1 / 11

الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي 1918-1925

الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي 1918-1925. الملخص.

norah
Download Presentation

الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي 1918-1925

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي 1918-1925

  2. الملخص • يتمحور هذا البحث حول الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي خلال الفترة التي تشكلت فيها القيادة السياسية الفلسطينية (أعضاء الجمعيات الإسلامية المسيحية واللجنة التنفيذية) بعد الاحتلال البريطاني لفلسطين سنة 1918، وحتى بداية الشلل السياسي العام 1925. فقد تشكلت هذه القيادة بشكل تلقائي من المتنفذين اقتصاديا واجتماعيا من أعيان المدن الفلسطينية من المسلمين والمسيحيين, وفرضت نفسها لتصبح المتحدث الرسمي باسم الشعب الفلسطيني. وكان خطابها السياسي مهادنا ومتساهلا، بل ومراهنا على الموقف البريطاني الذي أملوا منه تحقيق أماني الشعب الفلسطيني في إفشال إقامة وطن لليهود في فلسطين، وتحقيق الاستقلال الفلسطيني ضمن الوحدة مع سوريا، أو تحقيق الاستقلال المنفرد. وفي نفس الوقت كانت القيادة تقف موقفا معاديا للحركة الصهيونية، وبدون إدراك لطبيعة التحالف الاستراتيجي بين بريطانية والحركة الصهيونية. فهذا الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي كان يتعارض مع الخطاب الجماهيري للشعب الفلسطيني الذي كان معاديا للانجليز والصهاينة معا وأثر بالتالي على فعاليه العمل الوطني الفلسطيني .

  3. ملامح الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي • 1- عدم الاعتراف بالحركة الصهيونية وأهدافها ومؤسساتها وأشخاصها. • 2- المشاركة المحدودة في الثورات الفلسطينية لامتصاص غضب الشارع الفلسطيني مع الحرص على عدم الاصطدام بالانجليز. • 3- مهادنة بريطانية ومحاولة التفاهم معها لاعتقادهم بأنها ستعمل على إلغاء الوطن القومي اليهودي في فلسطين، وتجسدت هذه القناعة من خلال الاجتماعات مع سلطة الانتداب، والسفر إلى لندن للاجتماع مع الحكومة البريطانية وغيرها، علما بان هناك تحالف استراتيجي بين بريطانيا والحركة الصهيونية. • 4- الإلحاح الدائم بضرورة إجراء انتخابات تشريعية، وليس الحصول على الاستقلال التام، يشترك فيها جميع سكان فلسطين لاختيار ممثلين عن الشعب (عرب ويهود) كل حسب عدده من اجل تشكيل حكومة تحت السيادة البريطانية وتضمن لبريطانية حقوق سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية. • 5-عدم الاكتراث بما يريده غالبية الشعب المتمثل في ثورة مسلحة ضد الانجليز واليهود معا والحصول على الاستقلال ضمن الوحدة العربية أو بشكل منفصل.

  4. ملامح الخطاب الجماهيري • 1- عدم التمييز بين الصهيونية والانجليز، لأنهما وجهان لعملة واحدة وان الانجليز هم المنفذين الفعليين للمشروع الصهيوني. • 2- الثورة ضد اليهود والانجليز وإفشال المشروع الانجلو – صهيوني في فلسطين. • 3- تحقيق الاستقلال ضمن الوحدة العربية، أو الاستقلال الوطني الناجز، وعدم الانجرار وراء الوعود البريطانية، أو إجراء انتخابات شكلية لمؤسسات محلية، وتشريعية.

  5. ولكن وبالرغم من هذا التباين في المواقف، فقد استمرت القيادة في نهجها المعتدل، وعجزت الجماهير عن إفراز قيادة بديلة تستطيع أن تلبي طموحاتها، وذلك بسبب البعد الاجتماعي والعشائري للقيادة في المجتمع الفلسطيني. فهي تنتمي إلى عائلات مرموقة، وذات جذور في المجتمع، التف حولها كثير من الناس ووضعوا ثقتهم فيها. كما أن سلطات الانتداب البريطاني رسخت هذه العناصر التقليدية للمجتمع من خلال إعطائهم بعض الصلاحيات والمسؤوليات، ومنعت إجراء انتخابات حرة يستطيع الفلسطينيون أن يختاروا ما يناسبهم. كما أنها ضيقت الخناق على العناصر الشابة التي تطالب بالتغيير. بالإضافة إلى ذلك، فقد كانت القيادة تظهر بعض المواقف الوطنية التي تحفظ لها شيئا من الدعم الجماهيري، واستمر هذا الوضع حتى 1925 وازداد هذا التراجع بعد ذلك الىان وقعت ثوره البراق عام1928.

  6. الجمعيات الاسلاميهالمسيحيه 1918 م • تعتبر الجمعيات الإسلامية المسيحية أول مظهر للوعي السياسي الفلسطيني المنظم بعد الاحتلال البريطاني لفلسطين، فقد تم تشكيلها بعد أن علم أهل فلسطين بوعد بلفور، وتم تشكيلها وفقا لقانون الجمعيات العثماني الذي كان ساري المفعول، وقد اعترفت بها السلطات البريطانية كجمعيات ممثلة لسكان البلاد. • والمتتبع لنشوء هذه الجمعيات ولقوانينها ولأعضائها ولعلاقتها بالانجليز ولمواقفها من التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، يجد بأنها كانت ضعيفة وغير قادرة على مواجهة التحديات التي تشهدها فلسطين، كما ان خطابها السياسي لم يكن اكثر من تسجيل مواقف وطنية .

  7. وهذا يتعارض مع توجهات الشعب الفلسطيني المعادي للانجليز واليهود معا , ويظهر ذلك من خلال المؤتمر الوطني الاول في 9-2-1919م, حيث رفض الاطماع الصهيونيه وطلب العون من بريطانيا , كما ويظهر هذا الخطاب المهادن لبريطانيا من خلال الرد على لجنه (كينغ –كرين) , حيث كان هناك تراجع في المطالب من الاستقلال الى الوصايه او الانتداب ( مسانده فنيه واقتصاديه) , لكن كان هناك خط وطني جماهيري عام وبعض الاشخاص الوطنين في الجمعيات , ادى هذا الى تشكيل الجمعيه الفدائيه في القدس , وكانت ثوره العشرين التي هي تتويج للشعور الشعبي العارم , ومقاومه كل من اليهود والانجليز.

  8. اللجنهالتنفيذيه وخطابها السياسي • انبثقت عن مؤتمر حيفا في نهايه عام 1920م, وتنتمي الى نفس التركيبه التي تكونت منها الجمعيات المسيحيهالاسلاميه , وكان خطابها السياسي متدني كما ظهر في الاتيه : • 1- قرارات مؤتمر حيفا نفسه التي تدين الصهيونيه ولا تشير الى الانتداب الحامي لها . • 2- الاجتماع مع تشرتشل ثناء زيارته لفلسطين وتقديم الاحتجاج له على المشروع الصهيوني دون الاشاره لبريطانيا الحاميه له , والجماهير الفلسطينيه تتظاهر وتصطدم بالبوليس البريطاني

  9. 3- ثوره يافا في ايار 1921م, بسبب استياء شعبي عميق من السياسهالبريطانيهوالقياده مهادنه وتستخدم نفوذها لتهدئه الجماهير . • 4- سفر الوفد الفلسطيني الى لندن وامله في تغيير السياسهالبريطانيه رغم التزامها بالمشروع الصهيوني . • 5- استمرار تدني الخطاب السياسي بعد عام 1923م وزياده التشرذم ونشوء احزابمتعاونه مع الانجليز مثل حزب الفلاحين في الخليل , وحزب الاهالي في نابلس والصراع حول منصب الافتاء والمجلس الاسلامي الاعلى واستقبال بلفور اثناء زيارته لفلسطين عام 1925م , والموقف الودي من المندوب السامي الجديد اللورد بلومر , وهكذا حت عام 1928م وثوره البراق التي اخذ فيها الشعب زمام المبادره وثار ضد الانجليز واليهود معا , وتخطى القيادة ومواقفها الضعيفه.

  10. الخاتمة والتوصيات • ونحن ابناء الشعب الفلسطيني لا ندرس تاريخ قضيتنا بصور عابرة هكذا بل يجب علينا ان نقف عند كل جزئية منه، نقيمها جيدا بايجابياتها وسلبياتها حتى نفهم انفسنا وحاضرنا ونحسن التصرف في المستقبل. فالشعب الفلسطيني استطاع في الماضي ان يتحدى القوة والبطش الانجلو – صهيوني بغض النظر عن عدم التكافؤ العسكري بين الطرفين، واستطاع ايضاان يتجاوز المساومات والمراهنات التي اتبعتها القيادة الوطنية الفلسطينية واستطاع ايضاان يتجاوز الانقسامات الداخلية الفلسطينية وان يفرض خطابه السياسي الوطني الملتزم على القيادة التي بدأت تشعر بانخفاض شعبيتها ومن ثم بدأت تنحاز شيئا فشيئا الىالارادة الجماهيرية. من ناحية اخرى فان ذهاب القيادة الوطنية الى حد بعيد في المساومة والمراهنة على الموقف البريطاني لم يفدها في شيء فبقيت بريطانية متحالفة استراتيجيا مع الحركة الصهيونية حتى النهاية. ومن هنا اذا كنا ندرس الماضي لنتعلم من اخطائه ونحسن التصرف في الحاضر والمستقبل فلماذا لا يكون خطابنا الرسمي منسجما مع نبض الشارع واحاسيس الشعب وتوجهاته، هذا الشعب الذي قال كلمته سنة 1929م .

  11. كما روى ذلك البرتعنتيبي المعتمد الرسمي للجمعية الاستعمارية اليهودة يصف موقف احد الشباب الفلسطيني الي قال " سوف نبذل كل ما لدينا حتى القطرة الاخيرة من دمنا لنحول دون استيلاء غير المسلمين على الحرف الشريف." (86) واستمر هذا الخطاب المقاومة ليفجر الانتفاضة الاولى سنة 1987 وانتفاضة الاقصى وحتى الان. ولماذا لا زلنا نراهن على الموقف الامريكي الذي لن يحقق لنا سوى مزيد من الانقسامات والتراجعات الوطنية مثلما سببه لنا الرهان على الموقف البريطاني في العشرينات.

More Related