390 likes | 769 Views
كلية الهندسة – قسم هندسة التخطيط العمراني الفصل الدراسي الأول 2012/2013. مساق مبادئ التخطيط العمراني محاضرة 2. عناصر المدينة. عناصر غير مادية/ وغير مرئية تتمثل في العناصر غير المادية وغير المشاهدة مثل الخصائص الاجتماعية والاقتصادية، الانظمة والقوانين، الهيكل الإداري.
E N D
كلية الهندسة – قسم هندسة التخطيط العمرانيالفصل الدراسي الأول 2012/2013 مساق مبادئ التخطيط العمراني محاضرة 2
عناصر المدينة عناصر غير مادية/ وغير مرئية تتمثل في العناصر غير المادية وغير المشاهدة مثل الخصائص الاجتماعية والاقتصادية، الانظمة والقوانين، الهيكل الإداري. عناصر مادية محسوسة/ مرئية تتمثل في العناصر الفيزيائية المشاهدة مثل المباني والساحات والمنشآت والطرق والبنى التحتية.
مكونات المدينة City Components المكون القانوني Legal المكون الإداري Administrative المكون الاقتصادي Economic المكون الاجتماعي Social المكون الفيزيائي Physical
المكون الفيزيائي Physical Component • مستوى تحت سطح الأرض • شبكات البنية التحتية. • شبكات الاتصالات. • شبكة ومحطات المترو. • الأسواق التجارية والمرافق الخدماتية. • مستوى فوق سطح الأرض • المباني بكافة أنواعها واستخداماتها السكنية والتجارية والادارية والخدماتية. • المنشأت مثل الجسور، محطات الوقود، خزانات المياه، محطات الكهرباء. • مستوى سطح الأرض • الساحات والفراغات. • الطرق والشوارع. • المسطحات المائية. • المناطق الخضراء.
المكون الاجتماعي Social Component • الجانب الديمغرافي أو السكاني: حجم السكان، الخصائص السكانية (التركيب النوعي والتركيب العمري)، التغيرات السكانية (التغير الطبيعي، التغير غير الطبيعي)، التوقع السكاني. • الخصائص الثقافية /العرقية/ الدينية للسكان. • الظواهر والتحديات الاجتماعية (الهجرات، الفقر، السكن العشوائي، البطالة، ....). • انعكاس المكون الاجتماعي على المكون الفيزيائي. • العلم الذي يهتم بالمكون الاجتماعي للمدينة (علم الاجتماع الحضري).
علم الاجتماع الحضري • يبحث هذا العلم في تأثير حياة المدينة- الحضر- في أنماط السلوك والعلاقات والنظم الاجتماعية، فيدرسها ضمن إطار نشأتها، وطرق تفاعلها في الحياة المدنية، • يدرس الحياة المدنية من حيث هي ظاهرة اجتماعية ويتناول تكونها ونموها وتركيبها وجملة الوظائف التي تؤديها، فالمدينة لا تنشأ عفواً، بل لا بد لذلك من عوامل طبيعية وجغرافية وسكانية واجتماعية وسياسية واقتصادية.
هناك مشكلات وقضايا كثيرة يبحثها علم الاجتماع الحضري مثل: • مشكلة نمو المدن، وزيادة الكثافة السكانية في المدينة. • مشكلة الهجرات السكانية. • الأطر الاجتماعية للحياة في المدينة، وما يتفرع عن ذلك من قضايا كالنقل والأجور، والبطالة، وتداخل قيم التصنيع مع تطور المجتمعات. • مسائل تنظيم وتخطيط المدن.
المكون الاقتصادي Economic Component • نوع الاقتصاد في المدينة: • اقتصاد عام: مرتبط بالهياكل الاقتصادية التي تملكها وتديرها الدولة أو القطاع العام مثل المؤسسات الحكومية، البنوك المركزية، الصناعات الوطنية، وغيرها. • اقتصاد خاص: مرتبط بالهياكل الاقتصادية التي يملكها ويديرها القطاع الخاص مثل الشركات والبنوك الخاصة، المشاريع الاستثمارية التجارية والصناعية والسياحية والخدماتية الخاصة. • اقتصاد شبه عام / شبه خاص: مرتبط بالهياكل الاقتصادية التي يشترك في ملكيتها وإدارتها كل من القطاعين العام والخاص مثل الشركات والبنوك وبعض المشاريع التجارية والصناعية.
العوامل والمؤثرات الاقتصادية على المكون الفيزيائي مثل: • الاستثمار. • مستويات الدخل. • التقدم العلمي والتقني. • الاحتكار. • الظواهر والمشاكل الاقتصادية مثل البطالة والفقر. • العلم الذي يهتم بالمكون الاقتصادي للمدينة ”علم الاقتصاد الحضري“.
المكون الإداري Administrative Component • المؤسسات أو الجهات المسؤولة عن إدارة المدينة. • البلديات: هيكلها الإداري، مهامها ودورها. • المؤسسات الحكومية: الدوائر التي تمثل الوزارات والجهات الرسمية (التعليم، الصحة، الثقافة، السياحة، العمل، الحكم المحلي، الأشغال، الزراعة، الصناعة وغيرها). • غرفة التجارة والصناعة. • النقابات بكافة أنواعها. • المؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني. • العلم الذي يهتم بالمكون الإداري للمدينة هو ”علم الإدارة الحضرية“.
الخدمات والمرافق البلدية : • (1) خدمات في مجال التخطيط العمراني: • منح رخص الاعمار والتي تشمل رخص البناء و اذونات الأشغال ورخص تقسيم الأراضي ورخص المهن ومخططات الموقع التنظيمية. • الرقابة على النشاطات العمرانية والمهنية والتأكد من اتفاقها مع احكام الانظمة والقوانين والتعليمات المرعية. • تثبيت لوحات التسمية والترقيم، وفق المخططات المعدة لذلك، على الشوارع والمباني في كافة احياء المدينة. • استملاك وتطوير الأراضي لغايات النفع العام. • إعادة النظر وتطوير الأنظمة المتعلقة بأحكام التنظيم كي تتفق وتطلعات السكان ومتطلبات المرحلة وبما لا يتعارض مع المعايير التي توفر وتؤمن الرفاهية والسلامة والأمان للسكان.
(2) خدمات في مجال البيئة والصحة العامة: • تخصيص واستملاك وزراعة وسقاية ورعاية الحدائق والمنتزهات ورفدها بكافة وسائل الترفيه والتسلية، بما في ذلك الحدائق المتخصصة كحدائق الطيور. • زراعة وسقاية ورعاية الأرصفة والجزر الوسطية للشوارع. • مراقبة المكاره الصحية والقضاء عليها ضمن حدود المدينة. • جمع ونقل والتخلص من النفايات الصلبة والسائلة. • تخصيص واستملاك مكاب النفايات والإشراف المباشر على عملها. • القيام بحملات الرش تباعاً للقضاء على الحشرات والقوارض حفاظاً على الصحة العامة ومنعاً لانتشار الأوبئة والأمراض السارية.
مراقبة الأغذية واللحوم والمطاعم والتأكد من تقيدها بشروط الصحة العامة بما في ذلك منح الرخص الصحية للعاملين في المطاعم. • بناء وتشغيل والإشراف على المسالخ ومراقبة الذبائح صحياً وصلاحيتها لاستهلاك السكان. • رقابة وفحص مياه الشرب المخصصة لاستهلاك السكان. • الرقابة على أسواق المواشي وتخصيص المواقع لها وتنظيم عملها . • إنشاء أسواق الخضار المركزية وتنظيم عملها. • إنشاء الأسواق الشعبية الموسمية (أسبوعيا) وتنظيم عملها في الأحياء.
(3) خدمات في مجال البنية التحتية: • بالنسبة لانشاء شبكة المياه وشبكة الصرف الصحي وشبكة الهاتف والكهرباء والمدارس والمساجد فإن هذه الخدمات في معظم الحالات هي مسؤولية الوزارات ذات العلاقة ويتمثل دور االبلدية في هذا المجال بالتنسيق مع هذه الوزارات. • بينما تقدم البلدية في هذا المجال الخدمات المباشرة التالية: • فتح وتعبيد وتزفيت شوارع والطرق والممرات والساحات العامة وعمل الصيانة الدورية اللازمة لها. • إنشاء الأدراج العامة وصيانتها. • إنشاء الجدران الاستنادية. • إنشاء خطوط تصريف مياه الأمطار بما في ذلك العبارات الصندوقية وصيانتها . • إنشاء أرصفة الشوارع وصيانتها.
(4) خدمات النقل والمرور: • إنشاء الجسور والانفاق بدلاً من الإشارات الضوئية عند نقاط الاختناقات المرورية. • استملاك المواقع وانشاء الابنية والبنية التحتية لمجمعات السفريات Terminals والاشراف على تنظيم عملها. • استملاك وتخصيص مواقع مواقف السيارات والمركبات الأخرى الخاصة وتنظيم عملها. • توزيع الإشارات الضوئية على التقاطعات وحيثما تطلب الأمر ذلك. • توزيع الشواخص المرورية الارشادية والتحذيرية على التقاطعات والشوارع في احياء ومناطق المدينة. • دهان الشوارع والاطاريف حفاظاً على انسيابية المرور والسلامة العامة. • إنارة الشوارع والحدائق والمتنزهات والساحات العامة بالتنسيق مع شركة الكهرباء. • تنفيذ ممرات لذوي الاحتياجات الخاصة في الشوارع والساحات العامة.
(5) الخدمات الرياضية والثقافية وإحياء التراث: • بناء المدن الرياضية لتوفير المكان المناسب للشباب لقضاء أوقات فراغهم وبشكل منتج. • بناء المكتبات العامة وتوزيع معظمها على الحدائق في المدينة ورفدها بالحديث والهادف من الكتب والمجلات، خاصة مكتبات وكتب الأطفال. • إنشاء المراكز الثقافية والتعليمية في الحدائق باحياء المدينة لاستقطاب ابناء الحي في ممارسة النشاطات الادبية والثقافية ومهارات استخدام الحاسوب. • تشجيع الأدباء والشعراء والفنانين وإقامة الامسيات الفنية والشعرية والمعارض الفنية ومعارض الكتب. • إنشاء المسارح والقاعات لممارسة النشاطات الثقافية والادبية والفنية المختلفة للسكان. • المشاركة في المناسبات القومية والوطنية والدينية واحياء التراث.
(6) الخدمات الأخرى: • تخصيص واستملاك مواقع المقابر والاشراف المباشر عليها. • المساهمة والمشاركة في أعمال الطوارئ في الظروف الجوية والطبيعية غير العادية. • انشاء الأسوار والجدران الاستنادية حول قطع الأراضي المنحدرة لمنع انجراف تربتها. • تجميل المدينة ومواقع الانحدارات الشديدة بالجداريات. • احياء والمحافظة على الموروث من التراث من خلال تشجيع وتبني الفرق الشعبية واستملاك المباني والمواقع ذات الطابع التاريخي والمعماري والتراثي.
الحكم الحضري الجيد (Good Urban Governance): في عام 1999 أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الحملة العالمية للحكم الحضري السليم “Good Urban Governance” كإحدى الركائز الأساسية التي يعتمدها البرنامج بتطبيق المشاركة فيما بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني للعمل سوية لتخفيض نسبة الفقر والغاء التهميش الإجتماعي والوصول فيما بعد الى حد متوازن من العدالة الإجتماعية.
الحكم الحضري هو مفهوم عام لطريقة إعداد الأولويات وطريقة اتخاذ القرار لمدى تفاعل المواطنين والمؤسسات المحلية. • ويتصف الحكم الحضري الجيد بالشفافية في اتخاذ القرار وبالإدارة المالية الجيدة وبإمكانية المحاسبة والمساءلة العامة ، وتخصيص المواد بطريقة متوازنة كما يتصف بالاستقامة والأمانة، وينبغي أن يقود إلى تحسينات مستدامة في معظم المؤشرات الحضرية. • ويتحسن الحكم الحضري حينما يتم تبني الفروع كمبدأ توجيهي وإرشادي فضلاً عن اللامركزية في الموارد وتفويض الصلاحيات إلى أدنى المستويات الممكنة.
المكون القانوني/التشريعي Legal Component • الأنظمة والقوانين والتشريعات التي تنظم المدينة وتضبط تطورها العمراني ومكوناتها الفيزيائية، الاجتماعية، الاقتصادية، الإدارية. • العلوم التي تهتم بالمكون القانوني للمدينة هي ”الجوانب القانونية للتخطيط“، ”قوانين وتشريعات البناء“.
المكون البيئي Environmental Component • النظام البيئي المحيط بالمدينة (العناصر الطبيعية، المناخية، التنوع الحيوي). • أهمية التوازن البيئي من أجل المحافظة على الحياة البشرية واستدامتها. • التنمية والتخطيط المستدام كأساس مهم لتحقيق التوازن البيئي وحماية البيئة الحضرية. • يساهم الانسان والتطور البشري والعمراني في ظهور العديد من المشاكل البيئية (التلوث بمختلف أنواعه، الانحباس الحراري، التغير المناخي، وغيرها). • العلوم التي تهتم بالمكون البيئي للمدينة هي ”البيئة الحضرية“، ”إدارة البيئة الحضرية“.