610 likes | 1.47k Views
هل يوجد إله؟ هل الله موجود؟. هل يوجد إله؟ هل الله موجود؟ فيما يلي أسباب مباشرة تجعلك تؤمن بأن الله موجود بالفعل.
E N D
هل يوجد إله؟هل الله موجود؟ هل يوجد إله؟ هل الله موجود؟ فيما يلي أسباب مباشرة تجعلك تؤمن بأن الله موجود بالفعل
لقد أودع الله في الكون والإنسان من الأدلّة على وجوده تعالى ما لا يحصيه عدد، فالأدلّة على وجوده تعالى بعدد أنفاس الخلائق -كما قيل - والعقل البشري قادر على الاستدلال على الله تعالى وصفاته، والكثير من المسائل العقائديّة الأخرى إذا لم تؤثّر عليه الأهواء وتحيط به الشّبهات، وقد تعدّدت الأدلّة وتنوّعت، ومع ذلك يمكن تقسيمها إلى قسمين:الأوّل:مجموعة أدلّة تعتمد على التأمّل في الكون والإنسان وما يكمن فيهما من الآثار والآيات الإلهيّة، وترتكز هذه الأدلّة على مقدّمات حسّيّة، ويقع على رأسها دليل النّظام.الثّاني:مجموعة أدلّة تعتمد بشكل أساس على مقدّمات عقليّة محضة منها الدليل المعروف بـ(دليل الإمكان(
دليل النّظاموهو من الأدّلة السّهلة الّتي يدركها كلّ إنسان عاقل، لأنّه يرتكز على مقدّمتين يسهل إثباتهما، إحداها حسّيّة تجريبيّة وهي "إنّ هذا العالم منظَّم" وثانيتها عقليَّة بديهيَّة وهي"إنّ كلّ منظَّم يحتاج إلى منظِّم". • "إنّ هذا العالم يحتاج إلى منظِّم وليس وليد الصدفة العمياء".والنّتيجة هي
هل الله موجود؟ فيما يلي أسباب مباشرة تجعلك تؤمن بأن الله موجود بالفعل. هل تحب ولمرة واحدة أن يشرح لك شخصٌ ما ببساطة بعض الأدلة على وجود الله؟ وبدون لي ذراع أو ضغط. لن تسمع عبارات مثل: "عليك أن تؤمن فقط". حسنًا فيما يلي محاولة تقدم بصراحة بعض الأسباب التي تؤكد على وجود الله. لكن ضع في البداية ما يلي في الاعتبار. حين يتعلق الأمر بإمكانية وجود الله، يقول الكتاب المقدس إن البعض قد رأوا الأدلة الكافية، لكنهم طمسوا معالم الحقيقة عن الله. على الجانب الآخر، فيما يتعلق بالذين يرغبون في معرفة إذا كان الله موجودًا، وقبل أن تلقي النظر على الحقائق المحيطة بوجود الله، اسأل نفسكهل ترغب في معرفة الله حقًّا إذا كان الله موجودًا بالفعل؟فيما يلي بعض الأسباب التي عليك أن تأخذها بعين الاعتبار
هل الله موجود؟ يدل التعقيد الذي يظهر عليه كوكبنا على أن المصمم لهذا الكوكب قد صممه بعناية فائقة؛ حيث لم يخلق عالمنا فحسب، بل حافظ عليه أيضًا حتى اليوم. 1- الارض :وهي ذات حجم نموذجي، حيث يشغل حجم الأرض والجاذبية المناظرة لها، طبقة رقيقة معظمها من غازات النيتروجين والأكسجين، لا تمتد سوى حوالي 50 ميلًا فوق سطح الأرض. ولو كانت الأرض أصغر في الحجم، سيكون الغلاف الجوي مستحيلًا، ويكون مثلها في ذلك مثل كوكب عطارد. ولو كانت الأرض أكبر في الحجم، سيحتوي الغلاف الجوي على الهيدروجين الحر، شأنها في ذلك شأن كوكب المشترى. فكوكب الأرض هو الكوكب المعروف الوحيد المجهز بغلاف جوي عبارة عن خليط متجانس من الغازات المناسبة والملائمة للحفاظ على النبات والحيوان والإنسان.
2-الماء:عديم اللون والرائحة والطعم، وحتى الآن لا يمكن لكائن حي أن يظل على قيد الحياة بدونه. تتكون النباتات والحيوانات والبشر في معظمها من الماء (حيث يمثل الماء حوالي ثلثي جسم الإنسان). وكذا يتميز الماء بالتوتر السطحي، وبالتالي يمكن للماء أن ينساب ويتدفق في النباتات إلى أعلى ضد الجاذبية، ويعطي الحياة والعناصر الغذائية إلى قمة أعلى الأشجار. بالإضافة إلى ذلك، يتجمد الماء من أعلى إلى أسفل ويطفو، ومن ثم يمكن أن يعيش السمك في فصل الشتاء. وتحتوى المحيطات على نسبة 97% من ماء الأرض. وقد صمم على كوكب الأرض، نظام يزيل الأملاح من الماء ثم يوزع تلك المياه على جميع أنحاء العالم. حيث تأخذ عملية التبخر مياه المحيطات، وتترك الأملاح، وتكون السحب التي تحركها الرياح بسهولة، ومن ثم توزع المياه على وجه الأرض، من أجل النباتات والحيوانات والبشر، وتُعَد هذه العملية نظام تنقية ودورة للماء تحافظ على الحياة في هذا الكوكب، وهو نظام لإعادة تدوير المياه واستخدامها.
3-العقل البشري: يعالج العقلُ في وقتٍ واحدٍ مقدارًا مذهلًا من المعلومات، ويستوعب جميعَ الألوان والأشياء التي تراها، ودرجة الحرارة من حولك، وضغط قدميك على الأرض، والأصوات من حولك، وجفاف فمك، وحتى ملمس سطح لوحة المفاتيح. كما يستوعب العقلُ جميعَ عواطفك وأفكارك وذكرياتك ويعالجها. وفي الوقت نفسه، يحتفظ عقلك بسجلّ لوظائف جسمك المستمرة مثل التنفس وحركة الجفن والجوع وحركة العضلات في يديك.
4-العين: يمكن أن تميز العين بين سبعة ملايين لون، كما تتمتع بتركيز تلقائي، وتستطيع أن تعالج عددًا مذهلًا من الرسائل يصل إلى 1.5 مليون رسالة في وقتٍ واحدٍ. ويركز التطور على التحولات والتغيُّرات من الكائنات الحية الموجودة وداخلها. ولكن لا يمكن للتطور وحده أن يفسر تمامًا إذا ما كان المصدر الأوَّلي للعين أو العقل؛ أي بداية الكائنات الحية من مادة غير حية.
هل الله موجود؟ ما السبب في نشأة الكون؟ يشعر العلماء بالاقتناع أن الكون بدأ بانفجار واحد هائل من الطاقة والضوء، وهو ما نطلق عليه الآن "Big Bang" وتعني الانفجار العظيم. وكانت هذه هي البداية الوحيدة لكل شيء موجود: بداية الكون، وبداية انطلاق الفضاء، كما أنها البداية الأولى للزمن نفسه. صرح روبرت جاسترو، العالم بالفيزياء الفلكية، الذي يعتنق مذهب اللاأدرية، بأن "بذرة كل شيء حدث في الكون زرعت في تلك اللحظة الأولى، حيث خرجت كل النجوم، وكل الكواكب وكل المخلوقات الحية في الكون إلى حيز الوجود نتيجةً للأحداث التي أخذت قوة اندفاع في الحركة لحظة الانفجار الكونية. ولمع الكون إلى الوجود، ولا نستطيع اكتشاف ما سبب ذلك الذي حدث". بينما قال ستيفن واينبرج، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، "إنه في لحظة من هذا الانفجار كان الكون عند درجة حرارة تقدر بحوالي مائة ألف مليون درجة سنتيجراد وامتلأ الكون بالضوء". لم يكن الكون موجودًا قبل ذلك. فما السبب في نشأة الكون؟ لم يجد العلماء تفسيرًا للانفجار المفاجئ للضوء وللمادة.
هل الله موجود؟ لماذا يعمل الكون بالقوانين الموحدة للطبيعة؟ قد يبدو الكثير من الحياة غير مؤكد، ولكن ألقِ النظر على ما نستطيع أن نعول عليه يومًا بعد يوم: حيث لا تزال الجاذبية ثابتةً، فإذا ترك كوب من القهوة الساخنة على المنضدة سوف يبرد، كما تدور الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة، وكذا سرعة الضوء لا تتغير على الأرض أو في المجرات البعيدة عنا. كيف يمكن تحديد قوانين الطبيعة التي لا تتغير أبدًا؟ لماذا يتميز الكون بالتنظيم الشديد الذي يجعلنا نثق فيه؟ "اندهش أعظم العلماء بسبب غرابة هذا الأمر، فلا توجد ضرورة منطقية بأن يطيع الكون قوانيين الطبيعة، ناهيك عن تلك القوانيين التي تلتزم بقوانيين الرياضيات. وتنبع هذه الدهشة من الاعتراف بأن الكون غير ملزم أن يتصرف بهذه الطريقة. من السهل أن تتصور الكون تتغير فيه الظروف تغييرًا لا يمكن التنبؤ به من لحظة لأخرى، أو حتى كون فيه تزور الأشياءُ الوجودَ زيارةً خاطفةً وتنصرف منه فجأة". قال ريتشارد فاينمان، الحائز على جائزة نوبل في الديناميكية الكهربائية الكمية: "إن سبب خضوع الطبيعة لقوانيين الرياضيات يعد لغزًا. فحقيقة وجود القوانين مهما كانت هو نوع من المعجزة".
الان هل تستطيعي ان تردي على منكري وجود الله تعالى أليك هذا السؤال الذي طرح على احد مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ملحدون منذ 3 ساعات بالقرب من Alexandria, Al Iskandariyah, Egypt يجب أن نأخذ المعلومات العلمية بالقرأن علي انها اكتشافاتعلمية وليست اعجازات الاهية ..وألا لماذا لا نعتبر نظريات فيثاغورت ودارون وفلمنج واينشتينونيوتن , اعجازات ألاهية ايضا ؟؟؟توم
والان مع بعض مناظرات ابي حنيفه : وذكر المتقي المكي في مناقب أبي حنيفة مناظرة جرت بين الإمام أبي حنيفة وبين جماعة من الملحدين:قال لهم أبو حنيفة: ما تقولون في رجل يقول لكم: إني رأيت سفينة مشحونة بالأحمال، مملوءة بالأمتعة وقد احتوشتها في لجة البحر أمواج متلاطمة، ورياح مختلفة، وهي من بينها تجري مستوية ليس فيها ملاح يجريها ويقودها ويسوقها، ولا متعهد يدفعها، هل يجوز ذلك في العقل؟فقالوا: لا. هذا لا يقبله العقل، ولا يجيزه الوهم.فقال لهم أبو حنيفة: فيا سبحان الله! إذا لم يجز في العقل وجود سفينة تجري مستوية من غير متعهد، فكيف يجوز قيام الدنيا على اختلاف أحوالها وتغير أمورها، وسعة أطرافها، وتباين أكنافها من غير صانع وحافظ ومحدث لها؟!مناقب أبي حنيفة ص:51
قصة الامام ابو حنيفة النعمان مع بعض الملحدين زمانه" ارنى عقلك أريك الله "جاء الملحد الى الأمام ابى حنيفة النعمان وقال : يا امام : هل رأيت ربك ؟ قال الأمام : سبحان ربى لا تدركه الأبصار . فقال الملحد : فهل سمعته ؟ هل احسسته ؟ هل شممته ؟ هل لمسته ؟فقال الأمام : سبحان ربى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير . فقال الملحد : ان لم تكن رايته ولا احسسته ولا شممته ولا لمسته فكيف ثبت انه موجود ؟فقال الامام : هل رايت عقلك ؟قال الملحد : لا . فقال الأمام فهل احسست عقلك او سمعته أو لمسته ؟قال الملحد : لا . فقال الأمام اعاقل انت ام مجنون ؟ فقال الملحد : عاقل انا !فقال الأمام : فأين عقلك ؟ قال الزنديق : موجودفقال الأمام : كذلك الله موجود .الله فوق كل شئ مالك كل شئ وليس تحته شئ وهو فى كل شئ عليمليس كمثله شئ وهو السميع البصير
الإتقان في الكون ~ هذا الكون الفسيح آية كبرى تنطق بوجود الله سبحانهفهذا الكون لوحة رائعة ، متقنة ، صنعها الباري سبحانه وتعالىوالإتقان من سمات هذا الوجود جملة وتفصيلاًوفي موضوعنا هذا نلمس بعضاً من مظاهر الإتقان في الكونمما يقدمه لنا القرآن الكريم ويكشف عنه العلم الحديث..
هذا الكون الذي نعيش فيه ، والنجوم التي تتراءى لنا تبهر الأنظاروالأرض وما عليها من عوالم ، وبديع تكوينهاببحرها ويابسها وجبالها، وعالم النبات الذي يغطي بقاعهاكل ذلك تقف النفس أمامه حائرة تعتريها الرهبةويسيطر عليها الإعجاب بالقوة التي تقف وراء تنظيمه بهذه الدقة الظاهرة لكل ذي بصيرة ..
بعض المناظر الخلابه التي خلقها الله سبحانه وتعالى
والقرآن الكريم يدعو الإنسان إلى التفكير في الكونللوصول إلى سر هذه القوة المنظمة قال عز وجل: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [ يونس : 101]ولا بد أن يقف المتأمل لأسرار هذا الوجود على جملة من الحقائق منها:
أولاً : الدقة البالغة في تنظيم هذا الكون ، بحيث إن أي تغيير فيه يؤدي إلى الخلل والنقصوالخراب والفساد ، فلولا الجاذبية مثلاً لاصطدمت الكواكب والنجوم ولتحطم الكون
ثانياً : الإتقان البديع في عالم الحيوان ، وعالم النبات ، فالزهرة مثلاً خلقها الله تعالى بألوان زاهيةحتى يأتي النحل فيمص رحيقها ، وتأخذ معها حبوب اللقاح لتوصلها إلى زهرة أخرى ليتم التلاقح ويكتمل نمو الأزهار
والمتبصر في هذا الكون وما فيه من بديع الصنع يستدل على وجود الله تعالىويؤمن به ، وقد أكد القرآن الكريم ذلك ، قال تعالى: ~( إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي) { الأنعام : 95 }إن العقل الإنساني إذا لاحظ الإتقان والحكمة في تنظيم هذا الكونسيدرك أن الخالق أتقن ترتيبه ، وأحسن تنظيمه على هذه الصورة التي تدهش الألباب ..
إن هذا الكون يسير وفق نظام دقيق ، بل وفق نظام هو في غاية الدقةويتمثل هذا النظام بسنن الله الكونية التي وضعها في هذا الكونوالكائنات كلها خاضعة لهذه السنن والقوانين لا تخرج عنهاوأمثلة ذلك كثيرة منها: ~
أولاً : قانون الجاذبية ، أساس في استقرار الانسان على وجه الأرضوبقاء النجوم والكواكب في مجراتهاإذ لولاه لاختل نظام الكون الدقيق وتهدّم ، وانعدمت الحياةألا يحق لنا أمام هذا الكون وما تكسّف لنا من حقاقه أن نؤمن إيماناً راسخاً عن عقل واقتناع بخالقه !؟ونردد ما جاء في قوله تعالى لتقرير هذه الحقيقة :~(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ .الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِرَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)(آل عمران: 190-191).
ثانياً : أنظمة جسم الإنسان كل واحد منها يدل على عظمة الخالق لها ،ودقة صنعه وتنظيمه ، فهذه الكِلية وما تقوم به بشكل منتظممن فصل البول عن الدم بالرغم من حجمها المحدود دليل على الإتقانوهذا الدماغ وما يقوم به من ملايين الوظائف وما يحتوي من ملايين الخلاياالتي تقوم بهذه العمليات دليل على الإتقان..
وهذه الحواس وتركيبها وكيفية عملها ، وغيرها الكثير من أعضاء جسم الإنسانيدل على عظمة الخالق الذي خلق الإنسان في أحسن تقويمونظّم جسمه أحسن تنظيم ، ووهب له هذه الأجهزة الدالة على إتقان الله تعالى في خلقه ففي كل ذرة من ذرات الكون خلقاً متقناً ، ونظاماً بالغ الدقة ، لا يملك كل ذي عقل أمام ذلك إلا أن يخر ساجداً لمن خلق وأدقن وأبدع ، فسبحانه لا إله إلا هو .!
تَوحيدُ الله تعالى قال اللهُ تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ سورة الشورى أي أنّ الله تبارك وتعالى لا يُشبهُ المخلُوقات. ورد أن اليهُود أتوا إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، فقالُوا: يا مُحمّدُ صف لنا ربّك الّذي تعبُدُهُ، فنزلت سورة الإخلاص، فقال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلّم: «هذه صفةُ ربّي عزّ وجلّ». وقد كان سُؤالُ اليهُود هذا تعنُّتًا واستهزاءً، وليس طلبًا للعلم. وهذا يدلُّ على أن الله تعالى موصوفٌ بصفاتٍ، وكما أنّه عزّ وجلّ لا يشبهُ المخلوقات فكذلك صفاتُهُ لا تشبهُ صفات المخلوقات، فهو تعالى موصوفٌ بكلّ كمالٍ يليقُ به، منزّهٌ عن كُلّ نقصٍ في حقّه.
قال تعالى: ﴿ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ ﴾ أي الوصـفُ الّذي لا يُشبـهُ وصف غيره، فكُلُّ ما سوى الله مخلُوقٌ (وهُو جُملةُ العالم). أمّا اللهُ تعالى فهُو وحدهُ الأزليُّ الّذي لا ابتداء لهُ وكذلك صفاتُهُ أزليّةٌ لا ابتداء لها، وصفاتُ غيره مخلُوقةٌ تتحوّلُ من حالٍ إلى حالٍ، أمّا اللهُ تعالى فلا يطرأ عليه تحوُّلٌ ولا تغيُّرٌ، فهُو تعالى يُغيّرُ ولا يتغيّرُ ويُطوّرُ ولا يتطوّرُ. ويُساعدُ النّظرُ إلى العبارات التّالية في فهم هذا الموضُوع :
قال الإمامُ الجنيدُ رحمهُ الله: «التوحيدُ هو إفرادُ القديمِ (أي الأزلي) من المُحدَثِ (أي المخلُوقِ).
اللهم ان رأيتني ابتعد عنك فردني اليك ردا جميلا ..☺
أعداد الطالبة : شيماء احمد العياصره