381 likes | 1.28k Views
الزيتون The olives. الجنس Olea العائلة Oleaceae الموطن الأصلي من أقدم أشجار الفاكهة التي عرفها الإنسان. وقد ورد ذكرها في مواضع كثيرة من القرآن الكريم كشجرة كريمة.
E N D
الزيتون The olives الجنس Olea العائلة Oleaceae الموطن الأصلي من أقدم أشجار الفاكهة التي عرفها الإنسان. وقد ورد ذكرها في مواضع كثيرة من القرآن الكريم كشجرة كريمة. ويعتبر الموطن الأصلي هو سوريا ولبنان وفلسطين (حوض البحر المتوسط) ولا تزال شجرة الزيتون منتشرة في هذه المناطق بحالة برية حيث يوجد بها ملايين من أشجار الزيتون البري.
الأهمية الاقتصادية للزيتون فوائد اقتصادية وغذائية كثيرة حيث تستخدم الثمار في استخراج الزيت أو كثمار مائدة، حيث يستخدم في صورة زيتون أسود أو أخضر. وكذلك يستخدم في عمل المخلالات. وثمار الزيتون ذات قيمة غذائية عالية. فيحتوي كل 100 جم من الثمار الخضراء على الآتي 144 سعر حراري 5.8 جرام رماد 13.5 جرام من الدهون 1.5 جرام من البروتين 4 جرام كربوهيدرات 1.2 جرام ألياف 420 وحدة دولية من فيتامين أ وكذلك تحتوي الثمار على بعض العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد. وكذلك يدخل زيت الزيتون في العديد من الاستخدامات الطبية.
الوصف النباتي الأشجار مستديمة الخضرة يمكن أن تعمر إلى ألف عام. الخشب مقاوم للتدهور وإذا ماتت القمة يتكون جذع جديد من الجذور. الجذور غير متعمقة نسبيا حتى في الأراضي العميقة وتسقط الأوراق السميكة الجلدية بعد 2-3 سنوات ويكون معظم التساقط في الربيع.
أوراق الزيتون جلدية، رمحية الشكل، وضعها متقابل على الأفرع. وتتميز الأوراق بتحورات مورفولوجية لتقليل من فقد الماء من الأوراق، وهي عبارة عن وجود طبقة سميكة من الكيوتين على السطح السفلي للورقة ووجود زغب كثيف.
تحمل أزهار الزيتون في نورات عنقودية مركبة تنشا في آباط الأوراق المتقابلة على الأفرع في موسم النمو السابق (عمرها سنة). الأزهار صغيرة لونها أبيض مصفر والكأس مسنن إلى أربعة أجزاء والتويج أنبوبي ذو أربعة فصوص ويتكون الطلع من سداتين والمتاع من مبيض ذي غرفتين يعلوه قلم قصير وميسم.
والأزهار في الزيتون نوعان الأول- أزهار تامة وفيها يكون الطلع والمتاع والمبيض كبير الحجم يملأ تجويف أنبوبة التويج بأكمله. الثاني- أزهار مذكرة Staminate وفيها يختزل المبيض فلا يقوم بوظائفه والقلم صغير. وتختلف نسبة الأزهار التامة والمذكرة حيث الصنف وكذلك في السنوات المختلفة.
ويتكون المبيض من كربلتين بكل كربله بويضتين خصبتين إلا أن الثمرة التي تتكون من المبيض تنشأ من كربلة واحدة، وتحتوي على بذرة واحدة، أما الثلاث بويضات الأخرى فيه لا تتخصب وتتحلل عندما يبدأ الاندوسيرم في التكون في البويضة المخصبة. ثمرة الزيتون حسلة تنشا من أنسجة الكربلة. فالجدار الخارجي يكون الطبقة الجلدية التي تحيط بالثمرة Exocarp بينما يكون الجدار الأوسط Mesocarp الجزء اللحمي للثمرة، أما الجدار الداخلي Endocarp فيكون الجزء المتخشب من النواة والذي توجد بداخله البذرة.
التزهير والتلقيح تتكشف البراعم قبل بداية تفتحها في الربيع ببضعة أسابيع. ويختلف ميعاد تكشف البراعم الزهرية في الزيتون تبعا للصنف. تتداخل مواعيد التزهير لأصناف الزيتون المختلفة في أغلب السنين مما ينتج حدوث التلقيح ألخلطي بينهما. وتظهر حبوب اللقاح درجة مرتفعة من الحيوية كما تبلغ نسبة انباتها 20 – 70 % ويقوم نحل العسل عادة بجمع حبوب اللقاح مما يساعد على التلقيح ألخلطي. كما أنه في الظروف المناسبة تعقد الأشجار نسبة مرتفعة من الثمار ذاتيا.
الظروف البيئية الناسبة المناخ يجب معرفة متوسط درجات الحرارة الشهرية والحدود الدنيا لدرجات الحرارة الشهرية من حيث مدتها وشدتها وفترة حدوثها. كما يجب معرفة مدة تعرض الأشجار للبرد والصقيع وهل يحدث بوقت منتظم أو عرضي وميعاد حدوثه. زراعة الزيتون تنتشر بين خطى عرض 30 – 45 شمالا وجنوبا ولا تحتمل الأشجار انخفاض درجة الحرارة إلى (10 ف) - 12.2 م وتتحمل أشجار الزيتون درجات الحرارة المنخفضة عن كثير من أشجار الفاكهة المستديمة الخضرة. ويمكن لأشجار الزيتون أن تتحمل ارتفاع درجة الحرارة حتى 50 مo وفي هذه الحالة تحمي الأوراق الثمار من تأثير أشعة الشمس المباشرة.
وتتأثر نسبة الزيت في الثمار تبعا لدرجة الحرارة فنجد نسبة الزيت في الثمار تقل بانخفاض درجة الحرارة وعدم توفر أشعة الشمس وعلى العكس من ذلك فإن الصيف الطويل المشمس يؤدي إلى زيادة نسبة الزيت في الثمار. وتحتاج أشجار الزيتون إلى طقس بارد حوالي 400-600 ساعة تبعا للأصناف وتكون درجة حرارته 9 م. الأمطار يزرع الزيتون في مناطق تتراوح كمية الأمطار فيها بين 88-200 مم ويجب تعويض كمية الماء بالري في الصيف وينبغي إنشاء مزارع الزيتون ألبعليه (عثرية) التي تعتمد على الأمطار في مناطق كمية الأمطار فيها تتراوح بين 450-800 مم.
الرياح الجافة خاصة أثناء التزهير تقلل من نسبة عقد الثمار كما تسبب تساقط العديد من الأزهار. والرياح الجافة أثناء الصيف تسبب فقد الثمار لجزء من رطوبتها مما يؤدي إلى كرمشة الثمار. هذا بالإضافة للتأثير الميكانيكي الذي تسببه الرياح الشديدة. زيادة الرطوبة الجوية خاصة أثناء التزهير تودي إلي فشل عملية التلقيح مما يودي إلي تقليل نسبة عقد الثمار. وكذلك تساعد الرطوبة العالية على انتشار الأمراض.
التربة تنمو الأشجار في مدى واسع من أنواع الأرضي. وعموما يمكن زراعة أشجار الزيتون في كثير من الأراضي التي قد لا تناسب العديد من أشجار أنواع الفاكهة الأخرى. ولكن تتحمل أشجار الزيتون ملوحة التربة وكذلك لا ينصح بزراعتها في الأراضي ذات المنسوب العالي من كلوريد الصوديوم.
التكاثر • البذور • 2. العقل الناضجة الخشبية • ويمكن الحصول على هذه العقل من الخشب الناضج أثناء الشتاء (يناير – فبراير) • ويكون الخشب بقطر 1- 2 بوصة. وبحيث يكون طول العقلة 30- 25 سم وتزال • الأوراق الموجودة عليها وتزرع في الربيع. • ولتشجيع تكوين الجذور على العقل يتم نقع قواعد العقل لمدة 24 ساعة في محلول • اندول حمض البيوترياك بتركيز 13 جزء في المليون.
3. التكاثر باستخدام العقل الغضة الورقيه وهذه تحتاج تكاثر تحت ظروف جو مشبع بالرطوبة (Mist) وكذلك يفضل استخدام التدفئة، وللحصول على نسبة عالية من العقل المكونة لجذور جيدة فإنه يلزم معاملة هذه العقل باندول حمض البيوترك (IBA) 4. الإكثار باستخدام السرطانات وهي طريقة سهلة وبسيطة لإنتاج شتلات الزيتون، فلا تتطلب سوى وجود مصدر من الأشجار الكبيرة والتي تنمو على جذورها (غير مطعومة) والتي تعطي عددا كبيرا من السرطانات. ويفضل زراعة السرطانات في المشتل لمدة سنة، وفي بعض الأحيان يمكن زراعتها في الأرض المستديمة مباشرة.
5. التكاثر بالتطعيم وهذا يتم أما بالبرعمة أو بالقلم، أما التطعيم بالقلم فيتم بطريقة التركيب السوطي أو القلفي. أنشاء البستان تتم زراعة الأشجار على مسافة لا تقل عن 7 × 7م وتصل في بعض المناطق إلى 12 × 12م.
عمليات الخدمة الزراعية 1. التسميد زيادة السماد الأزوتي للأشجار الصغيرة يدفعها إلى النمو الخضري وتأخر الإثمار وأفضل برنامج للتسميد في الأشجار المثمرة هو أ – 20-25 م3 سماد عضوي / 4 دونم. ب – 100 كجم نترات جير + 150 كجم سوبر فوسفات + 80كجم سلفات بوتاسيوم / 4 دونم.
2. الري يجب العناية بري الأشجار الصغيرة بانتظام ولكن الأشجار الأكبر سنا تتحمل العطش ولكن يجب ملاحظة أنه لكي تعطي الأشجار محصولا جيدا لا بد من توافر المياه. وقد يعطي الزيتون أربعة ريات فقط في السنة يتمشى توقيتها مع مراحل نمو الثمرة.
3- التقليم وأغراضة في الزيتون تتمثل في الآتي أ – تكوين شجرة قوية جيدة التكوين. ب- التشجيع على النمو المنتظم للخشب القوي المثمر. ج- إزالة الخشب الضعيف غير المثمر. د- الحصول على محصول أكبر تكون فيه الثمار متجانسة.
وتقلم الأشجار الصغيرة عند الزراعة بقرط الشتلة على ارتفاع 60-80 سم من سطح الأرض، ويختار على النبات من 3- 5 أفرع موزعة توزيعا جيدا على الجذع الرئيسي للشتلة ثم في العام التالي يختار لكل فرع من هذه الأفرع فرعان أو ثلاثة مع إزالة السرطانات المتكونة أو أي نموات غير عادية. وتقلم الأشجار المثمرة بهدف أن تتحسن الإضاءة في قلب الشجرة ويؤدي ذلك إلى تشجيع تكوين البراعم الثمرية كما يجري إزالة الأفرع الجافة.
المحصول الطفولة 4- 5 سنوات قد تصل إلى 10 سنوات. محصول الشجرة 40-50 كجم وقد يصل إلى 150 كجم.