1 / 19

قصص قصيرة

قصص قصيرة. ولكنها هادفة ومفيدة. في بيتنا باب. في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى.

idona-leach
Download Presentation

قصص قصيرة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. قصص قصيرة ولكنها هادفة ومفيدة

  2. في بيتنا باب

  3. في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى.

  4. لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة،

  5. نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران.

  6. وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟ !!!لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!

  7. العبرة من القصة الرضا بما قسم لنا الله شكر الله على نعمة الصبر و التحمل

  8. هدية الثعلب

  9. كان الثعلب على علم بموعد عيد ميلاد النمر ، فاشترى لهذه المناسبة ربطتي كرنب هائلتين واستودعهما لدى العنزة وطلب منها أن توصل الهدية مصحوبة برسالة إلى الكاسر الرهيب .فوافقت العنزة مسرورة .

  10. بما أن النمر حيوان لاحم لا يأكل الخضروات ، فإن حزمتي الكرنب ستكونان من نصيبي لا محالة .' هكذا حدثت العنزة نفسها وهي تحث السير إلى أن وصلت عرين النمر ، فقدمت له الهدية .قبل النمر الهدية شاكرا ، ثم انفجر ضاحكا بعد أن قرأ الرسالة : - يا لهذا الثعلب النزق . هل نسي أنني لا آكل الخضر . هما لك أيتها العنزة فكلي الكرنب هنيئا مريئا .

  11. أعجبت العنزة بكرم النمر ، فشكرته وانهمكت في تذوق الخضر إلى أن أنهت الوليمة ، فهمت بمغادرة المكان . لكن – يا للمفاجأة – لقد وجدت الباب موصدا في وجهها وسمعت قهقهات النمر :- لقد أسر لي الثعلب بأنك هدية عيد ميلادي ، فبماذا سأتغدى في يوم فرحتي إذا ذهبت الآن ؟ وقفز على العنزة فاتحا شدقين واسعين عض بهما العنزة من العنق .

  12. العبرة من القصة:- إن الحيلة في ترك الحيل . ومحتال واحد يقابله محتالاً ونصفاً وربح صغير قد يخبئ وراءه خسارة فادحة تكون عاقبتها وخيمة .

  13. الزرافة الأسيرة

  14. إن الزرافات من الحيوانات التي تطالب بالحرية والحرية هي مطلب كل الكائنات الحية الأسيرة . فالزرافات تطالب بالحرية لأنها تكون أسيرة عندما يأخذها الصيادون إلى حديقة الحيوانات فتجلس في قفص صغير إليكم قصة الزرافة الأسيرة

  15. كانت هناك زرافة أسيرة تعيش في حديقة الحيوانات وكانت مقيمة في قفص صغير مع بعض الحيوانات مثل الحمار الوحشي وبعض الزرافات ولكنها لم تكن تعرف احد منهم لأنهم أتوا من مواطن غير موطنها

  16. لقد كانت حزينة جدا عندما أتى الصيادون وأخذوها بعيدا عن موطنها التي نشأت فيه وترعرعت فيه وأكلت من خيراته والموطن الذي كانت تعيش فيه مع عائلتها وأصدقائها الذين كانت تلعب وتلهوا معهم وموطنها الذي كانت تستمتع به

  17. فعندما أتت الزرافة الى حديقة الحيوانات كانت تقوم بأدوار تسعد الناس وكان الناس يحبوا ان يشاهدوها لطول رقبتها وللونها الجميل وكانوا يلتقطون الكثير من الصور لهذه الزرافة ومنهم من كان يعاملها بقسوة و يرمي الفضلات عليها لانهم يعتقدون انها لا تشعر ولا تحس وكانت تحزن الزرافة بسبب افعالهم

  18. وكان لتلك الزرافة مربية تجلس معها وتحن عليها وتضع لها الطعام والشراب لكي تأكل وتشرب وتنام بهدوء وفيالصباح كانت تتمرن الزرافة مع مدربتها وشعرت المربية ان الزرافة حزينة فسألتها :- مابك ايتها الزرافة ؟ فأجابتها الزرافة :- لا شيئ فقالت المربية :- لا تريدين ان تتدربي اليوم فأجابتها :- نعم فقالت المربية حسنا لن تتدربي اليوم فأخذتها الى القفص الصغير فجلست الزرافة وحدها تفكر وتقول لنفسها متى سأرجع الى وطني و كانت حزينة وكانت الدموع تذرف من عيونها وفي المساء حضرت المربية الى الزرافة فوجدتها تبكي

  19. فقالت المدربة :- لماذا تبكين ؟فأجابتها :- لقد اشتقت الى وطني وعائلتي و أريد الرجوع الى الوطن فقالت المدربة:- لا عليك سوف اخبر المدير لكي يعيدك الى وطنك فقالت:- شكرا لك فذهبت المربية وأخبرت المدير انا الزرافة تريد ان تعود لوطنها وعائلتها و اصدقائها لانها حزينة لفراقها الوطن .فوافق المدير أن تعود الزرافة إلى وطنها ولقد عادت إلى الوطن والى عائلتها والى أصدقائها وحريتها التي طالما حلمت بها وهي في القفص الصغير الذي يشاركها فيه الجميع .

More Related