Social Media in the Arab countries.. by Dr. Ghassan Shahrour

1. الإعلام الاجتماعي ..نحو بيئة ممكنة للأشخاص ذوي الإعاقة د. غسان شحرور 21 - 23 مايو 2012 ملخص Social Media in the Arab countries, toward Enabling Environment for Persons with Disabilities Abstract By Dr. Ghassan Shahrour Dr. Ghassan Shahrour, Damascus Syria

2. ملخص: 1- ساعد التطور الهائل والمتسارع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على إحداث تغيير كبير في حياتنا جميعاً، وتزداد أهمية هذا التأثير في حياة الأشخاص المعوقين، لأنه يمتد وبقوة إلــى كافة المجالات التربوية والتعليمية، والصحية، والاقتصادية، والاجتماعية، ولأن تطبيقات الشبكات-2- بشكل خاص وعلى رأسها أدوات الإعلام الاجتماعي، تعزز من فرص تأهيلهم ودمجهم ومشاركتهم الفاعلة في المجتمع، كما تتيح فرصاً أكبر للتأهيل المجتمعي الذي يشارك فيه المجتمع المحلي جنبا إلى جنب مع أبنائه من ذوي الإعاقة في صنع القرار، والتخطيط ، والإدارة ، والخدمات المجتمعية المختلفة. Dr. Ghassan Shahrour, Damascus Syria

3. ملخص: 2- لقد ترافق هذا التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع زيادة في سهولة استخدامها ونشرها وتبادلها، وتراجعٍ في كلفتها الاقتصادية، وخلال السنوات القليلة الماضية سطع نجم الإعلام الاجتماعي، بشكل فاق توقعات منتجيه، فاقترب عدد مستخدميه في نهاية عام 2011 من مليار مستخدم أي معظم مستخدمي الشابكة (الإنترنت)، وتنوعت مجالات الاستخدام لتشمل مجالات شخصية وعائلية واجتماعية وسياسية وثقافية وصحية وإدارية وحقوقية وتجارية وغيرها حتى أصبح مكوناً مهماً للحكومة الإلكترونية، الأمر الذي دعا 78 حكومة بينها 10 دول عربية–وفق تقرير الأمم المتحدة عن الحكومة الإلكترونية عام 2012- إلى إدراج الإعلام الاجتماعي في مواقعها الإلكترونية لتحسين خدماتها الإلكترونية وإنقاص الكلفة وزيادة الشفافية، فأتاح بذلك فرصاً لاتنتهي أمام مستخدميه في أنحاء العالم، وبشكل خاص أمام الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يواجهون تحديات وصعوبات عديدة في طريق مشاركتهم ودمجهم في مجتمعاتهم. Dr. Ghassan Shahrour, Damascus Syria

4. ملخص: 3- لايمكن قطف ثمار استخدام أدوات الإعلام الاجتماعي من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة شأن باقي أبناء المجتمع، وتجنب مخاطره العديدة ما لم يتم تأمين بيئة ممكّنة أهم عناصرها وجود استراتيجية وطنية، وبناء قدرات الأفراد ومنظماتهم، والنفاذ إلى الشابكة، وبناء البيئة التشريعية، والقانونية، والأمنية، وتعزيزأخلاق مجتمع المعلومات، بالإضافة إلى دعم المحتوى الرقمي العربي. إن البيئة الممكنة المناسبة والفعالة والملزمة، هي التي تضمن حقوق الأشخاص المعوقين في الاستفادة الكاملة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشبكات الإعلام الاجتماعي التي تؤدي إلى تعزيز مشاركتهم الكاملة والفاعلة في حياة مجتمعاتهم.. Dr. Ghassan Shahrour, Damascus Syria

5. ملخص: 4- يبين الباحث غياب وضعف التشريعات العربية الخاصة باستخدام الأشخاص المعوقين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعدم مواكبتها التطور والانتشار السريع لاستخدامات الشابكة والإعلام الاجتماعي، التي أصبحت مكوناً من مكونات حياتنا المعاصرة، وهي استخدامات لن تتحقق بالشكل الكامل إلا باستيفاء متطلباتها العديدة من تشريعية، وبنية تحتية، وتلبية متطلبات أمن المعلومات والشبكات، ويبين الفرص المتاحة التي أطلقها العالم من خلال القمة الأولى للمعلومات في جنيف 2003، القمة الثانية في تونس 2005، وصولا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 2007، التي تطالب العديد من موادها بتحقيق إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة، على قدم المساواة مع غيرهم، إلى البيئة المادية المحيطة ووسائل النقل والمعلومات والاتصالات، بما في ذلك تكنولوجيات ونظم المعلومات والاتصال، وأخيرا وليس آخراً إعلان القاهرة 2007 لدعم الوصول للمعلومات وخدمات تكنولوجيا الاتصالات الخاصة بالأشخاص المعوقين، ويقدم على ضوء ذلك بعض التوصيات في هذا الشأن لخلق بيئة تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من استثمار أدوات الإعلام الاجتماعي بالشكل الأمثل في مجتمع المعلومات والمعرفة.. Dr. Ghassan Shahrour, Damascus Syria