرضة للخطر من غيرها وبسبب ما يواجه الإعلاميون والصحفيون ومساعديهم من خطر (سواء الدائمين أو المؤقتين) في مناطق النزاعات المسلحة والأوقات الخطرة لتوفير الأخبار الحيه للعالم، فان لهم الحق بالحصول على الحماية والتعويض والضمان من أرباب عملهم، ويجب هنا عدم التذرع بتوفير الأمن من أجل فرض سيطرة وإشراف القوات المسلحة المحلية والسلطات على الصحفيين والإعلاميين كما يتوجب على إدارات المؤسسات الإعلامية أيضا بذل كل الجهود الممكنة لتقليل المخاطر التي تواجه الصحفيين.. وخاصة أن هذه الهجمات عليهم لها تأثير واسع النطاق، فهي تثبط من همة الصحفيين في التحقيق وعمل التقارير، وكذلك فإنها تحرم الجمهور من حقه بالمعرفة.
المطالب الأساسية لتوفر السلامة للصحفيين العاملين في الأوقات الخطرة، ومناطق النزاعات المسلحة: • المطلب الأول: المعرفة والجاهزية للمهمة: • المعرفة هي أثمن وسيلة للسلامة.. فالمعرفة بالشيء تجعلنا نفكر فيه من عدة زوايا وجوانب.. ومن هنا فهي تقينا من الأخطار وتوفر لنا السلامة، حيث كلما زاد اطلاعنا ومعرفتنا بالشيء، كلما كان ارتباطنا اكبر، وتعاملنا معه أفضل.. والصحفي بصفته يبحث عن المعرفة، لينقلها للآخرين، يكون الأجدر بان يتزود بالمعرفة التي تقية إخطار الطريق، ومنها: • معرفة بيئة المهمة: • ويتمثل ذلك في أن تسال نفسك كصحفي، مطلوب منك أن تغطي حدث ما في أوقات ومواقع خطرة، بعض التساؤلات التي تعرفك بالوجه المرسل إليها، حيث من الضروري لك وجود معلومات حول هذا المكان، ووضعه، وأشخاصه، والمجتمعات المتواجدة فيه، والوضع السياسي والاجتماعي والنفسي فيه..وغير ذلك من المعارف التي لا تستطيع التحرك بدونها، حيث أن الجهل بها قد يورطك بالدخول إلى أماكن لا تعرف شيء عنها، وعن ثقافة ولغة ولهجة أهلها.. ما هو طبيعة المكان الذي ستدخله؟ ومن هم الأطراف الرئيسية للحدث؟ وما آخر التطورات فيه؟ وما اللغات المستخدمة هناك؟ وما هي ردود الفعل المحتملة تجاه رجال الإعلام عموما، وتجاهك قناتك أو شركتك على وجه الخصوص؟ ولأي من الجماعات هناك سجل عنف تجاه الصحفيين أو المدنيين؟ وهل هناك مناطق محظور التجول فيها؟ وما نوع التصاريح المطلوبة منك، ومن أي جهة؟ وهل لهذه التصاريح أية قيمة عند سيرك على الطرقات؟ وما إلى ذلك من الأسئلة اللازمة.
إن الصحفي الجيد هو الذي لا يدعي انه يعرف كل شيء, بل هو الذي يسأل أسئلة كثيرة، ويتعلم بسرعة، خاصة من قبل الذي جاب ذلك المكان مسبقا، حيث قد يزوده بمعلومات جيده، ويطلعه على تجاربه التي حصلها من خلال ذلك الواقع. لذا فان الصحفي الجيد هو الذي يقيم صداقة مع مهنيي الإعلام الذين لا يقللون من شأن الأماكن التي قاموا فيها بتغطية ما، وتعلم منهم تقاليد أهل ذلك المكان ولغتهم وطرق تفكيرهم، حتى تستطيع على الأقل أن تحيي أولئك الأشخاص بلغتهم، مما يساعد في كسر الحواجز، بينك وبينهم، وهذا قد يجعلك أن تطلب منهم المساعدة عند الضرورة. • الجاهزية للمهمة: • إن أكثر الظروف خطورة بالنسبة للصحفيين هي فترة الحرب حيث العمل بين وابل من الرصاص والقنابل والألغام والصواريخ والمدافع..غير أن الظروف العدائية تتواجد في جبهات أوسع من ساحة القتال وتتزايد المخاطر الجسدية للصحفيين أكثر عندما يغطون أحداث الشغب والاضطرابات المدنية والتي هي أكثر من مجرد حرب تقليدية بين جيوش عادية.. لذا يجب التركيز على المخاطر الرئيسية, حتى ولو كانت غير مباشرة مثل مخاطر ساحة المعركة.. لأن العنف يأتي من جهات غير متوقعة, كأن تتحول المظاهرة السلمية إلى ساحة عنف، فيصب الناس غضبهم على رجال الإعلام. • لذا يجب التهيؤ والاستعداد المسبق للصحفي، للقيام بمثل هذه التغطية المحفوفة بالمخاطر المتوقعة، وغير المتوقعة، ليتخذ الاحتياطات الممكنة، وليتحكم بالظروف المحيطة من حوله قدر الإمكان, بدلا من الاعتماد على مسار الحظ فقط. • إن الجاهزية والتخطيط الجيد لا تحميك فحسب, بل تساعدك في تحديد العناصر الأساسية للحدث الذي تغطيه، ويزودك • ذلك بخلفية جيدة حول وضعك وظرفك، ويجعلك أكثر إدراكا، وفعالية في العمل.. رغم انك لا يستطيع السيطرة على • الوضع سيطرة كاملة، إلا أنه قد يمكنك تقدير المخاطر على كل المستويات، وتستعدد لها، لكونها قد أصبحت مدركا لك.
الجاهزية على المستوى الجسمي: • ومن ضمن هذا الاستعداد والجاهزية المسبقة، قبل القيام بالمهمة، الاستعداد والتهيؤ على المستوى الجسمي..أي أنه يجب عليك قبل أن تخرج للعمل الصحفي الشاق والصعب، يجب عليك أن تتأكد من أنك لائق جسديا، من أجل تنفيذ المهمة. • ومن اجل السلامة الجسمية واللياقة البدنية ينبغي الحفاظ على اللياقة البدنية، من خلال القيام ببعض التمارين الرياضية، وكذلك إتباع حمية غذائية مناسبة كتدبير وقائي أولي.. وكذلك ينبغي للصحفيين الذين يتوقعون السفر إلى الخارج أو القيام بمهام في مناطق نائية لفترة طويلة أن يفكروا في زيارة طبيب الرعاية الأولية، وطبيب الأسنان، وأخصائي البصريات، وطبيب الأمراض القلبية، وغير ذلك، لإجراء الفحوصات والتحليلات المناسبة، لأنه من الضروري الاعتناء بالصحة. • إن بعض الصحفيين غير صادق مع نفسه حيث لا يرفض مهمات خطرة لأنه يعتبرها فرصا معززة لمكانته في عمله, لكن الصحفي الجيد عليه أن يكون صادقا مع نفسه، فيرفض ما يعرض حياته للخطر، أو ما ليس له طاقة به..وعليه أن يسال نفسه، هل يمتلك اللياقة الكافية؟ وهل يستطيع السير طوال الليل إذا اضطررت لذلك, أو حتى الركض إلى مكان آمن؟ • كما وان عليه قبل الموافقة على المهمة أن يستشير طبيبا مؤهلا..وعند التأكد من سلامته يذهب لعيادةً تخدم المسافرين الدوليين لضمان حصوله على كافة اللقاحات الموصى بها قبل السفر..ويستنسخ صورا من شهادة التطعيم الدولية الصفراء المختومة والموقعة كما أجازتها منظمة الصحة العالمية ويحملها معه (هذه الشهادة متوفرة في جميع العيادات المؤهلة) حيث أن بعض جهات التأمين (حسب ما تفيد منظمة الصحة العالمية) تطلبها كشرط لمنحك التغطية الطبية الطارئة. • الجاهزية على المستوى النفسي: • الاستعداد والجاهزية النفسية لتغطية المواقف الخطرة، لا تقل أهمية عن الجانب الجسدي، حيث تشكل عمليات القدرة على مواجهة المواقف تحديا واقعياً فيما يتعلق بحدود قدراتك العقلية والعاطفية..وقد يكون من المفيد التفكير مسبقاً في كل الأشخاص الذين قد يتأثروا عاطفيا إذا ما تعرضت، مثلاً، للإعاقة أو للقتل.
كما أن عليك أن تفكر في الضريبة العاطفية لمواصلة إعداد التقارير الإخبارية المسببة للضغط العصبي تقريراً تلو الآخر..وتقييم موقفك النفسي عند نقطة معينة ما..وان تختبر نفسك بنفسك حول ردة فعلك عند سقوط ضحية أمامك، أو رؤية جثة ممزقه، أو تشاهد عائلة تعاني..هل هذا نفسيا شي أكبر مما تطيق؟ وهل هذا الموقف يعيق عملك الصحفي؟ • الإرادة الحرة: العمل الصحفي في تغطية الحروب ينطوي على مخاطر جمة تتطلب قبولا من جانب العاملين لتلك المخاطر، كما تتطلب التزاما شخصيا منهم، مما يعني قيامهم بالمهام في مناطق الحرب بشكل طوعي بملء إرادتهم. • ونتيجة لحجم المخاطر المرافقة للمهمات في مناطق النزاعات الخطرة، يتوجب على المؤسسات الإعلامية ترك الخيار مفتوحا أمام موظفيهم لرفض المهمات التي توكل لهم في تلك المناطق من دون إجبارهم على تقديم أي إيضاحات لذلك الرفض ومن دون تقييم ذلك الرفض على أنه سلوك غير مهني.. وخلال تنفيذ مهمة التغطية الإعلامية في الميدان فأنه يمكن للمراسل أو رئيس التحرير إلغاء المهمة بعد التشاور فيما بين الطرفين وتحمل كل منهما للمسؤولية التي تقع على عاتقه، وعلى رؤساء التحرير الحذر من ممارسة ضغوط على مراسلين لدفعهم للمخاطرة بالعمل في المناطق الخطرة.. لذا فان قرارك كصحفي بعدم تغطية موقف ما، هو علامة للنضج عندك، وليس هو مصدراً للخزي والعار. • الخبرة السابقة: إن تغطية الحروب تتطلب مهارات وخبرات خاصة، لذلك يتوجب على رؤساء التحرير اختيار طاقم صحفيين في الميدان ممن يتمتعون بالنضج الكافي والخبرة في التعايش مع ظروف الأزمات. فالصحفيون الذين يغطون الحروب لأول مرة في حياتهم يجب عدم إرسالهم إلى تلك المناطق بمفردهم، بل يجب أن يرافقهم مراسل صاحب خبرة في مثل تلك المهمات. ويجب التشجيع على روح العمل كفريق في الميدان. .كما يجب على رؤساء التحرير الحصول من المراسلين العائدين من الميدان على ملخص حول مجريات المهمة للاستفادة من خبراتهم. • المسئولية الفردية عن السلامة: السلامة تعني الإحاطة بما سيحصل، والتفكير به ملياً.. وهي صفة إيجابية تعني انجاز العمل بشكل جيد وسريع..
فالسائق الجيد يقرأ الطريق بينما السائق المسرع يقرأ عداد السرعة..كذا الصحفي الجيد الذي • يقوم باستثمار وعيه ومهارته نحو تحقيق السلامة له ولمن حوله..ومن اجل هذه السلامة لا يضع الصحفي نفسه في موضع خطر التهلكة، إنما يتصرف بطريقة مهنية، تمكنه في سرد القصة، ولا أن تجعله يصبح هو القصة.. فالاقتراب من الحدث لا يجعل من التقرير أفضل أو يفرض وجود فيلم أحسن..وعليه أن يسأل نفسه هل تستحق أي قصة أو صورة الموت بسببها؟ فأفضل القصص والصور لا تصبح لها قيمة إلا عند عرضها، وأما الصحفي المقتول أو المصاب لا يمكن أن يسجل قصة أو يقدم صورة..ولا شك أن الصحفي الحي مهما كان هو أكثر فاعلية من الميت، ولو كان قمة الإثارة.وللأسف فإن بعض المراسلين أو المصورين أو طواقم الكاميرا العاملين في مناطق حرب يتصرفون بطريقة مازوشية تشبه المنافسة على التقرب أكثر من الخطر.. لكن الصحافة الجيدة تعنى بتقديم المعلومة الموثوقة دون الحاجة لرفع مستوى الأدرينالين.. إن الصحفيين الذين يتبعون سلوك "الموت أو المجد" يركزون عادة على المجد أكثر من الموت، ونادراً ما يفكرون بالإصابات الخطيرة التي قد تنهي مسيرتهم المهنية. • ولذا فان على الصحفيين مسؤولية فردية لاستباق وتخفيف الأخطار، رغم أنه لا يمكن لأي شخص مهما كان أن يزيل خطر هذه المهنة، لكن يمكنهم أن يتوقعوا كثيراً من هذه المخاطر، ويعملوا على تخفيفها أو تجاوزها بشكل أكثر آمانا. • المسئولية الجماعية عن السلامة: إن توفير السلامة للصحفيين الذين ينتدبون إلى تغطية الأحداث الخطرة في الأوقات الخطرة، لها كذلك مسئولية جماعية، تبدأ من الدولة ووزارة الإعلام فيها، ومن وسائل الإعلام، من حيث بناء ثقافة جديدة تقوم على التوعية بالمخاطر..وفي نفس الوقت على المؤسسات الإعلامية أن تقر بمسؤولياتها تجاه دعم الصحفيين الميدانيين سواء كانوا من موظفيها الرسميين أم من المستقلين، وتوفر لهم دورات تدريبية..كما يجب على مديرو التحرير، والدوائر الإخبارية عند تكليف أولئك الصحفيين الميدانيين بمهمة ما، أن يوفروا لهم الحماية الشخصية، ومعدات السلامة.
ومن متطلبات السلامة في العمل الصحفي الميداني، أن تكون السلطة المخولة لإجراء قرارات العمل والأداء اليومي في يد الأفراد الموجودين في الميدان.. فلا تسمح للمسئول عنك أن يدفعك لاتخاذ قرارات جزافية.. ولكن ينبغي عليك في الوقت ذاته الاتفاق مسبقاً مع مؤسستك حول عدد من الأمور والأشياء التي يتوجب عليك القيام بها، وترك لك التفاصيل. • كما ينبغي أن تتفق مع كافة أفراد العمل الميداني مسبقا حول طبيعة المخاطر، وكيفية صنع القرار الجماعي المناسب .. كالاتفاق حول ما سيحدث في حال انقطع الاتصال لفترة محددة.. حيث أن الصحفي الذي يكون على علم بطبيعة الإجراءات التي سوف تتخذها مؤسسته، سيكون قادراً على اتخاذ القرار في حال تورطه في مسألة ما..كما يجب تسجيل ما يتفق عليه..ويتم تحديث ما يتفق عليه على ضوء التجربة الميدانية, فيصبح هذا السجل مذكرة تجارب مفيدة مع الوقت. ومن ضمن المسئولية الجماعية التي يجب أن توفرها المؤسسات الإعلامية للصحفيين الميدانيين، التأمين المسبق للمهمة..حيث يتوجب توفير بوليصة تأمين للصحفيين ومساعديهم العاملين في مناطق الحروب والمناطق الخطرة توفر تغطية للمرض وعمليات الترحيل القسري وفقدان الحياة..كما يتوجب على إدارات المؤسسات الإعلامية اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتوفير مثل هذا النوع من التأمين قبل إرسال الإفراد أو توظيفهم لانجاز مهمات تتسم بالخطورة، حيث يجب على الإدارات الالتزام بشكل كامل بجميع المعاهدات والاتفاقيات المهنية التي تنسجم مع توفير تلك التغطية. • ومن ضمن المسئولية الجماعية التي يجب أن توفرها المؤسسات الإعلامية للصحفيين الميدانيين، التحضيرات المطلوبة للصحفي والتي يقف على رأسها التثقيف والتدرب بشكل منتظم على كيفية التأقلم مع الأوضاع في مناطق الحروب الخطرة مما يساعد على تقليل المخاطر التي يمكن أن تواجه الصحفيين..كما ويتوجب على رؤساء التحرير إعلام المراسلين وطواقم العمل بأي دورات متخصصة للتدريب في ذلك المجال وتمكينهم من الحصول عليها..كما ويجب على جميع الصحفيين الذين يطلب منهم العمل في مناطق خطرة، الحصول على تدريب في الإسعافات الأولية.
المطلب الثاني: تقييم المهمة، والمخاطر: • إن المخاطر المتأصلة في تغطية أنباء الحروب والاضطرابات السياسية والجريمة لا يمكن يوماً إزالتها، ومع ذلك يمكن عبر التخطيط، أن تؤدي إلى التخفيف من حدتها.. لذا قم دائماً بإعداد تقييم أمني قبل الشروع في المهمة التي يحتمل أن تقوم بها، من حيث الصعاب والمخاطر.. وينبغي في التقييم الرجوع إلى مصادر مختلفة كالصحفيين المخضرمين الذين لهم خبرة في المكان أو الموضوع، والمستشارين الدبلوماسيين، وتقارير الصحافة، وحقوق الإنسان، والأبحاث الأكاديمية. وينبغي لمديري التحرير العاملين مع موظفين أو مستقلين أن يسهموا مساهمة جوهرية في إجراء التقييم وأن يبادروا إلى طرح مسائل أمنية وأن يتلقوا نسخة من التقييم. ويتوجب على الصحفي المستقل الذي يعمل دون أن تكون له علاقة بمؤسسة إخبارية أن يعد تقييماً أمنياً شديد الدقة بحيث يستشير نظراءه ويبحث في المخاطر ويرتب شبكة الاتصال. • وينبغي إعادة تقييم المخاطر بصورة متكررة عند تغير الظروف..ودائماً وباستمرار، بوزن الفوائد مقابل المخاطر.. وحالما تصل إلى نقطة تشعر فيها بعدم الارتياح لتلك المعادلة، اخرج، ارحل، غادر، فالأمر لا يستحق المخاطرة.. حيث لا توجد قصة صحفية مهما كانت تستحق أن تُقتل من أجلها..وان مقياس تقدير المخاطر التي يجب تعيينها، يجب أن تعتمد على حس وخبرة الصحفي ذاته، لأن هذه المخاطر هي التي تنعكس على سلامته، وعلى سلامة زملائه الآخرين من حوله. • أ) تقييم مخاطر المهمة: (الوضع الأمني): حدِّد المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بتنفيذ المهمة. • تقييم مخاطر عداء الآخرين: • قيّم احتمالات تعرضك أو تعرض فريقك أو أشخاص الاتصال المحليين الذين تتواصل معهم على الأرض إلى الاستهداف بالمراقبة أو الهجوم. • وحدد الأعداء المحتملين من السلطات الحكومية، ومرتكبو الجريمة المنظمة، والجماعات المتمردة، والقوات غير النظامية. • وحدّد درجة الترابط النسبية في هذه الأعمال العدائية، من خلال هجمات سابقة يمكن أن يكون لها صلة بما سوف يقع لكم .
تقييم أماكن الإقامة: • ينبغي أن يشتمل التقييم على معلومات تتعلق بأماكن الإقامة والأماكن التي سيتم اللجوء إليها إذا لزم الأمر؛ والأماكن التي سيتم فيها الحصول على معلومات،وكيفية الحصول عليها. • وتعرَّف على أنواع الإقامة المتاحة في كافة المواقع طوال مدة الرحلة..وبيّن السبب في اعتبار مكان الإقامة المقترح آمنا (هل توجد فيه حراسة أمنية؟ هل ينزل فيه العاملون الدوليون؟ هل يقع في منطقة آمنة؟) واذكر ما إذا كانت وسائل الاتصال متوفرة في المكان (خطوط الهاتف، شبكة الإنترنت).. واذكر معلومات الاتصال الخاصة بمكان الإقامة. • إن أمن الفندق هو الشيء الأكثر أهمية لتجنب الاختطاف او الاغتصاب؛ حيث تتعرض معظم النساء للهجوم في غرفهنّ أو وهنّ في طريقهن إليها. • تقييم المعدات الخاصة: • معرفة ما إذا كانت هناك حاجة لمعدات معينة لجهاز راديو لخدمة استقبال نشرات الأحوال الجوية أو راديو بموجة قصيرة. • تقييم الاحتياجات الأساسية: مثل التغذية والرعاية الصحية.. وتقييم هل يتوفر المأكل والماء بيسر وسهوله؟ وهل يوجد هناك مستشفى أو عيادة أو طبيب؟ وهل يلزم حمل صندوق طبيب، وما يجب أن يحتويه؟ • تقييم رجال الاتصال: • يجب أن تقرر من الشخص الذي ستتصل به سلفا،ً وعند أية نقطة بالضبط ستعتبر أن الإخفاق في التواصل يعني حالة طارئة وبمن ستتصل للحصول على استجابة شاملة لتحديد مكانك وتأمين خروجك أو تحريرك. وتقتضي الاستجابة لهذاالوضع التواصل بصورة ممنهجة مع الزملاء والأصدقاء الذين يمكنهم تقييم الوضع أو مع السلطات التي يمكنها التحقيق من ذلك أو مع الوسط الدبلوماسي من أجل تقديم الدعم السريع .
تقييم مخاطر موقع الحدث: • حدِّد المخاطر المرتبطة بالتغطية الصحفية في الموقع المعني.. كاندلاع أعمال شغب، أو تصعيد النزاع المسلح، أو الاختطاف، أو الاغتصاب، أو سلطات عدائية، أو مشاكل عند عبور الحدود، أو على نقاط التفتيش، أو الحجز والاعتقال..الخ) • وكذلك حدد أخطار المراقبة الفعلية أو الإلكترونية، ومصادرة المعلومات الحساسة أو إساءة استخدامها، والمخاطر الصحية، والأخطار المرتبطة بوسائل النقل والمواصلات المختلفة..الخ. • وحدد على وجه الخصوص المخاطر المرتبطة بأداء عملك (كإجراء المقابلات، والتقاط الصور الفوتوغرافية، والتصوير، والتواجد في مسرح الأحداث، والحصول على وثائق وصور فوتوغرافية لها قيمة دليلية) • وحدد كيف ستقوم أنت وفريقك بالتغطية الصحفية بطريقة مأمونة بالنسبة لك وللأشخاص المستهدفين بالتحقيق الصحفي. • تقييم مخاطر المواصلات: • يجب التعرف على طرق السفر داخل البلد، ومعرفة الطرق المتعددة للدخول والخروج، وكذلك يجب تحديد أداة السفر.. كما يجب أن يأخذ التقييم بالاعتبار نوع المركبة؛ وهل ستسافر في سيارة مكتوب عليها "صحافة" أو "تلفزيون"، أم أنه من الأفضل أن تمتزج بين مع المدنيين؟ وهل ينبغي عليك أن تعمل وحدك أم في فريق؟ وكيف إذا كنت ستسافر مع أشخاص آخرين أن تختارهم.. فقد لا ترغب في السفر مثلاً مع شخص مختلف تماماً عنك في نسبة التعاطي مع الخطر. • كما يجب أن تقوم بوصِف ترتيبات التنقل والسفر، وأداة المواصلات في الرحلة، وتحدد إذا ما كنت ستستخدم وسائل النقل العام، أو سيارات الأجرة، وما إذا كانت هناك أي مخاطر مرتبطة بذلك، وكيف سوف يتم التصدي لها.. وإذا كنت تخطط لاستئجار سيارة، بيّن أُسس اختيار السائق..وهكذا.
تقييم مخاطر الاتصال: • اذكر ما إذا كنت أو فريقك ستستخدمون هواتف خلوية دولية أو هواتف خلوية محلية أو هواتف تعمل بالأقمار الصناعية أو هواتف أرضية أو أجهزة اللاسلكي المحمولة، واذكر أية مشاكل مرتبطة باستخدام كل واحدة من وسائل الاتصال (من المشاكل انعدام تغطية الهاتف الخلوي في مناطق مختلفة أو إمكانية انقطاع التغطية؛ ومدى تغطية الهواتف العاملة بالأقمار الصناعية وأي مشاكل أمنية أو قانونية ناجمة عن استخدام هواتف من هذا القبيل؛ أو مراقبة المكالمات الهاتفية). اذكر ما إذا كان الفريق سيتمكن من الاتصال بالإنترنت بانتظام. وحدّد أفضل وسيلة اتصال لاستخدامها في حال اقتضى الوضع على الأرض محادثة مفصَّلة للمتابعة مع المقر. • حدد أشخاص الاتصال بهم واترك معلومات الاتصال الخاصة لهم (أرقام الهواتف الخلوية والأرضية وعناوين البريد الإلكتروني).. وحدد الموظفون المسافرون لأداء المهمة، والموظفون المسؤولون عن إثبات الوجود، والمشرفون وغيرهم من أشخاص الاتصال الاحتياطيين في المقر، والمشاركون من غير الموظفين (كالمستشارون والمترجمون والسائقون) • وحدد أشخاص الاتصال لحالات الطوارئ: أشخاص الاتصال داخل البلد: (أ) اذكر شخص اتصال من داخل البلد (زميل موثوق على سبيل المثال) ليظل على علم دائم بخططك وتحركاتك ومواقعك؛ (ب) قدِّم قائمة بأشخاص اتصال إضافيين من داخل البلد ممن سيقدرون على مساعدة المنظمة الإخبارية في حال وقوع حادثة أمنية أو فقدان الاتصال مع الفريق أو أي حالة طارئة أخرى (ومن هؤلاء، مثلا، أشخاص اتصال في السفارات المعنية، والأمم المتحدة أو موظفي المساعدة • الإنسانية، والمنظمات غير الحكومية المحلية، والمسئولين المحليين المتعاطفين، وسلطات إنفاذ القانون). • وحدد أشخاص اتصال آخرين لحالات الطوارئ إن وُجد، قدِّم بيانات تخص أشخاص اتصال آخرين ممن سيقدرون على • مساعدة المنظمة الإخبارية في حال وقوع حادثة أمنية أو فقدان الاتصال مع الفريق أو أي حالة طارئة أخرى.
وقم بتقييم خط وأداة الاتصال، ومعرفة من هم الذين تعقد معهم تواصل مستمر، ومن يجب أن يظل الصحفي على اتصال دائم معهم كمدير التحرير أو زميل له أو أحد أفراد العائلة أو شخص آخر يوثق به..وينبغي أن تتفق مسبقا مع الأشخاص الذين ستتصل بهم على عدد مرات الاتصال الذي تريدونه ووسيلة التواصل والوقت الذي تحددوه لإجراء الاتصال، وما إذا كان يتوجب عليكم اتخاذ احتياطات لتلافي أن يقوم أحد باعتراض اتصالاتكم. وينبغي أن يتطرق التقييم للبنية التحتية للاتصالات في منطقة المراسلة الصحفية • ومن سيتم الاتصال بهم في البلد المعني من جماعات حقوق الإنسان المحلية، ومن السفارات الأجنبية للحصول على المعلومات العاجلة، كما يلخص في هذا التقييم الطريقة التي ستقوم بواسطتها الاتصال برؤساء التحرير والزملاء والأحباء الموجودين خارج منطقة الخطر. • ويتم كذلك تحديد أداة الاتصال التي قد تلزمك في حالات الطوارئ، (كالإنترنت وخدمات الهاتف المتنقل والأرضي) هل هي متوفرة؟ وهل من المحتمل أن تظل كذلك؟ هل سيلزم مولد أو بطارية سيارة مع محول تيار مباشر حال انقطاع الكهرباء لتشغيل الكمبيوتر؟ وهل سيتوجب استخدام هاتف يعمل بالأقمار الصناعية؟ • تقييم مخاطر المعلومات: • بيِّن ما إذا كان فريقك مطلع على أحدث المستجدات الأمنية في المنطقة، وهوية المصادر الرئيسية للمعلومات الخاصة بتحليل المخاطر، وإلى أي حد قد تكون المعلومات المتوفرة قديمة أو محدودة. • حدِّد التدابير اللازمة لحماية المعلومات الحساسة أثناء المهمة. واذكر ما إذا كنت أنت أو فريقك ستستخدمون أجهزة إلكترونية لجمع المعلومات وتخزينها (مسجلات الصوت، الكاميرات، أجهزة الكمبيوتر، إلخ) والتدابير المتخذة لضمان أمن المعلومات في حال مصادرة تلك الأجهزة أو تعرضها للخطر، أو ما إلى ذلك من حالات الولوج غير المأذون للمعلومات..وفي حال كتابة الملاحظات باليد، حِّدد التدابير التي سوف تتبعها لحمايتها من الضياع، أو الاطلاع غير المأذون عليها.
تقييم مخاطر مصادر المعلومات: • تعد حماية المصادر حجر الزاوية في مجال العمل الصحفي، وتكتسب هذه الحماية أهمية استثنائية عند تغطية أخبار مواضيع معينة مثل الجريمة العنيفة والأمن القومي والنزاعات المسلحة التي يمكن في ظلها تعريض المصادر لمخاطر قانونية أو جسدية. ويتوجب على الصحفيين المستقلين بوجه خاص أن يعلموا أن هذا العبء يقع بالدرجة الأولى على عاتقهم، وينبغي على الصحفي ألا يبذل وعداً بالاحتفاظ بالسرية قبل أن يقّدر النتائج المحتملة، وإذا ما قدم الصحفي أو المؤسسة الإعلامية وعداً بالسرية فإن هذا التعهد يحمل التزاماً أخلاقياً مهماً. • ادرس خياراتك فيما إذا كان عليك الاتصال بهم عبر خط هاتف أرضي أو هاتف نقال، وما إذا كنت ستستخدم البريد الإلكتروني من مصدر مفتوح أو مصدر آمن، وما إذا كنت ستزورهم في منازلهم أم في مكاتبهم. • وقد وضعت معظم المؤسسات الإخبارية قوانين خاصة بالاستعانة بالمصادر السرية، حيث تشترط المؤسسات الإخبارية، • في عدد من الحالات، أن يُعلم الصحفيون الميدانيون رؤساء تحريرهم بهوية المصدر السري. وعلى الصحفيين في الميدان • أن يعرفوا هذه القوانين قبل أن يقدموا العهود للمصادر السرية المحتملة. • وفي بعض البلدان، يكون الصحفيون المحليون هم الذين يقومون بتغطية أخبار الجريمة المنظمة أو الأمن القومي أو • النزاع المسلح وبصورة خاصة للسجن أو التعذيب أو الإكراه أو الاعتداء فيما يتعلق باستخدامهم لمعلومات سرية.. وينبغي على الصحفيين دراسة طرق حماية المصادر في اتصالاتهم وسجلاتهم..وفي وقت وطريقة الاتصال بالمصادر، وما إذا كان عليك أن تتصل بهم على هاتف أرضي أو خلوي أو أن تزورهم في مكتبهم أو في البيت، وما إذا كان عليكم استخدام رسالة إلكترونية أو دردشة مأمونة..وفكر في استخدام رمز بسيط أو أسماء مستعارة لإخفاء هوية المصدر في الملفات.
تقييم إجراءات إثبات الوجود:حدِّد مسبقا إجراءات إثبات الوجود المتبعة في المهمة: • حدّد الوتيرة وعدد المرات (مواقع متعددة تحل فيها، سفر طويل، وكل موقع ومرحلة من مراحل السفر). • حدّد الوقت استنادا للتوقيت المحلي في منطقة السفر، وتوقيت الطرف الآخر المتلقي إشعار إثبات الوجود. • حدّد طريقة الاتصال (هاتف أرضي/هاتف خلوي/هاتف يعمل بالأقمار الصناعية/ رسالة نصية/ رسالة بريد إلكتروني). • حدّد الأفراد المسئولون عن إثبات الوجود (عند تكليف هؤلاء الأشخاص، فكّر في اختيار مناطق زمنية مناسبة، وحدد مستوى المخاطرة التي تنطوي عليها المهمة، وخطورة الوضع على الأرض، وخبرة فريقك في القيام بمهام إثبات الوجود؛ وإذا أمكن كلِّف أعضاء مختلفين في فريقك للاضطلاع بأجزاء مختلفة من المهمة). • حدّد ما إذا كان أحد الزملاء هو المسئول عن تلقي الإشعار بإثبات الوجود، فمتى ينبغي له أن يُخطِر المشرف. • تقييم أمن الآخرين: • وحدِّد المخاطر التي قد يواجهها الأشخاص العاملون أو المتعاطون معك (المترجمون ، والسائقين، والمصادر، والشهود المحليون وغيرهم). قيِّم موقف الفاعلين المحتمل ضلوعهم، واذكر في تقييمك أي مراقبة أو أعمال أو هجمات . • واستنادا إلى تحليل المخاطر السابقة، صِف التدابير المقترحة من أجل ضمان أمن الأشخاص العاملين مع فريقك أو المتعاونين معهم. • تقييم مخاطر الظهور: • اذكر ما إذا كنت أنت أو فريقك تخططون للعمل في العلن أو في الخفاء في البلد المعني، وصِف تدابير التصدي للمخاطر المرتبطة بكلتا الحالتين. صِف أيضا كيف ستدخل أنت وفريقك إلى البلد وكيف ستُعرِّف عن نفسك في المواقف المختلفة (على الحدود، عند نقاط التفتيش، أثناء التعامل مع السلطات). • وفي حال وُجدت مخاطر مرتبطة بالخصائص الفردية لأعضاء الفريق (كالجنسية أو الإثنية أو العرق أو نوع الجنس) حدِّد • إمكانية التصدي لها وسُبل ذلك، وصِف الحاجة، إن وجدت، لاتخاذ تدابير إضافية للحد من هذه المخاطر.
ب) التدابير المقترحة للحد من المخاطر المتوقعة: • تتنوع وتتعدد المخاطر.. فمنها المخاطر الميدانية في ساحة القتال (كتقاطع النيران والألغام الأرضية والقنابل العنقودية • والفخاخ المتفجرة والقصف المدفعي والجوي؛ والتفجيرات الإرهابية؛ ..الخ) • ومنها المخاطر الصادرة في الغالب عن وحدات مقاتلة نظامية، أو غير نظامية، أو عن عناصر إرهابية، أو إجرامية ( كالقتل، والحجز والاعتقال، والخطف والتعذيب، الخ) • ومنها المخاطر الصادرة عن الجماهير (كاحتمالية الاعتداء الجنسي أو السرقة أو الهجمات بالغاز المسيل للدموع أو العنف، أو الفوضى، أو مخاطر الحوادث المرورية ..الخ ) • ومنها المخاطر الطبيعية (كالأعاصير، والفيضانات، والزلازل، والبراكين، وحرائق الغابات، وغيرها) • ومنها المخاطر الجسمية والنفسية مثل: (الأمراض المنتقلة، والأمراض المعوية، والاضطرابات، والقلق، والتوتر، وغيرها). • والذي يعنينا في هذا الكراس التحدث عن بعض التدابير الواجب اتخاذها لمواجهة المخاطر، التي تقود إلى (الموت، أو • الاعتقال، أو الاختطاف، أو الاغتصاب) باعتبارها تشكل المخاطر الأشد وقعا على الصحفي أثناء تغطيته للأحداث في • الأوقات والأماكن الأكثر سخونة في العالم.. ومن أهم هذه المخاطر: • أولا: مخاطر الموت، والقتل: • تتعدد وتتنوع أسباب وأدوات الموت والقتل، في ساحات الحرب، وفي المناطق التي تشهد صراعا حادا وداميا بين الخصوم ويقف على رأس هذه الأدوات (الأسلحة النارية بأنواعها المختلفة، والقنابل، والمتفجرات، والألغام المتعددة والمتنوعة).. ولذا يجب على الصحفي المعد لتغطية أحداث الخطر، أن يعرف ولو القليل عن هذه الأدوات، ليتمكن من الوقاية منها:
أ) الأسلحة النارية: • المعرفة بالأسلحة وأنواعها ومداها وسعتها والفرق بينها يشكل ترياق الحياة للصحفي الذي يغطي الأحداث الساخنة في العالم، خاصة تلك التي تشهد قتالا ضاريا فيها.. حيث إن هذه المعرفة قد تساعده في اتخاذ القرارات المصيرية..رغم أنها تشكل فقط شذرات قليلة من هذه الأسلحة التي تستخدم في ساحات القتال (وهذه بعضها من تلك المعارف). • سلاحالمُسدَّس • هوسلاحناري صغير يُشَغَّل بيد واحدة..مخصص للاستخدام في التعامل مع أهداف قريبة. ويحقق دقة إصابة معقولة. وهو مُعَدّ لكي يحمل بواسطة الفرد، لفترات طويلة. ويوفر حجمه الصغير، سلاحاً دفاعياً في المقام الأول، من حيث عدد الطلقات التي تحملها خزينته، ومدى رمايته القصيرة. ويتميز بأنه السلاح الشخصي الأكثر انتشاراً، وهو الوحيد الذي يمكن استخدامه داخل الأماكن المغلقة، بدرجة أمان مناسبة.والمسدسات الحديثة ذات آلية إطلاق، تعمل بأسلوب إلى، أو نصف إلى؛ وزودت بآليات أمان حديثة، تمنع الإطلاق الخطأ، وتسمح، في الوقت نفسه، باختصار خطوات التعمير والإطلاق إلى مجرد الضغط على الزناد؛ إضافة إلى تزويد المستخدم بأكثر من خزينة، جاهزة للتركيب في المسدس بسهولة..ويمكنها حمل أعداد أكثر من الطلقات، مقارنة بالنماذج القديمة؛ ويتيح لها ذلك الاشتباك مع أكثر من هدف، أو تكرار إطلاق النيران نحو هدف واحد، عدداً من المرات.. وهو ذو فعالية عالية، من خلال تميزه بأعلى قدرة نيرانية ممكنة، وبأعلى قابلية للتحكم فيه، وبحمله أكبر كمية من الذخيرة في خزنته، وبندرة تعرضه للمشاكل أو الأعطال أثناء الاستخدام؛ إضافة إلى يسر وبساطة صيانته وتنظيفه. • أجزاء المسدَّس: الهيكل والأخمص (القبضة) والسبطانة (الماسورة) والمسددتان (أجزاء الرؤية) وآلية التشغيل (أجزاء الحركة) .
مدي المسدسات • *اقصى مدى ( 150 _ 200 متر ) المدى القاتل ( 80 _ 100 متر)ولنسبه لمسدسات النص*اقصى مدى ( 80 _ 100 متر ) المدى القاتل ( 40 _ 60 متر)اما مسدسات الربع *اقصى مدى للأصغر ( 40 _ 50 متر ) المدى القاتل ( 25 _ 30 متر ( • *تصنيف المسدسات • المسدسات الدوارة الأحادية الفعل • المسدسات الدوارة المزدوجة الفعل • المسدسات شبه الأوتوماتيكية الأحادية الفعل • المسدسات شبه الأوتوماتيكية المزدوجة الفعل • المسدسات الأحادية الطلقات
*من اشهر أنواع المسدسات: المسدس Browning BDM يمثل تطوراً هاماً في تقنية المسدسات، ويتميز بأن له أسلوبَين للعمل يتم اختيار أحدهما، بتحويل آلية خاصة، موجودة على جانب السلاح: الأسلوب الأول وهو وضع العمل مزدوج ضغطة الزناد، التقليدي، وفي هذا الوضع يتم وضع طلقة في السبطانة عند ضغط الزناد الضغطة الأولى إلى منتصف مسافة الحركة، وعند إكمال الضغط إلى نهاية مسافة الحركة، تنطلق الطلقة المعدة في السبطانة، بعد هذه الطلقة، يتم الإطلاق بضغطة واحدة قصيرة للزناد. الأسلوب الثاني وهو وضع الإطلاق مزدوج حركة الزناد، بتحكم يدوي، وفي هذا الأسلوب، يتعامل المسدس مع كلّ طلقة تآلية، مثل التعامل مع الطلقة الأولى، أيْ أن كلّ إطلاق، يتم من خلال ضغط الزناد ضغطتين. التحويل من أسلوب عمل لآخر، يتم بيسر، بتغيير وضع مفتاح صغير على الجانب الأيسر للمسدس.المواصفات: العيار: 9 × 19 مم.نوع الذخيرة: Luger / Parabellum.الطول: 197 مم.الوزن والخزينة معبأة: 878 جم.سعة الخزينة:10 طلقات.
المسدسStar Megastar أنتاج إسبانيا وهو مسدس نصف آلي، قوي وثقيل، يعمل بقوة ارتداد الأجزاء المتحركة، ويستخدم آلية ضرب نار ذات طارق، وزناداً ذا ضغطتَين. ولا يعمل إذا كانت الخزينة غير مثبتة في مكانها..وجسم المسدس مصنوع من الصلب، ويُعَدّ من أكثر المسدسات المعروفة متانة. ويعمل وزنه الثقيل على الإقلال من تأثير قوة رد الفعل على يد المستخدم. المواصفات: العيار: 10مم.نوع الذخيرة: Auto.الطول: 212 مم.الوزن والخزينة فارغة: 1400جم.سعة الخزينة: 14 طلقة.
المسدس M 9 9 mm Beretta المسدس M 9 9mm Beretta ، عيار 9 مم، هو السلاح الشخصي التقليدي في القوات البرية الأمريكية عيار 0.45 بوصة. وهو مزود بخزينة تسع 15 طلقة، ويمكنه الإطلاق والخزينة غير مركبة في المسدس.ويطلق طلقات من عيار 9مم التقليدية، التي يطلق عليها طلقات 9 مم ناتو، 9 mm NATO. وهو مسدس نصف آلي ذو حركة زناد مزدوجة: الحركة الأولى للتعمير، والثانية للإطلاق. المسدس له أوضاع إطلاق مختلفة، طبقاً لاختيار المستخدم، فيمكنه الإطلاق بضغطة واحدة للزناد أو بضغطتَين، وكذلك يمكن تفريغ المسدس من الطلقات، وهو في وضع الأمان. وهو أقل وزناً وأكثر فعالية من غيره، مزود بإجراءات أمان متعددة تمنع الخطأ.
البنادق: • البنادق هي أكثر الأسلحة الصغيرة انتشاراً، وهي السلاح الأساسي الشخصي لكلّ فرد مقاتل، وتستخدم في ميدان القتال..وتنقسم البنادق لثلاث أنواع أساسية (نوع ذو تعمير يدوي، نوع نصف آلي، نوع آلي) • أولا: البندقية نوع التعمير اليدوي: • هي بندقية قديمة، تطلق طلقة واحدة، مع كلّ ضغطة على الزناد.. وهي تستغل جزء من الطاقة المتولدة من الانفجار، الناشئة عند إطلاق كلّ طلقة، لبداية عملية التعمير، التي تشمل سحب وإخراج المظروف الفارغ، والتغذية بطلقة جديدة، وإغلاق كتلة الترباس، ووضع الطارق في وضع الاستعداد.. ولا يقوم المستخدم بعملية التعمير، حتى تفرغ الخزينة من المظروف الفارغ، ثم يعمر مرة أخرى وهكذا.. ولهذا يطلق على هذا النوع من البنادق اسم البنادق ذات التعمير الذاتي. • ثانيا: البندقية النصف آلية: • البندقية شبه الرشاشة تكون دقيقة الإطلاق من على بعد يتراوح بين 70 إلى 100 متر، في حين تحقق البندقية عالية • السرعة دقة عالية من مسافة 200 إلى 300 متر في يد جندي مدرب .. أما غير المدرب جيدا فلا يحقق هذه الدقة، إلا أنه قد يصيبك بالخطأ.. والرصاص قد يرتفع إلى الأعلى لذلك يتعين عليك أن تبقي رأسك منخفضاً دوما. • الوضع النصف آلي يعني أن لها أسلوبين في الإطلاق, الأسلوب الفردي اي طلقة واحدة كل ضغطة زناد، والثاني يتم الاطلاق على دفعات كل دفعة بها 3 طلقات..ويتم التعمير والاطلاق بنفس الطريقة السابقة.
البندقية النصف آلية M16 A2 : بندقية امريكية، هي ومصممة بمرتكز علي الكتف، وهي خفيفة الوزن، وتبرد بواسطة الهواء..وتتميز بوجود ناشنكاه خلفي لضمان دقة التصويب.. ومزودة بواقي للفوهة يمنع اهتزازها لأعلي اثناء الرماية. المواصفات العامة: - الطول : 1006.6 مم-سعة الخزينة : 30 طلقة - اقصي مدي : 3600 م- المدي الفعال لهدف نقطة : 550 م -سرعة الطلقة عند مغادرة الفوهة : 853 م / ث- معدل النيران الفردي : 12 الي 15 طلقة / دقيقة.. ومعدل النيران النصف الي : 45 طلقة / الدقيقة
البندقية الشاخوفة ( دراغونوف ) نصف آلي بندقية الروسية ندقية نصف آليةهي نوع منالبنادقالتي تطلقرصاصةواحدة كلما ضغط الزناد , وتلقائيا تقوم بإلقاء المظروف المعدني خارج البندقية و سحب رصاصة جاهزة من مخزنها , و تكون جاهزة لإطلاق رصاصة مرة أخرى .
بندقية القنص: • البندقية القناصة لديها ماسورة أطول وأسمك وتثبت بها عدسات تلسكوبية للرؤية الدقيقة، وتبلغ دقة الإصابة من مسافة تصل إلى 600 متراَ، وذلك حسب مهارة القناص.. وغالباً ما يعمل القناصة بشكل زوجي لمضايقة القوات والمدنيين ولتدمير المعنويات..فقد يطلقون النار على ضحية ويستهدفون من يحاول إنقاذها. • قناص تبوك العراقي (دراغونوف الروسي):بندقية نصف آلية، تستخدم لقنص أهداف معينه، مصنعة في العراق، وهي نسخة مطورة من ندقيةدراجونوف الروسية. تعمل بدفع الغاز، وذات مخزن يحوي عشر طلقات ولها مشتت لهب لتخفيف الارتداد ولتكون الطلقات قريبة من الهدف . • المدى الأقصى لهذا السلاح هو 1000 متر، ويسع مخزنه 10 طلقات، وبالإمكان استخدام مخازن الكلاشنكوف العادية. • هي اخف وزناً من مثيلاتها، وحركتها الميكانيكية شبيهة بحركة الكلاشنكوف الميكانيكية، إلا أن بعض أجزاء القناصة تختلف عن الكلاشنكوف من حيث الحجم.. وزن السلاح خفيف حتى يتمكن القناص من حمله لمدة أطول مع جميع لوازمه، وهو سلاح يعتمد عليه في جميع ظروف الطقس المختلفة، ويتحمل مدة أطول دون اللجوء للصيانة والتنظيف. والشيء المميز في البندقية هي الفتحة الموجودة في الأخمص الخشبي والتي يوجد عليها حامي للخد، مما يسهل النظر بالمنظار أو الفريضة الشعيرة أسهل وأكثر راحة للقناص . • المنظار المستخدم مع القناصة من نوع PSO-1 بطول (370 ) ملم وعدسات ( X4 ) مع قطعة مطاطية أمام العين وفيه مكان للبطارية لإضاءة الشاشة حيث تساعد في الاستخدام الليلي، كما يركب منظار آخر من نوع NSP_3 بطول 490 ملم قوة الكبير 2.7 مرة .
مواصفات السلاح: الذخيرة مخزن ل:10 رصاصات يمكن فصله عن العلبةطول السلاح 1225 مليمترطول السبطانة 622 مليمتروزن السلاح مع المنظار فقط: 4،3 كلغسرعة الطلقة 830 متر في الثانيةالمدى المؤثر 1200 مترالخرطوشة 7،62×54R وهي أكبر بقليل من الرصاص المستعمل مع رشاش الكلاشنكوف .
ثالثا:البندقية الآلية (الرشاش): • تشكل الأسلحة الرشاشة الرئيسية السلاح القتالي لجميع جيوش العالم، اليوم هي M-16 الأمريكية الصنع، و AK47 الروسية المعروفة بفاعليتها حتى في أسوأ الظروف.. وكلا النوعين قد تخرق الرصاصة فيه خوذة مصنوعة من الفولاذ من مسافة 1000 متر تقريبا، وتكون دائرة الخطر ضمن مدى يبلغ 1500 متر.. واعلم أن الأسلحة عالية السرعة (كالرشاش الآلي) تطلق الرصاصة بسرعة أكبر من سرعة الصوت، فإذا سمعت صوت الرصاصة فهذا يعني أنها قد أخطأتك، وإذا كان الصوت كفرقعات حادة وواضحة فهذا يعني أن الاشتباك قريب جداَ منك، مما يتطلب منك اتخاذ التدابير اللازمة لك. واعلم أن من يطلق وابلاً من الرصاص هو في الغالب جندي مرعوب أو غير مدرب جيداً، لان الجنود الجيدين يتدربون على إطلاق ما لا يزيد عن رصاصتين أو ثلاثة في الوقت نفسه. • النصف آلية لا تختلف في أسلوب التعمير عن سابقتها، لكن تختلف في أنها تطلق جميع الطلقات الموجودة في الخزينة، إذا استمر المستخدم ضاغطاً على الزناد..وهي افضل الأسلحةالتي تستخدم اليوم، حيث هي السلاح الهجومي الشخصي الذي يتميز بكثرةالذخيرةوسهولة الحمل. • ومن مواصفاتها أن لها إمكانية الاختيار بين الإطلاق الآلي بالكامل، أو إطلاق طلقة واحدة مع كلّ ضغطة للزناد. وبعضها له وضع عمل إضافي، يسمح بإطلاق دفعة من الطلقات من 2-3 طلقة مع كلّ ضغطة زناد. • وتراوح سعة خزينتها من 20 إلى 30 طلقة، أو أكثر. • ويصل المدى الفعال لهذه البندقية إلى حوالي 600م. • ومعدل إطلاق النيران عند العمل الآلي من 400 إلى 500 طلقة في الدقيقة.ويمكن تجهيزها بسونكي للقتال، وأجهزة رؤية وتسديد نهارية أو ليلية؛ وبعضها يمكن تجهيزه بقاذف للقنابل اليدوية. • وتصميم وصناعة البنادق الآلية حالياً من البلاستيك المقوى، أو السبائك المعدنية خفيفة الوزن. • *البندقية الآلية كلاشنكوف AK-74 : • البندقية الالية AK-74 من انتاج الاتحاد السوفيتي سابقا من العيار 5.45 * 39 مم و تعد التطوير الطبيعي للبندقية السوفيتية AK 47 و بالمقارنة بالبندقية الامريكية M 16 يتضح ان البندقية السوفيتية اقل دقة و لكنها اكثر ثقة في اجواء المعركة و لا تحتاج الي جهد كبير في اعمال الصيانة و النظافة..وهي مزودة بمخفض لارتداد و اهتزاز الفوهة وتستخدم خزينة مصنوعة من البلاستيك و هذا يؤدي الي خفض الوزن الكلي للبندقية اضافة الي صغر عيار الذخيرة .
المواصفات العامة: الطول : 937 مم- نوع الذخيرة : 7N 10 او 7N 6- طول السبطانة : 415 مم- الوزن والخزينة معبأة : 3950 جم- اوضاع اطلاق النار : الي و نصف الي-الوضع الالي 100 طلقة / دقيقة-الوضع نصف الالي 40 طلقة / دقيقة- نوع الخزينة : خزينة صندوقية من البلاستيك- سعة الخزينة : 30 طلقة- المدي المؤثر : 500 م للذخيرة 7N 6 ... ومدي : 800 م للذخيرة 7N 6... ومدي 1100م للذخيرة 7N 10 - عمق اختراق الدروع : 16 مم علي مسافة 100 م
كلاشنكوفKalasnikov AK-47مواصفات السلاح:*بندقية اقتحام أليه*المده 1000 / إلي 800 متر*المده القاتل 450 متر*الوزن/ 3.15 كجم فارغ و 386 كجم جاهز*عدد الخطوط الحلزونية / 4خطوط*سعة المخزن /30 . 40 . 75 طلقه*طول السلاح 87/ سم* عيار الطلقة /7.62x39*السرعة الابتدائية لطلقه / 715 م\ث*معدل الرمي العملي / 100 طلقة في الدقيقة ألي* العمل / يعمل بالغاز، ترباس دواروهناك نوعان من الكلاشنكوف الحديث، هما: أ- Akm - دائره في وسطها مثلث... ومداه1000متر ويكونقاتلعلى مسافة450 متر . ب- Ak47 - دائره في وسطها رقم 11 ... ومداه 800 متر ويكونقاتلعلى مسافة 350متر ومعرفة الكلاشنكوفالروسي)الأصلي ) علاماته على جنبه " الأيسر " مكانالرقميوجد رسم " سهم" أو "نجمه " .
M-16 بزناد يطلق على مرحلتين ويعتمد على خزانة تحتوي على صفين من الطلقات النارية سعة 30 طلقة، ويستخدم طلقات عيار 45 مللم ناتو × 5.56 ويمكنه إطلاق معدل 680 - 850 رصاصة في الدقيقة مع مدى يبلغ 300 متر. يعد الرشاش "M-16" السلاح الأساسي لجنود الجيش الأميركي، وهو رشاش خفيف الوزن بعيار 5.56 مللم، يحتوي على نظام تبريد بالهواء وخزانة طلقات، ويعمل بنظام إطلاق غازي وترباس يتحكم فيه ضغط الغاز، والمدى المؤثر للرشاش يبلغ 550 متراً ويبلغ معدل إطلاقه ما بين 700 - 950 طلقة في الدقيقة.
المدافع الرشاشة • يستخدم جميع الجيوش الرشاشات الثقيلة المجهزة بدواليب، أو بحامل ثلاثي الأرجل، والرشاشات الخفيفة المزودة بحوامل ثنائية الأرجل. وأصبح المدفع الرشاش بأنواعه المختلفة سلاحاً أساسياً من أسلحة القتال، ويُستخدم ضد الأهداف الأرضية والبحرية والجوية. ويوفر نيرانا مستمرة، وبمعدل عالٍ من الطلقات، ضد الأفراد والأهداف غير المدرعة. • وتتميز معظم المدافع الرشاشة بسهولة تغيير السبطانة في الميدان. وينتج عادة كلّ مدفع منها ومعه سبطانة احتياطية واحدة على الأقل؛ وبذلك يمكن استخدام الرشاش بكثافة إلى أن ترتفع درجة حرارة السبطانة، فتستبدل بالاحتياطية، ريثما تبرد الأصلية. والرشاشات المتوسطة والثقيلة والخفيفة تغذى معظمها بواسطة شريط من الطلقات. • والرشاشات الثقيلة من العيار 12.7 مم أو النصف بوصة الشهير، يمكنها التعامل مع الأهداف ذات الدرع الخفيف، مثل عربات نقل الجنود المدرعة، وعربات الاستطلاع، والطائرات العمودية. • وتراوح سعة شريط الرشاش الثقيل من 50 إلى 100 طلقة، وسعة الرشاش المتوسط من 100 إلى 250 طلقة. وسعة خزينة الرشاش الخفيف تتراوح من 30 إلى 45 طلقة للخزينة الصندوقية، و من 50 إلى 100 طلقة للخزينة المستديرة. • 1-الرشاشات الخفيفة: • الرشاش الخفيف RPK 74 :الرشاش الخفيف RPK 74 سلاح روسي خفيف-يعمل بضغط الغاز، وتسليح مفضل للمشاه , يستخدم الذخيرة من العيار 5.45 39 مم متوائم مع البندقية الالية AK74 وقد دخل هذا الرشاش الخدمة منذ عام 1970 و مازال قيد الاستخدام بموقع رشاش واحد لكل 10 جنود.ويعمل الرشاش بقوة ضغط الغاز ويستخدم كتلة ترباس من النوع الدوار، وله سبطانة طويلة ثابتة ويرتكز علي حامل ثنائي الارجل.. ويغذي بالطلقات من خزينة صندوقية الشكل تسع 45 طلقة.
المواصفات - العيار : 5.45 * 39 مم- نوع الذخيرة : 7N 10 او 7N 6- الطول : 1070 مم- الوزن و الخزينة معبأة : 5000 جم- اوضاع اطلاق النار : الي و نصف اليالوضع الالي 150 طلقة / دقيقةالوضع نصف الالي 50 طلقة / دقيقة- نوع الخزينة : خزينة صندوقية من البلاستيك- سعة الخزينة : 45 طلقة- السرعة الفوهية المقذوفة : 900 م / ثانية- جهاز التسديد الليلي : 1LH51- المدي المؤثر : 800 م للذخيرة 7N 6 و 7N 10- اقصي مدي : 1000 م للذخيرة 7N 6 و 7N 10- عمق اختراق الدروع : 16 مم علي مسافة 100 م
الالمدفع رشاش الخفيف M249 : • الرشاش الخفيق M 249 هو السلاح الالي لجماعة المشاه في القوات البرية الامريكية و هو خفيف الوزن و يعمل بقوة ضغط الغاز و يغذي بالطلقات عن طريق خزينة او شريط يتفكك تلقائيا بعد خروجه من جسم الرشاش و يمكن حمله بواسطة فرد واحد و ينتج نيران تمثل في دقتها نيران البندقية مع كثافة النيران العاليةوهو له وضعان لاطلاق النار , الوضع العادي و هو ينتج 750 طلقة / دقيقة و الوضع الاقصس و يصل الي 1000 طلقة / الدقيقة و يمكن حمله او ارتكازه علي حامل ثلاثي الارجول و سبطانة احتياطية و الاسلوب الاساسي للتغذية بالطلقات هو شريط ذو 200 طلقة- بلد المنشأ : الولايات المتحدة- الاستخدام : مدفع رشاش خفيف للاستخدام مع القوات البرية و توجد نمازج للقوات الخاصة وفرق المظلات
المواصفات العامة والفنية- النوع : رشاش خفيف- العيار :5.56- نوع الذخيرة : NATO SS 109- الطول : 1005 مم- طول السبطانة : 465 مم- الوزن و الخزينة معبأة : 3990 جم- اقصي مدي : 3600 م- سرعة الطلقة عند مغادرة الفوهة : 940 م / ث- معدل النيران النظري : 725 طلقة / الدقيقة- معدل النيران العلمي :85 طلقة / دقيقة- سعة شريط الطلقات : 200طلقة- سعة الخزينة : 30 طلقة
2-الرشاشات المتوسطة: المدفع الروسي الالي المتوسطpecheneg مدفع رشاش سي رومتوسط متعدد الاستخدام والمهام، وهو عيار 7.62 54 مم، متطور عن المدفع الرشاش الروسي PKM ، ويتركز علي المدفع PKM ويشتركان معا في 80 % من الاجزاء، ولكن يتميز المدفع الجديد بسبطانة افضل تبرد بواسطة الهواء المضغوط وهي تختلف عن معظم الاسلحة الموجودة حيث انها يصعب فكها في اثناء الحرب وثقيلة الوزن ومحمية داخل غلاف معدني يجبر الهواء علي التحرك من خلالها بسرعة فيساعد علي التبريد الدوري لها. المواصفات:- العيار : 7.62 * 54 مم- نوع الذخيرة : Ball- الطول : 1145مم- طول السبطانة : 658 مم، والعمر الافتراضي للسبطانة : 30 الف طلقة- الوزن بالحامل ثلاثي الارجل : 12700 جم- معدل النيران العلمي : 250 طلقة / الدقيقة- المدي الفعال نهارا : 1000 م- المدي الفعال ليلا : 300 م- التغذية بالطلقات : بواسطة شريط سعته 100 او 200 طلقة - اقصي مدي : 3800 م
المدفع الرشاش المتوسط Bern :المدفع الرشاش البريطاني Bern عيار 7.62 مم مصمم علي اساس المدفع التشيكي ZB - 26 و طور ليطلق الذخيرة البريطانية عيار 0.303 بوصة ثم اعيد تطويره مرة اخري ليطلق الذخيرة الملساء عيار 7.62 * 51 مميعمل المدفع بقوة ضغط الغاز و مبرد من الهواء المضغوط و يغذي بالطلقات بواسطة خزنة مستطيلة الشكل و يمكن الاطلاق بواسطة الاسلوب الفردي او الالي و يمكن استخدامه بواسطة افراد المشاه بعد تزويده بحامل ثلاثي الارجل او استخدامه كحامل ثانوي مع الدبابات و العربات المدرعة- الاستخدام : مدفع رشاش متوسط لقوات المشاه و للدبابات و العربات المدرعةالمواصفات العامة والفنية- العيار : 0.303 بوصة- العيار المطور : 7.62 * 51 مم- نوع الذخيرة : NATO- الطول : 1156مم- طول السبطانة : 635 مم-قطر السبطانة : 7.62 مم- الوزن بالحامل ثنائي الارجل : 8680 جم- الوزن بالحامل ثلاثي الارجل : 12700 جم - معدل النيران : النظري 500 طلقة / دقيقة- سعة الخزينة : 30 طلقة
3-الرشاشات الثقيلة: المدفع الرشاش الثقيل FN BRG - 15 :ظهر المدفع الرشاش البلجيكي FN BRG - 15 عيار 15.5 * 115 مم اول مرة في اكتوبر 1983 و هو مصمم ليحل محل المدفع القديم browning من العيار 12.7 , يعد المدفع FN BRG - 15 من اقوي المدافع المماثلة حيث يمكنه اختراق درع من الصلب سمكه 10 مم بزاوية 30 درجة وعلي مسافة تبلغ 1350 م و هذا المدفع قادر علي التعامل مع معظم العربات المدرعة من مسافة تزيد علي 1000 ميعتمد هذا المدفع علي الية اطلاق دوارة مركبة في نهاية امتداد السبطانة و يغذي بالطلقات بواسطة شريطين علويين و فتحة لاخراج الطلقات من الاعلي-الاستخدام : مدفع رشاش ثقيل قادر علي التعامل مع العربات المدرعة و يمكن استخدامه كسلاح مضاد للطائراتالمواصفات العامة والفنية- العيار : 15.5 * 115 مم- نوع الذخيرة : NATO- الطول : 2150مم- طول السبطانة : 1500 مم- الوزن : 60 كجم من دون التجهيزات- سرعة المقذوف عند مغادرة الفوهة : 1055 م / ث- معدل النيران : 600 طلقة / دقيقة- التغذية بالطلقات : شريط مزدوج
المدفع الرشاش الثقيلDsh KM - 38/46 : وهو رشاشسوفييتي ثقيل مضاد للطائرات يطلق 12.7x108 ملم من الأعيرة النارية، ويمكن استخدامه ضد المشاة ، وفي حالت نصب الرشاش علي الارض في وضع الدفاع يدعى ديشكاوفي حالت وضعه علي العربه يصبح متحرك وهجوميا يدعى دوشكاصنع هذا المدفع الرشاش فيباديء الامر كمدفع مضاد للطائرات، وطور كسلاح ثقيل لدعم قوات المشاه ويمكن استخدامه كسلاح مضاد للدبابات, وقد انتشر في العديد من الدول المحالفة للاتحاد واستخدم فعليا في العديد من الحروب ويعد هذا من التصميمات القوية للعيار 12.7 مم حيث ان طاقته تمكنه مناختراق درع من الصلب سمكه 15 مم من مسافة 500 م، والمدفع يغذي بالطلقاتبواسطة شريط و يبرد بواسطة الهواء و يعمل بقوة ضغط الغاز ويعمل فقطبالاسلوب الالي صمم المدفع علي حامل و يمكن تزويده بواقي من الصلبالمواصفات - العيار : 12.7 * 109 مم- نوع الذخيرة : B32- الطول : 1560 مم- طول السبطانة : 1070 مم- وزن المدفع فقط : 34 كجم- المدي الفعال للاهداف الارضية : 2000 م- المدي الفعال للاهذاف الجوية : 1000 م- المدي الفعال ضد المدرعات :800 م- اختراق الدرع علي مسافة 500 م : 20 مم- اختراق الدرع علي مسافة 1000 م : 13.3 مم- معدل النيران النظري : 600 طلقة / دقيقة- سرعة الطلقة عند مغادرة الفوهة : 850 م /ث- التغذية بالطلقات : بواسطة شريط - اقصى مدى 7000م
الرصاص: • إن معظم الرصاصات مصنوعة من المعدن، فمعدن الرصاص العادي يكون مغطى بغطاء نحاسي.. وأما الرصاص الخارق للمدرعات، فيكون معدن الرصاص مغطىً بغطاء فولاذي صلب.. وأما الرصاص المطاطي فيكون مغطى بالبلاستيك، وهو أيضا رصاص قاتل.. أما الدمدم فهي رصاصات غير طبيعية يضعها الجنود بأنفسهم، وهي غير مشروعة وتستخدم حتى تسبب الضرر الأكبر للأعضاء الداخلية في الجسم لانفجارها إلى عدة أجزاء..وأما الرصاصات الخارق الحارق الفردية فإنها تحدث إصابة وحروق حول مدخلها للجسم، وأما الرصاصات الحارقة فقط فهدفها إشعال حريق في الهدف.. وأما الرصاصات الضوئية فتضيء المكان ليصبح بالإمكان توجيه النار على الهدف، ويجب أن تكون • حذراً عندما تنطلق مثل هذه الرصاصة الضوئية فوقك. • دقة الإصابة في السلاح الناري: • تميل المسدسات والبنادق الأوتوماتيكية وشبه الأوتوماتيكية، إلى الانحراف جهة اليمين، ومع طول المسافة تنحدر للأسفل. • وتتحدد دقة الإصابة في الأسلحة بجودة الصناعة، وبقدرة وخبرة الشخص المستخدم له، وبالحالة الذهنية من التعب والإرهاق..إلخ. أي أن ذلك يعتمد علي مستوي الجندي حيث يستطيع جندي مدرب أن يصوب نحو هدف بشري من على بعد لا يتجاوز الـ20 متراً فيصيبه بدقه، في حين أن جندياً قليل التدريب يصوب من نفس المسافة فلا يصيبه..وفي الحروب تزداد نسبة التوتر مما يقلل من دقة الإصابة. • إن هذه المعلومة تساعدك في أن تقرر كيفية أن تنسحب من المكان عند وجود ساتر، أو القيام بحركات دحرجة سريعة.
أنواع الرصاص: أولا: المسدسات: 1- عيار مسدس 9ملم9mm x 19
2-المسدس النص: عيار 7.65ملم 35. 3-المسدس الربع: عيار 6.35ملم 25.
5-عيار المسدس المكروف9mm x 18 4-عيار المسدس التوكاريف: 7.62mm x 25
6-رصاص المسدس الاسبيشل: عيار 38. • 7-عيار المسدس عيار المسدس كولت 45.
ثانيا: البنادق : 1- رصاص كلاشن • 2- رصاص M16 :
3- عيار الرشاش7.62mm x 39 • 4-عيار الكرينكوفوالكلاكوف5.45mm x 39
5-عيار الرشاش7.62mm x 39 • 6-عيار الشاخوفة:7.62mm x 54R
7-عيار الماوزر : 7.92 × 57 ملم • 8-عيار الجثري:7.62 × 51 ملم