540 likes | 839 Views
أولا: المقدمـــة. نتيجة للتطورات التكنولوجية والعولمة أصبحت أنظمة المعلومات تحتل مكانة وآسعة ذات أهمية في كل المجالات وخاصة في المجالات الإدارية. (مغربي، 2002).
E N D
أولا: المقدمـــة نتيجة للتطورات التكنولوجية والعولمة أصبحت أنظمة المعلومات تحتل مكانة وآسعة ذات أهمية في كل المجالات وخاصة في المجالات الإدارية. (مغربي، 2002). إن نشوء وإنبثاق الإقتصاد العالمي (Global Economic) والتحول الذي طرأ على الإقتصاديات الصناعية industrial) (Economic والتحولآت التي صاحبت مشاريع إدارة الأعمال (Business enterprise) بالإضافة إلى ظهور ما يصطلح عليه بالشركة الرقمية Digital Firm)) كلها جعلت من نظم المعلومات ضرورة أساسية في إدارة الأعمال اليومية المعاصرة. (قنديلجي والجنابي، 2005).
فالمعلومات ثروة، وتكمن أهميتها ليس في عملية إتخاذ القرار فقط، بل تتعدى ذلك لتستخدم أيضاً في عمليات إدارية أخرى، كوضع الخطط ورسم السيآسات والرقابة وتقييم الآداء. (سعودي، 2005). وتعتبر المعلومات مورداً رئيسياً من موارد المنظمة ومصدراً مهماً من مصادر نجاحها، كما تعتبر عاملاً من عوامل زيادة كفاءة وفاعلية الأنشطة الإدارية المختلفة، الأمر الذي جعل من وجود أنظمة المعلومات الإدارية في المنظمات المختلفة ذا أهمية خاصة، حيث تساعد المنظمات على القيام بآداء وظائفها بنجاح وكفاءة عالية. (البشابشة، 2005).
إن أهمية القرار تعادل بالضرورة أهمية المعلومات التي أعتمد عليها في صنعه إلى درجة أن البعض من الكتاب إعتمد في التمييز بين المنظمات الناجحة والمنظمات الفاشلة (الإدارات الناجحة والإدارات الفاشلة) أساس مدى نجاحها في صنع القرارات، فكم من قرارات خاطئة قضت على آمال وطموحات منظمات كبيرة والعكس صحيح، وكما قيل فإن المعلومات الضرورية بالخصائص المطلوبة في أيدي الإدارة الرشيدة تحقق المعجزات، وإن المعلومات غير المكتملة والمضللة يستتبع بالضرورة وجود إدارة غير ناجحة، وقد عبر لامبرتون Lam) (berton وهو أحد كبار رجال الإقتصاد في الولآيات المتحدة الأمريكية عن هذا الموقف بقوله:” في عالم تجد فيه كل شركة مرغمة على صنع قرارات فريدة ومصيرية لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والإبتكار، فإن صنع مثل هذه القرارات يدفع للإهتمام بنظم المعلومات بحيث يصبح الإهتمام ولإفادة منها نشاطاً إستثمارياً أساسياً". (الطائي، 2005).
ولهذا وبناءاً على ما تقدم من معلومات أو أدلة توضح مدى أهمية نظم المعلومات في مختلف العمليات الإدارية في المنظمات، فهذه الدراسة جاءت لتوضح مدى تأثير إستخدام أنظمة المعلومات الإدارية على جودة القرارات الإدارية في شركة جوال الفلسطينية. فقد أصبح البحث في عملية إستغلال المعرفة داخل المنظمات يحظى بأهمية متزايدة وذلك في ضوء مضامينها على صعيد الكفاءة التنظيمية. (Menon & Varadarajan, 1992).
مشكلة الدراســـة وأسإلتها مشكلة الدراسة إن نجاح المنظمات يتوقف على معدل كفاءة إدارتها في صنع القرارات الناجحة وتعد المعلومات حجر الزاوية الذي ترتكز عليه القرارات، وبقدر الدقة والشمول وحسن التوقيت في توفير المعلومات الضرورية ترتفع كفاءة تلك القرارات. (الطائي، 2005). فهذه الدراسة تحاول معرفة مدى تأثير إستخدام أنظمة المعلومات الإدارية على جودة القرارات المتخذة في شركة جوال الفلسطينية، ومن خلال معرفة هذا الأثر تستطيع الشركة الوقوف على مواضع الخلل في أنظمة المعلومات الإدراية وبالتالي محاولة علاجه ومن ثم تتمكن من تطوير ورفع كفاءة أداء العاملين فيها في هذا المجال. وبشكل محدد، تحاول هذه الدراسة الإجابة على السؤال التالي:
ما مدى تأثير أنظمة المعلومات الإدارية على جودة القرارت الإدارية في شركة جوال الفلسطينية؟ • أسئلــة الدراســـة • تسعى الدراسة للإجابة على الأسئلة التالية: • هل يؤثر استخدام نظم معلومات دعم القرار على جودة القرارات الإدارية في شركة جوال الفلسطينيــة؟ • هل يؤثر استخدام نظم المعلومات الإدارية على جودة القرارات الإدارية في شركة جوال الفلسطينيــة؟ • هل يؤثر استخدام نظم المعلومات التشغيلية على جودة القرارات الإدارية في شركة جوال الفلسطينيــة؟
فرضيات الدراســــة من أجل معالجة مشكلة الدراسة وتحقيق أهدافها، تم تطوير ثلاثة فرضيات صفرية على النحو التالـــي: الفرضية الأولــى: لا توجد علاقة ذو دلالة احصائية لتأثير استخدام نظم معلومات دعم القرار على جودة القرارات الإدارية. الفرضية الثانيــة: لا توجد علاقة ذو دلالة احصائية لتأثير استخدام نظم المعلومات الإدارية على جودة القرارات الإدارية. الفرضية الثالـثـة: لا توجد علاقة ذو دلالة احصائية لتأثير استخدام نظم المعلومات التشغيلية على جودة القرارات الإدارية.
أهميــة الدراســــة الأهميـة النظريــة تنبع أهمية الدراسة من طبيعة ما تحاول اختباره، إذ يتوفر للإدارات المختلفة أنظمة معلومات إدارية متعددة الأقسام وبالتالي فهي تواجه تحدي كبيرفي الإستغلال الفعال للأنظمة المعلوماتية في اتخاذ القرارات الإدارية. فهذه الدراسة تتجسد أهميتها في اختبار ومحاولة برهنة مدى تأثير استخدام أنظمة المعلومات الإدارية على جودة القرارات الإدارية المستخدمة في شركة جوال الفلسطينية وما يترتب على ذلك من تحقيق عوائد مرضية ومكانة سوقية عالية وميزة تنافسية..الخ. تجيء هذه الدراسة في الوقت الذي تعيش فيه مختلف المنظمات على المستوى العالمي والمحلي إلى حد ما تحولاً نحو الاعتماد على
نظم المعلومات الإدارية لإتخاذ القرارات في مختلف المستويات الإدارية. تحاول هذه الدراسة غثبات مدى أهمية توفير المعلومات المناسبة على الصعيدين الداخلي والخارجي للإدارة على كافة مستوياتها حتى تمكننا من إتخاذ القرارات الفعالة والمؤقتة ولكي تساعد بالقيام بعملية التخطيط والرقابة والتوجيه داخل المنظمة. الأهميـة العمليــة إنها دراسة تهدف إلى توجيه نتائج وتوصيات تفيد مستخدمي القرار الإداري والتسويقي في شركة جوال الفلسطينية لإتخاذ القرارات الإدارية التي تعتمد على نظم المعلومات الإدارية.
حـدود الدراســـة لقد أجريت هذه الدراسة ضمن الحدود التاليــــــــــة: *سوف تقتصر هذه الدراسة على متغيرات نظم معلومات دعم القرار ونظم المعلومات الإدارية ونظم المعلومات التشغيلية ومدى تأثيرها على جودة القرارات الإدارية وبالتالي لن تتطرق لمتغيرات أخرى. *سوف تستخدم هذه الدراسة المنهجية الوصفية والسببية فقط. *سوف تقتصر هذه الدراسة على شركة جوال الفلسطينية في رام الله فقط. *سوف تستخدم أسلوب أو آداة الإستبانة في جمع المعلومات فقط.
نماذج الدراســـة النمـوذج اللفظــي هذه الدراسة تبين وتوضح مدى تأثير إستخدام أنظمة المعلومات الإدارية في جودة القرارات الإدارية المستخدمة في شركة جوال الفلسطينية، كما وتبحث في مستوى الإرتباط بين المتغيرات المستقلة (أنظمة المعلومات الإدارية) والمتغير التابع (جودة القرارات الإدارية).
نظم معلومات دعم القرار نظم المعلومات الإدارية جودة القرارات الإداريـــة نظم المعلومات التشغيليـة النموذجالبياني
النموذج الرياضي هذه المعادلة الرياضية التي توضح متغيرات الدراسة Y= a0 + b1x1 + b2x2 + b3x3 + Ei Y= المتغيــر التابــع. a0= المقطع الثابت في المعـادلـة. bi= معاملات المتغيرات المستقلة. x1= المتغيــرات المستقلــة.
التعريفــات الإجرائيـة لمتغيرات الدراسة لمتغيرات الدراسة المستقلــة نظم دعم القرار: هي نظم معلومات حاسوبية تفيد في دعم عمليات إتخاذ القرارات الإدارية، كذلك هناك بعض المفاهيم التي وردت على لسان بعض الأكآديميين والعلماء مثل ليكير Licker)) الذي يرى نظم مساندة القرارات بأنها نظم تفاعلية محوسبة تساعد صانع القرار على إستخدام البيانات والنماذج لحل المشكلات. بينما يرى(Case & Packer) أن نظم مساندة القرار تقوم بتجهيز المديرين بالأدوات التي تساعدهم في حل المشكلات شبه الهيكلية وغير الهيكلية وتكمن بطريقة هؤلاء المديرين وأسلوبهم الشخصي في حل المشكلات.
وتتميز نظم مساندة القرارات عن نظم المعلومات الحاسوبية الأخرى بمكوناتها وبخصائص الدعم الذي تقدمه الإدارة. فمكونات نظم مساندة القرارات هي: قاعدة النماذج Model Base)). قاعدة البيانات (Data Base). المستفيد النهائي (.(End-User (ياسين،2006).
وتخدم نظم دعم القرارات مستوى الإداراة في المنظمة حيث تساعد المديرين على إتخاذ القرارات التي تنفرد بخصائص معينة منها أنها منفردة أو تتعرض للتغيير السريع وليست محددة بسهولة مقدماً. وأخيراً، فإن نظم دعم القرار تستخدم من جانب المديرين لتحقيق الإستجابة السريعة للمشكلات وقت حدوثها. (إدريس، 2005). كما أن نظم دعم القرارات التي تعتبر دعم لعملية إتخاذ القرار تتمتع بعدة خصائص تم ذكرها في الجدول الموضح رقم (1). نظم المعلومات الإدارية: هي عبارة عن أسلوب رسمي يستخدم لتوفير المعلومات الدقيقة والموثوقة للإدارة واللآزمة لتسهيل عمليات إتخاذ القرارات والتي تمكن المديرين من القيام بوظائف التخطيط والتشغيل والرقابة في المنظمة حتى يمكن أن تحقق الأهداف التي تسعى إلها بفاعلية.
وكما ويعتبر مسؤولية نظام المعلومات الإدارية هي تزويد المديرين بالمعلومات اللآزمة للقيام بثلاثة أنواع من المهام الإدارية وهي الرقابة التشغيلية والرقابة الإدارية والتخطيط الإستراتيجي، وهذه المستويات الثلاثة تعكس الأنشطة المختلفة التي يتم القيام بها على المستويات المختلفة في الهرم الإداري وهي خط الإشراف الأول، الإدارة الوسطى، والإدارة العليا. (إدريس، 1992). إن أهمية وجود نظم المعلومات الإدارية تكمن في المهمة الأساسية التي هي توفير البيانات اللآزمة ومعالجتها لإنتاج المعلومات المفيدة للإدارة وذلك في الوقت المناسب والدقة المناسبة وبالكمية المناسبة وبما يتناسب مع إحتياجات متخذي القرارات. (ياسين، 2006). كما أن نظم المعلومات الإدارية تعتبر مساندة للإدارة في العمل الإداري، وهي تتحلى بمجموعة من الخصائص الموضحة في الجدول رقم (1).
نظم المعلومات التشغيلية: هي نظم تزويد الإدارات المؤسسية بالمعلومات اللآزمة عن طريق الإدارات الدنيا، حيث تأخذ منها المعلومات وتقدم إلى الإدارات العليا للمساعدة في إتخاذ القرار المناسب ويسمى هذا بالنظام الإلكتروني لمعالجة البيانات Electronic Data Progressing (EDP).
كما وتعرف نظم المعلومات التشغيلية بأنها نظم معلومات حاسوبية تتولى تسجيل الوقائع والأحداث وتفاصيل الأنشطة الروتينية اليومية لأنشطة الأعمال مثل معاملات البيع وأوآمر الشراء وكشوف الرواتب وتسجيل النفقات وأنشطة تفصيلية أخرى، وتختص نظم المعلومات التشغيلية أو ما تسمى بنظم معالجة المعاملات، بتسجيل ومعالجة البيانات التي تنتج عن الأنشطة الروتينية المتكررة أو عن أنشطة تسجيل معاملات الزبائن أو معاملات تسجيل حركات التخزين الصادرة والواردة، كما وتساعد نظم معالجة المعاملات في توثيق كل أنشطة وعمليات المنظمة الداخلية والخارجية من خلال الحاسوب المرتبط بالانترنت. (ياسين، 2006). كما نظم المعلومات التشغيلية تعتبر آلية ترميم ومساندة العمليات اليومية في المنظمة وهي تتمتع بمجموعة من الخصائص الموضحة بالجدول رقم (1).
متغير الدراسة التابع جودة القرارات الإدارية إن جودة القرارات الإدارية هي عبارة عن القرار الإداري الجيد وهو ذلك القرار الذي يهدف الى حل مشكلة معينة أو يستجيب بشكل فعال لهذه المشكلة، كما أن جود القرات الادارية هي عبارة عن اتخاذ قرارات ذات مواصفات وخصائص مححدة، كذلك إن القرا الجيد هو الذي يجب تنفيذه، كذلك إن القرار الجيد هو الذي يتنبأ ويتوقع جيدا بالعواقب والآثار السلبية ويهدف دائما لتحقيق الفوائد، كذلك إن القرا الجيد ليس بالضرورة أن يكون الجميع متفقين عليه ولكن القرار الجيد هو ذلك الذي يعكس نزاهة عملية صنع القرار.
وبإختصار، هو القرار السليم والصائب المتخذ في العمل ويعتمد بشكل أساسي على نظم معلومات صحيحة ودقيقة تساعده على توفير المعلومات الضرورية في إتخاذ القرار الجيد. إن القرار الجيد يعتمد على ثلاثة خصائص رئيسية وهي على النحو التالي: 1. تماسك وإتساق القرار الجيد. 2. شفافية ونزاهة القرار الجيد. 3. تكامل وشمولية القرار الجيد. وفيما يلي شرح موجز وبسيط لخصائص القرار الجيد:
تناسق القرار وتماسكه إن تماسك وتناسق القرار يأتي من خلال إعطاء الأسباب الحقيقية لإتخاذ القرار وبشكل ملائم في الواقع مع القرار نفسه، والتماسك لا نحصل عليه بالصدفة أو العفوية ولكن متخذ القرار هو الذي يصنع القرار ويتخذه. وهناك كثير من الأشياء الأكثر أهمية من اتخاذ وصنع القرار وهي مواجهة المواقف الصعبة بشجاعة والتصرف بحزم وعزيمة وإصرار، والذي ينقص متخذ القرار قبل البدء في العمل هو إعتبارات القيم المهمة عند متخذ القرار وعندما تكون الأسباب والقيم مصاحبة لعملية اتخاذ القرار حينها تكون قراراتنا متماسكة ومتسقة.
نزاهة القرار وشفافيته النزاهة هي كلمة كبيرة، يتذمر المعلقين على القرار بشكل روتيني على غياب النزاهة في اتخاذ القرار سواء كانت أوجه القصور من قبل الرؤساء التنفيذيين أو من قبل وسائل الإعلام للإنتهاكات والمخالفات المتكررة الذي يرتكبها متخذ القرار في الشركات المختلفة. هناك قلة من الذين يستخدمون مصطلح النزاهة بالتعريف الذي يعنيه فمنهم من اعتبر النزاهة بعدا من أبعاد عملية اتخاذ القرار، وتعرف النزاهة أيضا بالحودة المتخذة من أي قرار أو عمل بغض النظر عن العملية أو المعالجة أو السياق ، وتركيز الكتّاب مختلف عن النزاهة فمنهم من يرى بأن صانع القرار هو الذي يبني النزاهة كما يتجه.
تكامل القرار وشموليته نحصل على القرارات المتكاملة والشاملة من خلال البناء الهيكلي المتكامل لعملية إتخاذ القرار وعندما تكون جميع مكونات الدعم الضرورية متوفرة ومتصلة ومترابطة مع بعضها البعض، فإن القرار المهم يتطلب إهتماما مماثلا من قبل صانعي القرار في الشركة للبقاء والإستمرار في العمل. كذلك إن حجر الأساس لجميع القرارات الهامة هو قيم وأخلاق صانع القرار، فنحن كمتخذي قرار نختار ونقرر بناء على ما هو مهم بالنسبة لنا بناء على المعلومات المتوفرة حول هذا الموضوع، والقرار يكون متكامل وشامل عندما نقوم بكامل واجباته ومتطلباته وفهم محتوياته ومكوناته.
جدول رقم (1) ملخص للأنواع المختلفة لنظم المعلومات الإدارية
ثانياً: منهجية الدراسة وإجراءاتها منهجية الدراسة يتبع هذا البحث المنهجية الوصفية والسببية من أجل وصف متغيرات الدراسة ثم إجراء الإختبارات الإرتباطية والسببية فيما بين المتغيرات المستقلة والتابعة. كما يتم في البحث وصف خصائص مفردات عينة الدراسة الديمغرافية من خلآل إحتساب النسب المئوية والتكرارات. كما سيتم وصف إستجابة مفردات عينة الدراسة نحو متغيرات الدراسة(المستقلة والتابعة) بإحتساب المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية.
إجراءات الدراسة مجتمع الدراسة وعينها تم إختيار عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة الذي تكون من العآملين في شركة جوال الفلسطينية والبالغ عددهم(700) في مدينة رام الله، وذلك بالإستناد إلى الأسس العلمية التي قام بتطويرها كل من كريجس و مورجان (Kerjcie & Morgan,1970) حول حجم العينة المناسب تبعاً لحجم مجتمع الدراسة الذي يتكون من العاملين في شركة جوال الفلسطينية. وبقسمة عدد مفردات العينة (168) على عدد مفردات مجتمع الدراسة (700) تكون بذلك نسبة العينة من المجتمع (24.) وبشكل عام، يعتبر حجم العينة مناسباً لمعظم الأبحاث إذا كان أكبر من (30) وأقل من (500) عنصر(Roscoe, 1975).
إطار المعاينة يشتمل على قائمة مفصلة بأسماء جميع العاملين والموظفين في شركة جوال الفلسطينية فرع رام الله، والبالغ عددهم(700) مصنفين حسب الأسماء. أداة جمع البيانات الأولية سيتم إستخدام الإستبانة لجمع البيانات حول متغيرات الدراسة حيث سيتم توزيعها على مفردات العينة، وحسب ما يظهر في الجدول السابق الذي يوضح محاورها الرئيسية وعدد فقرات كل متغير.
وحسب ما هي وآردة في ملحق الدراسة. صدق أدآة القياس قام الباحث بإجراء إختبار صدق المحتوى الظاهري ( Face Validity) لإداة القياس (الإستبانة) من خلال عرضها على (6) من أعضاء هيئة التدريس ذوي الكفاءات في مجال التسويق وإدارة الأعمال في الجامعات الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية.
قياس متغيرات الدراسة تم قياس نظم معلومات دعم القرار ونظم المعلومات الإدارية ونظم المعلومات التشغيلية لدى شركة جوال الفلسطينية بإستخدام مقياس ليكرت من أجل إختيار العلاقات الإرتباطية والسببية بين تلك المتغيرات على النحو التالي: 1. نظم معلومات دعم القرار تتمتع نظم معلومات دعم القرار بمجموعة من الخصائص وهي على النحو التالي: نظم معلومات تفصيلية وموجه بالتقارير و نظم معلومات نمطية و الأداء الجيد والإعتمادية و تكنولوجيا نظم معلومات التشغيل مستقرة، وكانت فقرات القياس على النحو التالي: معارض بشدة =1، معارض =2، محايد =3، موافق =4، موافق بشدة =5.
2. نظم المعلومات الإدارية إن نظم المعلومات الإدارية تتمتع بمجموعة من الخصائص وهي على النحو التالي: تقارير ملخصة ومتنوعة، التوقيت والإعتمادية، نماذج مبسطة مع هيكل أساسي للبيانات، التكنولوجيا مستقرة إلى حد ما، وكانت فقرآت القياس على النحو التالي: معارض بشدة =1، معارض =2، محايد=3، موافق =4، موافق بشدة =5. 3. نظم المعلومات التشغيلية إن نظم المعلومات التشغيلية تتمتع بمجموعة من الخصائص وهي على النحو التالي: نظام للتسهيل أكثر من كونه نظام أساسي، يمثل الإستجابة السريعة للإحتياجات المتنوعة من المعلومات، المرونة والقدرة على التكيف، يشتمل على النمآذج ويمكنه تسمية نمآذج جديدة، التكنولوجيا متطورة، وكانت فقـــرات القياس على النحو التالي: معارض بشدة =1، معارض =2، محايد=3، موافق =4، موافق بشدة =5.
4. جودة القرارات الإدارية إن جودة القرارات الإدارية تتحلى بمجموعة من الخصائص وهي:إتساق القرار وتماسكه، نزاهة القرار وشفافيته، شمولية القرار وتكامله. وكانت فقـــرآت القياس على النحو التالي: معارض بشدة =1، معارض =2، محايد=3، موافق =4، موافق بشدة =5. ثم تم تطوير إستبانة لهذا الغرض تم توجيهها لمفردات العينة وكآنت من أربعة أقسام رئيسية كما يوضحها الجدول رقم (2).
جدول رقم (2): متغيرات الدراسة المستقلة والتابعة موزعة حسب عبارات الإستبانة.
أساليب معالجة البيانات تمت معالجة بيانات الدراسة بإستخدام عدد من الأساليب الإحصائية الوصفية والإستدالالية بالإعتماد على برنامج التحليل الاحصائي (SPSS)، وبشكل محدد، تم تطوير نموذج يوضح إرتباط وتأثير أنظمة المعلومات الإدارية بأقسامها في جودة القرارات الإدارية، ثم أجري إختبار تلك العلاقات الإرتباطية والسببية بإستخدام نموذج الإنحدار الخطي بالإعتماد على البيانات الأولية.
حيث تم إختبار فرضيات الدراسة بإستخدام T-Test لإختبار تأثير المتغير المستقل على كل متغير تابع في نموذج الإنحدار الخطي البسيط، كما تم إيجاد معامل الارتباط R لتحديد مدى قوة ونوع العلاقة بين المتغير التابع والمتغير المستقل. ومعامل التحديدR2 لأجل تحديد مدى مساهمة المتغيرات المستقلة في تغيير التباين في المتغير التابع. إضافة إلى أساليب الإحصاء الوصفي لإحتساب الوسط الحسابي والإنحراف المعياري لتحديد درجة قبول أو رفض أفراد عينة الدراسة لفقرات الإستبانة.
ثالثا: الدراسات السابقـــة الدراسات العربيـــة دراسة البشابشــة(2005) وهي بعنوان أثر جودة نظم المعلومات الإدارية في رفع مستوى الأداء الوظيفي في مؤسسة الضمان الإجتماعي الأردني. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر جودة نظم المعلومات الإدارية في رفع مستوى الآداء الوظيفي في مؤسسة الضمآن الإجتماعي الأردني. كما هدفت إلى التعرف على وآقع جودة نظم المعلومات الإدارية في هذه المؤسسة، ومستوى الآداء الوظيفي. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم تطوير إستبانة تتكون من(28) فقرة لقياس متغيرات الدراسة. وتم توزيع الإستبانة على عينة الدراسة المكونة من(300) موظف، وتم إسترجاع(271) إستبانة. وتم الإعتماد على الحزمة الإحصائية (SPSS) للقيام بالتحليل الإحصائي.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها وجود أثر هام لجودة نظم المعلومات في رفع مستوى الأداء الوظيفي. دراسة المعشر (2006) وهي بعنوان أثر العوامل التنظيمية والتقنية في تطبيقات نظم المعلومات الإدارية(دراسة تطبيقة في القطاع المصرفي الأردني). واستهدفت الدراسة أثر العوامل التنظيمية والتقنية في تطبيقات نظم المعلومات الإدراية في القطاع المصرفي الأردني.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم إستبانة وتوزيعها على أفراد العينة البالغ عددهم(486) موظف، واسترجع منها (292) إستبانة، وتوصلت الدراسة الى وجود أثر ذي دلالة إحصائية لمتغير العوامل التقنية ومتغير التنظيمية في تطبيقات نظم المعلومات الادارية. وقد أوصت الدراسة بضرورة إشراك العاملين والمستخدمين في عملية تصميم أنظمة المعلومات الإدارية وتطويرها.
الدراسات الأجنبية دراسة Supattra Boonmak(2007) وهي بعنوان أثر نظم المعلومات الإدراية ونظم المعلومات على كفاءة العمل الإداري، وقد أعدت الدراسة لقياس أثر نظم المعلومات الإدارية وتكنولوجيا المعلومات على كفاءة إدارة الشركة، وعلى استراتيجية الأعمال فيها. وقد إعتمدت الدراسة على أسلوب الإستبانة لإستقصاء آراء(170) مدير تنفيذي من مؤسسات مختلفة في تايلآند، وقد إستخدم الباحث في الإستبانة عدة أدوات منها: الإحصاء الوصفي والإرتباط والإنحدار المتعدد لتقييم المعلومات المستقصاة.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن نظم المعلومات الإدارية وتكنولوجيا المعلومات تزيد من فاعلية المنظمة وكفاءة أدائها وتحسن العمل الإستراتيجي فيها، وأنه كلما كان الإعتماد على المعلومات أكثر كلما زادت الحاجة إلى تكنولوجيا المعلومات، وأنه كلما زاد الإعتماد على نظم المعلومات الإدارية وتكنولوجيا المعلومات كلما زادت كفاءة المنظمة وزادت فعاليتها، وكلما تحسنت ثقافة العاملين في المؤسسة نحو كفاءة الأداء وفعاليته. دراسة Jerry, William(2005) وهي بعنوان قياس كفاءة أداء نظم المعلومات (بطاقة تقييم وظيفية). وقد طورت الدراسة أداة نموذج لقياس أدآء نظم المعلومات بالإعتماد على نماذج المدخلات والمخرجات لوظائف نظم المعلومات المستخدمة لدعم كفاءة العمليات الوظيفية وتحسين آداء المؤسسات.
والنموذج أو الأداة المقترحة في هذا البحث تحتوي على ثلاث مخرجات وإتجاهات للتقييم وهي كفاءة النظام وفاعلية المعلومات وكفاءة الخدمة. كفاءة النظام المتمثلة في سهولة إستخدامه وإستجابته السريعة..الخ، وكذلك أثره على أداء العاملين، وفاعلية المعلومات المتمثلة في جودة المعلومات في التصميم وإستعمال القيمة، وكذلك أثرها على آداء العاملين وكفاءة الخدمة المتمثلة في جميع الأنشطة التي تمتد بداية من تطوير النظام وحتى إستخدامه في الدعم والإستشارة. وتم تطبيق النموذج للتأكد من فآعليته بإستخدام إستبانات وزعت على(346) مستخدم للنظام في(149) مؤسسة مختلفة تم إختيارها بطريقة عشوائية، وتم التأكد من فاعلية النموذج وتأثيره الإيجابي على فاعلية المنظمات وتحسين كفاءة العمليات فيها.
جدول رقم (3) مقارنة بين الدرآسات السابقة والدرآسات الحالية
رابعا: المراجـــع • المراجع العربية • إدريس، ثابـت عبد الرحمن(2005). نظم المعلومات الإدارية في المنظمات المعاصرة، الدار الجامعية، المنوفية. • منشورات جامعة القدس المفتوحة(1998). تحليل الأنظمة وتصميمها. • البشابشة، سامر(2005). أثر جودة نظم المعلومات الإداري في رفع مستوى الآداء الوظيفي في مؤسسة الضمان الإجتماعي الأردني، مجلة المحاسبة والإدارة والتأمين، عمان، العدد الأول، المجلد 10. • السعودي، موسى(2005). أثر نظم المعلومات الإدارية المحوسبة على آداء العاملين في مؤسسة الضمان، دراسات العلوم الإدارية، عمان، العدد 1، المجلد 23. • المغربي، عبد الحميد(2002). نظم المعلومات الإدارية(الأسس والمبادئ)، المكتبة العصرية، المنصورة. • عامر ابراهيم قنديلجي، علاء الدين الجنابي(2005). نظم المعلومات الإدارية، دار المسير للطباعة والنشر، عمان، ط1. • سعد غالب ياسين، (2006). أساسيات نظم المعلومات الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، دار المناهج للطباعة والنشر، عمان.
8. محمد عبد حسين اّل فرج الطائي، نظم المعلومات الإدارية المتقدمة، جامعة الزرقاء الأصلية (2005). 9. المعشر زياد، الخصبة محمد (2006). أثر العوامل التنظيمية والتقنية في تطبيقات نظم المعلومات الإدارية في القطاع المصرفي الأردني، المجلة الأردنية في إدآرة الأعمال عمّان، العدد الرابع، المجلد 2. 10. دراسة البشابشة، سامر(2005). أثر جودة نظم المعلومات الإدراية في رفع مستوى الأدآء الوظيفي في مؤسسة الضمان الإجتماعي الأردني، مجلة المحاسبة والإدراة والتأمين، عمان، العدد الأول، المجلد 10.
المراجع الاجنبية • Chang jerry, king william (2005). “measuring the performance of information systems: a functional scorecord”, journal of management information systems , vol.22, no. 1. • Menon, A. & Varadarajan, P.R. (1992). "A model of marketing knowledge use within firms". Journal of Marketing. 56(4). 53-71. • Supattra, boonmak (2007). “the influence of management information system and information technology on management performance and satisfaction “, 7th global conterence on business and economics. • Krejcie, R. & morgan, D.(1970). “determining sample size for research activities”. Educational and psychological measurement. (30). 607-610.
5. Roscoe, J.T. (1975). Fundamental resarch statistics for the behavioral sciences. 2nd edu. New york: holt. Rinehart and winston. 6. Anil menon and P. rajan varadarajan. Journal of marketing.Vol. 56 (October 1992), 53-71.
بسم الله الرحمن الرحيـــــم بغرض إستكمال متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس من جامعة النجاح الوطنية في إدارة الأعمال، فإنني أقوم بإجراء دراسة بعنوان: مدى تأثير أنظمة المعلومات الإدارية على جودة القرارات الإدارية في شركـــة جوال الفلسطينيــــة يرجى التكرم بتعبئة الإستبانة المرفقة، بعد قراءة كل عبارة من عبارات الإستبانة قراءة متأنية ووضع علامة () في الخانة التي تعبر عن مدى موافقتكم عليها حسب الواقع الذي تعملون به، علماً بأن إجاباتكم ستعامل بسرية تامة وأنها لن تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي فقط، وتتوقف على دقتها صحة النتائج التي ستتوصل إليها الدراسة. شاكريـــن حســـن تعاونكـــم الباحـــثون:عدي ناجي ومحمد الديك وأحمد قط كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية(قسم التسويق والإدارة)
المعلومـــات الشخصيــــة:- 1. الجـنـس:ذكـــرأنثــى 2.العمـــر:أقل من 25 سنةمن 25 إلى أقل من 35 سنة من 35 إلى أقل من 45 سنة 45 سنة فأكثر 3. المستوى التعليمي: دبلومبكالوريوسدراسات عليا 4. سنوات الخبرة:أقل من 3 سنةمن 3 سنة إلى أقل من 6 سنة من6 سنة إلى أقل من10سنة 10 سنة فأكثر 5. المستوى الوظيفي: إدارة عليا (رئيس / مدير إدارة) إدارة وسطى (مديـر دائــرة) إدارة دنيا (مشرف –رئيس ورشة –مراقب خدمات -موظف)